"بيشوى صمويل" يعتصم بالتحرير من أجل الثأر لإسلام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
كتبت – أمنية رشاد
شاب فى مقتبل العشرينات من عمره يعمل طبيبا و من اتحاد شباب ماسبيرو يدعى " بيشوى صمويل" , قرر النزول الى ميدان التحرير للاعتصام ليس لمطالب فئوية خاصة بالاخوة المسيحين هذه المرة , و لكن للأخذ بثأر أخيه و رفيق عمره " إسلام" الذى استشهد برصاصات الغدر فى جمعة الغضب عند المتحف المصرى حينما حاول حماية آثار وطنه .
لا يفرق بيشوى بين أحمد و جرجس حين حاول تطبيب المصابين فهو يعتبرهم جميعا أخوته, بيشوى قال و هو يبكى صديقه إسلام "أنا لم أت هنا كقبطى أتيت كمصرى و ساعتصم لحين تحقيق كل مطالبنا , فما نريده هو عيشة كريمة للمواطن و محاكمة كل الفاسدين الذين قمعونا طيلة الثلاثة عقود الماضية و دمروا عقول الشباب و طاقاته الكامنة.
و الان الشعب ثار و خرج المارد من قمقمه و لن نترك التحرير حتى لو اطلقت علينا النيران لحين تنفيذ مطالبنا فى محاكمة قتلة الثوار و شهداء جمعة الغضب و موقعة الجمل , علينا ان نطرد من يحاول التفريق بين نسيج الأمة الواحد "مسلمين و مسيحين" نحن ندرك تماما انه لا يوجد فرق بين مسلم ومسيحى , و بصفة شخصية لن اترك الميدان لحين ان أخذ حق" إسلام " .
و ادعو كل شاب مصرى للنزول و المشاركة لان مصر تحتاج الينا أكثر من أى وقت مضى , و اذا وضعت كل الحقوق فى كافة و حق الشهداء فى كفة لرجحت كفة الشهداء , و أطلب الرحمة و المغفرة من الله لاسلام و أتمنى ان تكون روحه الطاهرة شاهدة علينا و ان يدعو لنا من المكان الحق بالتوفيق لتحقيق مطالبنا .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]