[rtl]صلاة باكر[/rtl]
[rtl](من أشعياء النبي ص 2: 3-11) [/rtl]
[rtl]لانه من صهيون تخرج الشريعة ومن أورشليم كلمة الرب. ويحكم بالعدل لسائر الأمم ويقضي شعوب كثيرين فيضربون سيوفهم سككا للافدنة ورماحهم مناجل. فلا ترفع أمة على أمة سيفًا ولا يتعلمون الحرب فيما بعد. هلموا يا بيت يعقوب لنسلك في نور الرب. لانه رفض شعبه بيت إسرائيل لان كورهم قد امتلأت من الذنوب مثل القديم كالفلسطينيين وقبلوا كثيرين من أبناء الغرباء. وقد امتلأت أرضهم فضة وذهبًا ولا عد لكنوزهم. قد امتلأت أرضهم خيلًا ولا تحصي مركباتهم: قد امتلأت أرشهم أصنامًا يسجدون لفعل أيديهم وما صنعته أصابعهم. فلذلك ينخفض الإنسان ويزل الرجل فلا أغفر لهم. ادخلوا الآن في الصخور واختبئوا في التراب من خوف الرب ومن مجد قوته فإذا قام يسحق الأرض لان عيني الرب تتعالي ويذل الإنسان وينخفض ترفع البشر: مجدا للثالوث الأقدس... [/rtl]
[rtl](من يوئيل النبي ص 2: 12-27) [/rtl]
[rtl]والآن يقول الرب إلهنا ارجعوا إلي بكل قلوبكم وبالصوم والبكاء والنوح. ومزقوا قلوبكم لا ثيابكم وارجعوا إلي الرب إلهكم لانه رؤوف رحيم طويل الأناة وكثير الرحمة ويندم على الشر. فمن يعلم لعل يرجع ويندم ويبقى وراءه بركة وتقدمة وسكيبًا للرب إلهكم. انفخوا بالبوق في صهيون وقدسوا صومًا. اهتفوا باعتكاف. اجمعوا الشعب وقدسوا الجماعة. انتخبوا الشيوخ واجمعوا الأطفال والرضعان وليخرج العريس من خدره والعروس من حجلتها. ويبكي الكهنة الذين يخدمون الرب بين الرواق والمذبح ويقولون اشفق يا رب على شعبك ولا تجعل ميراثك عاراُ لتتصلت عليهم الأمم ولئلا يقال في الامم أين إلههم. لقد غار الرب على أرضه ورق لشعبه. وأجاب الرب وقال لشعبه هاءنذا مرسل إليكم القمح والخمر والزيت فتشبعون منها ولا أجعلكم من بعد عارًا في الامم. وأبعد الشمالي عنكم وأطرده إلي أرض مقفرة وأجعل وجهه إلي البحر الأول (الشرقي) ومؤخره إلي البحر الأخير (الغربى) فيصعد نتنه وينبعث زهمه لانه تعاظم في عمله. لا تخافي أيتها الأرض ابتهجي وافرحي لان الرب قد عظم في عمله. لا تخافى يا بهائم الصحراء فأن مراعي البرية قد نبتت والشجر أخرج ثمره والتين والكرم أعطيا قوتهما. وأنتم يا بني صهيون ابتهجوا وافرحوا بالرب إلهكم فانه قد أعطاكم طعام البر وأنزل لكم المطر المبكر والمتأخر كما في الزمان الأول. فستمتلىء البيادر حنطة. وتفيض حياض المعاصر خمرًا وزيتًا. وأعوض لكم عن السنين التي أكلها الجراد والجندب والدبي والزحاف جيشي العظيم الذي أرسلته عليكم فتأكلون أكلًا وتشبعون وتباركون الرب إلهكم الذي صنع معكم العجائب ولا يخزي شعبي إلي الأبد: مجدًا للثالوث الاقدس. [/rtl]
[rtl](المزمور 24: 5 و 6) [/rtl]
[rtl]اذكر يارب رأفاتك ومراحمك فأنها ثابتة منذ الأبد. خطايا صباى وجهالاتي فلا تذكرها: هلليلوياه. [/rtl]
[rtl](الإنجيل من لوقا ص 6: 24- 34) [/rtl]
[rtl]لكن الويل لكم أيها الاغنياء فانكم قد نلتم عزاءكم. الويل لكم أيها الشباعى الآن لانكم ستجوعون. الويل لكم أيها الضاحكون ألان فانكم ستنحون وتبكون. الويل لكم إذا قال جميع الناس فيكم حسنًا فان آباءهم هكذا أيضًا كانوا يفعلون بالانبياء الكذبة. لكني أقول لكم أيها السامعون أحبوا أعداءكم وأحسنوا إلي من يبغضكم. وباركوا لاعينكم. وصلوا لاجل الذين يطردونكم. ومن لطمك على خدك فحوّل له الآخر. ومن أخذ رداءك فلا تمنعه أن يأخذ ثوبك أيضًا وكل من سألك فاعطه. ومن أخذ مالك فلا تطالبه. وكما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا أنتم أيضًا بهم هكذا. فان كنتم تحبون الذين يحبونكم فما هو أجركم لان الخطاة أيضًا يحبون الذين يحبونهم. وإن أحسنتم إلي من يحسن إليكم فما هو فضلكم فان الخطاة أيضًا يصنعون هكذا. وإن أقرضتم الذين ترجون أن تستوفوا منهم فما هو فضلكم لأن الخطاة أيضًا يقرضون الخطاة لكي يستردوا منهم العوض. والمجد لله دائمًاً. [/rtl]
[rtl]القداس [/rtl]
