(المزمور 87: 1 و 2)
يا رب إله خلاصي: بالنهار والليل صرخت أمامك. فلتدخل قدامك صلاتي. أمل يارب سمعك إلى طلبتي: هلليلوياه.
(الإنجيل من متي ص 15: 1-20)
حينئذ جاء إلى يسوع من أورشليم فريسيون وكتبة قائلين: لماذا يتعدى تلاميذك تقليد الشيوخ لانهم لا يغسلون أيديهم حينما يأكلون خبزًا. فأجاب وقال لهم ولماذا انتم أيضًا تتعدون وصية الله من أجل تقليدكم. لان الله قال: أكرم أباك وأمك ومن قال كلمة رديئة في أبيه وأمه يموت موتًا. وأما أنتم فتقولون من قال لابيه أو أمه إن قربانًا هو الذي تنتفع به مني، فلا يكرم أباه وأمه. فقد أبطلتم كلام الله من أجل سننكم. أيها المراؤون حسنًا تنبًأ عنكم أشعياء النبي قائلاً: هذا الشعب يكرمني بشفتيه وأما قلبه فبعيد عنى. فهم باطلاً يعبدونني إذ يُعلمون تعاليم هي وصايا الناس. ثم دعا الجمع وقال لهم أسمعوا وأفهموا. ليس ما يدخل فم الإنسان ينجسه بل ما يخرج من الفم هو الذي ينجس الإنسان. حينئذ جاء إليه تلاميذه وقالوا له أتعلم أن الفريسيين لما سمعوا هذا الكلام شكوا. فأجاب وقال كل غرس لم يغرسه أبي الذي في السموات من أصوله يُقلع. دعوهم. هم عُميان قادة عُميان. وإذا كان أعمي يقود أعمي يسقطان كلاهما في حفرة. فأجاب بطرس وقال له فسر لنا هذا المثل فقال لهم وهل أنتم أيضًا إلى الآن غير فاهمين. أما تعلمون أن كل ما يدخل فم الإنسان ينزل إلى الجوف ويندفع إلى المخرج. وأما الذي يخرج من الفم فمن القلب يصدر. فذلك الذي ينجس الإنسان. لانه من القلب يصدر الأفكار الشريرة: القتل الزنى الفسق السرقة شهادة الزور التجديف. هذه هي التي تنجس الإنسان. وأما الآكل بأيد غير مغسولة فلا ينجس الإنسان: والمجد لله دائمًا.
صلاة باكر
(المزمور 54: 1 و14 )
أنصت يا الله لصلاتي. ولا تغفل عن تضرعي. التفت وأستمع منى. وأنا إلى الله صرخت والرب استجاب لي: هلليلوياه.
(الإنجيل من متى 20: 1- 16)
يشبه ملكوت السموات رجلاً رب حقل خرج في الصباح ليستأجر فعلة لكرمه. فاتفق مع الفعلة أن يُعطي كل واحد في دينارًا في اليوم.
وأرسلهم إلى كرمه. ثم خرج نحو الساعة الثالثة فنظر آخرين واقفين في السوق بطالين. فقال لهم امضوا انتم أيضًا إلى الكرم. وما تستحقونه أعطيه لكم. فمضوا. وخرج نحو الساعة السادسة ونحو ساعة التاسعة وفعل أيضًا كذلك. ثم خرج نحو الساعة الحادية عشرة فوجد آخرين واقفين. فقال لهم ما بالكم قياما ههنا النهار كله بطالين. فقالوا له لم يستأجرنا أحد. فقال لهم: أمضوا أنتم أيضًا إلى الكرم ما تستحقونه أعطيه لكم. فلما كان المساء قال رب الكرم لوكيله. ادع الفعلة وأعطهم أجرتهم مبتدئًا من الآخرين إلى الأولين. فجاء أصحاب الساعة الحادية عشرة فأخذ كل وأحد دينارًا. فلما جاء الأولون ظنوا أنهم سيأخذون أكثر. فأخذ كل واحد منهم أيضًا دينارا. وفيما هم يأخذون تذمروا على رب الحقل. قائلين هؤلاء الآخرون عملوا ساعة واحدة وقد ساويتهم بنا نحن الذين حملنا ثقل النهار وحرّه. فأجاب وقال لواحد منهم يا صاحب ما ظلمتك أليس على دينارً اتفقت معك. خذ الذي لك واذهب فاني أريد أن أعطي هذا الأخير مثلك أو ما يحق لي أن أفعل ما أريد بمالي. أم عينك شريرة لاني أنا صالح. هكذا يكون الآخرون أولين والأولون آخرين. لان المدعوين كثيرون والمختارون قليلون: والمجد لله دائمًا.
