[rtl] (من سفر الخروج لموسى النبي ص 10: 1 إلخ.) (وص 11: 1 إلخ.) [/rtl]
[rtl]وكلم الرب موسى قائلًا: ادخل إلى فرعون. فاني قد قسيت قلبه وقلوب عبيده لكي تأتي عليهم آياتي واحدة بعد الأخرى. لكي تخبروا في مسامع أبنائكم وأبناء أبنائكم بكل ما ضربت به المصريين وآياتي التي صنعتها بهم. فتعلمون إني أنا الرب. فدخل موسى وهرون إلى فرعون وقالا له: هذا ما يقوله الرب إله العبرانيين إلى متى تأبى أن تستحي منى. أطلق شعبي ليعبدني. فان أبيت أن تطلق شعبي فها أنا أجيء في هذا الوقت غدًا بجراد كثير على جميع تخومك فيغطي وجه الأرض ولا تستطيع أن ترى الأرض ويأكل الفضلة الباقية التي أبقاها لكم البرد. ويأكل جميع الشجر النابت لكم في الأرض. فيملأ بيوتك وبيوت عبيدك وجميع البيوت التي في كل أرض مصر ذاك الذي لم ير آباؤك مثله قط ولا آباء آبائهم منذ يوم أن سكنوا في الأرض إلى هذا اليوم. ثم تحوّل وخرج من لدن فرعون. فقال عبيد فرعون له إلي متى تكون لنا عثرة. أطلق الرجال ليعبدوا الرب إلههم. أما تعلم أن مصر قد خربت. فرجع موسى وهرون إلى فرعون. فقال لهما: اذهبوا اعبدوا الرب إلهكم ولكن من ومن هو الذين يذهبون. فقال موسى نذهب نحن وشبابنا وشيوخنا وأبناؤنا وبناتنا وغنمنا وبقرنا لأنه عيد الرب إلهنا. فقال لهما فليكن هذا. الرب معكم. وكما أرسلكم ومقتنياتكم انظروا أن قدامكم شرًا. ليس هكذا. فليذهب الرجال يعبدوا الله لان هذا هو الذي تطلبونه فطردوا من أمام وجه فرعون. فقال الرب لموسى مد يدك على أرض مصر فيصعد جراد على الأرض ويأكل كل عشب الأرض وكل ثمر الشجر الذي بقي في البرَد. فرفع موسى عصاه نحو السماء فجلب الرب ريحًا جنوبية على الأرض كل ذلك النهار وكل ذلك الليل. ولما كان الصباح حملت الريح الجنوبية الجراد. وأصعدته على أرض مصر وحلّ على جميع تخوم مصر كثيرًا جدًا. لم يكن مثله من قبل ولا يكون مثله من بعد. وغطى وجه الأرض وأتلف الأرض. وأكل جميع عشب الأرض وجميع ثمر الشجر الذي بقى من البرَد. لم يبقى شيء أخضر في الشجر وفى كل عشب الحقل في كل أرض مصر. فبادر فرعون وأستدعى موسى وهرون قائلًا أخطأت إلى الرب الإله وإليكما. فالآن اصفحا عن خطيئتي هذه المرة أيضًا وصليا إلى الرب إلهكم وليرفع هذا الموت عنا. فخرج موسى من لدن فرعون وصلى إلى الرب. فنقل الرب ريحًا شديدة من البحر وحملت الجراد وطرحته في البحر الأحمر فلم تبق جرادة واحدة في كل أرض مصر. وقسى الرب قلب فرعون فلم يُطلق بنى إسرائيل. ثم قال الرب لموسى مدّ يداك نحو السماء فيكون ظلام على أرض مصر. ظلام يُلمس. فمد موسى يده نحو السماء فصار ظلام يُلمس في كل أرض مصر ثلاثة أيام. فلم يُبصر أحد أخاه ولا قام أحد من مضجعه ثلاثة أيام. أما بنو إسرائيل فكان لهم النور في كل مكان سكنه بنو إسرائيل. فدعى فرعون موسى وهرون قائلًا أذهبوا اعبدوا الرب إلهكم. غير أن غنمكم وبقركم استبقوها. ومقتنياتكم فلتنقل معكم. فقال موسى لا بل وأنت تعطينا ذبائح ومحرقات نصنعها للرب إلهنا. وتذهب مواشينا معنا. لا نُبقى منها حملًا منها نأخذ لعبادة الرب إلهنا. ونحن نعرف بماذا نعبد الرب إلهنا حتى ندخل