آثار الفرما .0000000000

نجد على الطريق الغربى الأسفلتى الموصل إلى منطقة الآثار والتى تبعد حوالى 5 كيلو مترات من الطريق الرئيسى نرى بوضوح أثار الأسوار الضخمة التى كانت تحيط بمدينة الفرما الحصينة والتى تقوم مصلحة الآثار بعمل حفائرها هناك للكشف عن سور المدينة وما حوله من آثار .. وفى الجهة البحرية من المدينة توجد حمامات ساخنة وباردة مميزة بمبانيها من الطوب الأحمر وفى الجهة القبلية من المدينة توجد أثار مسرح رومانى ضخم وأساساته تظهر بوضوح … وفى الجهة الغربية من أسوار المدينة توجد آثار كنيسة منحوتة فى الصخر تنخفض أرضها ثلاثة أمتار عن مستوى الأرض حولها – وعلى جانبيها سلمان للنزول والصعود مما يرجح أن تكون هذه الكنيسة من الأماكن الهامة التى زارتها العائلة المقدسة فى مصر وبها أثار مذبح وسور منخفض حوله … كما يوجد بجوار الكنيسة معمودية مميزة على شكل صليب ، وبقايا تيجان رائعة وملتصق بهذه المدينة مبنى دائرى ضخم لم يستدل بالضبط عن استخدامه ككنيسة أو ربما كان يستخدم كساحة لاستقبال زوار المكان .

في شهري مارس و ابريل 1984 كنيسة على شكل دائرة وهى التي ذكرها الراهب برنارد 870 م في كتابه عن مصر وقال إنها تذكارا لمرور العائلة المقدسة في الفرما
أهمية هذه الكنيسة ترجع إلى إنها أحدى خمس كنائس في العالم التي على شكل دائرة من القرن الرابع والخامس الميلادي.
1. كنيسة في روما
2. كنيستين في أورشليم القدس
3. كنيسة في سوريا
4. كنيسة في مصر بالفرما

يوجد في شرق هذه الكنيسة قلعة ترجع إلى العصر العباسي الأول كشفت أحدث دراسة أثرية أن حصن الفرما يرجع إلى العصر العباسي من أيام الخليفة العباسي المتوكل على الله الــــذي أمر ببنائه سنة 853 م ويغير أقدم ا ثر عباسي قائم بمصر
على جانبي القلعة يوجد حمامات رومانية
أمام القلعة يوجد مسرح روماني
في شرق الفرما يوجد دير السيدة العذراء مريم وكان يجمع به أكثر من 5000 راهـــــب تحت قيادة الأنبا ايسوزوروس الفرمي.

دير تل الهر:

كان يوجد دير باسم تل الهر يقع فى سهل الطينة عند الطرف الشمالى لقناة السويس من الجهة الشرقية وفى نصف ساعة بين تل الفرما " التى سيمت فى العصور الوسطى بمدينة الفرما ، ثم وردت " الفرماء " أو تل الفرما وكان اسمها بالقبطية Peremoun وباليونانية Pelousion والقنطرة الشرقية . وكانت قديماً طريق القوافل بين مصر والشام التى تمر على مسافة قليلة جنوباً منه . وكان الدير تابعاً لأسقفية الفرما وهى أقدم اسقفيات مصر وقد ترهب فى الدير المذكور الناسك القديس ايسيذورس الفرمى. وليس هناك من المصادر ما يدلنا على مصير الدير المذكور بعد نياح مؤسسه القديس ايسيذورس وكم من الزمان ظل قائماً ، إلا أنه مما لا يدعو مجالاً للشك فقد زال هذا الدير حوالى عام 1118 للميلاد حيث استولى " بودين الأول " ملك الفرنجة على الفرما واحرقها جنودة ولم تقم للمدينة قائمة بعد ذلك . وقد كان بالفرما أديرة أخرى عديدة وبيع وكان مصيرها الخراب على يد الفرس والعرب . ويقول أيضاً نيافة الأنبا صموئيل أنه كانت توجد كنيسة فى تل المخزن وليس من المعروف هل تل المخزن هو المقصود به دير تل الهر ، أو كانت كنيسة فقط أو ديراً أخر و كانت توجد فى الجهة الشرقية من الطريق الواصل إلى البحر الأبيض المقابل لمدينة الفرما حيث توجد بقايا كنيسة ضخمة ويتقدم الكنيسة فناء يحيط به الأعمدة وتعتبر الكنيسة من أضخم كنائس مصر حيث أن المسافة بين أعمده الصحن الأوسط تصل إلى 5, 14 متر وبها هيكل مميز بممر دائرى خلف الثرونوس وهو من مميزات كنائس الشام وفى الركن الشرقى القبلى من الكنيسة مدافن لها اتجاه غريب من الشمال إلى الجنوب وعلى جانبى صحن الكنيسة توجد الصالات التى تستخدم لمختلف الأغراض وعلى مسافة حوالى 4 كم من شرق هذه الكنيسة توجد أثار مسرح رومانى وكنيسة شرقية من ثلاث حنيات وربما ترجع هذه الكنيسة للقرن الخامس أو السادس الميلادى .

» مارجرجس 0000000000
» مقدمة عن الفرما .