منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
 قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  829894
ادارة المنتدي  قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  103798
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
 قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  829894
ادارة المنتدي  قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  103798
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

 قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  Empty
مُساهمةموضوع: قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك     قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 26, 2011 10:01 am

 
القصه اولي



فى بيتنا باب
=======


في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل... عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير، حياة متواضعة في ظروف صعبة إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى.


لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء، فالغرفة عبارة عن أربعة جدران ، و بها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف.
وكان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته، لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة.
ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها، فاحتمى الجميع في منازلهم ، أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة،


نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران.


وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا وقال لأمه:
ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر؟ !!!


لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء ففي بيتهم باب!




ما أجمل الرضا.
إنه مصدر السعادة وهدوء البال ووقاية من أمراض المرارة والتمرد والحقد




اشكرك يارب علي كل شي اعطيته لنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

 قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك     قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 26, 2011 10:02 am

بركة وسط الآلام
=========

كان جاك رجل أعمال ناجح، زار بلادا كثيرة وله إطلاع ثقافي وحضاري واسع. كان
كذلك، رجلا مؤمنا تقيا، يحب الرب يسوع، ويخدمه بإمانة.

ذات يوم، تعرض جاك لحادث سير مروع، جعله يفقد ساقيه وذراعه اليسرى، ولم
يبقى في يده اليمنى، سوى إصبعين فقط. لعدة شهور خلت، شعر جاك بالإكتآب
الشديد، وظن أنه لا يصلح لعمل شيء ما، لكنه كان يصلّي إلى الرب بإستمرار.

ذات يوم، فكر جاك في نفسه، وكيف يستطيع أن يكون بركة للآخرين حتى من خلال
الآمه.

حاول أن يكتب، ونجح في ذلك، بالرغم من أن الكتابة آلمته بسبب وجود أصبعين
فقط في يده اليمنى. لكنه صمم أن تكون هذه خدمته. أن يكتب لإشخاص يحتاجون
إلى رجاء _ أن يكتب الى المساجين في حبس للرجال في ضواحي مدينته.

إتصل جاك بإحدى المؤسسات المسيحية التي تخدم المساجين، فرحبت تلك المؤسسة
بالفكرة، لكنهم أعلموه أن قوانين السجن تمنع المساجين أن يرسلوا رسائل
الى الخارج، فلن يستطيع جاك أن يتلقى ردا على رسائله.

باشر جاك بالعمل. وبالرغم من الآمه، كان كل يوم يكتب رسالة طويلة واضعا
فيها خبراته العميقة في العالم، أفكاره، وكذلك إيمانه واختباره مع الرب
يسوع المسيح.

لم يكن جاك يتلقى أي رد على رسائله، لكنه ثابر على الكتابة يوميا بكل
إجتهاد. ومع كل رسالة، كان يصلّي إلى الرب طالبا منه أن يجعل رسالته بركة
لكل من يقرأها في السجن.

بعد شهور عديدة تلقى جاك رسالة قصيرة من أحد المسؤولين في السجن، يكتب
فيها نيابة عن المساجين. قالت الرسالة: "نرجوا منك أن تستعمل أفضل نوع من
الورق والحبر تستطيع الحصول عليه. إن رسائلك يتناولها الرجال من زنزانة
الى زنزانة، حتى يبلى الورق تماما.

يصف الرسول بولس خدمة المؤمنين قائلا: في كل شيء نظهر انفسنا كخدام الله.
.. كحزانى ونحن دائما فرحون. كفقراء ونحن نغني كثيرين. كأن لا شيء لنا
ونحن نملك كل شيء. ويقول الرسول بطرس أيضا : ليكن كل واحد بحسب ما أخذ
موهبة يخدم بها بعضكم بعضا كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة.

لقد صح على جاك قول الكتاب المقدس: عابرين في وادي البكاء يصيرونه
ينبوعا. أخي وأختي، قد تمر في ضيقة ما. قد تضيق بك الحياة من جراء متاعب
جسدية أو في العمل أو في المجتمع. قد تظن أنك ضعيف لا تقدر أن تعين
الضعفاء. قد تنظر الى خدام الرب وتشعر بالعجز والتقصير، لكن في كل هذه
يعظم انتصارنا بالذي أحبنا. ثق أنك إن كنت قد قبلت الرب يسوع مخلصا
لحياتك، وليس من مخلص سواه، أن الرب يريد أن يستخدمك من موقعك وحيث أنت
الآن لكي تكون بركة للآخرين.

