ابو ماضى Admin
عدد المساهمات : 4763 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: قراءات الخميس من الأسبوع السابع من الصوم الكبير الخميس أبريل 05, 2012 4:52 am | |
| قراءات الخميس من الأسبوع السابع من الصوم الكبير 5 ابريل 2012 ---27 برمهات 1728
صلاة باكر (من أمثال سليمان الحكيم ص 11: 13-26)
الساعي بالنميمة يفشي السر والأمين الروح يكتم الأمر. حيث لا تدبير يسقط (الشعب) مثل ورق أما الخلاص فبكثرة المشيرين. ضررًا يضر من يضمن غريبًا، ومن كره الصافقين اطمأن. امرأة شاكرة تقيم مجدًا لزوجها، وامرأة تبغض البر ميراث للهوان. الكسالى يعدمون الغنى. الرجل الرحيم يحسن إلى نفسه، وذو القساوة يسيء إلى جسده. المنافق يعمل عمل الظلم وزرع الأبرار فأجره أمانة. الابن البار يولد للحياة. أما المنافق يطارد إلى الموت. مكرهة أمام الرب الطرق الملتوية ورضاه جميع مستقيمو الطريق. من يلقى يدًا على يدٍ ظلمًا لا يفلت من العقاب ومن يزرع عدلاً يأخذ أجرًا أمينًا. خزامة ذهب في أنف خنزيره المرأة الجميلة العديمة العقل. كل شهوات الأبرار صالحة هي، أما رجاء المنافقين فهو هلاك. يوجد من يوزع فيزداد أيضًا ويوجد من يجمع وأخرته الفاقة. النفس السخية تسمن والرجل الغضوب في فمنظره قبيح. الذي يحتكر الحنطة يلعنه الشعب والبركة على رأس البائع مجدًا للثالوث الأقدس .. (من أشعياء النبي ص 65: 8-16)
هكذا قال الرب. كما توجد السلاف في عنقود فيقول قائل لا تتلفه فان فيه بركة الرب كذلك أصنع لاجل عبيدي حتى لا أهلك الكل. وسأخرج من يعقوب نسلاً ومن يهوذا وارثًا لجبلي المقدس فيرثها مختاري وعبيدي يسكنون هناك. ويكون الشارون مأوى غنم ووادي عكور مربض بقر لشعبي الذين طلبوني. وأنتم الذين تركوني ونسوا جبل قدسي الذين يهيئون مائدة للشياطين (المشترى) ويعدون الممزوج لمناة. فاني أعينكم للسيف وتجثون جميعكم للذبح لاني دعوت ولم تجيبوا، تكلمت ولم تسمعوا بل صنعتم الشر في عيني واخترتم ما لم أسر به. لذلك هكذا قال السيد الرب: هوذا عبيدي يأكلون وأنتم تجوعون، هوذا عبيدي يشربون وأنتم تعطشون، هوذا عبيدي يفرحون فرحًا وأنتم تحزنون. هوذا عبيدي يترنمون من طيب القلب وأنتم تصرخون من كآبه القلب ومن انكسار الروح تولولون. وتخلفون اسمكم لعنة لمختاري ويقتلك السيد الرب ويدعو عبيده باسم جديد، فالذي يتبارك على الأرض يتبارك بإله الحق: مجدًا للثالوث الأقدس
(من أيوب الصديق ص 42: 1-6)
فأجاب أيوب الرب وقال: قد علمت أنك قادر على كل أمر ولا يتعذر عليك أمر. من ذا الذي يخفي عنك المشورة من غير علم ويظن أنه يحاجك. من ذا الذي يخبرني بما لا أعرفه، العظائم والعجائب التي لا أعلمها. أسمعني أيها الرب وأنا أتكلم أسألك فعلمني. بسمع الأذن قد سمعت عنك أولاً والآن قد رأتك عيني. لذلك أرذل نفسي وانحل وأحسب نفسي في التراب والرماد: مجدًا للثالوث الأقدس
(المزمور 62: 1)
يا الله إلهي إليك أبكر لان نفسي عطشت إليك. لكي يزهر لك جسدي في أرض مقفرة وموضع غير مسلوك: هلليلوياه
