البابا يرفض مطالب أقباط «الزواج الثاني» ويتمسك بالأنبا بولا في المجلس الإكليركي
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
عقد البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اجتماعاً سرياً مع عدد من الأساقفة بالمقر البابوي، مساء الاثنين، لمناقشة أوضاع المجلس الإكليركي في ظل الأوضاع المتفجرة داخله إثر مطالبات الأقباط المطالبين بالسماح لهم بالزواج الثاني، وعزل الأنبا «بولا» عن رئاسة المجلس وتعيين أربعة أساقفة لإدارته.
وعلمت «المصري اليوم» أن البابا شنودة رفض اقتراحاً بضم 4 أساقفة للمجلس، مؤكداً تمسكه الشديد بالأنبا «بولا» أسقف طنطا، وقرر في نهاية اللقاء مد فترة «تجميد» نشاط المجلس لحين عودته من الولايات المتحدة، بعد أن قام بتجميد عمله عقب مظاهرات حاشدة لطالبي الزواج الثاني من الأقباط، في محاولة لامتصاص غضبهم عقب محاولة الاعتداء على الأنبا «بولا».
من جهة أخرى قال مصدر بالمقر البابوي إن البابا شنودة الثالث يسافر الجمعة المقبلة إلى المجر، وسيكون في استقباله الرئيس المجري بال شميت، وهي الزيارة التي تأتي تلبية لدعوة رسمية من شميت للبابا في يونيو الماضي على يد وزيرة الخارجية المجرية.
ومن المقرر أن يتسلم البابا الدكتوراة الفخرية من رئيس المجر، لجهوده في دعم السلام العالمي، ويفتتح البابا أول كنيسة قبطية في بودابست تحمل اسم «السيدة العذراء والملاك ميخائيل».
ورسم البابا القمص يوسف يوسف خليل راعياً لها، وهي على مساحة 7 آلاف متر مربع وتصل مساحة الأرض حولها 4 آلاف و93 متراً مربعاً، وعقب زيارة المجر التي ستستمر 3 أيام يسافر البابا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يبقى لعدة ساعات في المقر البابوي، ومنه إلى ولاية «أوهايو»، حيث يعالج في مستشفى كليفلاند في زيارة اعتيادية لعمل الفحوصات الدورية اللازمة التي يقوم بها كل 4 أشهر
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]