|
|
| دراسة تاريخية عن موسى النبى وآثاره فى مصر الفرعونية | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
جورج يوحنا نائب المدير
عدد المساهمات : 639 تاريخ التسجيل : 14/07/2011
| موضوع: دراسة تاريخية عن موسى النبى وآثاره فى مصر الفرعونية الجمعة أكتوبر 14, 2011 9:56 am | |
| دراسة تاريخية عن موسى النبى وآثاره فى مصر الفرعونية
دراسة تاريخية عن
موسى النبي, واثاره فى مصر الفرعونيةنتابع هنا حدث من أعظم أحداث الخليقة, وأول مرحله لتواصل الذات البشرية مع الإنسان فى نصوص مدونة من قبل موسى كليم اللهولأن الحدث بدأ فى مصر,فمولد موسى النبي كان بمصر, وترائي الرب له كان بسيناء, واستلامه للوصايا والتوارة كان بمصر, فالحدث بغاية الأهمية لنا كمصريين, لكننا تعاملنا معه بغاية الأهمال, وهذا أمر محزن للغايةفأين الدراسات الأكاديمية للبحث عن آثار هذا الحدث
أين هى الدراسات التاريخية للبحث عن هذا الحدث
من هو فرعون الخروج
أين هو موسى فى التاريخ الفرعونى
أمور عديدة أهملناها رغم أهميتها, ولا أعرف كيف تعاملنا بهذا الأهمال
ليكن هذا البحث سبب بركة لمصر, ولعودة هويتها الفرعونية المصرية لها
وليكن هذا العمل نواة عمل ضخم يتناسب مع أهميتهوالموضوع له باقية | |
| | | جورج يوحنا نائب المدير
عدد المساهمات : 639 تاريخ التسجيل : 14/07/2011
| موضوع: رد: دراسة تاريخية عن موسى النبى وآثاره فى مصر الفرعونية الجمعة أكتوبر 14, 2011 9:57 am | |
|
الحالة الدينية للعبرانيين أثناء تواجدهم فى مصر يذكر الكتاب المقدس عن بني إسرائيل أنهم انساقوا وراء عبادات الأمم التى عاشوا بينهم
إذ يقول الكتاب عن يشوع أنه قال لشعبه
" فالان اخشوا الرب واعبدوه بكمال وأمانة وانزعوا الإلهة الذين عبدهم آباؤكم في عبر النهر وفي مصر واعبدوا الرب " يش 24 : 14
أى أن العبرانيين عبدوا آلهة المصريين خلال فترة تواجدهم فى مصر.
فعبد الإسرائيليين حتحور, إحدى آلهة المصريين, والتى كانت على شكل عجل،
فما أن صعد موسى الجبل فى حوريب حتى جعلوا هرون يسبك لهم عجل من ذهب ونادوا أمامها هذه هى آلهتك يا إسرائيل,
ففي خروج 32 : 1 – 6 يقول الكتاب المقدس
" ولما رأى الشعب آن موسى أبطأ في النزول من الجبل أجتمع الشعب على هرون وقالوا له قم أصنع لنا آلهة تسير أمامنا لأن هذا موسى الرجل الذي أصعدنا من أرض مصر لا نعلم ماذا أصابه, فقال لهم هرون انزعوا أقراط الذهب التي في آذان نسائكم وبنيكم وبناتكم وأتوني بها, فنزع كل الشعب أقراط الذهب التي في آذانهم وأتوا بها إلى هرون, فأخذ ذلك من أيديهم وصوره بالأزميل وصنعه عجلا مسبوكا فقالوا هذه آلهتك يا إسرائيل التي أصعدتك من أرض مصر, فلما نظر هرون بنى مذبحا أمامه ونادى هرون وقال غداً عيد للرب, فبكروا في الغد واصعدوا محرقات وقدموا ذبائح سلامة وجلس الشعب للأكل والشرب ثم قاموا للعب "
وهذا يدل على أن العبرانيين كانوا لهم خبرات سابقه فى عباده حتحور آلهة الخصب عند المصريين.