لا تشعر بالعجز أو الضعف. لا تشعر بعدم الأهمية. فإن خدمة الرب، ينجحها
الرب نفسه، الذي قال : لا بالقدرة ولا بالقوة بل بروحي قال رب الجنود.

هيا، هيا اليوم، فإن الرب يدعوك أن تكون بركة للآخرين. من يعلم كيف يعمل
الرب؟ قد تستلم رسالة بعد شهور كثيرة، تقول لك : نرجو منك أن تستخدم
أفضل نوع من الورق والحبر تستطيع الحصول عليه!

ليباركك الرب اليوم، كي تكون أنت أيضا بركة للآخرين.

يارب نكون كلنا استفدنا من القصة دى واتمنى انها تكون عجبتكوا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

 قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك     قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 26, 2011 10:02 am

هل تقدر تثبت فعلا؟
============

منذ سنوات طويلة كان الفنان الفرنسى الشهير (جوستاف)مسافرا على ظهر
باخرة فى رحلة بعيدة عن موطنة فرنسا &وقبل وصولة الى الميناء تلك البلاد
اكتشف انة فقد جواز سفرة وفى الميناء حاول ان يقنع رجال الجوازات انة
جوستاف الرسام
وانة فقد جواز سفرة لكنهم لم يصدقوة
_ وقالوا لة بسخرية :حسنآ &انة يمر علينا من امثالك كثيرون يدعون انهم شخصيات عالية .
هل انت جوستاف حقآ؟
_ اجاب الفنان فى مرارة : نعم
فقالوا لة :امامك ورقة وقلم حاول ان تثبت لنا انك جوستاف
فى هذة اللحظة عادت الابتسامة المشرقة الى وجة الفنان واخذ يرسم بالقلم على الورقة صورة من روائع الفن لبعض رعاة الغنم الذين كانوا يرعون الغنم على مقربة منهم .
_ نظروا باندهاش بالغ الى الرسم واحتضنوا الفنان
وقالوا : حقآ انت جوستاف

صديقى................................

_ هل نحن مثل جوستاف نستطيع ان نبرهن بدون البطاقة الشخصية اننا
مسيحيون ؟!
_ هل تصرفاتنا وكلماتنا تشهد باننا ابناء النور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

 قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك     قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 26, 2011 10:03 am

ا لكوبرى
============

كان هناك نهراً كبيراً يخترق بلدة ما، وفوق النهر كوبري يظل مفتوحا معظم الوقت،
ليمكن السفن من العبور، ولكنه يغلق في أوقات أخري، لتمر عليه القطارات في مواعيدها المحددة . وكان العامل المسئول عن مواعيد فتح وغلق الكوبري معتادا أن يصحب ابنه الوحيد في بعض الأحيان ليلعب وسط الطبيعة، بينما يجلس هو في كشك مرتفع . ليغلق الكوبري في المواعيد المحددة لتتمكن القطارات من العبور.


وذات يوم، وهو جالس جاءته الإشارة باقتراب القطار، فقام بالضغط علي المفتاح الذي يحرك الرافعة التي تعمل بالكهرباء.. ولكن الصدمة كادت أن تصيبه بالشلل عندما اكتشف أنه معطل... لم يكن أمامه حل آخر سوي أن ينزل بسرعة، ويحرك الرافعة بكل قوته، ليتمكن القطار من العبور بسلام. كانت سلامة الركاب بين يديه، وتعتمد علي قوته في إبقاء الذراع منخفضا طوال وقت عبور القطار. رأي القطار قادما نحوه مسرعا، ولكنه سمع في تلك اللحظة نداء جمد الدماء في عروقه، اذ رأي ابنه ذو الأربعة أعوام قادما نحوه فوق قضبان القطار يصيح: "أبي.... أبي.. أين أنت؟" كان أمام الرجل احدي الخيارات....... إما أن: - يضحي بالقطار كله، وينتشل ابنه من علي شريط القطار، أو .............


