منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
ماكرينا العذراء والقديسة  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ماكرينا العذراء والقديسة  829894
ادارة المنتدي ماكرينا العذراء والقديسة  103798
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
ماكرينا العذراء والقديسة  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ماكرينا العذراء والقديسة  829894
ادارة المنتدي ماكرينا العذراء والقديسة  103798
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماكرينا العذراء والقديسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جورج يوحنا
نائب المدير
نائب المدير
جورج يوحنا


عدد المساهمات : 639
تاريخ التسجيل : 14/07/2011

ماكرينا العذراء والقديسة  Empty
مُساهمةموضوع: ماكرينا العذراء والقديسة    ماكرينا العذراء والقديسة  I_icon_minitimeالأحد يوليو 24, 2011 12:29 pm

ماكرينا العذراء والقديسة  8442
ماكرينا العذراء والقديسة  4626
ماكرينا العذراء والقديسة  4385

ماكريناالعذراءالقديسة





سيرة القديسة ماكرينا التي
سجّلها
أخوها القديس غريغوريوس أسقف نيصص
هي إنجيل حي عملي مفتوح أمام أعيننا،
ترفع
النفس
إلي السماء
نشأتها : وُلدت حوالي سنة 330م
من أبوين مسيحيين تقيّين غنيّين ذوي صيت،
في
مدينة قيصرية الكبادوك، يُسميان باسيليوس
وإميليا.

وكان باسيليوس هذا محاميًا[size=21]وخطيبًا، ذا مركز سامٍ في المجتمع، له خمسة أبناء وخمس بنات، وكانت
[/size]
[size=21]القديسة
ماكرينا
[/size]أكبرهم.
ماكرينا العذراء والقديسة  4211457745k8p286od3g
[size=21][size=21]في أيام الاضطهاد الذي أثاره دقلديانوس هرب
أجدادها
[/size][/size]
[size=21][size=21]إلى منطقة
بُنطس
Pontus
[/size]
الجبلية لأجل
الأمان،
[/size]
لكن بعد سنوات قليلة يبدو أن العائلة عادت إلى العاصمة "قيصرية
الكبادوك
"
أو "قيصرية الجديدة"

وكانت أم
ماكرينا
يتيمة.

وكانت جميلة جدًا
فذاع صيت جمالها،

[size=21]وخشيتلئلا يغتصبها أحد
المغرمين بجمالها فقبلت
[/size]
الزواج من باسيليوس التقي.

[size=21][size=21][size=21]إذ حان
موعد
أول طفل لها رأت في حلم أنها
تمسك

بطفلتها
[/size]
[/size]
[/size]
[size=21][size=21]في يديها وقد
ظهر
لها رجل وقور
دعي
[/size]الطفلة تكلا. وإذ
استيقظت ولدت ماكرينا التي حملت سمات القديسة تكلا.

[/size]
ماكرينا العذراء والقديسة  4211457745k8p286od3g
[size=21][size=21][size=21]ربّاهاوالداها تربية
مسيحية وعلماها
القراءة والاهتمام
[/size]
[/size]
[/size]
[size=21][size=21]بأعمال المنزل
والتزاماته، وكانت
تواظب
على
قراءة الإنجيل ولاسيما سفريّ
الحكمة والمزامير.
[/size]
[/size]
[size=21]و كان الشبان يتراكضون إلي أهلها يطلبون
يدها،
[/size]
[size=21]إذ لم يكن من يضارعها في[size=21]الجمال. هذا ما دفع والدها علي التفاهم معها فقبلت أن تُخطب
في
الثانية عشر
من
[/size]عمرها[/size]
من شابٍ تقيٍ. ولكن أصُيب خطيبها بحمى فمات.

ماكرينا العذراء والقديسة  4211457745k8p286od3g
[size=21][size=21]عزفت عن الزواج ورفضت كل من
تقدم
[/size]بعد ذلك لخطبتها،
ووضعت في قلبها أن تصير عروسًا
للسيد
المسيح.
[/size]
رأت السماء مفتوحةأمام قلبها، والموت
عاجز

عن أن يفصلها عن خطيبها.

[size=21]تمتعت القديسة ماكرينا منذ
صباها
بالقلب السماوي المتسع بالحب العملي
المستمر حتى آخر نسمة من
حياتها.
مات والدها
باسيليوس في سن
صغير،
وقد دّعيت ماكرينا ملاك
الأسرة.
[/size]
[size=21]كرست حياتها لمساعدة أمها في تربية اخوتها وأخواتها
الصغار الذين كان من
ضمنهم: القديسباسيليوس الكبير
[/size]
والقديس بطرس
أسقف سبسطية
Sebestea
،

والقديسغريغوريوس النيسي.