[rtl](البولس إلي أهل رومية ص 14: 19 الخ وص 15: 1-7) [/rtl]
St-Takla.org Image: Peter saw heaven opened and an object like a great sheet bound at the four corners, and in it were all kinds of four-footed animals of the earth, wild beasts, creeping things, and birds of the air صورة في موقع الأنبا تكلا: بطرس الرسول يرى ملاءة نازلة من السماء، وبها حيوانات وطيور |
[rtl]
فلتسعي لما هو للسلام وما هو للبنيان بعضنًا لبعض. لا تنقض عمل الله لاجل الطعام. كل شئ طاهر ولكن شر للإنسان الذي يأكل بمعثرة. إنه حسن ألا تأكل لحمًا ولا تشرب خمرًا ولا ما يعثر به أخوك ألك إيمان فليكن لك في نفسك أمام الله. طوبى لمن لا يدين نفسه في ما يستحسنه. وأما الذي يرتاب فان أكل يدان لان ذلك ليس من الايمان. وكل ما ليس من الايمان فهو خطية. [/rtl]
[rtl]فيجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل ضعف الضعفاء ولا نرضي ذواتنا وحدنا. كل واحد منكم فليرض قريبه للخير للبنيان. فان المسيح لم يرض نفسه بل كما هو مكتوب تعييرات معيريك جاءت علىّ لان كل ما سبق فكتب كتب لتعليمنا لكي بالصبر وبتعزية الكتب يكون لنا الرجاء. وليعطكم إله الصبر والتعزية فكرًا واحدًا بعضكم لبعض بحسب المسيح يسوع حتى إنكم بقلب واحد وفم واحد تمجدون الله أبا ربنا يسوع المسيح لذلك اقبلوا بعضكم بعضًاً كما قبلكم المسيح لمجد الله: نعمة الله الآب. [/rtl]
[rtl](الكاثوليكون من بطرس الثانية ص 1: 4-10) [/rtl]
[rtl]هاربين من شهوة الفساد الذي في العالم. ولهذا عينه وأنتم باذلون كل اجتهاد قدموا في إيمانكم فضيلة. وفي الفضيلة معرفة. وفي المعرفة تعففًا. وفي التعفف صبرًا. وفي الصبر تقوى. وفي التقوى مودة أخوية. وفي المودة الأخوية محبة. لان هذه إذا كانت فيكم وكثرت تصيركم غير متكاسلين ولا غير مثمرين في معرفة ربنا يسوع المسيح. لان الذي ليس عنده هذه فهو أعمي قصير البصر وقد نسي تطهير خطاياه السالفة. لذلك أيها الاخوة اجتهدوا بالأحرى أن تجعلوا دعوتكم واختياركم ثابتين. فانكم إذا فعلتم ذلك لن تزلوا أبدًا. لانه هكذا تمنحون بغني دخول ملكوت ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الأبدي. لا تحبوا العالم. [/rtl]
[rtl](الابركسيس ص 10: 9-20) [/rtl]
[rtl]وفي الغد فبينما هم سائرون في الطريق وقد قربوا من المدينة صعد بطرس على السطح ليصلي نحو الساعة السادسة. فجاع وأراد أن يأكل. وبينما هم يهيئون له وقع عليه سبات فرأى السماء مفتوحة وإناء نازلًا عليه مثل ملاءة عظيمة مربوطة بأربعة أطراف وكان فيها من كل ذوات الأربع ودبابات الأرض وطيور السماء. وصار إليه صوت يقول قم يا بطرس اذبح وكل. فقال بطرس حاشا يا رب فاني لم آكل شيئًا قط نجسًا أو دنسًا. فصار إليه أيضًا صوت ثانية ما طهره الله لا تدنسه أنت. وكان هذا على ثلاث مرات ثم رفع الاناء إلي السماء. وبينما كان بطرس مفكرًا في نفسه ما عسي أن تكون هذه الرؤيا التي رآها وإذا بالرجال المرسلين من قبل كرنيليوس قد سألوا عن بيت سمعان ووقفوا على الباب. ونادوا واستخبروا هل سمعان الملقب بطرس نازل هنا. وفيما كان بطرس مفكرًا في الرؤيا قال له الروح هوذا ثلاثة رجال يطلبونك. فقم انزل وانطلق معهم غير مرتاب لاني أنا أرسلتهم: لم تزل كلمة الرب. [/rtl]
[rtl](المزمور 24: 18 و 15) [/rtl]
[rtl]احفظ نفسي ونجني. لا أخزي لاني عليك توكلت. انظر إليّ وارحمني: هلليلوياه. [/rtl]
[rtl](الإنجيل من لوقا ص 6: 35-38) [/rtl]
[rtl]ولكن أحبوا أعداءكم وأحسنوا إليهم واعطوا وأنتم لا ترجون شيئًا فيكون أجركم كثيرًا وتكونوا أبناء العلي لانه صالح على غير الشاكرين والأشرار. فكونوا رحماء كما أن أباكم أيضًا رحيم. لا تدينوا فلا تدانوا لا تقضوا على أحد فلا يقضي عليكم. إغفروا يغفر لكم. اعطوا تعطوا. كيلا جيدًا مملوءًا مهزوزًا فائضًا يعطي في أحضانكم لان الكيل الذي به تكيلون يكال لكم: والمجد لله دائمًا. [/rtl]