مكانة الشهيد فى العالم:للقديس مارجرجس شهرة عالمية تمتد الى كل أنحاء العالم
فهو شفيع بريطانيا : التى بها 152 قرية باسمه وتنقش صورته على الجنية الانجليزى (الجنيه الذهب)، وتحتفل بريطانيا بذكرى استشهاده فى 23 ابريل من كل عام ويعتبر البريطانيون هذا اليوم عيدا قوميا لهم تعطل فيه الأعمال الحكومية، كما يطلق اسمه على المؤسسات التجارية والمحلات العامة والمدارس والملاجىء. وكثير من ملوك بريطانيا يتخذون اسمه لأنفسهم تبركأً به مثل جورج الأول والثانى والثالث والرابع والخامس والسادس
فى بيروت عاصمة لبنان : كنائس باسم الشهيد مارجرجس وفى لبنان خليج تجثم على ضفته مدينة بيروت نفسها ويعرف بخليج مارجرجس او بخليج الخضر
فى ايطاليا : يتمتع سان جورج بمكانة عظيمة لدى الكاثوليك فهو نصير الكنيسة الكاثوليكية فى الملمات. فقد وجدت فى روما ونابولى كنائس قديمة جدا على اسم القديس جيؤرجيوس وكان البابا جلاسيوس الأول بابا روما قد أثبت قداسة مارجرجس فى مجمع عقد بروما سنة 404م
فى فرنسا : بنى الملك كلوفيس الثانى (638 - 656) كنيسة كبيرة على اسم سان جورج وكانت الملكة كلونيدا زوجته تؤمن بشفاعة البطل فأكثرت من بناء الكنائس على اسمه، وكانت تخصص الأموال الكثيرة لخدمة هذه الكنائس من مالها الخاص
فى النمسا : أنشأ الامبراطور فريدريك فى سنة 1470م رتبة من الكافليريه (الفروسية) على اسم القديس جرجس
فى روسيا : كان للبطل جاورجيوس مكانة عظيمة فى روسيا القيصرية، فرسموا صورته على الحصون. وأنشأت الامبراطورة كاترين وساما رفيه الشأن اسمه وسام جاورجيوس وهو على شكل صليب منقوش عليه فى الوسط صورة للقديس، وكانت تمنحه للقواد العظام الذين ينتصرون فى الحروب مكافأة على شجاعتهم وتخليدا لبطولتهم وكان مارجرجس هو شفيه الامبراطورية الروسية قبل الثورة البلشفية سنة 1923. ولاشك ان الروس سيعودون الى اتخاذه شفيعا لهم بعد انهيار الشيوعية فى بلادهم
فى اليونان : يرمونه أعظم إكرام، ويشيدون على اسمه الكنائس والاديرة، ويسمونه باسم يتميز به عن جميع الشهداء، فيلقبونه بالظافر أو حامل علامة الظفر، كما يصفونه بالشهيد العظيم ورئيس الشهداء
*+*+*+* كل شئ عن الشهيد
تذكار تكريس كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس باللد
(7 هـاتور)
في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس الجليل والشهيد العظيم جاؤرجيوس الكبير بمدينة اللد. وما اجري الله فيها من العجائب الباهرة والآيات الشائعة في البر والبحر. حتى إن الملك دقلديانوس لما سمع بصيتها أرسل اوهيوس رئيس جنده ومعه بعض الجند لهدمها. فتقدم هذا بكبرياء إلى حيث أيقونة القديس جاؤرجيوس، وبدا يستهزئ بالنصارى وبالقديس. وكان بيده قضيب، ضرب به القنديل الذي أمام صورة القديس فكسره، فسقطت منه شظية علي رأسه فغشيته رعدة وخوف وسقط طريحا علي الأرض. فحمله الجند ومضوا به إلى بلادهم وقد علموا إن هذا نتيجة سخريته بهذا الشهيد العظيم. ومات اوهيوس في الطريق ذليلا فطرحوه في البحر. ولما علم الملك دقلديانوس بذلك غضب، وعزم إن يمضي هو إلى هذه الكنيسة ويهدمها. ولكن الرب لم يمهله حتى يتمم ما كان قد عقد العزم عليه. فضربه بالعمي. وأثار عليه أهل المملكة وانتزعها منه. وأقام بعده قسطنطين الملك البار. فاغلق البرابي، وفتح أبواب الكنائس وابتهجت المسكونة والكنائس، وخاصة كنيسة الشهيد العظيم كوكب الصبح القديس جاؤرجيوس.
شفاعته تكون معنا آمين.
