دفنار اليوم الثامن والعشرون من شهر برمهات المبارك
نياحة الملك البار قسطنطين
طرح بلحن آدم.
التفسير:
نسجد لصليبك أيها المسيح إلهنا.
ونؤمن بك وبقيامتك. هذا الذي ظهر بأمرك. العلامة التي أعطيت لعبيدك. الذي
هو
قسطنطين الملك المحب لله. الذي أبصر الصليب في وسط السماء. وسمع لوقته
الصوت
الصادق. أ، بهذا تغلب أعداءك. فصنع مثاله ذهب وفضة. وحمله إلأي الحرب.
فغلب
أعهداءه. فأرسل للوقت هيلانة أمه. وجمع من الأجناد إلأي أورشليم. فطلبت
ووجدت علامة وسلاح الخلاص. الصليب المقدس. المركبة النورانية. طوباك أنت
أيها الملك المحب للإله. لأن السمائيين والأرضيين يكرمونك. لأنك طلبت
فوجدت
القوة المنيعة التي للصليب المحيي. ولبست سلاح ودرع الإيمان. بالثالوث
المقدس. إذ حاربت في الحرب أعداءك بمثال الصليب. وكرزت باسمه في جميع
العالم.
وأظهرت صليبه المقدس. بصلواته يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.
طرح بلحن واطس.
التفسير
: تعالوا كلكم أيها المؤمنون.أولاد
الأرثوذكسية. لنفرح في هذا التذكار. المفرح للقلوب. إلى للملك العظيم.
قسطنطين المغبوط. الذي مجد مخلصنا وصليبه المحيي. لما رأي كواكبًا تضيء
علي
مثال الصليب فتعجب جدًا. وتقصي من أجناده قائلا: هذه العلامة التي أنا
أراها
مضيئة جدًا. لمن من الآلهة هي. لكي أعبده. فأجابه جندي كبير في أيامه.
اسمه
أوسفنيوس، مؤمن بالمسيح يسوع. وقال يا سيدي الملك المحب للإله تعيش إلي
الأبد. هذه العلامة التي تراها. هي علامة يسوع المسيح ربنا. وهذه هي علامة
الصليب
المقدس المجيد الذي صلب عليه حتى خلص العالم كله، ولوقته آمن الملك قسططين
بالمسيح، ووضع علامة الصليب علي تاج مملكته، وأمر اجناده أن يذهبوا إلي كل
موضع، ويخرجوا المعتقلين علي اسم يسوع المسيح. وأن يبجلوا رؤساء الكهنة.
وسبع رتب الكنيسة، وأن يغلقوا أبواب البرابي. ويفتحوا الكنائس. فسمع
الأساقفة وفرحوا. وابتهج القسوس، وسبع طغمات الكنيسة. مجوا إلأه السماء.
طوباك أنت يا قسطنطين، لأنك أحببت الإيمان، لأجل هذا أحياك الله في كورة
الأحياء. أطلب من الرب عنا. أيها الملك البار قسطنطين الطوباوي ليغفر لنا
خطايانا.