إلى هناك. وقسى الرب قلب فرعون فلم يشأ أن يطلقهم. وقال فرعون أذهب عنى وأحذر فلن تعود بعد ترى وجهي. إنك يوم تراني تموت. فقال موسى إنك قلت. إني لا أعود أيضًا أتي أمامك. وقالت الرب لموسى ضربة واحدة أيضًا أجلب على فرعون وعلى مصر وبعد ذلك يطلقكم من هنا. وعندما يطلقكم يطردكم طردًا وكل شيء معكم. فتكلم سرًا في مسامع الشعب أن يطلب كل واحد من صاحبه وكل امرأة من صاحبتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابًا. وأعطى الرب نعمة لشعبه أمام المصريين فأتمنوهم. أما الرجل موسى فصار عظيمًا جدًا أمام المصريين وأمام فرعون وأمام عبيده. فقال موسى: هذا ما يقوله الرب إني في نصف الليل أدخل في وسط مصر. فيموت كل بكر في أرض مصر من بكر فرعون الجالس على العرش إلى بكر الجارية الجالسة عند الرحى إلى بكر كل بهيمة. ويكون صراخ عظيم في أرض مصر لم يكن مثله ولا يكون مثله أيضًا. أما في بنى إسرائيل فلا يعوي كلب بلسانه على إنسان ولا بهيمة. لكي تعلم بكل شيء يتمجد به الرب بين المصريين وبين إسرائيل. فينزل إلى جميع عبيدك هؤلاء ويسجدون لي قائلين أمضِ أنت وشعبك هذا الذي أنت تسير أمامه وبعد هذا أمضِ. فخرج موسى من لدن فرعون بغضب. وقال الرب لموسى إن فرعون لا يسمع لكما حتى أكثر آياتي وعجائبي في أرض مصر. وصنع موسى وهرون هذه الآيات والعجائب أمام فرعون. وقسى الرب قلب فرعون فلم يشأ أن يطلق بنى إسرائيل من أرض مصر: مجدًا للثالوث الأقدس.. [/rtl]
[rtl](من أشعياء النبي ص 44: 21 إلخ.)[/rtl]
[rtl]أذكر هذه يا يعقوب ويا إسرائيل فانك أنت عبدي قد جبلتك عبدًا لي. وأنت يا إسرائيل لا تنساني. قد محوت آثامك مثل سحابة وكالغمام خطاياك. أرجع إليَّ لأني فديتك. ترنمي أيتها السموات لأن الرب قد رحم إسرائيل. اهتفي يا أعماق الأرض. أشيدي بالترانيم أيتها الجبال والآكام والغايات التي فيها لأن الله قد افتدى يعقوب وفي إسرائيل تمجد. هكذا يقول الرب الإله فاديك وجابلك من البطن. أنا هو الرب صانع كل شيء ناشر السموات وحدي وباسط الأرض من معي. مبطل آيات الكذبة ومحمق العرافين. ومرجع الحكماء إلى الوراء ومجهل مشورتهم، مقيم كلام عبده وجاعل مشورة رسله برًا. القائل لأورشليم ستعمرين ولمدن يهوذا ستبنين ولبراريها ستزهرين. القائل للجة انشفي وأنهارك أجفف. القائل لكورش إنك تصير حليمًا ويصنع كل مسرتي. والقائل لأورشليم ستبنين وبيتي المقدس أؤسسه: مجدًا للثالوث الأقدس. [/rtl]
[rtl](من أمثال سليمان الحكيم ص 8: 22 إلخ.) [/rtl]
[rtl]إذ كنت أذكر دوامًا للساكنين تحت السحاب وأتكلم بهذه. الرب قناني منذ الدهر من البدء أعماله قبل أن يصنع شيئًا. منذ الدهر أسسني. من البدء قبل أن يخلق الأرض إذ لم يكن غمر وإذ لم تكن ينابيع المياه. قبل أن تقررت الجبال وقبل جميع التلال أبدئت. الرب صنع الأرض ولم يكن فيها للسكن ولا الزوايا التي تحت السماء لم تسكن. لما ثبت السموات كنت معه ولما رسم عرشه على الرياح. لما ثبت السحبُ من فوق ولما جعل الينابيع التي تحت السماء ثابتة عندما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه كلمة فمه ولما ثبت أسس