هذه الأمور تبرهن على وجود عبادات وثنيه عبدها العبرانيين أثناء تواجدهم فى مصر.
أى أنهم آمنوا بالعبادات الوثنية التى بمصر ولم يستطيعوا أن يفيقوا منها حتى بعد خروجهم من مصر .
ومن الأحداث التى ذكرها الكتاب المقدس
نجد آن العبرانيين لم يكونوا سعداء بالخروج من مصر، بل كانوا فى اشتياق دائم وحنين للعودة إليها،
فنجدهم فى تمرد دائم على موسى, ويمكن إحصاء عدد مرات هذا التمرد من خلال الكتاب المقدس
1- واللفيف الذي في وسطهم اشتهى شهوة فعاد بنو إسرائيل أيضاً وبكوا وقالوا من يطعمنا لحما, قد تذكرنا السمك الذي كنا نأكله في مصر مجانا والقثاء والبطيخ والكرات والبصل والثوم, والآن قد يبست أنفسنا ليس شيء أمام أعيننا إلى هذا المن ( عد 11 : 4 – 6 )
2- وتذمر على موسى وعلى هرون جميع بني إسرائيل وقال لهما كل الجماعة ليتنا متنا في أرض مصر أو ليتنا متنا في هذا القفر,
ولماذا أتى بنا الرب إلى هذه الأرض لنسقط بالسيف تصير نساؤنا وأطفالنا غنيمة أليس خيرا لنا آن نرجع إلى مصر, فقال بعضهم لبعض نقيم رئيسا ونرجع إلى مصر" عد 14: 2 - 4
3- " ولكن قال كل الجماعة أن يرجما بالحجارة ثم ظهر مجد الرب في خيمة الاجتماع لكل بني إسرائيل, وقال الرب لموسى حتى متى يهينني هذا الشعب وحتى متى لا يصدقونني بجميع الآيات التي عملت في وسطهم, أني اضربهم بالوباء وأبيدهم وأصيرك شعبا أكبر وأعظم منهم" عد 14 - 10 : 12
4- " فأرسل موسى ليدعو داثان وابيرام ابني الياب فقالا لا نصعد, أقليل انك أصعدتنا من أرض تفيض لبنا وعسلا لتميتنا في البرية حتى تترأس علينا ترؤساً, كذلك لم تأت بنا إلى أرض تفيض لبنا وعسلا ولا أعطيتنا نصيب حقول وكروم, فمن تحاول أن تخدع, أننا لن نحضر" عد 16 : 12 - 14
5 – " ولم يكن ماء للجماعة فاجتمعوا على موسى وهرون, وخاصم الشعب موسى وكلموه قائلين ليتنا فنينا فناء اخوتنا أمام الرب, لماذا أتيتما بجماعة الرب إلى هذه البرية لكي نموت فيها نحن ومواشينا, ولماذا أصعدتمانا من مصر لتأتيا بنا إلى هذا المكان الرديء, ليس هو مكان زرع وتين وكرم ورمان ولا فيه ماء للشرب " عد 20 : 2 – 5
6- " وارتحلوا من جبل هور في طريق بحر سوف ليدوروا بأرض أدوم فضاقت نفس الشعب في الطريق, وتكلم الشعب على الله وعلى موسى قائلين لماذا أصعدتمانا من مصر لنموت في البرية لأنه لا خبز ولا ماء وقد كرهت أنفسنا هذا الطعام السخيف " عد 21- 4
بهذا نستطيع أن ندرك
أن شعب إسرائيل لم يستطيع أن يدرك قيمة إخراجه من عبودية مصر، بل كانت كل ذكرياته منحصرة فى طعام وخيرات مصر، تماما
مثلما يحدث الآن فأنهم وإن كانوا قد عادوا من تشتتهم واستوطنوا أرض كنعان نجدهم لا يفعلوا ذلك للعودة إلى ربهم بل ليستمتعوا بالخيرات الأرضية التى تفيض سمناُ ولبنا.
