دفنار اليوم السادس عشر من شهر بؤونه المبارك نياحة القديس ابو نفر السائح
طرح بلحن آدم.
التفسير: طوباك أنت يا أبانا المختار. أنبا نوفر اللابس الروح. لأنك قبلت اليك قول النبي الطاهر ارميا. وصنعته باجتهاد. لأنه قال طوبي للرجل الذي يحمل النير منذ حداثته. بيقة حملت النير الحلو الذي المسيح الهنا منذ صغرك. ومثل الأطفال لم تكن تلعب. من أجل حمية الروح المشتعلة فيك. فأما سبب القساوة الفاعلة في طبيعتنا. فقد ربطها بلجام النسك. وعقلت الجسد وكل الآمه وشهوته. كما هو مكتوب. عبرت في النار والماء. عندما تعريت من هذا العمر المتعب. أما النار فهي لهيب اللذة. وأما الماء فهو ثقل هذه السيرة الباطلة. ذكرك المقدس يسحق كل كرامة. هذا المملوء من الطيب. أيها المختار أبو نفر. السلام لأبو نفر السائح مختار الله الطوباوي، السلام للكوكب المضيء جدًا في المسكونة بالفضائل، بصلوات القديس أبو نفر، يارب أنعم لنا بغفران خطايانا.
طرح بلحن واطس.
التفسير: أمر عجيب هو سيرة الرجل البار، صفي المسيح اللابس الله أبو نفر، هذا الذي تعالي بالأكثر علي حد الطبيعة البشرية، من أجل النشاط المستقيم الذي لقرحته، هذا الذي تعري بالكمال من مجد هذا العالم ، من أجل حلاوة الله الكائنة فيه، وأختار أن يستصحب وحوش البرية، أفضل من أن يتنعم بالاهتمامات الزمنية، تلك التي تغرق الإنسان في الهوان والتهلكة، وتعمي الفهم عن المعرفة يقية، منأجل هذا رفع ه النبوي قائلا، من أجل هذا وليت هاربًا وسكنت في البرية، منتظرًا الذي ينجيني من العاصف المقلق، الذي لبحر هذا العمر الباطل، هكذا بعقل مستيقظ وفهم روحاني، جعل ذاته في راحة، أعني أناءه العقلي، وجعل ذاته فوق أمواج الشر الخبيثة، هذه التي تغرق إلي أسفل في طوفان الآلام، هكذا صار بغير هم من دينونة البطن، إذ صار يعولها بالبقولات وبالحشائش البرية، بالجهد ان جسد الإنسان بهؤلاء يصلح لكي يخضع للروح القدس بسلام، وهكذا كان يرجو بالروح، ويضمر في قلبه، أن يحيا حياة الفرح الذي لا ينطق به، أطلب من الرب عنا يا أبانا القديس أبا نفر السائح، ليغفر لنا خطايانا.
mony22 متواجد حالياً رد مع اقتباس