(الإنجيل من متى ص 20: 20-28)
حينئذ أتت إليه أم أبني زبدي مع أبنيها ساجدة له وطالبه منه شيئًا. فقال لها: "ماذا تريدين". فقالت له: "قل أن يجلس ابناي أحدهما عن يمينك والآخر عن يسارك في الملكوت". فأجاب يسوع: "لستما تعلمان ما تطلبان أتستطيعان أن تشربا الكأس التي سأشربها وأن تصطبغا بالصبغة التي سأصطبغ بها". قالا له: "نستطيع". فقال لهما يسوع أما الكأس فستشربانها وبالصبغة ستصطبغان وأما الجلوس عن يميني ويساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعد لهم من قبل أبي الذي في السموات. فلما سمع العشرة التلاميذ تذمروا من أجل الأخوين فدعاهم يسوع وقال لهم: "أنتم تعلمون أن رؤساء الأمم يسدونهم وعظمائهم يتسلطون عليهم. فلا يكون فيكم هكذا. بل من أراد أن يكون فيكم عظيمًا فليكن خادمًا لكم. ومن أراد أن يكون فيكم أولاً فليكن لكم عبدًا، كما أن أبن الإنسان لم يأت ليُخدم بل ليخدِم ويبذل نفسه فداء عن كثيرين: والمجد لله دائمًا
القداس
(البولس إلى أهل كورنثوس الثانية ص 4: 5- 18)
فاننا لسنا نكرز بأنفسنا بل بالمسيح يسوع ربنا وبأنفسنا عبيدًا لكم من أجل يسوع. لأن الله الذي قال: "أن يشرق نور من ظلمة" هو الذي أشرق في قلوبنا، لأنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح. ولنا هذا الكنز في أواني خزفية، ليكون فضل القوة لله لا منا. مكتئبين في كل شئ ولكن غير متضايقين. مطروحين، لكن غير هالكين. مضطهدين، لكن غير متروكين. (متحيرين لكن غير يائسين). حاملين في الجسد كل حين إماته يسوع، لتظهر حياة يسوع أيضًا في أجسادنا. لأننا نحن الأحياء نسلم دائمًا إلى الموت من أجل يسوع، لتظهر حياة يسوع أيضًا في أجسادنا المائتة. فالموت إذن يعمل فينا والحياة فيكم. فإذ فينا روح الإيمان الواحد، كما هو مكتوب: "آمنت ولذلك تكلمت"، فنحن أيضًا نؤمن ولذلك نتكلم. لعلمنا بأن الذي أقام الرب يسوع سيقيمنا نحن بيسوع ويوقفنا معكم. لان جميع الأشياء هي من أجلكم لكي تتكاثر النعمة لتجعل الشكر يتزايد من كثيرين لمجد الله. ولذلك لسنا نفشل بل وأن كان أنساننا الخارج يفنى فإنساننا الداخل يتجدد يومًا فيومًا لأن خفة ضيقتنا الوقتيه تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبدياً. إذ لا ننظر إلى ما لا يرى، بل إلى ما لا يرى. لان ما يرى إنما هو وقتي وأما ما لا يرى فهو أبدى: نعمة الله الآب
(الكاثوليكون من يوحنا الأولى ص 3: 13-24)
لا تتعجبوا يا إخوتي أن كان العالم يبغضكم. نحن نعلم أننا قد انتقلنا من الموت إلى الحياة لاننا نحب الاخوة. من لا يحب أخاه يبقى في الموت. كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس ونعلم أن كل قاتل نفس ليست له حياة أبدية ثابتة فيه. بهذا قد عرفنا المحبة أن ذاك قد وضع نفسه من أجلنا فنحن ينبغي لنا أن نضع نفوسنا من أجل بعضنا بعضًا. فأما من كان له معيشة هذا العالم ويرى أخاه محتاجًا وأغلق أحشاءه عنه فكيف تثبت محبة الله فيه. يا أولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق