ابو ماضى Admin
عدد المساهمات : 4763 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: سنكسار السبت 28 مسرى 1727 الجمعة سبتمبر 02, 2011 11:03 am | |
| 28 شهر مسرى
تذكار الآباء إبراهيم واسحق ويعقوب (28 مسرى)
في هذا اليوم نعيد لآبائنا القديسين إبراهيم وإسحق و[size=21]يعقوب. [size=21]+ أما عن أبينا إبراهيم:
St-Takla.org Image: Ancient Coptic icon: Monastery of the Syrians, Egypt - Church of the Holy Virgin Mary, the patriarchs Abraham, Isaac, and Jacob in paradise صورة في موقع الأنبا تكلا: أيقونة قبطية أثرية تصور بطاركة العهد القديم الآباء إبراهيم، اسحق، يعقوب في السماء - دير السريان، مصر |
فمن من البشر يستطيع أن يصف فضائله هذا الذي صار أبا لأمم كثيرة وآمن بالله وأطاع وصدق مواعيده ولم يشك فيها فقد ظهر له الرب في رؤيا الليل وقال له "اخرج من أرضك ومن بيت أبيك وتعال إلى الأرض التي بحاران" ثم ظهر له الرب في شبه ثلاثة رجال فظنهم أناسا عابرين فاستضافهم، ووعده الله بولادة اسحق وكان حينئذ ابن مائة سنة وسارة زوجته تقدمت في أيامها فآمن الاثنان بقول الله. ولما ولد اسحق ختنه في اليوم الثامن لولادته. ومع أنه كان واثقا من أن بنسله تتبارك جميع أمم الأرض فقد قال له الله علي سبيل الامتحان: "خذ أبنك وحيدك الذي تحبه اسحق وقدمه لي محرقة " فلم يشك في قوله تعالي بل قدمه للذبح واثقا أن الله قادر أن يقيمه ويقيم به النسل. ولما أكمل ذبحه بالنية اظهر الله فضله للأجيال الآتية بقوله له: "بذاتي أقسمت يقول الرب: أني من أجل أنك فعلت هذا الأمر ولم تمسك أبنك وحيدك. أباركك مباركة وأكثر نسلك تكثيرا كنجوم السماء (تك 22: 1-18) وقد تم له ذلك، ودعي أبا للمسيح بالجسد (لو 3: 34) وبعد أن بلغ مائة وخمسا وسبعين سنة انتقل بسلام. صلاته تكون معنا. آمين. + أما أبونا اسحق فقد ولد بوعد الهي وكمل في البر والطاعة لله ولأبيه حتى رضي أن يذبحه قربانا لله وهو أبن الوعد الذي رزق به أبوه وعمره مائة سنة. ولم يكن اسحق صغيرا لأن الكتاب يقول: "أنه حمل الحطب مسافة بعيدة إلى أن صعد علي رأس الجبل". ويقول بعض المؤرخين أن عمره وقتئذ كان يبلغ سبعا وثلاثين سنة، فأطاع أباه ومد عنقه للذبح إلى أن أمر الملاك أباه برفع يده فكما دعي أبوه ذابح أبنه بالنية هكذا دعي هو أيضا ذبيحا بالنية وقد قاسي شدائد كثيرة وأحزان وتغرب ورزقه الله ولدين هما يعقوب وعيسو وكان اسحق يحب عيسو لشجاعته ولما شاخ وضعف بصره استدعي عيسو وقال له "أنا قد شخت يا ابني ولست أعرف يوم وفاتي. أذهب تصيد لي صيدا واصنع لي طعاما لآكل حتى تباركك نفسي". وكانت رفقة تسمع هذا الكلام فاستدعت ابنها يعقوب وقالت له: "يا ابني اذبح صيدا وقدمه لأبيك ليأكل ويباركك قبل أن يموت" فقال يعقوب لأمه: "هوذا عيسو أخي رجل أشعر وأنا أملس ربما يجسني أبي فأكون في عينيه كمتهاون وأجلب علي نفسي لعنة لا بركة " قالت له أمه: "لعنتك علي يا ابني" وكان هذا منها بإيعاز الهي. فصنع يعقوب ما أمرته به وأكل أبوه وباركه (تك 27: 1 – 29). ولما بلغ عمره مائة وثمانين سنة تنيح بسلام. صلاته تكون معنا. آمين. + أما أب الأسباط يعقوب فقد دعاه الله إسرائيل كان أخوه عيسو يبغضه لأنه أخذ بركه أبيه ولهذا خاف منه ومضي إلى لابان خاله ورعي له غنمه سبع سنين فزوجه ابنته ليئة ثم رعي الغنم سبع سنين أخري فزوجه ابنته الثانية راحيل (تك 29: 15 – 30) وكان إذا قال له خاله: "أن أجرتك