واختار الحل الثاني ....... ومر القطار بسلام..... دون أن يشعر أحد أن هناك جسد ممزق لطفل مطروح في النهر.... ولم يدري أحد بالأب الذي كاد أن يصاب بصدمة وهو يبكي ابنه بأسي وقلبه يكاد ينفجر من المرارة وهو مازال ممسكا بالرافعة.




أحبائي..... أعتذر عن هذه القصة المؤلمة، ولكن.. هل شعرتم بالأسى تجاه هذا الرجل المسكين؟ هل تقدرون مشاعره؟؟

هل حاولتم التفكير في مشاعر الله الآب..... وهو يبذل ابنه الوحيد.. فديه عن العالم ليصلحنا معه؟؟


هل فهمتم لماذا أظلمت الشمس وتشققت الصخور وقت صلب المسيح؟؟ ومن ناحية أخري.. هل أنتم مثل الناس ركاب هذا القطار الذين لا يعرفون ثمن فدائهم؟ "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو 3 : 16
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

 قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك     قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 26, 2011 10:03 am

الحمار المتمرد
============

كان الحمار حزين علي الدوامومتذامرا ،فان صاحبة مزارع ،يستيقظ قبل صياخ الديك وياخذ حماره الي الحقل ،ويضع عليه الكثير من الخضراوت والفاكهة ،ويذهب الي سوق الجمعة ليبيع المزارع محاصيله التجارية .كان الحمار يعود الي السوق والظلال لازال باقيا ،فيعبر في طريقه علي الكثير من الحمير ويجدهم لا يزالوا نائمين ، فكان دائم السخط حاسبا ان حظه غاية في السوء وان هذا المزارع قد اشتراه ليذله بالعمل الشاق ويحرمه من نوم الفجر بينما كان زملائه الحمير يتمتعون بهذا النوم .لجا الحمار الي حيله ،فتظاهر بالمرض والعجز عن العمل ،واضطر المزارع الي بيعه فاشتراه دباغ جلود،فرح الحمار انه تخلص من الذي يقظه قبل صياح الديك ،وبالفعل كان الدباغ يبدا عمله بعد شروق الشمس ،لكنه كان يضع جلود الحيوانات رائحتها كريهه للغاية ،فقد الحمار طعم الحياة بسبب الرائحة الكريهة .عندئذ ادرك الحمار ان سعر تعسته ليس قله النوم ولا نوع الاحمال التي توضع عليه ،وانما قلبه الذي لا يعرف الشكر ولا الرضا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

 قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك     قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 26, 2011 10:03 am

سر السعاده
============



يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم
سر السعادة
لدى أحكم رجل في العالم ..
مشي الفتى أربعين يوما حتى وصل إلى قصر جميل علي قمة جبل ..
وفيه يسكن الحكيم الذي يسعى إليه ..
وعندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعاً كبيرا من الناس ..
انتظر الشاب ساعتين لحين دوره ..

أنصت الحكيم بانتباه إلى الشاب
ثم قال له : الوقت لا يتسع الآن وطلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر
ويعود لمقابلته بعد ساعتين ..



وأضاف الحكيم وهو يقدم للفتى
ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت :

امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك

وحاذر أن ينسكب منها الزيت


أخذ الفتى يصعد سلالم القصر ويهبط مثبتاً عينيه على الملعقة ..

ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله :

هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام ؟ .. الحديقة الجميلة ؟ ..

وهل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي ؟ ..

ارتبك الفتى واعترف له بأنه لم ير شيئا ..

فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة ..

فقال الحكيم : ارجع وتعرف على معالم القصر ..

فلا يمكنك أن تعتمد على شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه ..
عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلي الروائع الفنية المعلقة على الجدران ..
شاهد الحديقة والزهور الجميلة ..
وعندما رجع إلي الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأى ..

فسأله الحكيم : ولكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك ؟ ..

نظر الفتى إلى الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا

فقال له الحكيم
تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك
سر السعادة
هو أن ترى روائع الدنيا وتستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت.
فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء
وقطرتا الزيت هما الستر والصحة..
فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة.