الأرض معه هناك صانعًا. وكنت كل يوم لذته وفرحه دائمًا قدامه. وكان يفرح لما أكمل وكان يفرح ببني البشر. الآن يا ابني اسمع لي. فطوبى للذين يحفظون طرقي. اسمعوا الحكمة وكونوا حكماء ولا ترفضونها. طوبى للإنسان الذي يسمع لي وللرجل الحافظ طرقي الساهر عند أبوابي كل يوم حافظًا قوائم أبوابي لان طرقي طرق حياة ورضى معد من قبل الرب. والذين يخطئون إليّ يؤثمون إلى أنفسهم وحدهم ومبغضي يجنون الموت: مجدًا للثالوث الأقدس..[/rtl]
[rtl](من أيوب الصديق ص 34: 1 إلخ.) [/rtl]
St-Takla.org Image: Wiiliam Blake - Illustrations to the Book of Job, The Butts Set, object 6 (Butlin 550.6) "Satan Smiting Job with Boils" صورة في موقع الأنبا تكلا: من الصور الإيضاحية لـ سفر أيوب - رسم الفنان وليم بلايك - الشيطان يضرب أيوب بالبثور |
[rtl]
فأجاب أليهو وقال: أسمعوا أيها الحكماء والذين تعرفون أن تنصتوا للخير. فان العقل (الأذن) يختبر الأقوال كما يذوق الحنك الطعام. لنبحث الدعوة فيما بيننا ونعرف بين أنفسنا ما هو طيب. لان أيوب قال إني بار لكن قد رفضَ حقي وكذب دعواي. جرحى عديم الشفاء من دون ذنب. أي رجل كأيوب يشرب الهزء كالماء. ومشى مع فاعلي الإثم ويسلك مع ذوى النفاق. فقد قال إنه لا ينفع الرجل كونه مرضيًا لدى الله. لذلك أسمعوا لي يا أولى الألباب. حاشا لله من النفاق وللقدير من الجور. فانه يجازى البشر على حسب أفعالهم وينيل الإنسان على حسب سبيله. أتظن أن الله يصنع جورًا والقدير يعوّج القضاءَ. الذي صنع الأرض. من الذي أسس ما تحت السموات وكل ما فيها. إنه لو أسترجع إليه حكمته واستضم إليه روحه ونسمته. لفاضت روح كل جسد في الحال وعاد الإنسان إلى التراب حيث جُبل. فان كنت لم تتعلم فاسمع هذا وأصغ لصوت أقوالي. ألعلّ من يبغض الحق يتسلط أم البار العظيم تستذنب. القائل للملك إنك مخالف وللعظماء يا منافقون. الذي لا يحابي الرؤساء. ولا يخزيه أحد من العظماء. لا يؤثر كرامة الأقوياء ولا يحابي وجوههم. يوقفهم أمامه فارغين إذًا ما صرخوا ليطلبوا. لأن الرجل المخالف يؤخذ ظلمًا. لأنه ناظر إلى أعمال البشر. لا يخفي عليه شيء مما يعملونه. كما لا يخفي عليه مكان عملهم الشر. لأنه لا يتكل على إنسان فأن الرب ناظرًا لكل أحد. الذي يدرك الأعماق والأعمال الفائقة والعجائب غير المحصاة. الخبير بأعمالهم. يقلبهم ليلًا فينسحقون يضرب المنافقين في مكان الناظرين. فإنهم أدبروا عن ناموس الله وبره لم يعرفوه. ولم يبلغوا إليه صراخ المسكين وهو يسمع صراخ البائسين. فأن كان هو أراح فمن يقاصص وأن ستر وجهه فمن ينظره. وهو على الأمم وعلى جميع البشر. حتى لا يملك الفاجر ولا يكون شركًا للشعب. القائل للقوى هل احتملت. ما لم أبصره فأرينه أنت أن كنت قد فعلت إثمًا فلا أعود أفعله. هل كرأيك يجازيه. لأنك رفضت فأنت تختار لا أنا. وبما تعرفه تكلم. ذوو الألباب يقولون لي والرجل الحكيم الذي يسمعني يقول. فان أيوب يتكلم بلا معرفة وكلامه ليس بتعقل. فليت أيوب كان يمتحن إلى الغاية من أجل أجوبته كأهل الإثم. لكنه أضاف إلى خطيئته معصية. يصفق بيننا ويكثر كلامه أمام الرب: مجدًا للثالوث الأقدس.. [/rtl]
