نبوات تأديبية ص 1 - 3+ إذ سقطت
إسرائيل (عاصمتها السامرة) ويهوذا (عاصمتها أورشليم) في الشر لم يرد الرب
تأديبهما إلا بعد أن يشهد الشعوب عليهما أنه ليس بالإله الآمر الناهي لكنه
يحب أن يحاجج الإنسان ويتفاهم معه!+ حين يؤدب يكون كمن يخرج من مكانه (1: 3)
+ للتأديب سمح بنصرة شلمناصر علي السامرة
(1: 5 - 7، 2 مل 17: 4، 6) (إقرأ بموقع كنيسة الأنبا تكلا نص السفر
كاملاً). وسنحاريب علي يهوذا (1: 9 - 16؛ 2 مل 18: 13) و أوقف روح النبوة
(3: 6) وسمح بدمار أورشليم.
+ مع التأديب يكشف الله عن سبب الداء ليشفي
أ - الكبرياء والظلم (2: 1 - 3)
ب- رفض النبوة الحقيقية وقبول لكلمات الأنبياء الكذبة المعسولة (2: 6)
ج - الرؤساء والقضاة يبغضون الحق (3:9)
د - الأنبياء يكذبون والكهنة مأجورون (3:11)
نبوات مسيانية مجيدة ص 4 - 7
إن كان إسرائيل ويهوذا قد فسدا فأنه لا علاج إلا بمجيء المسيا المخلص:
- المسيح هو أساس إيماننا: فهو الجبل المقدس (4: 1) الذى عليه تقوم المدينة المقدسة (مت 5: 14) أي الكنيسة.
- المسيح يفتح الباب للأمم فتجري اليه شعوب وتتمتع أمم كثيرة بالصعود إلى جبل الرب (4: 1، 2).
- المسيح يهب السلام الداخلي: يطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل (4: 3 - 5، 5: 10 - 14).
- يهتم الملك المسيا بالظالعة (الأعرج) و المطرودة..فهو يأتي لأجل الخطاة والضعفاء!
- يقيم نفسه ملكا في القلب "يملك الرب عليهم في جبل صهيون من الآن إلى الأبد" (4: 8).
- يخرج إلى إبليس في البرية ويأتي اليه في بابل لكي يغلبه وينتصر عليه فبالرب ننعم بالخلاص والنصرة (4: 10).
- يحدد النبي "بيت لحم أفراتة" كموضع ميلاد ذاك الذي هو أزلي (5: 1 - 2).
بهذا
المولود يصير المؤمن "كالأسد بين وحش الوعر" (5: 8)، يحمل روح القوة
الروحية المهوبة مع انه لا يستخدم أسلحة بشرية إذ يقول الرب "إني أقطع خيلك
من وسطك وأبيد مركباتك".. (5: 10).
-
يؤكد الله هذا العمل الخلاصي العجيب خلال عتابه معهم.. انه ُيسر بأن يحاجج
أولاده، ويذكرهم بأعماله معهم فى الماضي لكي يطمئنوا ويثقوا في مواعيده،
يذكرهم بالأحداث القديمة كرمز لما يفعله في العصر المسياني.
-
يؤكد لهم أنه لا ُيسر بحرفيات العبادة ولا بكميات الذبائح والتقدمات.. فهو
يطلب قلب الإنسان لا عطاياه "هل يسر الرب بألوف الكباش، بربوات أنهار زيت؟
ماذا يطلبه منك الرب إلا أن تصنع الحق وتحب الرحمة وتسلك متواضعا مع
ألهك؟" 6: 7، 8 (الحق - الحب - الاتضاع).