[size=32]
[/size]
[size=33]دفنار اليوم الرابع عشر من شهر برمهات المبارك شهادة القديس شنوده البهنساوي [/size]
طرح بلحن آدم.
التفسير:[size=32] نحن المؤمنين نسجد للمسيح. كلمة الآب إلهنا بالحقيقة. ونمدح هذا الكوكب العظيم. الذي هو شنوده الشيد القديس. هذا كان من مدينة البهنسا. فسعي به أنه مسيحي. فأرسل خلفه مكسيموس الأمير المندوب من جهة دقلاديانوس. فسأله عن معتقده فاعترف بالمسيح يسوع. فأمر الوالي أن يضرب بمطارق كبيرة إلي أن تهرأ لحم جسمه علي الأرض. وجري دمه فجروه برجله. وطرحوه في سجن مظلم. منتن الرائحة رديء فظهر له الملاك ميخائيل. وقواه وأبرأ جراحاته. وقال له تقوي لأن المسيح كائن معك حتى تنال الإكليل الغير بالي في السموات. فقال المتولي للجند أبصروا إن كان مات. اطرحوه إلي الكيمان. ولما وجدوا جسمه صحيحًا. فعذبوه بكل نوع من العذاب. ومن بعد ذلك لعبوا عليه بالسيوف. وقطعوه قطعًا. فنال إكليل المجد إلي الأبد. بصلوات هذا الشهيد. يا رب أغفر لنا خطايانا .[/size]
طرح بلحن واطس.
التفسير: موت القديسين كريم أمام الرب. كما قال المرتل داود بالحقيقة قد كمل هذا القول عليك. أيها الشهيد المجاهد القديس شنوده. وموتك ليس هو موت حياة أبدية. لأنك تنعمت في أورشليم السمائية أصنعوا أيها الأخوة لقول هذا الرجل البار. لما سأله المنافقون قائلين تؤمن بمن من الآلهة. فقال جهرًا أنا أؤمن بيسوع المسيح ابن الله. مهما أردت اصنعه بي. كل نفوس القديسين من الرسل والشهداء. ومعلمي الكنيسة خرجوا كلهم للقائك. ودمك الطاهر المسفوك يعج أمام الرب، مثل دم هابيل البار علي هذا الجيل، من يقدر أن ينطق بكرامتك والمجد الذي نلته،الإكليل الغير الفاسد الموضوع علي رأسك، لأنك مت عن المسيح. مثل الرسل والشهداء المختارين الذين كملوا قبلك.
+ وفي هذا اليوم المقدس، نال الإكليل الغير مضمحل. هؤلاء الشهداء القديسين.والأباء الأساقفة معًاَ. القديس أوخانيوس، واغانوروس والينديوس. المحاربين جيدًا وغلبوا في الجهاد. هؤلاء الين رجموا من الملوك الكفرة. من أجل اسم المسيح حتى أكملوا جهادهم.أطلوا من الرب عنا. يا سادتي الشهداء ليصنع معنا رحمة كعظيم رحمته.