[rtl](المزمور 101: 14 و17) [/rtl]
[rtl]لأنه نظر إلى صلاة المساكين ولم يرذل طلبهم. ليخبروا في صهيون باسم الرب وبتسبحته في أورشليم: هلليلوياه.[/rtl]
[rtl](الإنجيل من مرقس ص 7: 1- 20)[/rtl]
[rtl]واجتمع إليه الفريسيون وقوم من الكتبة الذين جاءوا من أورشليم. فرأوا بعض تلاميذه يأكلون الخبز بأيدٍ دنسه أي غير مغسولةٍ. لان الفريسيين وسائر اليهود لا يأكلون ما لم يغسلوا أيديهم مرارًا كثيرة متمسكين بتقليد الشيوخ. وإذا جاءوا من السوق لا يأكلون إن لم يغسلوها وأشياء أخرى كثيرة تسلموها متمسكين بها من غسل كؤوس وأباريق وقدور. ثم سأله الفريسيون والكتبة لماذا لا يسلك تلاميذك حسب سُنة الشيوخ بل بأيد دنسة يأكلون الخبز. فأجابهم قائلًا: حسنًا تنبأ عنكم أشعياء أيها المراءون كما هو مكتوب: هذا الشعب يكرمني بشفتيه وأما قلوبهم فبعيده عنى. فهم باطلًا يعبدونني إذ يعلمون تعاليم (هي) وصايا الناس، لأنكم تركتم وصيه الله وتمسكتم بسنة الناس من غسل أباريق وكؤوس وأشياء أخرى كثيرة. ثم قال لهم أجيد! أن ترفضوا وصية الله لتحفظوا سُننكم! لان موسى قد قال أكرم أباكَ وأمكَ وكذا من لعن أباه أو أمه فليقتل قتلًا. وأما أنتم فتقولون إن قال إنسان لأبيه أو أمه قربانٍ أي هدية هو الذي تنتفع به مني. فلا تدعونه يصنع لأبيه أو أمه شيئًا البتة. مبطلين كلام الله بسنتكم التي تسلمتموها وأشياء أخرى كثيرة أمثال هذه تفعلونها. ثم دعا الجمع أيضًا وقال لهم أسمعوا لي وأفهموا. ما من شيء خارج الإنسان إذا ما دخل فاه يقدر أن ينجسه بل ما يخرج من فم الإنسان هو الذي ينجس الإنسان. من له أذنان للسمع فليسمع. ولما دخل من عند الجمع إلى البيت سأله تلاميذه عن المثل. فقال لهم أفأنتم أيضًا هكذا غير فاهمين. أمَا تفهمون أن كل ما يدخل فم الإنسان من الخارج لا يمكن أن ينجسه. لأنه لا يدخل إلى قلبه بل إلى بطنه ثم يذهب إلى المخارج (وذلك) ينقى جميع الأطعمة. ثم قال أن الذي يخرج من الإنسان هو الذي ينجس لإنسان: والمجد لله في دائمًا. [/rtl]
[rtl] القداس [/rtl]
[rtl](البولس إلى أهل رومية ص 2: 12- 24) [/rtl]
[rtl]لأن الذين أخطأوا بدون الناموس فبدون الناموس يُهلكون والذين خطئوا في الناموس فبالناموس يدانون. لأنه ليس السامعون للناموس هم أبرار عند الله بل العاملون بالناموس هم يبررون. لان الأمم الذين ليس عندهم الناموس متى فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس فهؤلاء إذ ليس لهم الناموس هم (كانوا) ناموس لأنفسهم. الذين يظهرون عمل الناموس مكتوبًا في قلوبهم شاهدًا أيضًا ضميرهم وأفكارهم فما بينهم مشتكية أو محتجة. في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي بيسوع المسيح. فان كنت تسمي يهوديًا وتعتمد على الناموس وتفتخر بالله. وتعرف مشيئته وتميز الأمور المتخالفة متعلمًا من الناموس. وتثق أنك قائد للعميان ونور الذين في الظلمة. ومهذب للأغبياء ومعلم للأطفال ولك صورة العلم والحق في الناموس. فأنت الذي تعلم غيرك ألست تعلم نفسك. الذي تكرز أن لا يُسرق أتسرق. الذي تقول أن لا يُزني أتزني. الذي تمقتُ الأوثان أتسرق الهياكل. الذي تفتخر بالناموس أتهين الله بتعدي الناموس. لأن أسم الله يجدَّفُ عليه في الأمم بسببكم كما كتب: نعمة الله الآب..[/rtl]