كل الغنم الرقطاء ولدت الغنم رقطاء" وإذا قال له: "أن آجرتك كل الغنم المخططة ولدت الغنم مخططة" (تك 31: 4 – وقد أغناه الله جدا وعاد بامرأتيه ليئة وراحيل ورزقه الله اثني عشر أبنا ورأي الله وجها لوجه وصارعه حتى طلوع الفجر ودعاه الله إسرائيل وقد قاسي أحزانا وشدائد كثيرة مثل بيع ابنه يوسف كعبد للمصريين وفقده بصره وحدوث الغلاء الشديد وغير ذلك كما جاء بالكتاب المقدس ثم صار أبنه يوسف وزيرا لملك مصر وسعي حتى أحضره إليه فأقام بمصر سبع عشرة سنة ولما دنت أيام وفاته استدعي بنيه الأثنى عشر وباركهم وخص يهوذا بالملك وقال: أن السيد المسيح سيظهر من نسله وبعد ما بلغ عمره مائة وسبعا وأربعين سنة تنيح بسلام بعد أن أوصي أن يدفن في مقبرة آبائه وحمله يوسف علي مركبة فرعون وأتي به إلى أرض كنعان حيث دفن مع آبائه. صلواتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين. [/size][/size] | |
|
ابو ماضى Admin
عدد المساهمات : 4763 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: رد: سنكسار السبت 28 مسرى 1727 الجمعة سبتمبر 02, 2011 11:04 am | |
| دفنار اليوم الثامن والعشرون من شهر مسرى المباركنياحة رؤساء الأباء ابراهيم واسحق ويعقوب طرح بلحن آدام.
St-Takla.org Image: Ancient Coptic icon: Monastery of the Syrians, Egypt - Church of the Holy Virgin Mary, the patriarchs Abraham, Isaac, and Jacob in paradise |
التفسير: عظيم هو مجد رؤساء الأباء. إبراهيم وإسحق ويعقوب اسرائيل. لأنهم أول من آمنوا بالله قبل ناموس موسى النبى. القديس إبراهيم هو أولهم. عاش بعمر وسيرة مملوءة فضائل. بعظم أجتهاده في محبة الغرباء. قبل الرب إليه في مظلته. وثبت معه الله الآب عهده هكذا قائلاً أن بذرعك تتبارك جميع أبوات الشعوب. فأخذ أسحق لكي يرفعه على المذبح ذبيحة للرب. واسحق البار هو ايضا الذبيحة المكرمة. طهر سيرته بنفسك. كان متمسكاً كل زمان حياته. لم يأخذ غير مضجع واحد. ويعقوب إسرائيل أبو الآباء. بيهوذا ارتفع شأنه، عظيم هو مجد هؤلاء المغبوطين. إلى آخر الدهر. بشفاعتهم وطلباتهم الطاهرة. أصنع يا الله معنا كعظيم رحمتك. بصلوات سادتى رؤساء الأباء، يا رب أنعم لنا. بغفران خطايانا. طرح بلحن واطس. التفسير: ها هوذا قد ظهر الله محب البشر لأبراهيم رئيس الأباء. وظهر هكذا. ثلاثة رجال مقدسين جاءوا إلى إبراهيم رئيس الأباء. يمشون وقت الطهيرة فأدخلهم إلى خبائه. غبريال المبشر وميخائيل المتحنن. ومخلصنا في وسطهما في مظلة ابراهيم. الرب هو عمانوئيل الذي هو ابن الله. تكلم مع ابراهيم أبينا هكذا قائلاً. الأن خذ أبنك الحبيب اسحق الذي تحبه. وارفعه إلى قربان وذبيحة مقبولة. عجب باهر صار في ذلك الزمان. أن إنساناً باراً صديقاً. أراد أن يذبح ولده الحبيب. فقام إبراهيم وأخذ الصبى والحطب والنار والسكين، وغلامين من غلمانه معه. فقال الصبي الحكيم لإبراهيم أبيه. يا أبى هوذا النار والحطب. أين هو الخروف الذي يذبح. وأبونا يعقوب في صغره. أبصر سلماً منصوباً ثابتاً على الأرض، وراسه يبلغ إلى السماء. وراكب على رأسه رب الكل. ومصاف الملائكة صاعدين ونازلين عليه. فخاف أبونا يعقوب. لما أبصر الخالق. فقال إنى قد أبصرت المخلص. وعاشت نفسى. تعاهدونا أمام الرب. يا أباءنا رؤساء الأباء. إبراهيم واسحق ويعقوب. ليصنع رحمه مع نفوسنا. أطلبوا من الرب عنا. يا سادتى رؤساء الأباء ابراهيم واسحق ويعقوب ليغفر لنا خطايانا. | |
|