| |
| | | جورج يوحنا نائب المدير
عدد المساهمات : 639 تاريخ التسجيل : 14/07/2011
| موضوع: رد: دراسة تاريخية عن موسى النبى وآثاره فى مصر الفرعونية الجمعة أكتوبر 14, 2011 10:02 am | |
|
حالة المصريين فى فترة تواجد العبرانيين معهم من غرائب الأمور فى التاريخ آن شعب إسرائيل لم يدون أحد لا تاريخه ولا أنسابه خلال فترة غربتهم بمصر, وهكذا أيضا شعب مصر، فلا نجد له تاريخ يذكر فى تلك الفترة، فعلى مدي الأسرات من الثالثة عشر حتى السابعة عشر,وهى الأسرات التى عاصرت فترة تواجد العبرانيين فى مصر, لم نجد فى الآثار أو البرديات أحداث تُذكر،مما يؤكد أن كلا الشعبين عاشا فترة اضمحلال كاملة,وكان من نتائج ذ لك وجود فتره مظلمة فى تاريخ الشعبين.
لكننا نجد نبؤه عجيبة لكاهن مصري يدعى " انفر روهو"
وهو كاهن مرتل للإلهه "باست" وهى آلهة الفرح, وكانت تعبد فى تل بسطه بالشرقية،
وقد قيلت هذه النبؤه فى عهد الملك "سنفرو"
فى عهد الأسرة الرابعة التى حكمت مصر فى الفترة من سنة 2680 حتى 2560 قبل الميلاد,
أى قبل الفترة التى نحن بصددها بحوالي 1300 سنه,
فنجد آن ذلك الكاهن يتنبأ بما سيفعله الأسيويين بمصر،
بل نجده يتحدث عن ما أسماه بأبن الإنسان الذى سيعيش إلي الأبد.
وأصول هذه النبوءة محفوظة فى متحف لننجراد
وها نص النبوءة :
"هذا ما تحدث به الكاهن المرتل
"نفر روهو"
حكيم الشرق التابع للآلهة "باست"
أبن مقاطعة "عين شمس"
حينما كان يفكر
فيما سيحدث فى الأرض،
ويفكر فى حالة الشرق حينما يأتى الأسيويون بقوتهم،
وحينما يعذبون الحاصدين،
ويغتصبون ماشيتهم وقت الحرث,
لقد أصبحت تلك البلاد خرابا، فلا من يهتم بها، ولا من يتكلم عنها، ولا من يذرف الدمع عليها،
فأية حال تلك التى عليها البلاد، لقد حجبت الشمس فلا تضئ حتى يبصر البشر، لقد تعطلت أعمال سقى النبات,
فنيل مصر جافاً, حتى أن الإنسان يمكنه أن يخوضه بالقدم، صار الإنسان عندما يريد أن يبحث عن ماء لتجرى عليه السفن يجد مجراه وقد صار شاطئا والشاطئ صار ماء,
كل طيب قد أختفي، صارت البلاد طريحة الشقاء بسبب إطعام البدو الذين يغزون البلاد، وظهر الأعداء فى مصر، وانحدر الآسيويين إليها,
سأريك البلاد وهى محتله تتألم، لقد حدث فى البلاد ما لم يحدث قط من قبل . . .
فالرجل يجلس فى عقر داره موليا ظهره عندما يكون أخاه يُذبح بجواره. وصار الابن مثل العدو، والأخ صار خصما، والرجل يذبح والده، وكل الأشياء الطيبة قد ذهبت، والبلاد تحتضر ، وأملاك الرجل تغتصب وتُعطى للأجنبي، والمالك صار فى احتياج والأجنبي فى رخاء، ونقصت الأرض، وتضاعف الحكام, صارت الحياة شحيحة، والضرائب صارت متضاعفة, وصارت البلاد مغزوة تتألم، وعين شمس لم تصير مكان ولادة الآلهة.