القداس
(البولس من كورنثوس الثانية ص 6: 2- 13)
St-Takla.org Image: Jesus in heaven with Saints, by T. Sawsan, modern Coptic art
صورة في موقع الأنبا تكلا: السيد المسيح مع القديسين في السماء - رسم تاسوني سوسن، فن قبطي حديث
لانه يقول في وقت مقبول سمعتك وفى يوم خلاص أعنتك. فهوذا الآن وقت مقبول وهوذا الآن يوم خلاص. ولسنا نجعل عثره في شئ لئلا يلحق خدمتنا عيب. بل في كل شئ نُظهر أنفسنا كخدّام الله في صبر كثير. في شدائد. في ضرورات. في ضيقات. في ضربات. في سجون. في اضطرابات. في أتعاب في أسهار. في أصوام. في طهارة. في علم. في أناة. في لطف. في الروح القدس. في محبة بلا رياء. في كلام الحق. في قوة الله. بأسلحة البر لليمين واليسار. بالمجد والهوان. ببركة ولعنة. كمضلين ونحن صادقون. كمجهولين ونحن معروفون. كمائتين وها نحن نحيا. كمؤدبين ونحن غير مقتولين. كحزانى ونحن دائمًا فرحون. كفقراء ونحن نُغنى كثيرين. كأن لا شئ لنا ونحن نملك كل شئ. فمنا مفتوح إليكم أيها الكورنثيون وقلبنا متسع. لستم متضايقين فينا بل في أحشائكم. فجزاء لذلك أقول كما لأولاد كونوا أنتم أيضًا متسعين: نعمة الله الآب...
(الكاثوليكون من يعقوب ص 3: 1-12)
لا تكونوا معلمين كثيرين يا إخوتي عالمين أنكم تأخذون دينونة أعظم. فان جميعنا نزلّ كثيرًا. إن كان أحد لا يعثر في الكلام فذاك رجل كامل قادر أن يلجم الجسد كله. إذا وضعنا اللجم في أفواه الخيل تطاوعنا فندير جسمها كله. هوذا السفن وهي عظيمة بهذا المقدار تسوقها رياح عاصفة تديرها دفة صغيرة إلى حيثما شاء قصد المدبر. كذلك اللسان أيضًا فانه عضو صغير ويتكلم بعظائم. هوذا نار قليلة تحرق وقودًا كثيرًا. فاللسان هو نار وزيته الآثم. جعل اللسان في أعضائنا وهو يدنس الجسد كله ويحرق دائرة بلادنا (الكون) ويضرم من جهنم لان كل طبيعة الوحوش والطيور والزحافات وما في البحار يُذلل. وقد تذلل للطبيعة البشرية. وأما اللسان فلا يستطيع أحد في الناس أن يقمعه. هو شرّ لا يُضبط مملوء سمًا مميتًا. به نبارك الله
الآب وبه نلعن الناس الذين صنعهم الله على مثاله. من الفم الواحد تخرج البركة والعنة. فلا ينبغي يا أخوتي أن يكون الأمر هكذا. العل ينبوعًا يفيض العذب والمر (الملح) من ذات العين الواحدة. أم هل يمكن يا إخوتي أن تثمر شجرة تين زيتونًا أو الكرمة تينًا. وكذلك المالح لا يمكن أن يصير عذبًا: لا تحبوا العالم...
باقي القراءات ستجدها هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في الروابط أعلى يسار الصفحة.
(الابركسيس ص 24 : 1 –23 )
وبعد خمسة أيام انحدر حنانيا رئيس الكهنة مع بعض الشيوخ وخطيب اسمه ترتلس فعرضوا للوالي ضد بولس. فلما دُعيَ ابتدأ ترتلس في الشكاية قائلاً: إننا حاصلون بواسطتك على سلام جزيل وقد صارت لهذه الآمة مصالح بتدبيرك. فنقبل ذلك أيها العزيز فيلكس بكل شكر في كل زمان وكل مكان. ولكن لئلا أعوّقك أكثر ألتمس أن تسمعنا بالاختصار. فإننا إذ وجدنا هذا الرجل مفسدًا ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة ومقدام شيعة الناصريين. وقد شرع أن ينجس الهيكل أيضًا. فأمسكناه وأردنا أن نحكم عليه بحسب ناموسنا. فأقبل ليسياس قائد الألف وانتزعه من أيدينا بعنف شديد وأمر المشتكين عليه أن يأتوا إليك ومنه يمكنك إذا فحصته أن تعرف جميع هذه الأمور التي نشتكي بها عليه. ثم وافقه اليهود أيضًا قائلين إن هذه الأمور هكذا .
