داود النبى فى الحديث مع الله :
إنه يتحدث غالباً عن نفسه فقط - ليست ذات بل أنكار ذات - فى علاقة شخصية مع الله توضح وضوح الهدف أمام داود النبى.
ندرب أنفسنا مع داود النبى على هذه الطلبات :
*-"أمل يارب أذنك واستمعنى لأنى مسكين وبائس أناء " (مزمور 85).
*- "يستجيب لك الرب فى يوم شدتك " (مزمور 19).
*- "الرب يرعانى فلا يعوزنى شئ " ( مزمور 22) .
*- "أنا صرخت لأنك قد سمعتنى يا الله " (مزمور 16 ).
*- "اللهم التفت إلى معونتى يارب أسرع وأعنى " (مزمور 66),
*- " لأنه على ايكل فأنجيه استره لأنه عرف اسمى ، يدعونى فأستجيب له ، معه أنا فى الشدة أنقذه وطول الأيام أشبعه وأريه خلاصى " (مزمور 90).
*- "أسبح وأرتل للرب ، استمع يارب صوتى الذى به دعوتك " (26 ).
*- "ارحمنى واستجب لى فإنى لك قال قلبى " (مزمور 26).
*- "استمع يارب صوت تضرعى إذ أبتهل إليك " (مزمور 27).
*-فرحت بالقائلين لى إلى بيت الرب نذهب " (مزمور 121) .
*- "طوبى لمن اخترته وقبلته ليسكن فى ديارك إلى الأبد " (مزمور 62 ) .
*- "انظر واستجب لى ياربى و إلهى أنر عينى لئلا أنام فى الموت " (مزمور 12) .
*- " خلاصى ومجدى هما بإلهى . إله معونتى ورجائى هو بالله " ( 16 ) .
*- الساكن فى عون العلى يسريح فى ظل إله السماء " (مزمور 90 ) .
*- "الرب نورى وخلاصى ممن أخاف ، الرب عاضد حياتى ممن أجزع " (مزمور 26 ) .
نعم هى بحق علاقة شخصية بدونها لن أتذوق حلاوة الحديث مع الله ،أعلن له ضغفى فيعلن هو لى قوته ومحبته للخطاه الذين أولهم أنا .
هو اتحاد كامل بينى وبين المسيح يعبر عنه بولس الرسول فيقول : " به نحيا ونتحرك ونوجد " (أع 17 ) .
إن كنت قد شعرت بإن الله يعطيك كل شئ دون أن تطلب ، وأنت مشغول عنه كان هو مشغول بك ، لو قدمت اعتذاراً مع القديس أغسطينوس عندما قال :
" إن عطاياك شغلتنى عن محبتك " فتذكر أن أغسطينوس قال فى إعترافاته "كنت أبحث عنك فى كل مكان فلم أجدك لأنك كنت أقرب من يدى لجسمى إذ كنت فى قلبى "
ضع الله فى قلبك ، ثم ضع كل المشاعر الأخرى ، وكل الناس داخل الله المالك على قلبك هنا تطمئن على أبديتك وأنك تسير نحو الله هدفك الواحد الوحيد....