ثم سيأتى ملك من الجنوب أسمه
"أمينى"
وهو ابن آمراه نوبية الأصل، وقد ولد فى الوجه القبلي، وسيتسلم التاج الأبيض، وسيلبس التاج الأحمر،
فيوحد البلاد بذلك التاج المزدوج، وسينشر السلام فى الأرضين، فيحبه أهلهما، وسيفرح أهل زمانه،
وسيجعل ابن الانسان يبقى أبد الآبدين،
أما الذين كانوا قد تأمروا على الشر ودبروا الفتنه، فقد أخرسوا أفواههم خوفا منه، والأسيويون سيقتلون بسيفه، واللوبيون سيحرقون بلهيبه، والثوار سيستسلمون لنصائحه، والعصاة إلى بطشه، وسيخضع المتمردون للصل الذى على جبينه . . . .
وسيقيمون سور الحاكم حتى لا يتمكن الأسيويون من أن يغزوا مصر.
وسيستخدمون الماء حسب طريقتهم المعتادة ، والعدالة ستعود إلى مكانها، والظلم سينفى من الأرض، ويبتهج كل من يراه ومن يكون من نصيبه خدمته
حالة المصريين فى فترة تواجد العبرانيين معهم
من غرائب الأمور فى التاريخ آن شعب إسرائيل لم يدون أحد لا تاريخه ولا أنسابه خلال فترة غربتهم بمصر,
وهكذا أيضا شعب مصر، فلا نجد له تاريخ يذكر فى تلك الفترة،
فعلى مدي الأسرات من الثالثة عشر حتى السابعة عشر,
وهى الأسرات التى عاصرت فترة تواجد العبرانيين فى مصر, لم نجد فى الآثار أو البرديات أحداث تُذكر،
مما يؤكد أن كلا الشعبين عاشا فترة اضمحلال كاملة,
وكان من نتائج ذ لك وجود فتره مظلمة فى تاريخ الشعبين.
لكننا نجد نبؤه عجيبة لكاهن مصري يدعى " انفر روهو"
وهو كاهن مرتل للإلهه "باست" وهى آلهة الفرح, وكانت تعبد فى تل بسطه بالشرقية،
وقد قيلت هذه النبؤه فى عهد الملك "سنفرو"
فى عهد الأسرة الرابعة التى حكمت مصر فى الفترة من سنة 2680 حتى 2560 قبل الميلاد,
أى قبل الفترة التى نحن بصددها بحوالي 1300 سنه,
فنجد آن ذلك الكاهن يتنبأ بما سيفعله الأسيويين بمصر،
بل نجده يتحدث عن ما أسماه بأبن الإنسان الذى سيعيش إلي الأبد.
وأصول هذه النبوءة محفوظة فى متحف لننجراد
وها نص النبوءة :
"هذا ما تحدث به الكاهن المرتل
"نفر روهو"
حكيم الشرق التابع للآلهة "باست"
أبن مقاطعة "عين شمس"
حينما كان يفكر
فيما سيحدث فى الأرض،
ويفكر فى حالة الشرق حينما يأتى الأسيويون بقوتهم،
وحينما يعذبون الحاصدين،
ويغتصبون ماشيتهم وقت الحرث,
لقد أصبحت تلك البلاد خرابا، فلا من يهتم بها، ولا من يتكلم عنها، ولا من يذرف الدمع عليها،
فأية حال تلك التى عليها البلاد، لقد حجبت الشمس فلا تضئ حتى يبصر البشر، لقد تعطلت أعمال سقى النبات,
فنيل مصر جافاً, حتى أن الإنسان يمكنه أن يخوضه بالقدم، صار الإنسان عندما يريد أن يبحث عن ماء لتجرى عليه السفن يجد مجراه وقد صار شاطئا والشاطئ صار ماء,
كل طيب قد أختفي، صارت البلاد طريحة الشقاء بسبب إطعام البدو الذين يغزون البلاد، وظهر الأعداء فى مصر، وانحدر الآسيويين إليها,
سأريك البلاد وهى محتله تتألم، لقد حدث فى البلاد ما لم يحدث قط من قبل . . .
