+ دلال إسبوع الألام عربي و قبطي معرب +
http://www.4shared.com/file/43999096...___online.html+ شرح و تأمل لترتيب قراءات أسبوع الألام من أحد الشعانين لسبت الفرح +
http://www.4shared.com/file/43998118/1df15e00/____.html+ + + كتاب يسوع المصلوب للمتنيح القس منسى يوحنا + + +
PART ( 1 )
http://www.4shared.com/file/43999301/c60e64ee/__1.htmlPART ( 2 )
http://www.4shared.com/file/43999489/5437051/__2.htmlتبدأ صلوات البصخة مساء أحد الشعانين في الخورس الثاني. وذلك لندرك شناعة الخطية والعصيان اللذان سببا خروج آدم وحواء من الفردوس.
تكسى المنجليتين القبطي والعربي بالستور السوداء. يغلق باب الهيكل وتدلى عليه ستائر سوداء.
لا تقام قداسات أيام الأثنين والثلاثاء والأربعاء أشارة الى الطقس القديم الذي كان يأمر بحفظ خروف الفصح من اليوم العاشر حتى يذبح في الرابع عشر من الشهر. وقد دخل السيد المسيح أورشليم في يوم الأحد.
تقام القداسات يوم الخميس أشارة الى أن خروف الفصح كان محفوظاً لم يذبح بعد.
يحسب اليوم في طقس الكنيسة من الغروب الى غروب اليوم التالي.
تتكون صلوات البصخة المقدسة من 10 ساعات (صلوات يومية) ، خمسة ليلية وخمسة صباحية وهى الأولى والثانية والثالثة والسادسة والتاسعة والحادية عشر.
يقرأ أنجيل متى يوم الثلاثاء و أنجيل مرقس يوم الأربعاء وأنجيل لوقا يوم الخميس وأنجيل يوحنا ليلة سبت الفرح.
وترتيب الصلوات لكل ساعة كما يلي:-
X تقرأ النبوات
X تقال ثوك تى تي جوم 12 مرة بدلا من الأثنى عشر مزموراً التى رتبتها الكنيسة في كل ساعة.
لك القوة والمجد والبركة والعزة الى الآبد آمين. عمانوئيل الهنا وملكنا.
لك القوة والمجد والبركة والعزة الى الآبد آمين. يا ربى يسوع المسيح.
مخلصى الصالح
قوتى وتسبحتى هو الرب ، وقد صار لى خلاصا مقدسا.
لك القوة والمجد والبركة والعزة الى الآبد آمين.
ثوك تى تي جوم ، نيم بى أوؤو ، نيم بى ازمو ، نيم بي آما هى ، شا اينيه آمين. اممانوئيل بين نوتى بين أورو.
ثوك تى تي جوم ، نيم بى أوؤو ، نيم بى ازمو ، نيم بي آما هى، شا اينيه آمين. باشويس ايسوس بى أخرستوس.
باسوتير أن أغاسوس (من الساعة الحادية عشر يوم الثلاثاء)
تاجوم نيم با أزمو، بى أبشويس أف شوبى نيا أف سوتيريا أثؤواب (من ليلة الجمعة)
ثوك تى تي جوم ، نيم بى أوؤو ، نيم بى ازمو ، نيم بي آما هى ، شا اينيه آمين.
أبانا الذي في يوم السموات....
X المزمور و الأنجيل
X الطرح
بداية الطرح نهاراً
باسم الثالوث المساوي الاب والابن والروح القدس.
ايها النور الحقيقي الذي يضيء لكل انسان. الآتي الى العالم.
خين افران ان تي اترياس ان اموؤوسيسوس. افيوت نيم ابشيري. نيم بي ابنفما اثؤواب.
بي أو أويني انتا افمي. في ايت آير أو أويني. أي رومي بيفين. ايثنيو أي بي كوزموس.
بداية الطرح ليلاً
باسم الثالوث المساوي الاب والابن والروح القدس.
السلام لك يا مريم الحمامة الحسنة. التي ولدت لنا الله الكلمة.