[rtl](الكاثوليكون من بطرس الثانية ص 1: 20 إلخ.) (وص 2: 1-6)[/rtl]
[rtl]
عالمين هذا أولًا أن كل نبوات الكتب ليست من تفسير خاص. لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس. وقد كان أيضًا في الشعب أنبياء كذبة كما أنه سيكون فيكم أيضًا معلمون كذبة الذين يدسون بدع هلاك وإذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم يجلبون على أنفسهم هلاكًا سريعًا. وسيتبع كثيرون نجاساتهم الذين بسببهم يجدف على طريق الحق. وهم في الطمع وزخرف الكلام يتجرون بكم. الذين دينونتهم منذ القديم لا تبطل وهلاكهم لا ينعس لأنه إن كان الله لم يشفق على الملائكة الذين أخطئوا بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم وسلمهم محروسين للقضاء. ولم يشفق على العالم القديم إنما حفظ نوحًا ثامنًا كارزًا للبر إذ جلب الطوفان على عالم المنافقين وجعل مدينتي سدوم وعمورة رمادًا وقضى عليهما بالانقلاب عبرة للعتيدين أن ينافقوا: لا تحبوا العالم..[/rtl]
[rtl](الأبركسيس ص 26: 1-8)[/rtl]
[rtl]فقال أغريباس لبولس مأذونٌ لك أن تتكلم عن نفسك. فحينئذ بسط بولس يده وطفق يحتجُّ. إني أحسبُ نفسي سعيدًا أيها الملك أغريباس إذ أنا مزمع أن أحتجُّ اليوم لديك عن كل ما يشكوني به اليهود. لاسيما وأنت عالم بجميع العوائد والمسائل التي بين اليهود لذلك أطلب إليك أن تسمعني بطول الأناة. إن سيرتي منذ صبائي التي من البدء كانت لي بين أمتي بأورشليم يعرفها جميع اليهود. وهم يعرفونني من قبل لو أرادوا أن يشهدوا إني قد عشت فريسيًا على مذهب ديننا الأقوم. والآن أنا واقفٌ أحاكم على رجاء الوعد الذي صار من الله لآبائنا. الذي يؤمل أسباطنا الاثنا عشر نواله عابدين بالجهد ليلًا ونهارًا. من أجل هذا الرجاء أنا أحاكم من اليهود أيها الملك. أهو غير مصدق عندكم أن الله يقيم الأموات: لم تزل كلمة الرب..[/rtl]
[rtl](المزمور 9: 7 و8)[/rtl]
[rtl]رتلوا للرب الساكن في صهيون وأخبروا في الأمم بأعماله. لأنه طلب الدماء وتذكرها: هلليلوياه.[/rtl]
[rtl](الإنجيل من لوقا ص11: 45-52)[/rtl]
[rtl]فأجاب واحد من الناموسيين وقال له يا معلم إذ تقول هذه تشتمنا نحن أيضًا. فقال وأنتم أيضًا أيها الناموسيون ويل لكم لأنكم تحملون الناس أحمالًا عسره الحمل وأنتم لا تمسون الأحمال بإحدى أصابعكم. ويل لكم لأنكم تبنون قبور الأنبياء وقد قتلهم آباؤكم. إذن تشهدون وتسرون بأعمال آبائكم لأنهم هم قتلوهم وأنتم تبنون قبورهم. من أجل هذا قالت أيضًا حكمة الله إني أرسل إليهم أنبياء ورسلًا فتقتلون منهم وتطردون. كيما ينتقم من هذا الجيل لدم جميع الأنبياء الذي أريق منذ إنشاء العالم. من دم هابيل إلى دم زكريا بن براشيا الذي أهلكوه بين المذبح والبيت. نعم أقول لكم أنه يطلب من هذا الجيل. ويل لكم أيها الناموسيون لأنكم أخذتم مفاتيح المعرفة فلم تدخلوا أنتم والداخلون منعتموهم: والمجد لله دائمًا..[/rtl]