شباب
كان فى راهب شيخ فى البرية
اسمه ابونا دانيال
وكان ليه تلميذ ليسه جديد فى الحياة الرهبانية
اسمه توما
وكانوا رايحين بلد وكان لازم يعدوا نهر
فى السكة قبلتهم وحدة
وقالت ممكن حد يشلنى ويعدى بيا النهر
راح شلها الراهب الكبير ابونا دانيال
شلها شيل
وعدا بها النهر
و راحو مشورهم
ورجعوا الى ديرهم
بس عدو الخير شغال
همس فى ودن الراهب الصغير
الراهب الصغير
ثار وصار فى غضب
ازاى ابويا الشيخ الوقر يمسك
وحدة ويشلها وهو راهب
فين الفضيلة
يمسك جسم وحدة ..... دية خطية
ده ما ينفعش يكون اب فى البرية
ده سبب ليا عسرة وانا مش قادر احتمل
انا هروح دلوقتى واكلمه وافهمه خطيته
وفى نصف الليل
خبط على ابوه
ابونا توما : افتح انا لازم اكلمك
افتحلى افتح.. افتح
الاب الشيخ دانيال : خير يا ابنى فيه ايه ؟؟؟؟
ده فاضل ساعة على التسبحة
ابونا الصغير توما : تسبحة
؟؟؟؟؟؟؟
هو انت كمان هتحضر تسبحة
انت نسيت عملت ايه؟؟؟
ابونا دانيال : ايه ياابنى خير؟؟؟
الراهب الصغير توما : خير ..... الست
الست اللى انا مسكتها
الشيخ :الست؟؟؟؟؟؟ ست مين يا ابنى...
الراهب الصغير: بتاعت النهاردة
اللى انت شلتها
اللى انت مسكتها اللى انت .....الخ
ازاى وازى ............ ..
جوبنى وقولى ازاى
ضحك الشيخ الكبير ابونا دانيال
وطبطب على ابنه وجاوب وقال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صديقنى يا ابنى انا مافكر اى ست مع انى انا اللى شلتها وعبرت بيها النهر
انا شلتها وخلتها تعبر النهر وتركتها
لكن انت يا ابنى شلتها فى قلبك وعبرت بيها الى فكرك ولم تتركها
خلى عينك بسيطة
العين المقدسة ترى المسيح
انكسف جدا الراهب الصغير ابونا توما
واعتزر الى ابوه الراهب البار القديس