أزمة طلاق الأقباط.:الأنبا «باخوميوس» يرفض إلغاء تعديلات البابا «شنودة»
الوطن - كتب: مصطفى رحومة | الثلاثاء ١٥ مايو ٢٠١٢ - ٢١: ٠٩ ص +02:00 CEST
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
رفض الأنبا باخوميوس، القائم مقام البابا، إلغاء تعديلات
البابا شنودة التى أدخلها عام 2008 على لائحة الطلاق والزواج الصادرة عام
1938، والتى حصرت حالات الطلاق للأقباط الأرثوذكس فى حالتى «الزنا
والخروج من الملة» فقط.
وتطالب الرابطة بالعودة إلى اللائحة قبل تعديلها والسماح
بالطلاق فى حالات العلة النفسية أو العضوية لأحد الزوجين والجنون والسجن
لمدة تزيد على 7 سنوات وانقطاع أخبار أحد الزوجين لمدة تزيد على 5 سنوات
والترهبن واستحالة العِشرة واعتداء أحدهما على الآخر.
وأكد باخوميوس - فى لقائه وممثلى رابطة 38 أمس الأول - عدم
رغبة الكنيسة فى اتخاذ أى قرار يخالف ما اتخذه البابا الراحل؛ الأمر الذى
دفع ممثلى الرابطة للتهديد بالطعن على دستورية اللائحة، لكونها صدرت
بتوقيع البابا شنودة ونشرتها الجريدة الرسمية وعُمل بها كقانون للأقباط
داخل المحاكم المدنية فى مخالفة واضحة؛ لأن الدستور يخص البرلمان ورئيس
الجمهورية بإصدار القوانين.
فى المقابل، قال هانى عزت، نائب رئيس رابطة «الحق فى
الحياة» إن 7 آلاف مسيحى يفكرون فى الخروج من الكنيسة الأرثوذكسية دون
الخروج من المسيحية للحصول على الطلاق والزواج الثانى بعيداً عن تطبيق
اللائحة.
من جهة أخرى ارتفع عدد الرهبان المتقدمين للترشح للكرسى
الباباوى - المعروفين باسم «مرشحى الصحراء» - إلى 7، بعد تقدم الراهب
بيشوى من دير الأنبا بولا المتوحد، والقمص مكسيموس الأنطونى مسئول الآثار
بدير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر بأوراقهما والتزكيات التى حصلا عليها
من المجمع المقدس والمجلس الملى العام، إلى لجنة الترشيحات برئاسة الأنبا
ابرام، أسقف الفيوم.
وينضم الراهبان إلى من سبقوهما فى التقديم من القمص
روفائيل أفامنيا من دير مارمينا، والقمص شنودة الأنبا بيشوى من دير الأنبا
شنودة، والقمص دانيال والقمص باخاميوس وكلاهما من دير السريان، وأحد
رهبان دير البراموس.