†† تنبؤات بميلاد القديس الأنبا شنودة:
فقد رأىالقديس اثناسيوس الرسولى رؤيا أخبره فيها الملاك ميخائيل أنه سيولد
طفل ويدعى شنودةوسيكافح المبتدعين والهراطقة ويقضى على تعاليمهم المضلة
ففرح البابا وتعزى لهذهالرؤياوايضاً تنبأ القديس اورسيوس ( أحد رهبان القديس باخوميوس اب الشركة ) حينما رأى والدة القديس وقال " أن هذه المرأة ستلد ابناً يكون بركة لكل مؤمن منحوله ويفوح اسمه كالعنبر فى ارجاء المسكونةوايضاً والد القديس
الأنبا شنودةواسمه ابيجوس المقيم بأحدى قرى أخميم فقد رأى رؤيا
سماوية..كوكب عظيم اشرق عليه وفىنفس اليوم رأت امه دوربا حلماً غريباً
جميلاً .. ان القديسة الطاهرة مريم ظهرت لهاوفى يدها صليب وأعطت لأم شنودة
رغيف وقالت لها ستلدين غلاماً وفى الصباح قص الأبحلمه وقصت الأم حلمها
ومجدا لله لما شاهداهوفى اليوم السابع من بشنس شنة 49قبطية و الموافق 2
مايو سنة 333 ميلادية ولد الطفلشنودة.
†† تاريخ حياة القديس الأنبا شنودةرئيس المتوحدين:
كان والده ابيجوس غنياًجداً ومقيم فى قرية أخميم يعيش حياة المسيحية يقية التى تمجد اللهوكانالطفل شنودة
يذهب مع الرعاة فى الصباح ليرعوا أغنام والده وكان فى ذلك الوقت عمره
9سنواتوكان فى نهاية عمله اليومى كان يتأخر عن والديه يوميا حيث كان يختلى
معالله ويصلى وفى ذات يوم عاتبت الأم الراعى عن سبب تأخير شنودة ليلاً يومياً فأجابهاالراعى . بأنه ينصرف دائماً مبكراً وانه لا يعلم سبب تأخيره عن الرجوعللمنزلوفى اليوم التالى وبعد ان انصرف شنودة
مبكراً كعادته من عند الرعاةمتوجهاً الى منزله.. فقام الراعى بمراقبته
من بعيد حتى يعرف إلى أين يذهب شنودةوبدون أن يراه وياللعجب .. يرى من
بعيد شنودة
يجثو على ركبتيه مصلياً صلاة طويلةوأن أصابعه تضئ كالشموع ورائحة البخور
الذكية تملأ المكانوفى صباح اليوم التالىقص الراعى على والديه ما شاهده
فمجدوا الله وفكروا فى الحاقه بالدير الذى يرأسهخاله الأنبا بيجول .
†† رسامة شنودةراهباً:
ذهب والديهبالطفل شنودة
إلى خاله بيجول فقام بإعطائه قلاية منفردة واعتبره أحد رهبان الدير -
وذلك رغم صغر سنه - لأنه رأى فيه قامة روحية عالية وحبة كاملة وذلك بعد ان
رأى خالهبيجول رؤيا " أن ملاك الرب قائماً على رأس شنودة
وطلب منه ان يلبسه إسكيم الرهبنةالذى بجواره وأن هذا الاسكيم قد باركه
الرب بنفسه " وأعلمه الرب " بأن الصبى سيصيرراهبأ باراً ومؤيداً من الله
وسيبنى ديراً عظيماً† عاش القديس شنودة فى جهاده .. فى اصوام وفى صلوات وحب عميق للرب الذى أحبه وكان يميل إلى الانفراد خارج الديرلفترات طويلة.
†† خدمة الراهب شنودة:
† بعد أن أكمل بيجول جهاده بشيخوخةصالحة رقد فى الرب وتقلد شنودة رئاسة الدير
† وصل عدد الرهبان فى حياة القديسالأنبا شنودة رئيس المتوحدين إلى 2500 راهب خلاف اديرة الراهبات التى بلغت 1800راهبة
† كان حازماً فى قيادته فكانت حياة اولاده كلها جهاد وعمل وخدمة
لحسابملكوت الله وكان له اهتمام خاص بدراسة الكتاب المقدس وتشجيع الرهبان
على حفظ اكبرقدر منه
† كان يفتح ابواب ديره للمؤمنين وكان يرعاهم روحياً واجتماعياً
† قامبهدم معابد الأوثان بأخميم وحارب السحر والشعوزة التى انتشرت فى تلك الايام
† اهتم ببناء الكنائس بالقرى والواحات المجاورة للدير
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.