ماكرينا العذراء والقديسة  4211457745k8p286od3g
[size=21][size=21]وكان لها دورها الفعّال في حياة اخوتها بما تمتعت به
[/size][/size]
[size=21][size=21]من
مواهب
[/size]فكرية وتقوية
ونسكية. كان لها الفضل
في تعليمهم
احتقار
العالم وأباطيله
ومحبة
الصلاة والكتاب المقدس. أثرها على إخوتها يدين لها القديسباسيليوس هذا
الكوكب
المشرق في كنيسة المسيح
بالكثير، قيل أنه بعد أن تعلم في المدرسة رجع
مغرورًا جدًا
ومتهورًا، ولكن كان لأخته الفضل في تعلمه التواضع. وبالنسبة لبطرسالأخ
الأصغر كانت
له بمثابة الأب والأم والمعلم
والمرشد
فكان يتطلع إلي أخته
كنموذجٍ ومثالٍ لكل
صلاح.، ذلك لأن والدهم
توفي بعد ولادته مباشرة. اهتمت به روحيًا وعلميًا،
فصار
حاذقًا في كل الفنون اليدوية في سن الصبا دون معلمٍ أو مرشدٍ.
وأما بالنسبة
للقديس
غريغوريوس أسقف نيصص، ففي الوقت الذي فيه كان الكثيرون يعظمونه ويمتدحونه
لنبوغه
الفلسفي تقربت إليه القديسة، وسحبت قلبه إلي الفلسفة
الحقيقية، فاشتاق إلي
الحياة
الرهبانية.
[/size]
ماكرينا العذراء والقديسة  4211457745k8p286od3g
مارست القديسة[size=21]ماكرينا الحياة النسكية
في بيتها،
[/size]
[size=21]وكانت نموذجًا حيًا
لوالدتها التقية وإذ
تحرّرت
الأم
[/size]
من مسئولية تربية
أولادها وبناتها

اشتاقت

أن تسلك كابنتها، فكانتا بعيدتين
من
كل اهتمام دنيوي باطل، وتشبهتا بحياة الملائكة. كان عملها المستمر دراسة الإلهياتوالصلاة الدائمة والتسبيح ليلاً
ونهارًا بلا توقف.

كانت حياتهما سامية مصحوبةبالقوات الملائكية.

بعد مدة استقرت هي وأمها في بيت بالقرب من نهر
ايريس

في بونتس Iris in Pontus
، وهناك
انضمت لهما سيدات أخريات في حياة شركة
ونسك.

ماكرينا العذراء والقديسة  4211457745k8p286od3g
[size=21][size=21][size=21]اشتركت معوالدتها إميليا في
إقامة جماعة ديرية
نسائية
[/size][/size]
[/size]
[size=21][size=21]في ممتلكاتهما ببنطس في منطقة
أنسيس
Annesis [/size]على [/size]
ضفاف
نهر
Iris.
اقتفي أخوها باسيليوس أثرها وكرَّس حياته مثلها وصارمتوحدًا في نفس
المنطقة.
اجتذب إليه صديقه غريغوريوس النزينزي، وعكفا على العبادة
ودراسة كتابات
أوريجينوس، وأقاما ديرًا. شاخت إميليا جدًا
ثم انتقلت

إلى الرب وكانتبين يدي ولديها ماكرينا فاتحة
بطنها

وبطرس خاتم بطنها.

بسطت يديها علي رأسيهما وهيتقول:

"إليك يا رب أقدم فاتحة بطني وخاتمتها...

فإن كل الأبكار وأعشار
جميع الثمار
لك بحسب الناموس..."

ماكرينا العذراء والقديسة  4211457745k8p286od3g
[size=21][size=21]بعد وفاة أمها
إيميليا
تنازلت ماكرينا عن المنزل
للفقراء
[/size]وأصبحت تعيش على ما
تكسبه من عمل يديها.
توفي
[/size]
أخوها باسيليوس سنة 379م، ثم مرضت مدةتسعة شهور. كان
القديس غريغوريوس منشغلاً بالأحداث
الناجمة عن الآريوسيين وقام
بزيارتها بعد ثماني
سنوات. وتعزى إذ رأى الشجاعة والفرح الذي هيأت نفسها
به
استعداداً
للموت،

وتنيّحت في اللحظة التي أضاءوا فيها مصابيح
المنزل.

