سنكسارالاربعاء 6 بـؤونة +++ 13/06/2012أحسن الله إستقباله

استشهاد ثاؤذورس الراهب

في مثل هذا اليوم استشهد القديس ثاؤذورس الراهب . وقد ولد بمدينة الإسكندرية وترهب بأحد الأديرة القريبة منها فاشتهر بالسيرة الطاهرة والنسك الزائد ، ولما مال قسطنديوس ابن الملك البار قسطنطين الكبير إلى الأريوسين أرسل بطريركا أريوسيا إلى الإسكندرية يسمي جورجيوس مصحوبا بعدد من الجنود . فنفي القديس أثناسيوس بابا الإسكندرية وجلس مكانه بعد ان قتل كثيرين من المؤمنين فغار هذا القديس غيرة مسيحية وأخذ يجادل الأريوسين ويكشف ضلالهم . فقبض عليه البطريرك الدخيل وعذبه كثيرا ثم أمر بربطه في أرجل حصان جموح وإطلاقه في الميدان فتقطعت أعضاؤه وتهشم رأسه وأسلم روحه في يدي الرب ونال إكليل الشهادة ، فجمع المؤمنون أعضاءه المقدسة ووضعوها في تابوت ورتبوا له عيدا في مثل هذا اليوم .
استشهاد أربعة أراخنة من أسنا

في مثل هذا اليوم استشهاد أربعة أراخنة من أسنا ( اوسافيوس وباخوش وهرواج وسامان ). صلاتهم تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

دفنار اليوم السادس من شهر بؤونه المبارك شهادة القديس تادرس الراهب


طرح بلحن آدم.
التفسير: تعالوا فلنمجد ربنا يسوع المسيح ملكنا وإلهنا يقي. ونكرم شهيده الراهب القديس تادرس لأنه حارب حسنًا علي اسم المسيح. علي أيدي الأرسوسيين. جزيلة هي الآيات والعجائب الباهرة الكثيرة التي صنعها هذا القديس. شفي لمرضي وأخرج الشياطين. وأقام الأموات بقوة المسيح. فألبسه الله الحلة التي لا تتغير في ملكوت السموات الدائمة. لأنه أصعد نفسه ذبيحة مقبولة ناطقة للمسيح. أسلمت نفسك عن الايمان الأرثوذكسي. أيها القديس تادرس. من في الشهداء يشبهك. لنك قبلت أتعابًا كثيرة من المخالفين. وصرت مثالا لكل الشهداء في جهادك الطاهر يا أبانا تادرس. أكملت جهادك بصبر. وتقطعت جميع أعضائك واحدة واحدة. وصار اسمك دائما في السموات وعلي الأرض. يا حامل كل الجهاد. بصلوان الشهيد تاردس الراهب. يارب أنعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس.
التفسير: أنا الغير مستحق أبتديء باشتياق. وأحرك أرغن لساني لكي أنطق بكرامتك. يا من صار جنديًا لربنا يسوع المسيح. محاربًا علي الإيمان. بإزاء الأريوسيين الأنجاس. المخالفين الكفرة والمجانين بألبابهم والمجدفين علي إله السماء. وقاتلي نفوس الأطهار. وكل حرب وكل قتال أثاره الشيطان بإزاء نفسك المحبة للإله أيها القديس تادرس. خزقتهم كلهم معًا أيها الراهب العظيم. بسط يديك كعلامة الصليب. لما اعترفت أمام الأريوسيين وجرجيوس المنافق الغير مستحق لاسم الكهنوت. ذلك الذي عاقبك عقوبات كثيرة. وربطك مع الخيل. حتي صارت أعضاؤك قطعة قطعة. طوباك بيقة يا شهيد المسيح. الجندي الغالب والمحارب المخوف وربنا يسوع المسيح وهب لك بكثرة رحمته. مواهب لا ينطق بها. وأعطي ثلاثة أكاليل مرصعة بحجارة الجوهر. لا يقدر لسان لحمي أن يخبر بهم ولا بكرامتهم. واحد من أجل الإيمان الطاهر. وآخر من اجل الرهبنة. وآخر من أجل دمك الذي سفك من أجل المسيح إلهنا. وعيدت مع الشهداء في اورشليم السمائية. حيث لا خزن ولا نحيب ولا بكاء. اطلب من الرب عنا. يا شهيد المسيح. تادرس الراهب ليغفر لنا خطايانا.