(من سفر الخروج لموسى النبي ص 3: 6 – 14)
وقال الله لموسى أنا إله آبائك. إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب. فحول موسى وجهه لانه خاف أن ينظر إلي الله. فقال الرب لموسى إني نظرًا نظرت إلي مذلة شعبي الذي في مصر وسمعت صراخهم من قبل مسخريهم وعلمت بتنهدهم. فنزلت لانقذهم من أيدي المصريين وأصعدهم من تلك الأرض إلي أرض جيدة وواسعة. أرض تفيض لبنًا وعسلاً. إلي مكان الكنعانيين و الحثيين و الاموريين و الفرزيين و الحوريين و الجرجاشيين و اليوسيين. والآن هوذا صراخ بني إسرائيل قد صعد إليّ وأني قد رأيت الضيق الذي يضايقهم به المصريون. فالآن هلم فأبعثك إلي فرعون ملك مصر فتخرج شعبي بني إسرائيل من أرض مصر. فقال موسى لله من أنا فأمضى إلي فرعون ملك مصر فتخرج شعبي بني إسرائيل من أرض مصر. فقال موسى لله من أنا فأمضى إلي فرعون ملك مصر وأخرج بني إسرائيل من أرض مصر. فقال إني أكون معك وهذه العلامة لك على أني أنا مرسلك. حينما تخرج شعبي من مصر تعبدون الله على هذا الجبل. فقال موسى لله ها أنا ذاهب إلي بني إسرائيل وأقول لهم إله آبائنا أرسلني إليكم فان سألوني ما اسمه فماذا أقول لهم. فقال الله لموسى أنا هو الكائن. وقال كذا ما تقوله لبني إسرائيل الكائن أرسلني إليكم: مجدًا للثالوث الأقداس.
(من أشعياء النبي ص 4: 2 الخ وص 5: 1- 7)
في ذلك اليوم ينير الله بمشورة ومجد على الأرض. ليتعالى ويتمجد من إسرائيل. ويكون من يبقي في صهيون وبقية أورشليم يدعون أطهارًا وكل من كتب للحياة في أورشليم. لان الرب يغسل دنس بني إسرائيل وأولاد صهيون. ويمحو الدماء من وسطها بروح القضاء وروح الإحراق ويكون كل مكان في جبل صهيون وما حولها تظلله سحابة في النهار. وكذلك شبه دخان ونور ونار ملتهبة في الليل. فيكون عليها النهار كله غطاء وخباء ظلاً من الحر وسترًا من السيل والمطر.
أنشدنّ للحبيب بنشيد الكرم. كان للحبيب كرم في رابية في موضع خصب. فأحطه بسياج ورفعته على القصب. وغرست كرمًا في سورق. وبنيت برجًا في وسطه. وحفرت فيه معصرة. وانتظرت أن يصنع عتبًا فأخرج شوكًا. والآن يا رجال يهوذا وسكان أورشليم احكموا بيني وبين كرمي. ماذا يُصنع لكرمي ولم أصنعه له لأني رجوت أن يصنع عنبًا فأخرج شوكًا. فالآن أعلمكم ماذا أفعل بكرمي. أقلع سياجه فيصير للنهب. وأهدم جداره فيكون مدوسًا. وأهمل هذا الكرم لا يقضب ولا يفلح وينبت فيه الشوك مثل السلا. وأوصى السحاب ألاّ يمطر عليه مطرًا لان كرم رب الصباؤوت هو بيت إسرائيل ورجال يهوذا الغرس الجديد المحبوب: مجدًا للثالوث الأقدس.
(المزمور 39: 10)
وأنت أيها الرب إلهي لا تبعد رأفتك عنى. رحمتك وبرك هما اللذان اقتبلاني في كل حين: هلليلوياه.
(الإنجيل من مرقس ص 9: 25 - 29)
فلما رأى يسوع أن الجمع يتراكضون انتهر الروح النجس قائلاً له أيها الروح الأبكم الأصم أنا آمرك. اخرج منه ولا تدخله بعد. فصرخ وصرعه كثيرًا وخرج. فصار كميت حتى قال كثيرون إنه مات. فأمسك يسوع بيده وأنهضه فقام. ولما دخل إلى بيته سأله تلاميذه على انفراد لماذا لم نقدر نحن أن نخرجه. فقال لهم إن هذا الجنس لا يمكن أن يخرج إلا بالصلاة والصوم: والمجد لله دائمًا.
القداس
(البولس إلى أهل رومية ص 1: 18 –25)
لان غضب الله مُعلن من السماء على كل نفاق وظلم الناس الذين يحجزون الحق بالظلم. إذ معرفة الله ظاهرة فيهم لان الله أظهرها لهم لان أموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مُدركة بالمصنوعات التي هي قدرته الأزلية ولاهوته حتى انهم بلا عذر. فانهم لما عرفوا الله لم يمجدوه ولم يشكروه كإلهٍ بل حمقوا في أفكارهم وأظلم قلبهم العديم الفهم. وبينما هم يزعمون أنهم حكماء صاروا جهلاء. واستبدلوا مجد الله الذي لا يفنى بشبه صورة الإنسان الذي يفنى والطيور والدواب والزحافات. لذلك أسلمهم الله في شهوات قلوبهم إلى النجاسة لاهانة أجسادهم في ذواتهم. الذين أبدلوا حق الله بالكذب وسجدوا وعبدوا المخلوق دون الخالق الذي هو مبارك مدى الدهور آمين: نعمة الله الأب.
