مزمور العشية
المزامير 110 : 4, 110 : 7
4 أقسم الرب ولن يندم : أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق 7 من النهر يشرب في الطريق ، لذلك يرفع الرأس
هللويا.
انجيل العشية
متى 16 : 13 - 16 : 19
13 ولما جاء يسوع إلى نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه قائلا : من يقول الناس إني أنا ابن الإنسان 14 فقالوا : قوم : يوحنا المعمدان ، وآخرون : إيليا ، وآخرون : إرميا أو واحد من الأنبياء 15 قال لهم : وأنتم ، من تقولون إني أنا 16 فأجاب سمعان بطرس وقال : أنت هو المسيح ابن الله الحي 17 فأجاب يسوع وقال له : طوبى لك يا سمعان بن يونا ، إن لحما ودما لم يعلن لك ، لكن أبي الذي في السماوات 18 وأنا أقول لك أيضا : أنت بطرس ، وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي ، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها 19 وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات ، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطا في السماوات . وكل ما تحله على الأرض يكون محلولا في السماوات
( والمجد للـه دائماً )
مزمور باكر
المزامير 73 : 23, 73 : 24, 73 : 28
23 ولكني دائما معك . أمسكت بيدي اليمنى 24 برأيك تهديني ، وبعد إلى مجد تأخذني 28 أما أنا فالاقتراب إلى الله حسن لي . جعلت بالسيد الرب ملجإي ، لأخبر بكل صنائعك
هللويا.
انجيل باكر
يوحنا 15 : 17 - 15 : 25
17 بهذا أوصيكم حتى تحبوا بعضكم بعضا 18 إن كان العالم يبغضكم فاعلموا أنه قد أبغضني قبلكم 19 لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته . ولكن لأنكم لستم من العالم ، بل أنا اخترتكم من العالم ، لذلك يبغضكم العالم 20 اذكروا الكلام الذي قلته لكم : ليس عبد أعظم من سيده . إن كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم ، وإن كانوا قد حفظوا كلامي فسيحفظون كلامكم 21 لكنهم إنما يفعلون بكم هذا كله من أجل اسمي ، لأنهم لا يعرفون الذي أرسلني 22 لو لم أكن قد جئت وكلمتهم ، لم تكن لهم خطية ، وأما الآن فليس لهم عذر في خطيتهم 23 الذي يبغضني يبغض أبي أيضا 24 لو لم أكن قد عملت بينهم أعمالا لم يعملها أحد غيري ، لم تكن لهم خطية ، وأما الآن فقد رأوا وأبغضوني أنا وأبي 25 لكن لكي تتم الكلمة المكتوبة في ناموسهم : إنهم أبغضوني بلا سبب
( والمجد للـه دائماً )
البولس
الرسالة الثانية الى الكورنثيين 4 : 5 - 5 : 11
5 فإننا لسنا نكرز بأنفسنا ، بل بالمسيح يسوع ربا ، ولكن بأنفسنا عبيدا لكم من أجل يسوع 6 لأن الله الذي قال : أن يشرق نور من ظلمة ، هو الذي أشرق في قلوبنا ، لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح 7 ولكن لنا هذا الكنز في أوان خزفية ، ليكون فضل القوة لله لا منا 8 مكتئبين في كل شيء ، لكن غير متضايقين . متحيرين ، لكن غير يائسين 9 مضطهدين ، لكن غير متروكين . مطروحين ، لكن غير هالكين 10 حاملين في الجسد كل حين إماتة الرب يسوع ، لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا 11 لأننا نحن الأحياء نسلم دائما للموت من أجل يسوع ، لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا المائت 12 إذا الموت يعمل فينا ، ولكن الحياة فيكم 13 فإذ لنا روح الإيمان عينه ، حسب المكتوب : آمنت لذلك تكلمت ، نحن أيضا نؤمن ولذلك نتكلم أيضا 14 عالمين أن الذي أقام الرب يسوع سيقيمنا نحن أيضا بيسوع ، ويحضرنا معكم 15 لأن جميع الأشياء هي من أجلكم ، لكي تكون النعمة وهي قد كثرت بالأكثرين ، تزيد الشكر لمجد الله 16 لذلك لا نفشل ، بل وإن كان إنساننا الخارج يفنى ، فالداخل يتجدد يوما فيوما 