(من سفر التثنية لموسى النبي ص 5: 15 – 22)
واذكر أنك كنتَ عبدًا في أرض مصر فأخرجك الرب إلهك من مصر بيد عزيزة وذراع رفيعة. لذلك أمرك الرب إلهك بأن تحفظ يوم السبت لتقدسه. أكرم أباك وأمك كما أوصاك الرب إلهك لكي يكون لك الخير وتطول أيامك على الأرض التي يعطيك الرب إلهك. لا تقتل لا تزن. لا تسرق. لا تشهد زورًا على صاحبك. لا تشته امرأة قريبك ولا حقله ولا عبده ولا ثورة ولا حماره ولا جميع ماشيته ولا شيئًا مما لصاحبك. هذه الكلمات كلم بها الرب كل الجماعة في الجبل من وسط النار والظلمة والضباب والعاصف بصوت عظيم ولم يزد. وكتبها على لوحين من حجر ودفعها إلى الرب: مجدًا للثالوث الأقدس.
(من أشعياء النبي ص 6: 1 – 12)
وكان في السنة التي مات فيها الملك عُزيا رأيت رب الجنود جالسًا على عرش عال رفيع ورأيت البيت مملوءًا من مجده والسارافيم قيامًا حوله. وستة أجنحة لكل واحد. باثنين يستر وجهه. وباثنين يستر رجليه وباثنين يطير. ويهتف بعضهم إلى بعض قائلين. قدوس قدوس قدوس رب الصباؤوت الأرض كلها مملوءة من مجدك. فارتفعت معاقم الأبواب من صوت الصارخ وامتلأ البيت دخانًا.
فقلت إني شقي (ويل لي قد هلكتُ) لاني رجل دنس الشفتين وأنا ساكن بين شعب نجس الشفتين وقد رأت عيناي الملك رب الجنود جالسًا على كرسي عالٍ. فطار إلى أحد السارافيم وبيده جمرة قد أخذها بملقط من فوق المذبح ومس بها فمي وقال لي ها إن هذه قد مست شفتيك فينتزع إثمك وتنقي خطيتك. وسمعت صوت الرب قائلاً من أرسل ومن ينطلق إلى هذا الشعب. فقلت هانذا فأرسلني. فقال إنطلق وقل لهذا الشعب اسمعوا سماعًا ولا تفهموا. وانظروا نظرًا ولا تبصروا. غلظ قلب هذا الشعب وثقلت أذناه عن السمع واغمض عينيه لئلا يبصر بعينيه ويسمع بأذنيه ويفهم بقلبه ويرجع إلى فأشفيه. فقلت إلى متي يأرب. فقال إلى أن تخرب المدن بلا ساكن والبيوت بلا إنسان والأرض تبقى خرابًا ويقصي الله البشر. وما يبقي على الأرض يكثر: مجدًا للثالوث الأقدس.
(المزمور 27: 10)
خلص شعبك وبارك ميراثك أرعهم وارفعهم إلى الأبد: هلليلوياه.
(الإنجيل من متي ص 11: 30 الخ)
حينئذ ابتدأ يوبخ المدن التي صُنعت فيها أكثر قواته ولم يتوبوا ويل لك يا كورزين. ويل لك يا بيت صيدا. لانه لو صنعت في صيدون القوات التي صنعت فيكما لتابتا قديمًا في المسوح والرماد. لكني أقول لكم أن صور وصيدون سيرأف بهما في يوم الدين الأكثر منكما وأنت يا كفر ناحوم هل ترتفعين إلى السماء فستهبطين إلى الجحيم. لانه لو صنعت في سدوم هذه القوات التي حدثت فيك لبقيت إلى اليوم. لكنني أقول لكم أرض سدوم سيرأف بها في يوم الدين أكثر منك.