(الكاثوليكون من يهوذا ص 1: 1-
St-Takla.org Image: Saint Barnabas the Apostle
صورة في موقع الأنبا تكلا: القديس برنابا الرسول
يهوذا عبد يسوع المسيح وأخو يعقوب إلى المدعوين المحبوبين في الله الآب والمحفوظين ليسوع المسيح لتكثر لكم الرحمة والسلام والمحبة. يا أحبائي إذ كنت أضع كل الجهد لأكتب إليكم من أجل خلاصكم المشترك اضطررت أن أكتب إليكم واعظًا أن تجتهدوا لاجل الأيمان الذي سُلم لكم مرة من القديسين. لانه قد اختلط بنا أناس الذين سبق فكُتبوا (قديمًا) لهذه الدينونة منافقون يحولون نعمة ربنا إلى الدعارة ويمجدون السيد الوحيد ربنا يسوع المسيح. فأريد أن تذكروا إذ قد عرفتم كل شئ: مرّةً أن يسوع خلص شعبه من أرض مصر وفي الثانية أهلك الذين لم يؤمنوا. والملائكة الذين لم يحفظوا رئاستهم بل تركوا مسكنهم حفظهم تحت الظلمة في قيود أبدية إلى دينونة اليوم العظيم. كما أن سدوم وعمورة والمدن التي حولهما زنت على مثالهما ومضت وراء جسد آخر قد جعلت عبرة مكابدة عقاب نارٍ أبدية. وكذلك أيضًا هؤلاء المحتلمون ينجسون الجسد ويحتقرون السيادة ويجدفون على ذوى الأمجاد: لا تحبوا العالم.
(الابركسيس ص 4: 36 الخ وص 5: 1– 11)
وأن يوسف الملقب من الرسل برنابا الذي تفسيره ابن العزاء اللاوي القبرسي الجنس. كان له حقل فباعه وأتى بثمنه وألقاه عند أقدام الرسل. وأن رجلاً اسمه حنانيا مع سفيرة امرأته باع حقلاً واختلس من ثمن الحقل وامرأته تعلم ذلك. وأتي بجزء وألقاه عند أقدام الرسل. فقال له بطرس يا حنانيا لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل. أليس كان باقيًا لك وإذ بعته ألم يكن في سلطانك. فلماذا جعلت في قلبك هذا الآمر. إنك لم تكذب على إنسان بل على الله. فلما سمع حنانيا هذا الكلام سقط فمات. وصار خوف عظيم على جميع الذين سمعوا بذلك. فنهض الأحداث ولفوه وحملوه خارجًا ودفنوه. ثم حدث بعد مدة نحو ثلاث ساعات دخلت امرأته وهي لمر تعلم بما جرى. فقال لها بطرس قولي لي أبعتما الحقل بهذه الفضة. فقالت نعم بهذا المقدار. فقال لها بطرس لما اتفقتما على هذا الآمر بينكما أن تجربا روح الرب . هوذا أرجل الذين دفنوا زوجك على الأبواب وسيحملونك آنت أيضا. فسقطت في الحال عند قدميه وماتت. فلما دخل الأحداث وجدوها ميتة فحملوها ودفنوها عند رجلها. فوقع خوف عظيم على الكنيسة وعلى كل الذين سمعوا بذلك. لم تزل كلمة الرب.
باقي القراءات ستجدها هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في الروابط أعلى يسار الصفحة.
(المزمور 38: 1 و 2)
قدموا للرب يا أبناء الله. قدموا للرب أبناء الكباش. قدموا للرب مجدًا وكرامة. قدموا للرب مجدا لاسمه: هلليلوياه.
(الإنجيل من لوقا ص 18: 1 –
ثم قال لهم مثلاً لكي يصلوا كل حين ولا يملوا. قائلاً: كان في مدينة قاض لا يخاف الله ولا يستحي من الناس. وكان قي تلك المدينة أرملة وكانت تأتي إليه قائلة: انتقم لي ممن ظلمني. ولم يكن يشاء إلي زمان. وبعد ذلك قال في نفسه إن كنت لا أخاف الله ولا أستحي من الناس فمن أجل أن هذه الأرملة تتعبني أنتقم لها لكي لا تأتى إليّ دائمًا أو تتعبني. ثم قال الرب اسمعوا ماذا يقول قاضى الظلم. أفلا ينتقم الله لمختاريه الذين يصرخون إليه النهار والليل وهو متمهل عليهم. نعم أقول لكم إنه ينتقم لهم سريعًا. ولسكن إذا جاء ابن الإنسان أترى يجد الايمان على الأرض: والمجد الله دائمًا.