خين افران ان تي اترياس ان اموؤوسيسوس. افيوت نيم ابشيري. نيم بي ابنفما اثؤواب.
شيري ني ماريا. تي اتشرومبي آيث نيسوس. ثي ايتاسميسي نان. أم افنوتي بي لوغوس.
ختام الطرح
المسيح مخلصنا. جاء وتألم عنا. لكي بآلامه. يخلصنا.
فلنمجده. ونرفع اسمه. لأنه صنع معنا رحمة. كعظيم رحمته.
بي اخرستوس بين سوتير. آف أي آف شيب امكافه. هينا خين نيف امكافه. انتيف سوتي اممون.
مارين تي أوؤوف ناف. تين تشيسي ام بيف ران. جى آف آير أوني نيمان. كاتا بيف نيشتي ان ناي.
X الطلبة
مقدمة الطلبة (في الصباح فقط مع السجود)
نحني ركبنا
ارحمنا يا الله الآب ضابط الكل
نقف ثم نحني ركبنا
ارحمنا يا الله مخلصنا
نقف ثم نحني ركبنا
ارحمنا يا الله ثم ارحمنا اكلينومين تاغوناتا
ناي نان افنوتي افيوت بي بانطو كراتور
آنستومين اكلينومين تاغوناتا
ناي نان افنوتي بي بين سوتير
كي آنستومين اكلينومين تاغوناتا
ناي نان افنوتي أووه ناى نان
X ختام الصلاة
اللهم ارحمنا. قرر لنا رحمة. اصنع معنا رحمة في ملكوتك.
يارب أرحم يارب أرحم يارب أرحم
يارب أرحم يارب أرحم يارب أرحم
يا ملك السلام ، أعطنا سلامك ، قرر لنا سلامك ، وأغفر لنا خطايانا.
فرق أعداء البيعة ، حصنها بالايمان ، بحصون عالية منيعة ، فلا تتزعزع أبدا.
عمانوئيل الهنا ، فى وسطنا الآن ، بمجد أبيه الصالح ، والروح القدس.
ليباركنا كلنا ، ويطهر قلوبنا ، ويشفى أمراض ، نفوسنا وأجسادنا.
نسجد لك ايها المسيح مع ابيك الصالح والروح القدس لأنك تألمت لأجلنا.
أفنوتى ناى نان - ثى شو ناي ايرون - آرى أو ناى نيمان - خين تيك ميت أورو.
كيـرياليسـون كيـرياليسـون كيـرياليســون
كيـرياليسـون كيـرياليسـون كيـرياليســون
أبؤورو أنتى تى هيرينى ، موى نان أنتيك هيرينى ، سيم نى نان أنتيك هيرينى ، كانين نوفى نان أيفول.
جورايفول أن نى جاجى أنتى تى آككليسيا ، آرى سوفت ايروس ، أن نيسكيم شا اينيه.
أممانوئيل بين نوتى ، خين تين ميتى تينو خين أبؤوو ، أنتى بفيوت ، نيم بى أبنفما أثؤواب.
أنتيف أزمو ايرون تيرين ، أنتيف طوفو ان نين هيت أنتيف طالتشو أن نى شونى ، أنتى نين ابسيكى نبم نين سوما.
تين أوؤشت أمموك أوبي اخرستوس، نيم بيك يوت أن آغاثوس، نيم بى أبنفما أثؤواب، جى آف آشك اكسوتى، أممون.
امين الليلويا ذوكسابترى كى أيو كى آجيو ابنفماتى، كى نين كى آ اي ، كى ايس طوسى، أوناسس طون أي أونون آمين. تين أوش ايفول أن جو امموس، أو بين شويس أيسوس بى اخرستوس.
فى ايطاف اشف آى بى استافروس - ايك اى خوم خيم أم أب ساتاناس، سابى سيت اان نين تشالافج.
سوتى أممون أووه ناى نان، كيرياليسون كيرياليسون كيريا أفلوجيسون ، آمين أزمو ايرو أزمو ايرو، سيم طانيا كونى ايفول جو ام بى أزمو.
X البركة الخاصة بأسبوع الالآم
يسوع المسيح الهنا الحقيقى الذى قبل الآلآم بارادته وصلب على الصليب لأجلنا، يباركنا بكل بركة روحية ويعيننا ويكمل لنا البصخة المقدسة ويرينا فرح قيامته المقدسة سنين كثيرة وأزمنة سالمة مديدة بالصلوات التى ترفعها عنا كل حين والدة الآلة القديسة الطاهرة مريم. .... آمين آس آي شوبى
وقفة تأمل فى أسبوع الآلام
نحتفل اليوم بفاتحة الأسبوع المقدس، أسبوع الآلام والفداء، أسبوع الموت والقيامة. أسبوع نتأمل فيه
سر قسوة الإنسان وفقدانه لإنسانيته وسر محبة الله ومقدرته على التخلي عن لاهوته. نقف حائرين ومتأملين أمام عدد من المشاهد المتناقضة..
اليوم نرى الجموع مهللة، مبتهجة، مرحبة وهاتفة :"هوشعنا لابن داؤود ! مبارك الآتي باسم الرب". ويا له من تناقض غريب عندما نرى الجموع عينها وبعدها بأيام قلائل، وهم ذاتهم الذين قدموا للاحتفال بالفصح في المدينة المقدسة، يصرخون بغضب وكراهية وحقد ضد ذاك الذي كانوا بالأمس يريدون تنصيبه ملكاً عليهم : "إصلبه
إصلبه، أقتله أقتله"!! .
نادر الطوال – مادبا
اليوم نرى التلاميذ، الذين أتخيلهم كانوا يحمدون ويشكرون يسوع على أنهم تلاميذه، على اختياره لهم، على هذه الفرصة للبروز في دخوله المظفر لأورشليم. وها نحن نراهم بعد أيام قلائل يهربون عنه، ليس هذا فقط بل ويسلمه يهوذا وينكره بطرس ثلاث مرات ولا يبقى تحت الصليب منهم إلا يوحنا الحبيب!! .
أمام كل هذه التناقضات نتساءل : ما سبب خيانة الإنسان ؟
لا يجب أن نبحث بعيداً عن الجواب، يكفي أن ينظر كلّ منا بعمق إلى داخله. ولنقرأ كلمات النبي ارميا : " القلب أخدع كل شيء وأخبثه، فمن يعرفه ؟ " (إرميا 17، 9)
هذا التناقض و التخبط وهذه الخيانة الإنسانية التي تجلت واضحة في هذا الأسبوع المقدس ما هي إلا نقطة من نقاط نتأمل بها في أسبوع الآلام هذا، ولكنها ليست محور تأملنا.
فمحور تأملنا نجده في كلمات القديس بولس الرسول إلى أهل فيليبي :" هو الذي في صورة الله، لم يعدّ مساواته لله غنيمة بل تجرد من ذاته متخذاً صورة العبد وصار على مثال البشر وظهر في هيئة إنسان فوضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب" (فيليبي 2، 6-8). ماذا يتعلم الإنسان من هذا التخلي وهذا التجرد لابن الله تعالى ؟ وهل هذا يكفينا ؟ يجيبنا عن هذا التساؤل أيضاً القديس بولس الرسول في رسالته الثانية إلى أهل قورنتس : "ذاك الذي لم يعرف الخطيئة، جعله الله خطيئة من أجلنا كيما نصير فيه بر الله" . (2قورنتس 5: 21) .
في ضوء هذا التجرد والتخلي والألم والموت الذي عاشه ابن الله نكتشف ونفهم سر الله وأيضاً سر الإنسان. إذا نظرنا إلى مختلف أنواع المعاناة الإنسانية، وبخاصّة إلى أولئك الذين يعانون من دون ذنب، نبقى حيارى وتائهين ونرى أنفسنا نطرح العديد من التساؤلات .. لماذا يا رب ؟ لماذا أنا ؟ لماذا هو أو هي ؟ نتساءل هل الله حقاً يحبنا ؟ هل الله حقاً يعتني بنا ؟.. أو أن قدرنا هو أن نعيش هذا المصير المحتوم ؟؟!!