فالرجل يجلس فى عقر داره موليا ظهره عندما يكون أخاه يُذبح بجواره. وصار الابن مثل العدو، والأخ صار خصما، والرجل يذبح والده، وكل الأشياء الطيبة قد ذهبت، والبلاد تحتضر ، وأملاك الرجل تغتصب وتُعطى للأجنبي، والمالك صار فى احتياج والأجنبي فى رخاء، ونقصت الأرض، وتضاعف الحكام, صارت الحياة شحيحة، والضرائب صارت متضاعفة, وصارت البلاد مغزوة تتألم، وعين شمس لم تصير مكان ولادة الآلهة.
ثم سيأتى ملك من الجنوب أسمه
"أمينى"
وهو ابن آمراه نوبية الأصل، وقد ولد فى الوجه القبلي، وسيتسلم التاج الأبيض، وسيلبس التاج الأحمر،
فيوحد البلاد بذلك التاج المزدوج، وسينشر السلام فى الأرضين، فيحبه أهلهما، وسيفرح أهل زمانه،
وسيجعل ابن الانسان يبقى أبد الآبدين،
أما الذين كانوا قد تأمروا على الشر ودبروا الفتنه، فقد أخرسوا أفواههم خوفا منه، والأسيويون سيقتلون بسيفه، واللوبيون سيحرقون بلهيبه، والثوار سيستسلمون لنصائحه، والعصاة إلى بطشه، وسيخضع المتمردون للصل الذى على جبينه . . . .
وسيقيمون سور الحاكم حتى لا يتمكن الأسيويون من أن يغزوا مصر.
وسيستخدمون الماء حسب طريقتهم المعتادة ، والعدالة ستعود إلى مكانها، والظلم سينفى من الأرض، ويبتهج كل من يراه ومن يكون من نصيبه خدمته
| |
| | | جورج يوحنا نائب المدير
عدد المساهمات : 639 تاريخ التسجيل : 14/07/2011
| موضوع: رد: دراسة تاريخية عن موسى النبى وآثاره فى مصر الفرعونية الجمعة أكتوبر 14, 2011 10:02 am | |
|
| هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 870x653 الابعاد 208KB. | فرعون الأضطهاد
يقول الكتاب المقدس فى خروج 1 : 14
وَأَتْعَسُوا حَيَاتَهُمْ بالأَعْمَالِ الشَّاقَةِ فِي الطِّينِ وَاللِّبْنِ كَادِحِينَ فِي الْحُقُولِ. وسَخَّرَهُمُ الْمِصْرِيُّونَ بِعُنْفٍ فِي كُلِّ أَعْمَالِهِمِ الشَّاقَةِ "
فهل فى الآثار المصرية ما يؤكد ذلك
علينا أولا أن نحدد زمن تلك الفترة
هناك نص صريح فى سفر ملوك أول فى بداية الإصحاح السادس يذكر أنه
من بدء بناء هيكل سليمان وحتى خروج شعب إسرائيل من مصر 480 سنه (ا مل 6 : 1
وَعِنْدَمَا بَدَأَ سُلَيْمَانُ فِي بِنَاءِ هَيْكَلِ الرَّبِّ فِي الشَّهْرِ الثَّانِي، مِنَ السَّنَةِ الرَّابِعَةِ لِتَوَلِّيهِ عَرْشَ إِسْرَائِيلَ، كَانَ قَدِ انْقَضَى عَلَى خُرُوجِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ دِيَارِ مِصْرَ أَرْبَعُ مِئَةٍ وَثَمَانُونَ عَاماً. "
وكما ذكرنا سابقا فأن السنوات التى يحسب بها العبرانيين هى سنوات قمرية مدة السنة فيها 354 يوماً تقريباً, وبالتالي تعادل تلك المدة حوالي 465 سنة شمسية تقريباً طبقا للحساب التالى
480× 354 ÷ 365.25 = 465 سنة شمسية
ومن الثابت تاريخياُ أن سليمان شرع فى بناء الهيكل سنة 967 ق م,
فتكون سنة خروج بنى إسرائيل من مصر هى
