الساعة الأولى من ليلة الاربعاء
من البصخة المقدسة التي لمخلصنا الصالح
+النبوات + من حزقيال النبي بركاته على جميعنا أمين (22: 17-22)
وكان الي كلام الرب قائلا* يا ابن ادم قد صار لي بيت اسرائيل زغلا كلهم نحاس و قصدير و حديد و رصاص في وسط كور صاروا زغل فضة* لاجل ذلك هكذا قال السيد الرب من حيث انكم كلكم صرتم زغلا فلذلك هانذا اجمعكم في وسط اورشليم* جمع فضة و نحاس و حديد و رصاص و قصدير الى وسط كور لنفخ النار عليها لسبكها كذلك اجمعكم بغضبي و سخطي و اطرحكم و اسبككم* فاجمعكم و انفخ عليكم في نار غضبي فتسبكون في وسطها* كما تسبك الفضة في وسط الكور كذلك تسبكون في وسطها فتعلمون اني انا الرب سكبت سخطي عليكم*
+ المزامير +من مزامير معلمنا داوود النبي بركاتة على جميعنا أمين (59: 16،17)
صرت ناصري وملجأي في يوم شدتي* أنت معيني لك أرتل يا ألهي لأنك أنت ناصري ألهي ورحمتي* الليلويا
+ الانجيل+ متى (22: 1-14)
وجعل يسوع يكلمهم ايضا بامثال قائلا يشبه ملكوت السماوات انسانا ملكا صنع عرسا لابنه* و ارسل عبيده ليدعوا المدعوين الى العرس فلم يريدوا ان ياتوا* فارسل ايضا عبيدا اخرين قائلا قولوا للمدعوين هوذا غذائي اعددته ثيراني و مسمناتي قد ذبحت و كل شيء معد تعالوا الى العرس* و لكنهم تهاونوا و مضوا واحد الى حقله و اخر الى تجارته* و الباقون امسكوا عبيده و شتموهم و قتلوهم* فلما سمع الملك غضب و ارسل جنوده و اهلك اولئك القاتلين و احرق مدينتهم* ثم قال لعبيده اما العرس فمستعد و اما المدعوون فلم يكونوا مستحقين* فاذهبوا الى مفارق الطرق و كل من وجدتموه فادعوه الى العرس* فخرج اولئك العبيد الى الطرق و جمعوا كل الذين وجدوهم اشرارا و صالحين فامتلا العرس من المتكئين* فلما دخل الملك لينظر المتكئين راى هناك انسانا لم يكن لابسا لباس العرس* فقال له يا صاحب كيف دخلت الى هنا و ليس عليك لباس العرس فسكتحينئذ قال الملك للخدام اربطوا رجليه و يديه و خذوه و اطرحوه في الظلمة الخارجية هناك يكون البكاء و صرير الاسنان* لان كثيرين يدعون و قليلين ينتخبون
الطرح الساعه الاولى
الانسان الملك الذى صنع العرس ودعا المدعوين . هو الله الاب وابنه هو المسيح يسوع مخلصنا والعرس هو العالم الذى طهر فيه الذى ولدته بالجسد والدده الاله وصار مع الناس كواحد منهم والعبيد الذين ارسلهم هم الانبياء الذين سبقوه ودعوا الامم قبل مجئيه قائلين : ان الاتى سوف ياتى ولا يبطئ فتكاسلوا ولم يقبلو ا اقوالهم ثم مضوا متهاونين واحدا الى حقله والاخر الى تجارته والباقون امسكوا عبيده وقتلوهم فغضب الملك وارسل عسكره وضرب اولئك القتله واحرق مدينتهم من هم الناس الذين دعوا الى الوليمه الحقيقه التى لله الكلمه لا اليهود المخالفين الذين محيت اسماوهم من سفر الحياه : فعاد ايضا وارسل اخرين وواوصاهم هكذا قائلا : اخرحوا الى مسالك الطرق وادعوا كل الذين تجدونهم فلما خرجوا دعوا كثرين صالحين وطالحين فامتلا العرس من المتكئين فلما دخل الملك لينظر المتكئين راى هناك انسانا لم يكن لابسا لباس العرس فقال له ياصاحب كيف دخلت هنا وليس عليك ثياب العرس ؟ فللوقت صمت وصار فى فضيحه ثم القاه الخدام الى الظلمه الخارجيه
من هو هذا الانسان لا يهوذا الذى تعرى من الحله السمائيه وليس اللعنه مثل الثوب ودخلت الى امعاوه مثل الماء لانه اكر نعمه سيده وتجرا ان يسلم معلمه فلذلك صار غريبا من مجده ورئاسه كهنوته
( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء وتالم لكى بالمه يخلصنه
( مرد قبلى ) فلنمجده ونرفع اسمه لانه صنع معنا رحمه كعظيم رحمته