(المزمور 118: 39)
حظي أنت يا رب. فقلت أن أحفظ وصاياك. توسلت إلي وجهك بكل قلبي. ارحمني كقولك: هلليوياه.
(الإنجيل من متي ص 5: 25-37)
كن متفاهماً مع خصمك سريعاً ما دمت معه في الطريق. لئلاّ يسلمك الخصم إلي القاضي ويسلمك القاضي إلي الشرطي فتلقي في السجن. الحق أقوال لك لا تخرج من هناك حتى توفي الفلس الأخير قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تزنِ. وأما أنا فأقول لكم إن كل من ينظر إلي امرأة ليشتهيها فقد زني بها في قلبه. فان كانت عينك اليمن تعثرك فاقلعها وألقها عنك, لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يذهب جسدك كله إلي جهنم. وإن كانت يدك اليمن تعثرك فاقطعها وألقها عنك. لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يذهب جسدك كله إلي جهنم. قيل إن من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق وأما أنا فأقول لكم إن من طلق امرأته بغير علة زنا فقد جعلها تزني. ومن يتزوج مطلقة فانه يزني. أيضاً سمعتم أنه قيل للقدماء لا تحنث بل أوف للرب أقسامك. وأما أنا فأقول لكم لا تحلفوا البته. فلا تحلفوا بالسماء لأنها عرش الله. ولا بالأرض لأنها موطئ قدميه. ولا بأورشليم لانها مدينة الملك العظيم. ولا تحلف برأسك لانك لا تقدر أن تجعل شعرة واحدة بيضاء أو سوداء. بل فليكن كلامكم نعم نعم ولا لا. وما زاد على ذلك فهو من الشرير: والمجد لله دائماً.
القداس
(البولس إلي أهل رومية ص 12: 1 الخ)
فأطلب إليكم يا إخوتي برأفات الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مريضة لله. عبادتكم العقلية ترضيه. ولا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم لتختبروا ما هي مشيئة الله الصالحة المرضية والكاملة. فاني أقول بالنعمة المعطاة ليّ لكل من هو يتكلم ألا يرتئي فوق ما ينبغي أن يرتئي بل يرتئي إلي التعقل كما قسم الله لكل واحد مقداراً من الإيمان. فانه كما لنا في جسد واحد أعضاء كثيرة ولكن ليس جميع الأعضاء لها عمل واحد. هكذا أيضاً نحن الكثيرين جسد واحد في المسيح وكل واحد منا أعضاء بعضاً لبعض. فإذ لنا مواهب مختلفة بحسب مقدار النعمة المعطاة لنا. أنبوة فليتنأ بالنسبة إلي الإيمان. وإن كانت خدمة ففي الخدمة. أم المعلم ففي التعليم. وإن كان من يعزى فبطيب قلب والمعطى فبصفاء النية. والمدبر فباجتهاد. والراحم فبسرور. والمحبة فلتكن بلا رياء. كونوا كارهين الشر ملتصقين بالخير. وادّين بعضكم بعضاً بالمحبة الأخوية مقدمين بعضكم بعضاً في الكرامة. كونوا غير متكاسلين في الاجتهاد. حارّين في الروح. عابدين الرب. فرحين في الرجاء. صابرين في الضيق. مواظبين على الصلاة. مشتركين في احتياجات القديسين. عاكفين على ضيافة الغرباء. باركوا على الذين يضطهدونكم. باركوا ولا تلعنوا. فرحاَ مع الفرحين وبكاء مع الباكين. مهتمين بعضكم لبعض اهتماماً واحداً. غير مفكرين بالأمور العالية بل منقادين إلي المتضعين. لا تكونوا حكماء عند أنفسكم. لا تجازوا أحداً عن شر بشر. مهتمين بالصالحات قدام جميع الناس "إن أمكن فسالموا جميع الناس قدر ما تستطيعون" لا تنتقموا لانفسكم أيها الأحباء بل اعطوا موضعاً للغضب. لأنه قد كتب لي الانتقام أنا أجازى يقول الرب. فان جاع عدوك فاطعمه وإن عطش فاسقه فانك إن فعلت هذا تجمع على هامته جمر نار. لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير: نعمة الله الآب.
(الكاثوليكون من يعقوب ص 1:1 -12)
St-Takla.org Image: Saint James The Apostle, Yacoub, Jacob the Apostle
صورة في موقع الأنبا تكلا: القديس يعقوب الرسول
يعقوب عبد الله وربنا يسوع المسيح يهدى السلام إلي الاسباط الاثنى عشر الذين في الشتات. احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة. عالمين أن إمتحان إيمانكم ينشي صبراً. وأما الصبر فليكن له عمل كامل. لكي تكونوا كاملين وتامين غير ناقصين في شيء. فان كان أحدكم تنقصه حكمة فليسأل الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير فسيعطي له. ولكن ليطلب بايمان غير مرتاب البتة: لان المرتان يشبه أمواج البحر الذي تسوقه الريح وتدفعه. فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال من الرب شيئاً. رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه. فليفتخر الأخ المتواضع بارتفاعه. وأما الغني فباتضاعه لأنه كزهر العشب يزول. لان الشمس أشرقت بالحر فيبست العشب فسقط زهره وفني جمال منظره. هكذا يذبل الغني في جميع طرقه. مغبوط هو الرجل الذي يصبر على التجربة لأنه إذا تزكي ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه: لا تحبوا.
(الابركسيس ص 27:21 -39)
ولما قرب انقضاء السبعة الأيام رآه اليهود الذين من آسيا في الهيكل فهيجوا الجمع كافة وألقوا عليه أيديهم صارخين قائلين: يا رجال إسرائيل أغيثونا. هذا هو الرجل الذي يُعلم الجميع في كل مكان ضداً للشعب والناموس وهذا الموضع حتى أدخل يونانيين إلي الهيكل ودنس هذا الموضع المقدس. لانهم كانوا قد رأوا معه تروفيمس الافسسي في المدينة فظنوا أن بولس قد ادخله الهيكل. فهاجت المدينة كلها وتراكض الشعب وأمسكوا بولس وجروه خارج الهيكل وللوقت أغلقت الأبواب. وفيما هم يطلبون أن يقتلوه بلغ الخبر إلي أمير الكتبة بأن أورشليم كلها قد اضطربت. فأخذ من ساعته جنداً وقواد مئات وركض إليهم أما هم لما رأوا أمير الكتبة والجند كفوا عن ضرب بولس. حينئذ اقترب إليه قائد الآلف وأمسكه وأمر أن يوثق بسلسلتين وطفق يستخبر ترى من هو وماذا فعل. وكان البعض يصيح بشيء في الجمع. ولما لم يقدر أن يعلم اليقين لسبب الشعب أمر أن يحمل إلي المعسكر. فلما صعد إلي الدرج اتفق أن الجند حملوه بسبب عنف الجمع. فان جمهور الشعب أتبعوه وهم يصرخون ارفعه. ولما قارب بولس أن يدخل المعسكر قال للأمير أيجوز لي أن أقول لك شيئاً. فقال هل تعرف اليونانية. أفلست أنت المصري الذي صنع قبل هذه الأيام هيجاناً وأخرج إلي البرية أربعة آلاف رجل من القتلة. فقال بولس أنا رجل يهودي طرسوسي من مدينة ليست بحقيرة من كيليكية فأسألك أن تأذن لي أن أكلم هذا الشعب: لم تزل كلمة الرب.
(المزمور 5: 1)
انصت يا رب لكلماتي وافهم صراخي. اصغ إلي صوت طلبتي يا ملكي وإلهي: هلليلوياه.
باقي القراءات ستجدها هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في الروابط أعلى يسار الصفحة.
(الإنجيل من متي ص 5: 38 الخ)
قد سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن. وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر. ومن أراد أن يقاضيك ليأخذ ثوبك فاترك له رداءك. ومن سخرك ميلاً فامش معه اثنين. من سألك فاعطه. ومن أراد أن يقترض منك فلا ترده. قد سمعتم أنه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك. وأما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم. وصلوا عن الذين يطردونكم. لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات لانه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الإبرار والظالمين. فانكم إن أحببتم الذين يحبونكم فما هو أجركم إذ العشارون أيضاً يفعلون كذلك. وإن سلمتم على إخوتكم فقط فأي فضل تفعلون إذ الوثنيون يفعلون كذلك. فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذي في السموات كامل. والمجد لله دائماً.