ماكرينا العذراء والقديسة  4211457745k8p286od3g
[size=21][size=21]نياحتها
:
وكان
تقشفها شديدًا حتى
أنها كانت تنام
على سرير عبارة
عن
لوحيّ خشب، وبعد وفاتها
لم
[/size]يجدوا غير طرحتها الرديئة ورداءها ليغطوا
بهما جسمها
لدفنها. تقدم أراكسيوس
Araxius
أسقف المكان
وغريغوريوس وحملا الجسد،
[/size]
وكانا طوال الطريق يرددان المزامير والألحان،
[size=21]وشاركهما الكثير من
الشعب ولاسيما
من
النساء
[/size]
[size=21]في توديعها. اللحظات
الأخيرة سمح الله
للقديس
[/size]
[size=21]غريغوريوس
أن
يحضر اللحظات الأخيرة ليسجل
لنا
[/size]
[size=21]اشتياقها الحق للعبور
إلي
السماء.
[/size]
ماكرينا العذراء والقديسة  4211457745k8p286od3g
[size=21][size=21]فقد سار أخوها طريقًا طويلاً ليراها بعد ثماني سنوات. في الليلة
السابقة من
وصوله إلى الدير رأي
في
حلم أنه ممسك برفات شهداء يشرق
منها
بهاء شديد بهر
عينيه
[/size].
تكرر الحلم ثلاث مرات في نفس الليلة ولم
يعرف
له تفسيرًا. وإذ بلغ الدير جاء
النساك
من دير الرجال يستقبلونه، وقفت الراهبات في الكنيسة ينتظرن إياه. وقد
لاحظ أن
أخته،
رئيسة الدير، ليست بينهن، فأدرك أنها
مريضة. انطلق
إلي قلايتها فوجدها
ممدة علي
الأرض فوق لوح خشبي،
عاجزة عن القيام لاستقباله. هذا الجسم الذي صار
هزيلاً بسبب
المرض لم يحطم نفسها الملتهبة بحب السماويات، إذ يقول القديس
غريغوريوس:
"أخذت
تتحدث كلامًا عذبًا عن النفس، وقد أفرحتني بأسئلتها. عندما تحدثنا عن ذكر
باسيلويس
الكبير حزن قلبي فورًا وتجهم وجهي. أما الطوباوية ماكرينا فكانت بعيدة
كل
البعد
عن
أن تحزن مثلي... تحدثت كثيرًا عن الحياة الآتية،
وكأنها
مستنيرة بالروح القدس
حتى
شعرت بأن ذهني قد ارتفع بأقوالها، وأني خرجت من الطبيعة البشرية... إلي
السموات،
بقيادة أقوالها… إن كان
المرض
[/size]
قد أنهك قواها وقرّبها من الموت... كان ذهنها
مأخوذًا

في معاينة العلويات دون أن يعيقه المرض
بالكلية".

ماكرينا العذراء والقديسة  4211457745k8p286od3g
[size=21]دفنها: انتقلت من هذا العالم
ووجها
نحو الشرق وقد رشمت نفسها بالصليب، وكانت
تصلي بقلبها
وتحرك شفتيها،
[/size]
إذ عجزت عنالكلام. سأل القديس غريغوريوس
عما
يكفنونها به، فأجابت لامباذيا وهي
الأولي في مصاف
الراهبات وشماسة:
"لباس البارة هو حياتها الفاضلة
والطاهرة. هذه كانت زينتها وهي
حيّة. فتكن الآن
لباسها في
موتها…

ما هو الشيء الذي يمكن أن يكون محفوظًا
لدينا؟

فها هو أمامك كل ما تملك.
هذا هو لباسها. هذا هو
غطاؤها.

وها هي أحذيتها. هذا
هو
غناها. هذه هي ثروتها.

لا تملك شيئًا آخر عما تراه، لا في صندوق ولا في
قلاية
.

فإنها قد عرفت مخزنًا
واحدًا لغناها، ألا وهو السماء".

كأخ وأسقف طلب أن يقدم لهاشيئًا
لدفنها، وإذ كانت جميلة جدًا صار وجهها يشرق
ببهاء
عجيب متذكرًا الحلم
الذي
رآه.

قالت له إحدى الأرامل: "من الأفضل ألا تظهر القديسة
علي

أعين الراهبات محلاةهكذا
كعروس.

إني أملك لباسًا أسود اللون كان لوالدتكم فمن
الأفضل

أن نضعه فوق
جسدها
المقدس كي لا يظهر جمالها الطاهر المشع
من جسدها والذي اشتد لمعانه بهذا
اللباس
الغريب عنها". استمر بهاء وجهها مشرقًا حتى بعد تغطية جسدها
باللباس
الأسود

ماكرينا العذراء والقديسة  4211457745k8p286od3g
شفاعتها تكون مع
جميعكم

آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماكرينا العذراء والقديسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  قبر السيدة العذراء
» العذراء معانا
» يا سلام علي العذراء
» صوم العذراء مريم
»  لماذا صعد جسد العذراء؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر :: قديسين وشهداء وأباء كنيستنا :: سير القديسين والشهداء-
انتقل الى: