سنكسار اليوم 23 من شهر مسري أحسن الله استقبالة لسنة 1727 لتقويم الشهداء

دفنار اليوم الثالث والعشرون من شهر مسرى المبارك شهادة ثلاثين ألف نسمة بالأسكندرية


طرح بلحن آدام.

التفسير: لأنه بالحقيقة قد استضاءت الكنيسة جداً. بهذا الدم المقدس. الذي لهؤلاء للشهداء الذين قتلهم المخالفون بمدينة الأسكندرية. وسفكت دماؤهم على الإيمان المقدس الارثوذكسى. بالمسيح يسوع ربنا. وكان عددهم ثلاثين الف نفس. رجال ونساء وصبية من أخوتنا المؤمنين. وذلك لأنهم لم يوافقوا الملك على جنونه وأيمانه النجس، وأوامره المرذولة، فأرسل عسكراً من أجناده الأقوياء. وأمرهم هكذا قائلاً. أن هم وانقوا على إيماننا هذا فاصنعوا معهم كل خير. وإن لم يسمعوا ويطيعوت أورامرنا. أقتلوهم جميعهم بحد السيف. ولما وصل الأجناد إلى مدينة الأسكندرية. وقرئت كتب الملك على الأرثوذكسيين. صرخوا كلهم. أعنى هؤلاء الشهداء لسنا سامعين لهذا الأمر النجس. وأن الأجناد قتلوهم بحد السيف. واكملوا شهادتهم وورثوا الحياة الأبدية وأكاليل المجد بالمسيح يسوع. بصلوات هؤلاء الشهداء. يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس.

التفسير: صار هؤلاء الشهداء المقتلون بالأسكندرية. الثلاثون الف نفس عاملين بالوصايا. إذ لم يجحدوا المسيح أمام المخالفين المجانين. ولم يخافوا الموت. ولا السيف ذا الحدين. لبسوا الغنسان الإنسان الجديد الذي خلفته كصورتك. من أجل هذا أستحقوا أن ينالوا الأكليل الغير المضحل. هؤلاء الشهداء القديسون ورثة المجد. وسوف ينالون أرثهم في ملكوت السموات. وسوف يكرمون من قبلك أيها المسيح يسوع مخلصنا. في ظهورك الثاني عوضاً عن جميع أتعابهم. فليسر هؤلاء الشهداء من أجل دمائهم التى سفكوها. ونالوا المواعيد من الله الآب ولما نظر الحاسد الشيطان الردئ إلى عظم صبرهم. ولى مفتضحاً ومخزياً، وقد تطيبت الأرض من رائحة أجسامهم، وأعطت ثمرة بعظم حسن وبهاء. وأكملوا جهادهم وشهادتهم بسرور وبهجة. وعيدوا من مخلصنا في كورة الأحياء. وفي مثل هذا اليوم استشهدوا القديس دميان، في مدينة أنطاكية. ونال إكليل المجد من قبل يسوع المسيح. من بعد عذاب عظيم. بكل نوع من العقاب. أطلبوا من الرب عنا، أيها الشهيد دميان والثلاثين الفاً الشهداء ليغفر لنا خطايانا.