يقول إدوارد دي بونو

أفضل تعريف للتعاسة
هو أنها تمثل الفجوة بين قدراتنا وتوقعاتنا

اننا نعيش في هذه الحياة بعقلية السنجاب


فالسناجب تفتقر إلى القدرة على التنظيم رغم نشاطها وحيويتها
فهي تقضي عمرها في قطف وتخزين ثمار البندق
بكميات أكبر بكثير من قدر حاجته.

فإلى متى نبقى نجري لاهثين نجمع ونجمع ولا نكتفي
ولا نضع سقفا لطموحاتنا يتناسب مع قدراتنا؟؟

إن نملك أروع النِعم ، فهي قريبة هنا في أيدينا،

نستطيع معها أن نعيش أجمل اللحظات مع أحبابنا ومع الكون من حولنا ؟؟
--------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

 قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك     قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 26, 2011 10:04 am

ما هو أكثر شيء مدهش في البشر * حكمه *
==============================

وجهت الى حكيم لأسأله عن شىء يحيرني
فسمعته ًيقول : "عن ماذا تريد أن تسأل؟"
قلت :"ما هو أكثر شيء مدهش في البشر؟"

فأجابني :"البشر! يملّون من الطفولة ، يسارعون ليكبروا ، ثم يتوقفون ليعودوا أطفالاً
ثانيةً"

" يضيّعون صحتهم ليجمعوا المال ،ثم يصرفون المال ليستعيدوا الصحة"

" يفكرون بالمستقبل بقلق ، وينسَون الحاضر، فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل"

" يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداً ، و يموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبداً"
مرّت لحظات صمت .....

ثم سألت :"ما هي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلّموها؟"

فأجابني:
"ليتعلّموا أنهم لا يستطيعون جَعل أحدٍٍ يحبهم،كل ما يستطيعون فعله هو جَعل أنفسهم محبوبين"

"ليتعلموا ألاّ يقارنوا أنفسهم مع الآخرين "
"ليتعلموا التسامح ويجرّبوا الغفران "

" ليتعلموا أنهم قد يسبّبون جروحاً عميقةً لمن يحبون في بضع دقائق فقط، لكن قد يحتاجون لمداواتهم سنوات ٍطويلة "

" ليتعلموا أن الإنسان الأغنى ليس من يملك الأكثر، بل هو من يحتاج الأقل"

" ليتعلموا أن هناك أشخاص يحبونهم جداً ولكنهم لم يتعلموا كيف يظهروا أو يعبروا عن شعورهم"

" ليتعلموا أن شخصين يمكن أن ينظرا إلى نفس الشيء و يَرَيَانِه بشكلٍ مختلف"

"ليتعلموا أنه لا يكفي أن يسامح أحدهم الآخر، لكن عليهم أن يسامحوا أنفسهم
أيضاً"
++++++++++++++++++++++++++

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

 قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك     قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 26, 2011 10:04 am

الفنان الحزين
==================

دخل فنان مع صديق له إلى متحف يحوي قطعتين فنيتين له، إحداهما لوحة فنية قام برسمها في شبابه المبكر والثانية بعد عشرات السنين.
تطلع الفنان إلى القطعتين وقد ظهرت على ملامحه علامات الحزن، عندئذ سأله صديقه: "لماذا أنت حزين؟" هزّ الفنان رأسه ولم ينطق بكلمة. عندئذ قال له صديقه: "كان يجب أن تفرح فإنه شتّان ما بين عملك القديم وما بلَغْته من تقدم هائل الآن".
بابتسامةٍ تحمل شيئًا من الحزن قال الفنان: "لستُ حزينًا على ما كنتُ عليه في شبابي المبكر، لكنني تذكرت ما كنتُ قد وعدت به نفسي في شبابي، ولم أحقق إلاّ القليل جدًا من التقدم مما كنتُ أشتهيه".
لنفرح ونسر من أجل عمل نعمة اللَّه الغنية فينا، التي تشكلنا على الدوام لنحمل فينا صورة خالقنا، لكن مع حزنٍ على عدم تجاوبنا الكامل مع هذه النعمة، لذا لم نقدم بعد صورة مسيحنا فينا كما ينبغي... إننا نشتهي أن نبلغ إلى "قياس قامة ملء المسيح" أف13:4.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

 قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك     قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 26, 2011 10:04 am

سقراط والثلاث فلاتر
==================

اذكر هذه الحكمة كلما حاولت أن تنشر أي إشاعة

(399-469 ق.م)ا
اشتهر سقراط بحكمته البالغة

في أحد الأيام صادف الفيلسوف العظيم أحد معارفه الذي جرى له وقال له بتلهف:"سقراط،أتعلم ما سمعت عن أحد طلابك؟"

"انتظر لحظة" رد عليه سقراط"قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان الفلتر الثلاثي"

"الفلتر الثلاثي؟"

"هذا صحيح" تابع سقراط:"قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحطة لنفلتر ما كنت ستقوله.

الفلتر الأول هو الصدق،هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح؟"

"لا" رد الرجل،"في الواقع لقد سمعت الخبر و..."

"حسنا"قال سقراط،"إذا أنت لست أكيد أن ما ستخبرني صحيح أو خطأ.

لنجرب الفلتر الثاني، فلتر الطيبة.هل ما ستخبرني به عن طالبي شيء طيب؟"

"لا،على العكس..."

"حسنا"تابع سقراط"إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح؟"

بدأ الرجل بالشعور بالإحراج. تابع سقراط:"ما زال بإمكانك أن تنجح بالإمتحان،

فهناك فلتر ثالث - فلتر الفائدة. هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني؟"

"في الواقع لا."

"إذا" تابع سقراط" إذا كنت ستخبرني بشيء ليس بصحيح ولا بطيب ولا ذي فائدة أو قيمة، لماذا تخبرني به من الأصل؟"


لهذا السبب كان سقراط فيلسوفا عظيما يقدره الناس وويضعونه في مكانة عالية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

 قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك     قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 26, 2011 10:05 am

كن فاصـ ، ـلة ولا تكن نقطـ . ـة ..

الفاصلة ,
النقطه .

كن فاصلا ولا تكن نقطه لأسباب عده :


كن فاصله اذا تعرضت لعائق من عوائق الحياة لتستمر الحياة

ولا تكن نقطه تتوقف عند أي مشكلة تصادفك




كن فاصلة تبتسم عندما تكون دموعك على وشك السقوط

ولا تكن نقطه تتوقف وتنهار دموعك معلنا استسلامك




كن فاصلة اذا تعرضت لخيانة صديق

ولا تكن نقطه تتوقف عن تكوين الصداقات لأنه الحياة مستمره




كن فاصلة اذا رأيت موقف يجمد قلبك من الحزن

ولا تكن نقطه تتوقف عن هذا المشهد لأنه بإمكانك تغييره




كن فاصلة اذا تعثرت في بداية الدرب الامل

ولا تكن نقطه تتوقف ويدب اليأس في نفسك عند اول وقعه




كن فاصلة تعيش متفائلا في حياتك لا تضعف أمام الاحزان

ولا تكن نقطه تتوقف الحياة عندك عند أول أحزانك




كن فاصلة تمضي في حياتك وتتعلم من أخطائك

ولا تكن نقطه تتوقف عند أول خطأ لك لأن من أخطائك تتعلم




كن فاصلة في هذه الدنيا الفانية وتثمر حياتك بأعمالك الطيبة

ولا تكن نقطه تتوقف في هذه الدنيا امام مغريات الشيطان




كن فاصلة بإبتسامتك

ولا تكن نقطه بعبوسك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

 قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك     قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 26, 2011 10:05 am