17 لأن خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبديا 18 ونحن غير ناظرين إلى الأشياء التي ترى ، بل إلى التي لا ترى . لأن التي ترى وقتية ، وأما التي لا ترى فأبدية1 لأننا نعلم أنه إن نقض بيت خيمتنا الأرضي ، فلنا في السماوات بناء من الله ، بيت غير مصنوع بيد ، أبدي 2 فإننا في هذه أيضا نئن مشتاقين إلى أن نلبس فوقها مسكننا الذي من السماء 3 وإن كنا لابسين لا نوجد عراة 4 فإننا نحن الذين في الخيمة نئن مثقلين ، إذ لسنا نريد أن نخلعها بل أن نلبس فوقها ، لكي يبتلع المائت من الحياة 5 ولكن الذي صنعنا لهذا عينه هو الله ، الذي أعطانا أيضا عربون الروح 6 فإذا نحن واثقون كل حين وعالمون أننا ونحن مستوطنون في الجسد ، فنحن متغربون عن الرب 7 لأننا بالإيمان نسلك لا بالعيان 8 فنثق ونسر بالأولى أن نتغرب عن الجسد ونستوطن عند الرب 9 لذلك نحترص أيضا - مستوطنين كنا أو متغربين - أن نكون مرضيين عنده 10 لأنه لابد أننا جميعا نظهر أمام كرسي المسيح ، لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع ، خيرا كان أم شرا 11 فإذ نحن عالمون مخافة الرب نقنع الناس . وأما الله فقد صرنا ظاهرين له ، وأرجو أننا قد صرنا ظاهرين في ضمائركم أيضا
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )
الكاثوليكون
رسالة بطرس الأولى 2 : 18 - 3 : 7
18 أيها الخدام ، كونوا خاضعين بكل هيبة للسادة ، ليس للصالحين المترفقين فقط ، بل للعنفاء أيضا 19 لأن هذا فضل ، إن كان أحد من أجل ضمير نحو الله ، يحتمل أحزانا متألما بالظلم 20 لأنه أي مجد هو إن كنتم تلطمون مخطئين فتصبرون ؟ بل إن كنتم تتألمون عاملين الخير فتصبرون ، فهذا فضل عند الله 21 لأنكم لهذا دعيتم . فإن المسيح أيضا تألم لأجلنا ، تاركا لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته 22 الذي لم يفعل خطية ، ولا وجد في فمه مكر 23 الذي إذ شتم لم يكن يشتم عوضا ، وإذ تألم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل 24 الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة ، لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر . الذي بجلدته شفيتم 25 لأنكم كنتم كخراف ضالة ، لكنكم رجعتم الآن إلى راعي نفوسكم وأسقفها1 كذلكن أيتها النساء ، كن خاضعات لرجالكن ، حتى وإن كان البعض لا يطيعون الكلمة ، يربحون بسيرة النساء بدون كلمة 2 ملاحظين سيرتكن الطاهرة بخوف 3 ولا تكن زينتكن الزينة الخارجية ، من ضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب 4 بل إنسان القلب الخفي في العديمة الفساد ، زينة الروح الوديع الهادئ ، الذي هو قدام الله كثير الثمن 5 فإنه هكذا كانت قديما النساء القديسات أيضا المتوكلات على الله ، يزين أنفسهن خاضعات لرجالهن 6 كما كانت سارة تطيع إبراهيم داعية إياه سيدها . التي صرتن أولادها ، صانعات خيرا ، وغير خائفات خوفا البتة 7 كذلكم أيها الرجال ، كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الإناء النسائي كالأضعف ، معطين إياهن كرامة ، كالوارثات أيضا معكم نعمة الحياة ، لكي لا تعاق صلواتكم
( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،
وأما من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )
الابركسيس
أعمال الرسل 20 : 17 - 20 : 38
