الكنائس المصرية ترحِّب بقرار وزير الداخلية تنفيذ حكم "العائدين"
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
كتب: هاني سميررحَّبت الكنائس المصرية بالكتاب الدوري الذي أصدرته وزارة الداخلية أمس، والذي أقرَّ بأحقية العائدين للمسيحية في إصدار بطاقات الرقم القومي بالاسم والديانة المسيحية، وتفعيل المادة (47) من القانون (143) لسنة 1994 بأن يكون تغيير الديانة بموجب شهادة صادرة من جهة الإختصاص- بطريركية الأقباط الأرثوذكس في حالة العائدين للمسيحية- مؤكِّدًا أنه سيتم تفعيل القانون ابتداءًا من الأسبوع بعد القادم.
حق طبيعي..بدايةً، قال الأنبا "بسنتي"- أسقف "حلوان والمعصرة" بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية- إن القرار حق مشروع، ويؤيِّده القرآن بالآية "لا إكراه في الدين"، مضيفًا: من ترك المسيح وأراد العودة "هو حر".
المهم التنفيذ..
أما القس "رفعت فكري"- راعي الكنيسة الإنجيلية بـ"أرض الشريف" بـ"شبرا"- فوصف الحكم بـالـ"ممتاز" وإنه يؤيد حقوق الإنسان والاعتقاد. وقال: "إن المهم تنفيذه لأنه خطوة أساسية في طريق المواطنة، والخطوة الأهم هي إزالة خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي نهائيًا".
ليست مكسب..ومن الكنيسة الكاثوليكية، أكّد الأب "بولس جرس"، إن القرار طبيعي وحق مشروع وليس مكسبًا أو ميزة، موضحًا أنه كان هناك عائقًا وتم إزالته، ويأمل في إزالة باقي العوائق. وأضاف: "كوني من قبل مسلم أو بوزي أو لا ديني وأردت أن أدين بالمسيحية فهذا شأني وحدي وحق مشروع في حرية العقيدة، والدول المتقدمة تتقدم بإعطاء الناس حقوقهم وليس بسلبهم تلك الحقوق".
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]