قصة بنوتة صغيرة وفقيرة بس عسولة

قصة على لسان صاحبها
وهو شاب في أواخر العشرينات من عمره , يقول: تعودت كل ليلة أن امشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم أعود.. وفي خط سيري يوميا كنت أشاهد طفلة لم تتعدى السابعة من العمر.. كانت تلاحـق فـراشا اجتمع حول إحدى أعمدة الإنارة المعلقة في سور أحد المنازل لفت انتباهي شكلها وملابسها فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءاً ..
وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان .. كانت في البداية لا تلاحظ مروري .. ولكن مع مرور الأيام .. أصبحت تنظر إلي ثم تبتسم .. في أحـد الأيام استوقفتها وسالتها عن اسمها ، فقالت أسماء فسألتها أين منزلكم .. فأشارت إلى غرفة خشبية بجانب سور أحد المنازل .. وقالت هذا هو عالمنا ، أعيش فيه مع أمي وأخي خالد.. وسألتها عن أبيها ،فقالت أبي كان يعمل سائقا في إحدى الشركات الكبيرة .. ثم توفي في حادث مروري ..
ثم انطلقت تجـري عـندما شاهـدت أخيها خالـد يخرج راكضا إلى الشارع .. فمضيت في حال سبيلي .. ويوما بعد يوم .. كنت كلما مررت أستوقفها لأجاذبها أطراف الحديث .. سألتها ماذا تتمنين ؟ قالت كل صباح أخرج إلى نهاية الشارع لأشاهد دخول الطالبات إلى المدرسة .. أشاهدهم يدخلون إلى هذا العالم الصغير .. مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا ... ولا أعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور .. أمنيتي أن أصحو كل صباح .. لألبس زيهم واذهب وأدخل مع هذا الباب لأعيش معهم وأتعلم القراءة والكتابة .. لا أعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة .. قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة .. وقد تكون عينيها .. لا أعلم حتى الآن السبب كنت كلما مررت في هذا الشارع أحضر لها شيئا معي .. حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل .. وقالت لي في إحدى المرات .. بأن خادمة تعمل في أحد البيوت القريبة منهم قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز ..
وطلبت مني أن أحضر لها قماشا وأدوات خياطة فاحضرت لها ما طلبت .. وفي احد الايام طلبت مني طلبا غريبا .. قالت لي : أريدك أن تعلمني كيف أكتب كلمة أحبك.. ؟ مباشرة جلست أنا وهي على الأرض .. وبدأت أخط لها على الرمل كلمة أحبك .. على ضوء عمود إنارة في الشارع .. كانت تراقبني وتبتسم .. وهكذا كل ليلة كنت أكتب لها كلمة احبك .. حتى أجادت كتابتها بشكل رائع .. وفي ليلة غاب قمرها ... حضرت إليها .. وبعد أن تجاذبنا أطراف الحديث .. قالت لي أغمض عينيك .. ولا أعلم لماذا أصرت على ذلك .. فأغمضت عيني .. وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضة .. وتختفي داخل الغرفة الخشبية .. وفي الغد حصل لي ظرف طاريء استوجب سفري خارج المدينة لأسبوعين متواصلين لم استطع أن أودعها .. فرحلت وكنت أعلم انها تنتظرني كل ليلة .. وعند عودتي .. لم أشتاق لشيء في مدينتي .. أكثر من شوقي لأسماء .. في تلك الليلة خرجت مسرعا وقبل الموعد وصلت المكان وكان عمود الإنارة الذي نجلس تحته لا يضيء.. كان الشارع هادئا .. أحسست بشي غريب .. انتظرت كثيرا فلم تحضر .. فعدت أدراجي .. وهكذا لمدة خمسة أيام .. كنت أحضر كل ليلة فلا أجدها ..
عندها صممت على زيارة أمها لسؤالها عنها .. فقد تكون مريضة .. استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية .. طرقت الباب على استحياء.. فخرج أخاها خالد .. ثم خرجت أمه من بعده .. وقالت عندما شاهدتني .. يا إلهي .. لقد حضر .. وقد وصفتك كما أنت تماما .. ثم أجهشت في البكاء .. علمت حينها أن شيئا قد حصل .. ولكني لا أعلم ما هو ؟! عندما هدأت الأم سألتها ماذا حصل؟؟ أجيبيني أرجوك .. قالت لي : لقد ماتت أسماء .. وقبل وفاتها .. قالت لي سيحضر أحدهم للسؤال عني فأعطيه هذا وعندما سألتها من يكون ؟ .. قالت أعلم أنه سيأتي .. سيأتي لا محالة ليسأل عني؟؟ اعطيه هذه القطعة .. فسألت أمها ماذا حصل؟؟ فقالت لي توفيت أسماء .. في إحدى الليالي أحست إبنتي بحرارة وإعياء شديدين ..
فخرجت بها إلى أحد المستوصفات الخاصة القريبة .. فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه .. فتركتهم وذهبت الى أحد المستشفيات العامة وكانت حالتها تزداد سوءا فرفضوا إدخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى فعدت إلى المنزل لكي أضع لها الكمادات ولكنها كانت تحتضر بين يدي ثم أجهشت في بكاء مرير .. لقد ماتت .. ماتت أسماء .. لا أعلم لماذا خانتني دموعي .. نعم لقد خانتني .. لاني لم أستطع البكاء .. لم أستطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها .. لا أعلم كيف أصف شعوري .. لا أستطيع وصفه لا أستطيع .. خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم أعد الى مسكني ... بل أخذت اذرع الشارع .. فجأة تذكرت الشيء الذي أعطتني إياه أم أسماء .. فتحته فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعة وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة (( أحبك )) .. وامتزجت بقطرات دم متخثرة ...
ياإلهي .. لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة .. وعرفت الآن لماذا كانت تخفي يديها في آخر لقاء .. كانت أصابعها تعاني من وخز الإبرة التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز .. كانت أصدق كلمة حب في حياتي .. لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها .. كانت تلك الليلة هي آخر ليلة لي في ذلك الشارع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

 قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك     قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 26, 2011 10:05 am

بابا يسوع اعطاني ورقة وقلم علشان اكتب رسالة يا ماما

قفزت مريم من مكانها, عندما رأت الطبيب يخرج من غرفة العمليات. قالت:" كيف طفلي؟؟ هل سيتحسن؟ متى ساراه؟"
قال الطبيب الجراح: "انا اسف, لقد عملنا كل ما بوسعنا, لكن الطفل لم يستطع ان يحتمل..."
قالت مريم :" لماذا يمرض الاطفال بالسرطان؟ الا يهتم بهم الرب بعد؟ اين كنت يا رب عندما كان طفلي محتاج اليك؟"

سالها الجراح:"هل تودين توديع طفلك بضع دقائق قبل ان يتم ارسال جثته إلى الجامعة؟... ساطلب من الممرضة الخروج من الغرفة"

طلبت الام من الممرضة ان تبقى معها في الغرفة بينما كانت تودع طفلها للمرة الاخيرة...
"هل تريدين خصلة من شعر ابنك كذكرى؟" سالتها الممرضة, اجابت مريم بالايجاب, فقصت الممرضة خصلة من شعر الطفل ووضعتها في كيس صغير واعطتها للام...
قالت الام: "انها كانت فكرة جيمي بالتبرع بجسده الى الجامعة من اجل الدراسات, قال: انه يمكن ان يساعد شخصا اخر". انا رفضت في باديء الأمر, لكن جيمي قال:" امي, انا لن استعمله بعد ان اموت, لكن يمكنه ان يساعد طفل صغير اخر, في أن يعيش يوم واحد اخر, مع امه..."
اكملت الام حديثها قائلة: "لقد كان يحمل قلبا من ذهب... دائما يفكر في الاخرين, دائما اراد مساعدة غيره اذا استطاع".

خرجت مريم من قسم الاطفال في المستشفى بعدما قضت به اخر 6 اشهر, وضعت حقيبة طفلها جيمي على الكرسي الامامي بجانبها في السيارة, وقد ساقت السيارة نحو البيت بصعوبة بالغة.
انه كان من الصعب جدا الدخول الى البيت الخالي من جيمي, حملت الحقيبة والكيس الذي بداخله خصلة الشعر, ودخلت غرفة جيمي...وبدات بترتيب العابه بالشكل الذي كان طفلها متعود ان يرتبها به...
ثم نامت على سريره, تقبل وسادته بحزن ودموع حتى نامت... وما هي الا منتصف الليل
حتى استيقظت ووجدت بجانبها على الوسادة رسالة...

كانت تقول الرسالة:
عزيزتي ماما, انا اعلم انك ستفتقديني, لكن لا تعتقدي انني سانساكِ ابدا, او ساتوقف عن حبكِ لاني غير موجود لاقول لك: انا احبكِ...ا
نا دائما احبك يا امي وسابقى احبك الى الابد.