وفي ذلك الوقت أجاب يسوع وقال اعتراف لك أيها الآب رب السماء والأرض لانك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال. نعم أيها الآب لان هذه هي المسرة التي صارت أمامك. كل شئ أعطانيه الآب. وليس أحد يعرف الابن إلا الآب ولا أحد يعرف الآب إلا الابن ومن يريد الابن أن يعلن له. تعالوا إلى يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلموا مني. لاني وديع ومتواضع القلب. فتجدوا راحة لنفوسكم. لان نيري هين وحملي خفيف: والمجد لله دائمًا.
القداس
(البولس إلى أهل رومية 16: 17 الخ)
واسألكم يا إخوتي أن تلاحظوا الذين يصنعون الشقاق والشكوك خلافًا للتعليم الذي تعلمتموه وأعرضوا عنهم. فأن مثل هؤلاء لا يخدمون ربنا يسوع المسيح بل بطونهم. وبكلامهم الطيب وبالبركات يخضعون قلوب السلماء. إن طاعتكم قد ذاعت عند الجميع. أفرح بكم وأريد أن تكونوا حكماء في الخير وبسطاء في الشر وإله السلام يسحق الشيطان تحت أقدامكم سريعًا. نعمة ربنا يسوع المسيح معكم. يسلم عليكم تيموثاوس شريكي العامل معي ولوقيوس وياسون وسوسيباترس انسبائي. أنا ترتيوس كاتب هذه الرسالة أسلم عليكم في الرب. يسلم عليكم غايس مضيفي ومضيف الكنيسة كلها يسلم عليكم ارستس خازن المدينة وكوارتس الأخ. نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم أمين.
والقادر أن يثبتكم بحسب إنجيلي وبشارة يسوع المسيح حسب إعلان السر الذي كان مكتومًا في الأزمنة الأزلية والآن ظهر من قبل الكتب النبوية بحسب أمر الله الأزلي قد ظهر لاجل طاعة الإيمان في جميع الأمم الله الحكيم الواحد وحده. المسيح هذا الذي له المجد إلى ابد الآبدين أمين. بعمة الله الآب.
(الكاثوليكون من يعقوب ص 3: 1 – 12)
St-Takla.org Image: Clergy teaching
صورة في موقع الأنبا تكلا: رجل دين يعلم
لا تكونوا معلمين كثيرين يا اخوتي عالمين أنكم تأخذون دينونة أعظم. فان جميعنا نزلّ كثيرًا. إن كان أحد لا يعثر في الكلام فذاك رجل كامل قادر أن يلجم الجسد كله. إذا وضعنا اللجم في أفواه الخيل تطاوعنا فندير جسمها كله. هوذا السفن وهي عظيمة بهذا المقدار تسوقها رياح عاصفة تديرها دفة صغيرة إلى حيثما شاء قصد المدير. كذلك اللسان أيضًا فانه عضو صغير ويتكلم بعظائم. هوذا نار قليلة تحرق وقودًا كثيرة. فاللسان هو نار وزينة الآثم. هكذا جعل اللسان في أعضائنا وهو يدنس الجسد كله ويحرق دائرة ميلادنا (الكون) ويضرم من جهنم لان كل طبيعة الوحوش والطيور والزحافات وما في البحار يذّلل. وقد تذّلل للطبيعة البشرية. وأما اللسان فلا يستطيع أحد من الناس أن يقمعه. هو شرُ لا يضبط مملوء سمًا مميتًا. به نبارك الله الآب وبه نلعن الناس الذين صنعهم الله على مثاله. من الفم الواحد تخرج البركة واللعنة. فلا ينبغي يا أخوتي أن يكون الآمر هكذا. العل ينبوعًا يفيض العذب والمر (الملح) من ذات العين الواحدة. أم هل يمكن يا اخوتي أن تثمر شجرة تين زيتونًا أو الكرمة تينًا. وكذلك المالح لا يمكن أن يصير عذبًا. لا تحبوا العالم.