17 ومن ميليتس أرسل إلى أفسس واستدعى قسوس الكنيسة 18 فلما جاءوا إليه قال لهم : أنتم تعلمون من أول يوم دخلت أسيا ، كيف كنت معكم كل الزمان 19 أخدم الرب بكل تواضع ودموع كثيرة ، وبتجارب أصابتني بمكايد اليهود 20 كيف لم أؤخر شيئا من الفوائد إلا وأخبرتكم وعلمتكم به جهرا وفي كل بيت 21 شاهدا لليهود واليونانيين بالتوبة إلى الله والإيمان الذي بربنا يسوع المسيح 22 والآن ها أنا أذهب إلى أورشليم مقيدا بالروح ، لا أعلم ماذا يصادفني هناك 23 غير أن الروح القدس يشهد في كل مدينة قائلا : إن وثقا وشدائد تنتظرني 24 ولكنني لست أحتسب لشيء ، ولا نفسي ثمينة عندي ، حتى أتمم بفرح سعيي والخدمة التي أخذتها من الرب يسوع ، لأشهد ببشارة نعمة الله 25 والآن ها أنا أعلم أنكم لا ترون وجهي أيضا ، أنتم جميعا الذين مررت بينكم كارزا بملكوت الله 26 لذلك أشهدكم اليوم هذا أني بريء من دم الجميع 27 لأني لم أؤخر أن أخبركم بكل مشورة الله 28 احترزوا إذا لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة ، لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه 29 لأني أعلم هذا : أنه بعد ذهابي سيدخل بينكم ذئاب خاطفة لا تشفق على الرعية 30 ومنكم أنتم سيقوم رجال يتكلمون بأمور ملتوية ليجتذبوا التلاميذ وراءهم 31 لذلك اسهروا ، متذكرين أني ثلاث سنين ليلا ونهارا ، لم أفتر عن أن أنذر بدموع كل واحد 32 والآن أستودعكم يا إخوتي لله ولكلمة نعمته ، القادرة أن تبنيكم وتعطيكم ميراثا مع جميع المقدسين 33 فضة أو ذهب أو لباس أحد لم أشته 34 أنتم تعلمون أن حاجاتي وحاجات الذين معي خدمتها هاتان اليدان 35 في كل شيء أريتكم أنه هكذا ينبغي أنكم تتعبون وتعضدون الضعفاء ، متذكرين كلمات الرب يسوع أنه قال : مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ 36 ولما قال هذا جثا على ركبتيه مع جميعهم وصلى 37 وكان بكاء عظيم من الجميع ، ووقعوا على عنق بولس يقبلونه 38 متوجعين ، ولا سيما من الكلمة التي قالها : إنهم لن يروا وجهه أيضا . ثم شيعوه إلى السفينة
( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة اللـه المقدسة. آمين. )
مزمور القداس
المزامير 107 : 32, 107 : 43
32 وليرفعوه في مجمع الشعب ، وليسبحوه في مجلس المشايخ 43 من كان حكيما يحفظ هذا ، ويتعقل مراحم الرب
هللويا.
انجيل القداس
يوحنا 10 : 1 - 10 : 16
1 الحق الحق أقول لكم : إن الذي لا يدخل من الباب إلى حظيرة الخراف ، بل يطلع من موضع آخر ، فذاك سارق ولص 2 وأما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف 3 لهذا يفتح البواب ، والخراف تسمع صوته ، فيدعو خرافه الخاصة بأسماء ويخرجها 4 ومتى أخرج خرافه الخاصة يذهب أمامها ، والخراف تتبعه ، لأنها تعرف صوته 5 وأما الغريب فلا تتبعه بل تهرب منه ، لأنها لا تعرف صوت الغرباء 6 هذا المثل قاله لهم يسوع ، وأما هم فلم يفهموا ما هو الذي كان يكلمهم به 7 فقال لهم يسوع أيضا : الحق الحق أقول لكم : إني أنا باب الخراف 8 جميع الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص ، ولكن الخراف لم تسمع لهم 9 أنا هو الباب . إن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى 10 السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك ، وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل 11 أنا هو الراعي الصالح ، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف 12 وأما الذي هو أجير ، وليس راعيا ، الذي ليست الخراف له ، فيرى الذئب مقبلا ويترك الخراف ويهرب ، فيخطف الذئب الخراف ويبددها 13 والأجير يهرب لأنه أجير ، ولا يبالي بالخراف 14 أما أنا فإني الراعي الصالح ، وأعرف خاصتي وخاصتي تعرفني 15 كما أن الآب يعرفني وأنا أعرف الآب . وأنا أضع نفسي عن الخراف 16 ولي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة ، ينبغي أن آتي بتلك أيضا فتسمع صوتي ، وتكون رعية واحدة وراع واحد
( والمجد للـه دائماً )