يوما ما سنلتقي, حتى ذلك اليوم اذا كنت ترغبين بتبني طفلا حتى لا تكوني وحيدة, انا موافق على ذلك. انه يستطيع ان يستعمل غرفتي والعابي, لكن اذا اخترتِ طفلة فانها كما تعلمين لن ترضى ان تستعمل العابي لذلك ستضطرين لان تشتري لها العابا جديدة...
لا تكوني حزينة عندما تفكرين بي...
انه مكان منظم, جدي وجدتي استقبلاني عندما اتيت ورافقاني بزيارة للمكان, لكن سياخذ وقت طويل لزيارة جميع الاماكن هنا...

الملائكة لطفاء جدا, احب ان اراهم يطيرون, هل تعلمين ايضا, يسوع لا يشبه ايا من صوره التي عندنا, لقد رايته, علمت انه هو...
هل تعلمين يا امي؟ لقد جلست في حضن الله الاب, وتحدثت معه, كانني شخص مهم. هذا عندما اخبرته انني اريد ان ارسل لك رسالة اودعك بها واخبرك كل شيء, لكني علمت ان هذا كان ممنوع.
حسنا, هل تعلمين يا امي ان الله اعطاني بعض الاوراق والقلم حتى اكتب لك هذه
الرسالة؟ اعتقد ان الملاك الذي سوف ينقل هذه الرسالة لك اسمه جبرائيل...

الرب طلب مني ان اجيبك على احد الاسئلة التي سالتيه اياها:
اين كان عندما كنت انا محتاج اليه؟
قال الرب انه كان في نفس المكان معي, مثلما كان مع الرب يسوع وهو على الصليب, انه كان هناك مثلما يكون مع ابنائه دائما.
على فكرة يا امي, لا احد يستطيع قراءة هذه الرسالة سواك, انها مجرد ورقة بيضاء. اليس ذلك لطيفا؟
يجب ان اعيد القلم للرب لانه يريد ان يضيف بعض الاسماء في سفر الحياة, الليلة انا ساتعشى مع يسوع.

انا متاكد ان الطعام سيكون لذيذا...

اه...لقد نسيت ان اخبرك انني لا اتالم ابدا, شفيت من السرطان, انا سعيد, لاني لم استطع ان احتمل الالم اكثر من ذلك والرب ايضا لم يحتمل ان يراني متالما اكثر. لذلك ارسل ملاك الرحمة لياخذني. قال الملاك انني كنت بريدا مستعجلا.. ما رايك في هذا؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

 قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك     قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 26, 2011 10:06 am

قصة الفيل والعميان الثلاثه


[color=navy]يحكى أن ثلاثة من العميان دخلوا في غرفة بها فيل.. و طلب منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه..
بدأوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ في الوصف

قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض !

قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما !

وقال الثالث : الفيل يشبه المكنسة !

و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار.. و تمسك كل منهم برأيه و
راحوا يتجادلون و يتهم كل منهم الآخر أنه كاذب

بالتأكيد لاحظت أن الأول أمسك بأرجل الفيل
و الثاني بخرطومه
و الثالث بذيله..

كل منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة.. لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين ؟
(( من منهم على خطأ ؟))
في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب؟

بالتاكيد لا .. أليس كذلك؟
يف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه..

فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!!
قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر!
( إن لم تكن معنا فأنت ضدنا ! )
لأنهم لا يستوعبون فكرة أن رأينا ليس صحيحا بالضرورة لمجرد أنه رأينا !

لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس لأن كل منهم يرى ما لا تراه ..
رأيهم الذي قد يكون صحيحا أو على الأقل , مفيد لك

------------------------------------------
الموضوع لن ينتهي هنا سوف اعدو و اكمل باقي القصص تابعونا

يتبع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
 
قصص دينه و تأملات كتيييييير ادخل و شاهد بنفسك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأملات في تسبحة البصخة المقدسة
» تأملات يومية - احفظ واعمل
» تأملات فى عيد الختان
»  تأملات في سفر يونان النبي
» تأملات فى عيد التجلى المجيد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر :: المناقشات الروحية :: قصص وتأمـــــلات-
انتقل الى: