دفنار اليوم السابع من شهر برموده المبارك شهادة يواقيم
البار أبي القديسة العذراء مريم
طرح بلحن آدم.
التفسير: أيها المسيح إلهنا. أعطني حكمة بروح
قدسك المعزي، لكي أمدح هذا
الرجل الصديق يواقيم البار، أبا العذراء. هذا كل
من نسل داود؟ ومن
سبط يهوذا القوي، وكانت حنة امرأته عاقرًا لم تلد.
وبمداومتها الصلوات أمان الله. منحها زرعًا وثمرة حلوة. هذه التي أشبعت كافة
المسكونة، ونزعت من أفواههم مرارة العبودية. ولعنة حواء أمنا الأولي. وهذا
استحق أن يدعي أبًا لمريم أم يسوع المسيح، من قبل التجسد العجيب، وابتهج قلبه
وفرح بالأكثر. لما ولدت العذراء مرتمريم، وبعد ثلاث سنين قدومها إلي بيت الرب
وتنيح يواقيم. ومضي إلي الرب. هذا الذي أحبه. السلام لك يا يواقيم الشيخ
المبارك. لأنك صرت أبًا لوالدة الإله المحيي. افرح يا يواقيم صفي الله. لأن
فرغ وأقبل النياح. بصلوات الصديق يواقيم. يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.
طرح بلحن واطس.
التفسير: بالحقيقة أشرق لنا اليوم تذكارك
المكرم. يا أبانا الصديق يواقيم والد العذراء. لأن داود النبي يصرخ ويعرفنا
قائلا: أنه يكون للبار ذكر أبدي. وان شهرة تذكارك قد اكرز به في جميع العالم
، ودعيت من كل أحد أب لوالدة الإله. وكل عزاء ممتليء فرحًا وكل كرامة كاملة.
قد أنعم الله بها يا أبانا القديس يواقيم. يا يواقيم الرجل البار. عظيمة هي
كرامتك. لأنك استحققت أن تري أسرارًا. وقد اختارك الرب الإله لأن تكون
مؤتمنًا علي التدبير الخفي. الذي هو والدة الإله مرتمريم. ثم لما اقترب زمان
انحلالك لكي تخرج من هذا العالم مثل كل أحد. فللوقت ظهر لك ملاك مقدس. من عند
الرب. وتكلم معك قائلا: أن برك وعباداتك وصلواتك الكثيرة. قد قبلهم الرب
الإله مثل بخور مختار. السلام لك أيها الصديق ذو اللب السمائي صديق رؤساء
الملائكة في تدبير التجسد والتأنس. ونفسك المحبة للاله ارتفعت إلي العلاء
بكرامة. والملائكة أمامها. والأبرار والأنبياء. ونعيد لك علي الأرض. يا
أبانا الصديق. في يوم السابع من برده. الذي تنيحت فيه فيه. أطلب من الرب عنا. أيها الصديق يواقيم ليغفر لنا خطايانا.