إحضار جسد الشهيد العظيم مارجرجس
(16 أبــيب)
في مثل هذا اليوم كان وصول أعضاء الشهيد العظيم جاؤرجيوس إلى كنيسته بمصر القديمة وذلك أن راهبا اسمه القمص مرقس كان رئيسا علي دير القلمون، وكان يتردد علي البلاد لافتقاد المسيحيين كل سنة فاتفق له أن بات ليلة حسب عادته عند رجل عربي، فرأي القديس جاؤرجيوس في رؤيا يقول له: " خذ جسدي من المرأة التي تأتيك به غدا وضعه في كنيستي التي بمصر القديمة " ولما كان الغد أتته امرأة وأعلمته أن لديها صندوقا كان أحضره ولدها قبل موته من كنيسة القديس جاؤرجيوس بفلسطين فتحققت رؤياه ومضي معها وشاهد الصندوق. ثم ذهب إلى البابا البطريرك الأنبا غبريال الثامن الثمانين وأخبره بأمره فقام لوقته ومعه الكهنة وبعض الشعب إلى حيث الصندوق وبعد أن تباركوا من الأعضاء المقدسة وأعطوا المرأة بعض المال حملوا الصندوق باحتفال عظيم وأتوا به إلى كنيسة القديس بمصر القديمة وظهرت منه آيات كثيرة . صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين
تذكار بناء أول كنيسة علي اسم الشهيد العظيم مار جرجس بالديار المصرية
(3 بؤونة)
في مثل هذا اليوم بنيت أول كنيسة علي اسم الشهيد العظيم مار جورجيوس بالديار المصرية ببلدة بئر ماء بالواحات كما كرست باسمه في مثل هذا اليوم أيضا كنيسة في بلدة برما مركز طنطا ، وذلك أنه بعد هلاك دقلديانوس وملك الملك البار قسطنطين هدمت هياكل الأوثان وبنيت الكنائس علي أسماء الشهداء الأبطال الذين جادوا بدمائهم في الدفاع عن الأيمان . وكان بالديار المصرية قوم من الجنود المسيحيين وهبوا جزءا من الأرض المقامة عليها برما الآن ، وكان من بينهم شاب تقي وديع يقيم بقطعة منها مع بعض المزارعين وكان بتلك الجهة بئر للشرب فسمع هذا الشاب بعجائب العظيم في الشهداء جورجيوس فسعي حتى حصل علي سيرته وكتبها وصار بتعزي بقراءتها بغير ملل وحدث في ليلة اليوم الرابع والعشرين من شهر بشنس وهو قائم يصلي أن رأي جماعة من القديسين وقد نزلوا بجوار هذه البئر يسبحون الله ويرتلون بأصوات ملائكية وهم محاطون بنور سماوي فاستولت عليه الدهشة . وعندئذ تقدم إليه واحد منهم في زي جندي وعرفه أنه جورجيوس الذي استشهد علي يد دقلديانوس وأمره أن يبني له كنيسة في هذا الموضع لان هذه مشيئة الرب ، ثم ارتفعت عنه الجماعة إلى السماء وهم يمجدون العلي وقضي الشاب ليلته متيقظا حتى الصباح ومرت عليه عدة أيام وهو يفكر كيف يبني هذه الكنيسة وهو لا يملك ما يقوم بنفقات جزء بسيط منها وفي إحدى الليالي وهو واقف يصلي ظهر له الشهيد العظيم جورجيوس وحدد له مكان الكنيسة ثم أرشده إلى مكان وقال له احفر هنا وستجد ما تبني به الكنيسة . ولما استيقظ في الصباح ذهب إلى حيث أرشده الشهيد الجليل وحفر فوجد إناء مملوءا ذهبا وفضة فسبح الله وعظم قديسة وبني الكنيسة ثم استدعي الأب البطريرك وكرسها في مثل هذا اليوم وبنيت المنازل بجوار هذه الكنيسة وسميت هذه الجهة ( بئر ماء ) نسبة إلى بئر الماء التي بنيت بجوارها الكنيسة ويجري الاحتفال بهذا التذكار المجيد في هذه البلدة سنويا وهناك تظهر الآيات الباهرة من إخراج الشياطين وشفاء المرضي بشفاعة هذا الشهيد العظيم . صلاته تكون معنا آمين . ونقلت أعضاء القديس جورجيوس التي كانت محفوظة في بيعته من مدينة بئر ماء بالواحات إلى دير أنبا صموئيل بمعرفة رهبانه وذلك في أيام الأب القديس متاؤس البطريرك (87) ورئاسة الأب القس زكري ابن القمص والأب الراهب سليمان القلموني ، وفي عهد رئاسة البابا غبريال البطريرك (88) نقلت أعضاء القديس إلى الكنيسة المعروفة باسمه بمصر القديمة وكان ذلك في يوم 16 أبيب سنة 1240 ش ( 10 يوليه سنة 1524 م ) .
صلاته وشفاعته تكون معنا ولربنا المجد الدائم إلي الأبد آمين .