(الابركسيس ص 12: 12 – 23)
وانه رأى أن يأتي إلى بيت مريم أم يوحنا الملقب مرقس حيث كان كثيرون مجتمعين يصلون. فلما قرع بطرس باب الدار جاءت جارية اسمها رودا لتجيبه. فلما عرفت صوت بطرس لم تفتح الباب من فرحها بل ركضت إلى داخل وأخبرت أن بطرس واقف أمام الباب. أما هم فقالوا لها إنك تهذين أما هي فلبثت تؤكد أن هكذا هو. فقالوا لها انه ملاكه هو. واما بطرس فلبث يقرع. فلما فتحوا ورأره دهشوا فأشار إليهم بيديه أن يسكتوا وحدثهم كيف أخرجه الرب من السجن. وقال اخبروا يعقوب والاخوة بهذا. ثم خرج ومضي إلى موضع آخر. فلما صار النهار كان اضطراب ليس بقليل بين الجند ترى ماذا جرى لبطرس. ولما طلبه هيرودس ولم يجده عاقب الحراس وأمر أن يقتلوا. ولما انحدر من اليهودية إلى قيصرية وأقام هناك. وكان حاد الغضب على الصوريين والصيداويين فحضروا إليه بنفس واحدة واستعطفوا بلاستس الناظر على خزانة الملك وكانوا يطلبون صلحًا لان كورتهم كانت تعال من مملكته. ففي يوم (معين) محدد لبس هيرودس الحلة الملكية وجلس على المنبر وكان يخاطبهم. فصاح الشعب هذا صوت إله لا صوت إنسان. ففي الحال ضربه ملاك الرب لانه لم يعط المجد لله. فأكله الدود ومات: لم تزل كلمة الرب.
باقي القراءات ستجدها هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في الروابط أعلى يسار الصفحة.
(المزمور 47: 8 و 9)
يمينك مملوء عدلاً. فليفرح جبل صهيون ولتتهلل بنات إليهودية لاجل أحكامك يارب: هلليلوياه.
(الإنجيل من متي ص 19: 16 الخ)
وإذا بواحد جاء إليه وقال له أيها المعلم الصالح أي صلاح اعمل لأرث الحياة الأبدية. وأما هو فقال له لماذا تسألني عن الصلاح إنما الصالح واحد وهو الله. ولكن أن كنت تريد أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا. فقال له وما هي فقال له يسوع لا تقتل. لا تزن لا تسرق. لا تشهد زورا. اكرم أباك وأمك واحب قريبك كنفسك. فقال له الشاب هذه كلها حفظتها منذ حداثتي فماذا يعوزني بعد فأجابه يسوع إن أردت أن تكون كاملاً فاذهب وبع مالك واعطه للمساكين لتقتني لك كنزًا في السماء وتعال اتبعني. فلما سمع الشاب الكلام مضي حزينًا لانه كان ذا مال كثير. فقال يسوع لتلاميذه الحق أقول لكم انه يعسر أن يدخل غني إلى ملكوت السموات. أقول لكم أيضًا انه سهل دخول جمل من ثقب إبرة من أن يدخل غني إلى ملكوت الله. فلما سمع التلاميذ تعجبوا جدًا قائلين من يستطيع إذن أن يخلص. فنظر يسوع وقال لهم هذا عند الناس غير مستطاع وأما عند الله فكل شئ مستطاع. حينئذ أجاب بطرس وقال هوذا نحن قد تركنا كل شئ وتبعناك. فماذا عسي أن يكون لنا. فقال لهم يسوع الحق أقول لكم أنكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متي جلس ابن الإنسان على عرش مجده تجلسون انتم أيضًا على اثني عشر كرسيًا وتدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر. وكل من ترك أخًا أو أختًا أو أبًا أو إمًا أو امرأة أو ابنًا أو بنتًا آو حقلاً آو بيتًا فسيأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الأبدية لان كثيرين أولين يكونون آخرين وآخرين يكونون أولين: والمجد لله دائمًا.