سنة 967 + 465 = 1432 ق. م
ويكون مولد موسى قبل ذلك بحوالي 78 سنة ( 80سنة قمرية) أي يكون مولده سنة 1510 ق . م
هذا التاريخ يقع فى
عصر الأسرة الثامنة عشر,
وهى الأسرة التى فى بداية عهدها
تم طرد الهكسوس من مصر,
وفراعنة تلك الحقبة وتواريخ توليهم الحكم طبقاً للدراسات المتخصصة هم:
1 - تحتمس الأول (1542 : 1512) 2- تحتمس الثاني (1512 : 1507) 3- حتشبسوت (1504 : 1484) 4- تحتمس الثالث (1484 : 1450) 5- أمنحتب الثاني (1450 : 1450) 6- تحتمس الرابع (1450 : 1405)
ملحوظة:
تم أعتماد التواريخ حسب رأى الأستاذ العلامة الدكتور سليم حسن
وعليه يكون فرعون الأضطهاد هو
تحتمس الأول (1542 : 1512)
| |
| | | جورج يوحنا نائب المدير
عدد المساهمات : 639 تاريخ التسجيل : 14/07/2011
| موضوع: رد: دراسة تاريخية عن موسى النبى وآثاره فى مصر الفرعونية الجمعة أكتوبر 14, 2011 10:04 am | |
| الأثار الفرعونية وتأكيد أضطهاد المصريين للعبرانيين
وُجد فى نقش موجود بمقبرة باحرى حاكم إقليم "الكاب" فى عهد تحتمس الأولمنظر يبين حالة بعض العمال الذين يقوم باحرى بتشغيلهم ويُلاحظ فى النقش
ا- نشاهد أمام " باحرى"منظر يمثل الزرع والحرث فنرى محراثان تجرهما الثيران بينما ننظر محراث ثالث يجره أربعة رجال بالحبالونلاحظ أن ثياب هؤلاء الرجال الذين يجرون المحراث بالحبال تختلف عن ثياب هؤلاء الذين لديهم ثيران للجر.
حيث أن ثيابهم تستر بالكاد عريهم
(وَأَتْعَسُوا حَيَاتَهُمْ بالأَعْمَالِ الشَّاقَةِ فِي الطِّينِ وَاللِّبْنِ كَادِحِينَ فِي الْحُقُولِ. وسَخَّرَهُمُ الْمِصْرِيُّونَ بِعُنْفٍ فِي كُلِّ أَعْمَالِهِمِ الشَّاقَةِ . خر 1-14 )
2- نجد رسماً لرجل مسن جالس تحت شجره ينزع البذور من سيقان القمح التى يحضرها له صبى صغير
ونجد كتابه تقول على لسان ذلك الرجل المسن
" إذا أحضرت لى تسعا وإحدى عشر ألف حزمه فأنى أنا الرجل الذى أفصلها كلها "
غير أننا نجد الصبي يرد عليه بوقاحة " أسرع ولا تكن ثرثارا أيها العامل القذر "
3- بمكان أخر نجد رجال يشحنون السفن بالغلال ورجال الشحن يقولون لبعضهم البعض
"هل سنمضي طوال اليوم فى حمل القمح والشعير؟
إن المخازن مفعمة والأكوام تفيض على حافتها، والسفن قد شحنت شحناً ثقيلا، والقمح يفيض منها،
ومع ذلك فأن المشرف يحضنا على السرعة، تأمل فهل صدورنا من نُحاس ؟ "
4- بموضع أخر نجد أحد الرعاة المساكين وهو يُضرب ضرباً مبرحاً ولا نجد مبرر لذلك فى النقش .
| |
| | | جورج مراقب عام
عدد المساهمات : 444 تاريخ التسجيل : 02/07/2011
| موضوع: رد: دراسة تاريخية عن موسى النبى وآثاره فى مصر الفرعونية الجمعة مايو 18, 2012 10:23 am | |
| | |
| | | | دراسة تاريخية عن موسى النبى وآثاره فى مصر الفرعونية | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|