وبهذا نعرف إننا من الحق ونقنع قلوبنا أمامه. وأن كان قلبنا يبكتنا فان الله أعظم من قلبنا ويعلم بكل شئ. يا أحبائي إن لم يبكتنا قلبنا فلنا ثقة لدى الله ومهما سألنا فاننا نناله منه لاننا نحفظ وصاياه ونعمل ما هو مرضي أمامه. وهذه هي وصيته أن نؤمن باسم أبنه يسوع المسيح ونحب بعضنا بعضًا كما أعطانا وصية فمن يحفظ وصاياه يثبت فيه وهو أيضًا فيه. وبهذا نعلم انه يثبت فينا من الروح الذي أعطاناه: لا تحبوا العالم
(الأبركسيس ص 25: 23 الخ وص 26: 1-6)
وفي الغد أقبل أغريباس وبرنيكي باحتفال عظيم ودخلا دار الاستماع مع قواد الألوف وأعيان المدينة فأمر فستوس فأحضر بولس. فقال فستوس: "أيها الملك أغريباس والرجال الحاضرون معنا أجعمين أنتم تنظرون هذا الذي توسل إليّ من جهته كل جمهور اليهود في أورشليم وهنا صارخين أنه لا ينبغي أن يعيش بعد. أما أنا فلما وجدت انه لم يفعل شيئًا يستحق الموت وهو قد رفع دعواه إلى أغسطس قضيت بأن أرسله. وليس لي شئ يقين من جهته لاكتب إلى السيد. فلهذا أحضرته أمامكم وخصوصًا أمامك أيها الملك أغريباس حتى إذا فحصته أمامك يكون لي شئ لأكتبه. لاني أرى من الجهل أن أبعث أسيرًا ولا أبين الدعاوى التي عليه". فقال أغريباس لبولس: "مأذون لك أن تتكلم عن نفسك". فحينئذ بسط بولس يده وطفق يحتج: إني أحسب نفسي سعيدًا أيها الملك أغريباس، إذ أنا مزمع أن أحتج اليوم لديك عن كل ما يشكوني به اليهود. لا سيما وأنت عالم بجميع العوائد والمسائل التي بين اليهود لذلك أطلب إليك أن تسمعني بطول الأناة. أن سيرتي منذ صباي التي من البدء كانت لي بين أمتي بأورشليم يعرفها جميع اليهود. وهم يعرفونني من قبل لو أرادوا أن يشهدوا، أني قد عشت فريسيًا على مذهب ديننا الاقوم. والآن أنا وأقف أحاكم على رجاء الوعد الذي صار من الله لآبائنا: لم تزل كلمة الرب
(المزمور 121: 1 و 2)
فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب إلهنا نذهب. وقفت أرجلنا في ديار أورشليم: هلليلوياه
(الإنجيل من مرقس ص 12: 18- 27)
ثم وافاه صدوقيون، الذين يقولون بأنه لا تكون قيامة وسألوه قائلين: "يا معلم كتب لنا موسى أن مات لأحد أخ وترك امرأة ولم يخلف ولدًا أن يأخذ أخوه المرأة ويقيم نسلاً لأخيه. فكان عندنا سبعة أخوة وأخذ الأول امرأة ومات، ولم يترك نسلاً. فأخذها الثاني ومات ولم يترك نسلاً. وهكذا الثالث أيضًا إلى السابع ولم يتركوا نسلاً. وآخر الكل ماتت المرأة أيضًا. ففي القيامة لمن منهم تكون زوجه لأن السبعة اتخذوها زوجة". فقال لهم يسوع: "ألستم لهذا تضلون، إذً لا تعرفون الكتب ولا قوة الله. لأنهم متى قاموا من الأموات لا يتزوجون ولا يتزّوجن بل يصيرون كملائكة في السموات. وأما من جهة الأموات أنهم يقومون أفما قرأتم في كتاب موسى كيف خاطبه الله على العليقة قائلاً: "أنا إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب؟ الله ليس إله أموات بل إله أحياء فأنتم تضلون كثيرًا!. والمجد لله في دائمًا. | |
|