فأجاب بولس بعد أن أومأ إليه الوالي أن يتكلم: إذ قد علمت بأنك قاض لهذه الأمة منذ سنين كثيرة فأحتج عما في أمري بأكثر سرور وسيمكنك أن تعرف أن ليس لي أكثر من أثني عشر يومًا منذ صعدت لأسجد في أورشليم. ولم يجدونى في الهيكل أخاطب أحدًا ولا أهيج الجمع لا في المجامع ولا في المدينة كلها. ولا يستطيعون أن يثيتوا ما يشتكون به الآن عليّ. ولكنني أقر لك بهذا إنني حسب الطريق الذي يقولون له "شيعة" أعبد إله آبائي مؤمنًا بكل ما هو مكتوب في الناموس والأنبياء. ولي رجاء بالله في ما هم أيضًا ينتظرونه انه سوف تكون قيامة للأموات الأبرار منهم والاثمة لهذا أنا أيضًا أدرّب نفسي ليكون لي دائمًا ضمير بلا عثرة أمام الله والناس. وبعد سنين كثيرة جئت أصنع صدقات لأمتي وقرابين وفي ذلك وجدوني متطهرًا في الهيكل ليس مع جمع ولا مع شعب قوم هم يهود من آسيا. كان ينبغي أن يحضروا لديك ويشتكوا إن كان لهم عليّ شئ أو ليقل هؤلاء ماذا وجدوا فيّ من إثم وأنا قائم أمام المحفل. إلا من جهة هذا القول الواحد الذي صحت به واقفًا بينهم: إني من أجل قيامة الأموات أحاكم منكم اليوم أما فيلكس الذي كان أعلم بالطريقة فأمهلهم قائلاً متي انحدر ليسياس قائد الألف أفحص عن أموركم. وأمر قائد المئة بأن يحرسه وأن يُعامل برخصة ولا يُمنع أحد من خواصه عن خدمته: لم تزل كلمة الرب...
(المزمور 78 : 7 و8 )
لا تذكر آثامنا الأولي . فلتسبق لتدركنا رأفاتك سريعًا. لأننا قد افتقرنا جدًا. أعنا يا الله مخلصنا من أجل مجد اسمك: هلليلوياه.
(الإنجيل من لوقا ص 15: 11- 32)
ثم قال كان لرجل ابنان. فقال أصغرها لابيه يا أبَتِ أعطني نصيبي من المال. فقسم بينهما العيش. وبعد أيام ليست بكثيرة جمع الابن الأصغر كل شئ وسافر إلى كورة بعيدة وهناك بدّد ما له عائشًا في خلاعة. فلما أنفق كل شئ حدثت مجاعة عظيمة في تلك الكورة وبدأ هو أيضًا يحتاج. فمضى والتصق بواحد من أهل تلك الكورة فأرسله إلى الحقل ليرعى خنازير. وكان يشتهي أن يملأ بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تأكله فلم يكن أحد يعطيه. فرجع إلى نفسه وقال كم من أجراء لأبي يفضل عنهم الخبز وأنا أهلك ههنا جوعًا. أقوم فأمضى إلى أبي وأقول له يا أبَتِ أخطأت إلى السماء وقدامك. ولست بمستحق بعد أن أُدعى لك ابنا فاجعلني كأحد أجرائك. فقام وجاء إلى أبيه. وإذ كان لا يزال بعيدًا رآه أبوه فتحنن (عليه) وأسرع ووقع على عنقه وقلبه. فقال له ابنه يا أبَتِ أخطأت إلى السماء وقدامك ولست بمستحق بعد أن أدعى لك ابنًا. فقال أبوه لعبيده أسرعوا وأخرجوا الحلة الأولي وألبسوه وأعطوه خاتمًا في يده وحذاءً لرجليه. وقدموا العجل المعلوف واذبحوه فنأكل ونفرح. لان ابني هذا كان ميتًا فعاش وضالاً فوجدناه. فطفقوا يفرحون.
وكان ابنه الأكبر في الحقل. وفيما هو آتٍ قرب من البيت فسمع أصوات غناء ورقصًا. فدعي أحد الغلمان وسأله ما هذا. فقال له إن أخاك قد جاء فذبح أبوك (له) العجل المعلوف لانه قبله سالمًا. فغضب ولم يرد أن يدخل. فخرج أبوه وكان يتوسل إليه. فأجاب وقال لأبيه ها كم من سنين وأنا عبد لك وما تجاوزت وصية لك قًط وجديًا لم تعطني قَط لأتنعم مع أصدقائي. ولما جاء أبنك هذا الذي أكل معيشتك مع الزناة ذبحت له العجل المعلوف. فقال له يا أبني أنت مع كل حين وكل ما لي فهو لك. وكان ينبغي أن نفرح ونُسر لأن أخاك هذا كان ميتًا فعاش وكان ضالاً فوجدناه : والمجد لله دائمًا.
صلاة المساء
(المزمور 29: 1–3)
أعظمك يا رب لأنك احتضنتني ولم تشمت بي أعدائي. أيها الرب إلهي صرخت إليك فشفيتني. يا رب أصعدت نفسي من الجحيم: هلليلوياه.
(الإنجيل من متى ص 1 2: 38-32)
ماذا تظنون. كان لإنسان ابنان فجاء. إلى الأول وقال له يا بنى أمض اليوم وأعمل في كرمي. فأجاب وقال هأنذا يا سيدي ولم يمض. فجاء إلى الثاني وقال له أيضًا هكذا. فأجاب قال لا أريد. ولكنه أخيرًا ندم ومضى. فمن من الاثنين عمل إرادة أبيه. قالوا الأخير. فقال لهم يسوع الحق أقول لكم إن العشارين والزناة سيسبقونكم إلى ملكوت الله. لانه قد جاءكم يوحنا في سبيل الحق فلم تؤمنوا به. أما العشارون والزناة فآمنوا به. وأنتم إذ رأيتم (ذلك) لم تندموا أخيرًا حتى تؤمنوا به: والمجد لله دائمًا.