جورج يوحنا نائب المدير
عدد المساهمات : 639 تاريخ التسجيل : 14/07/2011
| موضوع: ( الأحد الأول من شهر بابه المبارك ) 16 أكتوبر 2011 5 بابه 1728 الأربعاء أكتوبر 19, 2011 5:11 am | |
| ( الأحد الأول من شهر بابه المبارك ) 16 أكتوبر 2011 5 بابه 1728
( الأحد الأول من شهر بابه المبارك )
( الأحد الأول من شهر بابه المبارك )16أكتوبر 2011 5بابه 1728
عشــية من مزامير أبينا داود النبي ( 66 : 1 ) لِيترأف الله علينا ويُباركنا. وليُظهِر وجههُ علينا ويرحمنا. لتُعرَف في الأرضِ طريقُكَ. وفي كلِّ الأُمَم خلاصُكَ. هللويا.من إنجيل معلمنا متى البشير ( 14 : 15 ـ 21 ) ولمَّا كان المساء جاءَ إليه تلاميذُه قائلين: " إن الموضع قفرٌ والوقت قد عبر. اِصرِف الجمع لكي يذهبوا إلى القُرى ويبتاعوا لهُم طعاماً ". أمَّا هو فقال لهُم: " لا حاجةَ لهُم أن يمضوا. أعطوهُم أنتُم ليأكُلوا ". أمَّا هُم فقالوا له: " ليس عندنا ها هنا إلاَّ خمسةُ أرغفةٍ وسمكتان ". فقال لهم: " ائتوني بها إلى هُنا ". فأمر الجموع أن يتَّكئوا على العُشب. ثمَّ أخذ الخمسةَ أرغفة والسَّمكتين، ورفع نظره نحو السَّماء وباركها وكسَّرها وأعطى الأرغفة للتَّلاميذ، والتَّلاميذ أعطوا الجموع. فأكلت الجموع وشبعوا. ثمَّ رفعوا ما فضل مِن الكِسر: اثنتَيْ عشرةَ قُفَّةً مملوءةً. والآكلون كانوا خمسةِ آلاف رجُل، ما عدا الأولاد والنِّساء. باكــرمن مزامير أبينا داود النبي ( 62 : 1 ، 2 ) يا الله إلهي إليكَ أُبكِّرُ، لأن نَفسِي عَطِشَتْ إليكَ. هكذا ظَهرتُ لكَ في القُدسِ لأرَى قُوَّتَكَ ومَجْدَكَ. هللويا.من إنجيل معلمنا متى البشير ( 28 : 1 ـ 20 ) وفي عشيَّة السُّبوت، عند فجر أول الأُسبوع، جاءت مريم المجدليَّة ومريم الأُخرى لتنظُرا القبر. وإذا زلزلةٌ عظيمةٌ قد حدثت، لأنَّ ملاك الربِّ نزل من السَّماء ودحرج الحجر عن باب القبر، وجلس عليه. وكان منظرهُ كالبرق، ولباسهُ أبيض كالثَّلج. ومِن خوفِهِ اضطرب الحرَّاس وصاروا كأمواتٍ. فأجاب الملاك وقال للمرأتين: " لا تخافا أنتُما، فإنِّى أعلم أنَّكُما تطلُبان يسوع الذي صُلِبَ. ليس هو ههُنا، بل قام كما قال. هلُمَّا انظُرا الموضِع الذي كان موضوعاً فيه. واذهبا سريعاً قولا لتلاميذه: إنه قد قام من بين الأموات. وها هو يسبقكُم إلى الجليل. هُناك ترونه. ها أنا قد قُلتُ لكُما ". فخرجتا سريعاً من القبر بخوفٍ وفرحٍ عظيم، مُسرعتين لتُخبرا تلاميذه. وإذا يسوع لاقاهما قائلاً: " سلامٌ لكما ". فأمَّا هُما فأمسكتا بقدميه وسجدتا له. حينئذٍ قال لهما يسوع: " لا تخافا. اذهبا اعلما إخوتي أن يذهبوا إلى الجليل، وهناك يرونني ".