ابو ماضى Admin
عدد المساهمات : 4763 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: قراءات الثلاثاء, 30 اغسطس 2011 --- 24 مسرى 1727 الإثنين أغسطس 29, 2011 12:52 pm | |
| نياحة القديس تكلاهيمانوت الحبشى (24 مسرى)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس المغبوط والناسك العظيم تكلاهيمانوت الحبشي وقد ولد في 24 كيهك في قرية قرب أورشليم كانت نصيبا لصادوق وأبياثار الكاهنين في عهد الملك سليمان بن داود فصادوق هذا ولد عزاريا. وعزاريا ولد صادوق علي اسم والده وصادوق هذا ولد لآوي. وهكذا إلى أن ولد والد هذا القديس وكان اسمه سجاز آب (أي نعمة الأب) ثم تزوج بامرأة اسمها سارة وكانا كلاهما بارين خائفين الله وغنيين جدا وكانا يعملان تذكارا لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل في اليوم الثاني عشر من كل شهر ويقدمان صدقة للفقراء والمساكين أما سارة والدة هذا القديس فكانت حسنة المنظر جميلة الطبع متحلية بفضائل كثيرة لذلك دعوها اكزيهاريه (أي مختارة الله) غير أنها كانت مرة النفس متوجعة القلب هي وزوجها لأنهما لم يرزقا ولدا يقر عينيها وكان زوجها أيضا يذهب إلى الكنيسة وقت رفع البخور ويعلم الشعب أصول الإيمان وفي كل مرة كان يأخذ معه من ماله الخاص تقدمه لبيت الله ثم اتفق الاثنان علي توزيع أموالهما علي الفقراء والمعوزين والأديرة والكنائس. وفي ذلك الحين مات الملك وجلس ملك آخر عابد الأوثان. فهدم الكنائس وبني هياكل الأوثان وظلم وسلب وسبي النساء وضمنهن اكزيهاريه أم القدس ولكنها عادت إلى زوجها بسلام فمجد الله وسبح اسمه القدوس وبعد ذلك ظهر لهما ملاك الرب في رؤيا الليل وبشرهما بميلاد هذا القديس فلما ولد وبلغ من العمر سنة ونصفا حدث جوع في أثيوبيا وكان اليوم الثاني عشر من شهر برمهات تذكار الجليل رئيس الطغمات السمائية قد اقترب فصارت أم الطفل تبكي حزينة علي خلو يدها وعدم إمكانها القيام بعمل التذكار فمسح الطفل دموعها بيديه الصغيرتين ولعدم إمكانه النطق أشار إليها بيده أن تدخله إلى حيث كان هناك طبق فيه قليل من الدقيق فأدخلته ووضع يده في ذلك الدقيق القليل فصار كثيرا حتى بدأ يتدفق إلى الأرض فأحضرت قففا وكان كلما فرغت الطبق عاد إلى الامتلاء. وهكذا إلى أن امتلأت اثنتا عشرة قفة فعلمت أمه أن الرب معه وقدمت إليه قدور السمن والزيت الفارغة فوضع يده عليها فامتلأت أيضا بقوة الله. ولما حضر أبوه من الكنيسة وعلم بالآمر مجد الله كثيرا ثم عمل التذكار وأطعم الفقراء وكل الجيران وقد شرفه الله بعمل آيات كثيرة في حياته وبعد مماته ولما أكمل سعيه الصالح تنيح بسلام.
صلاته تكون معنا آمين.
نياحة القديس توما أسقف مرعش (24 مسرى)
وفي مثل هذا اليوم تنيح الأب المجاهد القديس توما أسقف مرعش (سوريا) كان عابدا ناسكاً مداوماً علي الصلاة والصوم كثير الرحمة لذلك رسموه أسقفا علي مدينة مرعش فرعي شعب المسيح أحسن رعاية ولما ملك دقلديانوس الوثني وأحضر أحد نوابه إلى مدينة مرعش لتعذيب المسيحيين بدأ بهذا القديس فاستحضره وعرض عليه عبادة الأوثان فلم يطعه بل وبخه علي عبادته فعذبه عذابات أليمة بالضرب وتقطيع الأعضاء وبعد ذلك طرحه في سجن مهجور وكان من حين لآخر يأمر بقطع أحد أعضائه فقطعوا أولا أذنيه وأنفه وشفتيه ورجليه كما قلعوا أسنانه ثم تركوه في سجنه مدة اثنتين وعشرين سنة وظن شعبه أنه قد مات فصاروا يعملون له تذكار في كل سنة وكانت امرأة مؤمنة تأتيه ليلا وترمي له من طاقة صغيرة ما يقتات به وظل هكذا إلى أن ملك قسطنطين البار وأظهر مجد الدين المسيحي وأمر بإطلاق المؤمنين من السجون فأعلمت المرأة بعض الكهنة بمكان هذا القديس فحضروا إليه وحملوه إلى الكنيسة بالتراتيل والتسابيح وتقدم الشعب وتبارك منه وقبلوا محل الأعضاء المقطوعة.ولما جمع الملك قسطنطين مجمع نيقية كان هذا الأب أحد المجتمعين فيه فدخل الملك وسجد أمام الآباء وقبل أيديهم ولما عرف بأمر هذا الأب تبارك منه. ولما انتهي المجمع من أعماله ورجع الأساقفة إلى كراسيهم عاد الأب إلى كرسيه وجمع كهنته وشعبه وقرأ عليهم قانون الإيمان الذي وضعه المجمع وشرح لهم ما صعب عليهم فهمه وعاش بعد ذلك قليلا ثم تنيح بسلام وكانت مدة رئاسته نحو أربعين سنة.صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين. | |
|
ابو ماضى Admin
عدد المساهمات : 4763 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: سنكسار اليوم 24 من شهر مسري أحسن الله استقبالة لسنة 1727 لتقويم الشهداء الإثنين أغسطس 29, 2011 12:53 pm | |
| دفنار اليوم الرابع والعشرون من شهر مسرى المبارك نياحة القديس تكلاهيمانوت الحبشى
طرح بلحن آدام.
التفسير: إذا ما هممت أن أتكلم بعظم الكرامة. التى لتكلا هيمانوت أصير كمثل واحد في وسط اللجة ولا يعرف السباحة ليأتى إلى الميناء. كان هذا القديس من زورارى. أبنا لأبوين صديقين محبين لله. كانا يصنعان تذكار الملاك ميخائيل في اليوم الثانى عشر من كل شهر، وفي ذلك اليوم كانا يكثران بزيادة من إطعان الجياع وكسوة العراة. وكانت أم القديس تسمى سارة، ومن اجل وداعتها وجمالها. دعوها إجزيا هارايا. الذى تفسيره مختارة الله. وكانت تبكر كل يوم الى الكنيسة، لكي تسجد أمام الرب، كانت تصلى بشكر بلسان لا يسكت، لكى يهب لها ولداً مباركاً، وقد قبل الرب صلاتها وحملت بهذا القديس، وولدته في الرابع والعشرين من كيهك. ومنذ صغره بدأ في تلاوة الكتب المقدسة أنفاس الله، ولما تنيحت أمه. صنع عبادات كثيرة، من أصوام كثيرة وتسكيات صعبة، ولم يترك شيئاً من الفضائل التى للسمائيين أو للأرضيين، وفي زمن أبينا أنبا كيرلس. أسقف بلاد الحبشة. رسمه قساً كما قال له الملاك ميخائيل، فكانت مريم العذراء والملاك ميخائيل يساعدانه ويحرسانه.
من هنا يقال أمام أيقونة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشى السلام للإنسان الجسدانى الملاك الروحانى. السلام لمن صار أباً للرهبان الأحباش مثل أنبا مقار. السلام لمن صار شبيهاً لأبينا بطرس الرسول. في إقامة الموتى وإبطال السحر، وإبراء الأسقام النفسية والجسدية. السلام لمن شابه يوحنا المعندان. الكاهن بن الكاهن وأيضاً ابن العقار. السلام لهذا الإسم المبارك الحلو، الذى هو الأب البار والإناء المختار. القديس المكرم تكلا هيمانوت الذى تأويله فردوس الإيمان. السلام لمن أكمل سعيه الطاهر بكل الفضائل التى لروح القدس. السلام لمن صار جسده نقياً. من كل أفعال المضاد. السلام لمن رفض العالم وأمجاده وعمل بالوزنة وتاجر وربح. السلام لمن وجده سيده أميناً، على القليل فأقامه على الكثير، وقال له أدخل إلى الفرح الأبدى، الذي لسيدك في كورة الأحياء. أطلب من الرب عنا. يا أبانا البار تكلا هيمانوت الحبشى. ليغفر لنا خطايانا.
وفي هذا اليوم أيضاً نياحة القديس أنبا توما أسقف مرعش
طرح بلحن آدام
التفسير: أنا أفتح فاى أنا الغير مستحق، لكى أنطق بفضائلك الطاهرة. أيها المحارب الجندى الغالب الأسقف المعظم أبانا توما. الشهيد القديس والمعترف، الذى قطعوا جميع أعطائه كل سنة واحداً. من يقدر أن يحصى القوات والعذابات التى قبلها إليه. وبالكم من النعم وأكاليل المجد التى أعطاها له المسيح إلهنا.
ولكم أيضاً من الآيات وكثرة العجائب التى صنعها منذ كان في الجسد. هذا طرح الأتعاب ورفض المجد الباطل الزمني. هذا الذي يزول بسرعة. وورث مع المسيح يسوع الخيرات التى لم ترها عين. وأعد أمامه كراسى عدة في كنيسة الأبكار. طوباك انت يا أنبا توما. أن المسيح إلهنا فرح بخدمتك. بصلوات أبينا أنبا توما يارب أنعم لنا بغفران خطايانا.
طرح بلحن واطس
التفسير: أن تذكارك المكرم أعطى بهجة لنفوسنا. أيها المعترف القديس والأسقف المعظم. بالحقيقة أستحققت الكرسى الذي أئتمنت عليه. من أجل عظم صبرك وتقطيع سائر أعضائك. فلهذا منحك مخلصنا كرامة عظيمة في السموات وعلى الأرض. أيها الأسقف الممدوح. الملك التقي محب الإله قسطنطين. أكرمك في حياتك أفضل من كل الأساقفة، وسجد على كل عضو من أعضائك، ووضعهم على رأسه وعينيه، وتبارك منعهم، قد نلت نعمة موسى وكهنوت هرون، وقبلت كرامة بطرس الرسول العظيم، ووضع المسيح يده اليمنى على رأسك، وائتمنت على مفاتيح ملكوت السموات. لتكون مدبراً لإعلاء الكنيسة. وأن ترعى شعبه بطهارة وعدل. أيها الأسقف والمبشر بالثالوث المقدس. ثبات الأرثوذكسيين. صاحب الشهداء والقديسين. أطلبا من الرب عنا، يا أبانا توما الأسقف. وأبينا تكلا هيمانوت الحبشى، ليغفر لنا خطايانا.
| |
|