وفيما هما ذاهبتان إذا قومٌ من الحُرَّاس جاءوا إلى المدينة وأخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان. فاجتمعوا مع الشُّيوخ، وتشاوروا، وأخذوا فضَّةً ذاتَ قيمةٍ وأعطوها للجند قائلين: " قولوا إن تلاميذه أتوا ليلاً وسرقوه ونحنُ نيامٌ. وإذا سمع الوالي هذا القول نُقنعه نحنُ، ونصيِّركم مُطمئنِّين ". أمَّا هُم فأخذوا الفضَّة وفعلوا كما علَّموهم، فشاع هذا القول عند اليهود إلى هذا اليوم. وأمَّا الأحد عشر تلميذاً فمضوا إلى الجليل إلى الجبل، الذي وعدهم به يسوع. ولمَّا رأوه سجدوا له، ولكنَّ بعضهم شَكَّ. فتقدَّم يسوع وخاطبهم قائلاً:" إني قد أُعطَيت كل سُلطان في السَّماء وعلى الأرض، فامضوا الآن وتلمذوا جميع الأُمَم وعمِّدوهم بِاسم الآب والابن والروح القدس. وعلِّموهم أن يحفظوا جميع الأُمور التي أوصيتكم بها. وها أنا معكُم كلَّ الأيَّام إلى انقضاء الدَّهر ". آمين. القــداسالبولس من رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس ولمَّا أتيتُ إلى ترواس، لأجل إنجيلِ المسيحِ، وانفتحَ لي بابٌ في الربِّ، لمْ تسترِحْ روحي، لأنِّي لم أَجِدْ تيطُسَ أخي. لكنْ ودَّعتُهُمْ وخرَجتُ من هناك إلى مَكِدُونيَّةَ.فشكراً لله الذي يُظهرُنا في المسيح كلَّ حينٍ، يُظهِرُ بنا رائحةَ مَعرفَتِهِ في كلِّ مكانٍ. لأنَّنا رائِحةُ المسيح الذَّكيَّة للهِ، في الذين يَخلُصُونَ وفي الذين يَهلِكونَ. لقوم رائِحةُ موتٍ لموتٍ، ولقوم رائِحةُ حياةٍ لحياةٍ. ومَنْ هُمْ أهلاً لهذه؟ لأنَّنا لسنا كالكثيرينَ الذين يَغشُّونَ كلمةَ اللهِ بتجارتِهم، لكن كما من إخلاصٍ، بل كما مِنَ اللهِ نتكلَّمُ أمامَ اللهِ في المسيح.أفنبتدئُ أيضاً نمدَحُ أنفُسَنا، أمْ لعلَّنا نحتاجُ كقومٍ لرسائل مدحٍ إليكُم، أو منكُم؟ لأن رسالتنا هيَ أنتم، مكتوبةً في قلوبنا، معروفةً ومقروءةً مِنْ جميع النَّاسِ. ظاهرينَ أنَّكُم رسالةُ المسيح، مخدومةً مِنَّا، مكتوبةً لا بمدادٍ بلْ بروحِ اللهِ الحيِّ، لا في ألواحٍ حجريَّةٍ بل في ألواحِ قلبٍ لحميَّةٍ.ولكن لنَا ثِقَةٌ مثلُ هذه بالمسيحِ لدَى اللهِ. ليس أنَّنا أهلاً مِنْ أنفسِنا وحدنا أن نفتكِرَ شيئاً كأنَّهُ مِنْ أنفسِنا، بل كِفَايتُنا من اللهِ، هذا الذي جعلنا أهلاً لأن نكونَ خُدَّامَ العهد الجديد. لا بالحرفِ بل بالرُّوحِ. لأن الحرفَ يَقتُلُ ولكنَّ الرُّوحَ يُحْيي.( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. ) الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى فإذ قد طهَّرتم نفوسَكُمْ في طاعةِ الحقِّ بمحبةٍ أخويَّةٍ عديمةِ الرِّياءِ، أحِبُّوا بعضكُم بعضاً من قلبٍ طاهرٍ دائماً. مولودينَ ثانيةً، لا مِن زرعٍ يفنَى، بل مِمَّا لا يَفنَى، بِكلمةِ اللهِ الحيِّةِ الدائمةِ. لأنَّ كُلَّ جَسدٍ كَعُشبٍ، وكُلَّ مَجدهِ كزهرِ عُشبٍ. العُشبُ يَبِسَ وزَهرُهُ سَقطَ، وأمَّا كلِمةُ الربِّ فتثبُتُ إلى الأبدِ. وهذه هيَ الكلمةُ التى بُشِّرتُمْ بها.فاطرحوا عنكم إذاً كلّ شرٍّ وكل غشٍ وكل رياءٍ وكل حسدٍ وكل نميمةٍ، مثل أطفال مَولُودِينَ الآن اشتهوا اللبنَ العقليَّ العديم الغشِّ لكي تَنموا به للخلاصِ. إن كنتم قد ذُقتُم أن الربَّ صالحٌ. الذي إذ تأتونَ إليه حجراً حيَّـاً مَرذولاً من النَّاس ولكن مُختارٌ من الله وكريمٌ. كونوا أنتُم أيضاً كحجارةٍ حيَّةٍ مَبنِيِّيـن بيتـاً روحانياً، كهنوتاً طاهراً لتقديم ذبائحَ روحيَّةٍ مقبولةٍ عند اللهِ بيسوع المسيح.( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار وأمَّا داود فقد خدمَ مشورة اللهِ في جيله، ورقد وانضمَّ إلى آبائهِ، ورأى الفساد. وأمَّا الذي أقامهُ اللهُ فلم يرَ الفساد. فليكُن هذا الأمر معلوماً عندكُم أيُّها الرِّجالُ الإخوةُ، أنَّه بهذا يُنادى لكم بغفران خطاياكم، بهذا يتبرَّرُ كُلُّ مَن يؤمنُ مِن كُلِّ ما لم تقدروا أن تتبرَّأوا منه بناموس موسىَ. فانظروا لئلاَّ يأتيَ عليكم ما قيلَ في الأنبياءِ: انظروا أيُّها المتهاونونَ وتَعجَّبوا واهلِكوا، لأنَّني عملاً أعمل في أيَّامكم. عملاً لا تُصدِّقونهَ إن أَخبرَكُم أحدٌ بهِ.وفيما هُم خارجون جعلوا يَطلبونَ إليهما أن يُكلِّماهُم بهذا الكلام في السَّبت القادم. فلمَّا انصرفت الجماعةُ، تبع كثيرٌ مِن اليهود والمُتعبِّدينَ من الغرباء بولس وبرنابا، اللَّذين كانا يُكلِّمانِهِم ويُقنِعَانِهِم أن يَثبُتوا في نعمةِ اللهِ.( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين. ) من مزامير أبينا داود النبي ( 33 : 1 ، 2 ) أُبارِكُ الربَّ في كلِّ وقتٍ، في كلِّ حينٍ تَسبحتُهُ في فَمي. بالربِّ تَفتخِرُ نَفْسِي، يَسمَعُ الوُدَعاءُ ويَفْرَحُونَ. هللويا.
من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 2 : 1 ـ 12 ) ثمَّ دخلَ كفرَناحومَ أيضاً بعد أيَّامٍ، فسُمِعَ أنَّهُ موجودٌ في بيتٍ. فاجتمع كثيرونَ حتى لم يَعُد البيت يسعهُم ولا ما قُدَّامَ البابِ. فكانَ يُخاطِبهُم بالكلمةِ. فقدَّموا إليه واحداً مفلوجاً يَحملهُ أربعةُ رجالٍ. وإذ لم يَقدِروا أن يَدخلوا بهِ إليهِ من أجلِ الجمعِ، صَعدوا على السطحِ وكشفوا سقفَ البيتِ حيث كان موجوداً. وبعد ما نقبوهُ دَلَّوا السَّريرَ الذي كان المفلوجُ مُضطَجِعاً عليه. فلمَّا رأى يسوعُ إيمانَهم، قال للمفلوج: " يا بُنَيَّ، مغفورةٌ لكَ خطاياكَ ". وكان قومٌ مِنَ الكتبةِ هناك جالسينَ يُفكِّرونَ في قلوبهِم قائلينَ: " لماذا يتكلَّمُ هذا هكذا بتجاديفَ؟ لأن مَنْ يقدِرُ أن يَغفرَ الخطايا إلاَّ اللهُ الواحدُ وحدهُ؟ " فللوقتِ عَلِمَ يسوعُ بروحهِ أنَّهم يُفكِّرونَ هكذا في أنفُسِهِم، فقال لهم: " لماذا تُفكِّرونَ بهذا في قلوبكُم؟ أيُّما أيسَرُ، أن يُقالَ للمفلوجِ، مغفورةٌ لكَ خطاياكَ، أمْ أنْ يُقالَ: قُمْ واحمِل سَريركَ وامشِ؟ فلكي تَعلموا أنَّ لابنِ الإنسانِ سلطاناً على الأرضِ أن يغفرَ الخطايا ". قال للمفلوجِ: " لكَ أقولُ قُمْ واحمِل سَريركَ واذهبْ إلى بيتكَ ". فقامَ للوقتِ وحملَ سَريرهُ وخرجَ قُدَّامَ الكلِّ، حتى بُهِتَ الجميعُ ومجَّدوا اللهَ قائلينَ: " ما رأينا واحداً هكذا قطُّ! ". | |
|