| بطاركة باسم غبريال | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
جورج مراقب عام
عدد المساهمات : 444 تاريخ التسجيل : 02/07/2011
| موضوع: بطاركة باسم غبريال الأربعاء يوليو 20, 2011 10:01 am | |
| 57- البابا غبريال الأول ( 909 - 920 م) المدينة الأصلية له | : | الميه قرب شبين الكوم | الاسم قبل البطريركية | : | غبريال | الدير المتخرج منه | : | أبو مقار | تاريخ التقدمة | : | 21 بشنس 625 للشهداء -16 مايو 909 للميلاد | تاريخ النياحة | : | 21 أمشير 636 للشهداء -15 فبراير 920 للميلاد | مدة الإقامة على الكرسي | : | 10 سنوات و9 أشهر | مدة خلو الكرسي | : | 14 يوما | محل إقامة البطريرك | : | وادي هبيب | محل الدفن | : | أبو مقار | الملوك المعاصرون | : | المقتدر | | + ترهب منذ حداثته وكان محباً للوحدة والانفراد والصلاة. + اختاروه للبطريركية فرسم رغماً عنه... فكان يقضى معظم أوقاته في البرية. + أقام على الكرسي المرقسى إحدى عشر سنة ثم تنيَّح بسلام. نعيد بنياحته في الحادي والعشرين من شهر أمشير. صلاته تكون معنا آمين. | | السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار نياحة البابا غبريال بابا الإسكندرية السابع والخمسون (21 أمشير) في مثل هذا اليوم من سنة 911 م تنيَّح الأب العظيم القديس غبريال بابا الإسكندرية السابع والخمسون وقد ترهب هذا القديس منذ حداثته وقام بعبادات كثيرة. وكان محبا للانفراد والوحدة. وكان يكثر من البكاء في الصلاة طالبا من الله أن ينجيه من مكائد الشيطان. و لما تنيَّح البابا ميخائيل السادس والخمسون وقع الاختيار علي هذا الأب ليكون بطريركا مكانه فرسم سنة 900 م رغما عنه. فأخذ يهتم بشئون الكنيسة ولم تمنعه مهام البطريركية عن عبادته ونسكه، إذ كان يقضي أغلب الأيام في البرية. وإذا جد ما يستدعي قيامه إلى مصر أو الإسكندرية كان يذهب ثم يعود إلي الصوم والسهر والصلاة والتواضع. وكان يستيقظ في الليل ويأخذ مجرفة من حديد ويلبس ثوبا رثا ويمر علي دورات المياه التي بالقلالي فيغسلها وينظفها. وأقام علي هذا الحال عدة سنين حتى نظر الله إلى تواضعه وانسحاق قلبه فرفع عنه الآلام ومنحه نعمة الانتصار علي الخطية والذات. وأقام هذا الأب عابدا ومجاهدا وواعظا إحدى عشر سنة ثم تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا آمين. | | معلومات إضافية
بعد نياحة الأنبا خائيل الثالث دبت منازعات بين المسيحيين، أغلقت بسببها بعض الكنائس وتوقفت الخدمة في بعضها، وتوسط الأنبا باخوم أسقف طخا للوالي الذي كان يحبه، وسمح الوالي بإقامة بطريرك للكنيسة القبطية، وأعطاه تصريحا بذلك. واختار الشعب والكهنة الأب غبريال الراهب من دير أبو مقار وكان اسمه قبل الرسامة غبريال وتمت رسامته في 21 بشنس سنة 625 ش الموافق 16 مايو سنة 909 م. وكانت مسقط رأسه بلدة آلميه قرب شبين الكوم، وكان تقيا وسار على خطه البابا خائيل بفرض ضريبة على كل أسقف جديد يُرسَم؛ لكى يدفع الرسوم المطلوبة لكنائس الإسكندرية التي تعهد بها سابقه الأنبا خائيل. ولقد تألم هذا البابا من الحروب الداخلية وقد حرك فيه عدو الخير الميول الباطلة، فذهب إلى رهبان برية شيهيت اللائي نصحنه بأن أنجح دواء وأفضل رادع لمقاومة الأفكار الردية وإذلال الميول الباطلة وإقماع الأهواء البهيمية هي ملازمة فضيلتيّ النسك وصرامة العيش، فسمع النصيحة وواظب على التقشف والزهد ثلاث سنوات، وجعل نفسه يمارس أقل الأعمال حتى انه باتضاعه كان يمر على قلالي الرهبان وينظفها فنظر الرب إليه وخلصه من التجربة. وقضى على الكرسي البطريركي 10 سنوات و9 أشهر وكان محل إقامته وادي هبيب وتنيَّح بسلام في 21 امشير سنة 636 ش الموافق 15 فبراير سنة 920 م ودفن بدير أبو مقار. |
| |
|
| |
جورج مراقب عام
عدد المساهمات : 444 تاريخ التسجيل : 02/07/2011
| موضوع: رد: بطاركة باسم غبريال الأربعاء يوليو 20, 2011 10:02 am | |
| 70- البابا غبريال الثاني (ابن تُريك) ( 1131 - 1146 م) المدينة الأصلية له | : | مصر - الفسطاط | الاسم قبل البطريركية | : | ابو العلا بن تريك | الدير المتخرج منه | : | - (عِلماني) | تاريخ التقدمة | : | 9 أمشير 847 للشهداء - 3 فبراير 1131 للميلاد | تاريخ النياحة | : | 10 برموده 861 للشهداء - 5 أبريل 1145 للميلاد | مدة الإقامة على الكرسي | : | 14 سنة وشهران ويومان | مدة خلو الكرسي | : | 3 أشهر و24 يوما | محل إقامة البطريرك | : | أبو مرقوره أبو سيفين | محل الدفن | : | أبو مقار | الملوك المعاصرون | : | الحافظ | | + كان من كبار مدينة مصر وأراخنتها وكان كاتباً ناسخاً عالماً فاضلاً ذا سيرة حميدة. + ولما خلا الكرسي المرقسى قدموه بطريركاً في 9 أمشير سنة 847 ش. + رسم في أيامه 53 أسقفاً وكهنة كثيرين. + قضى على الكرسي المرقسى أربعة عشر عاماً وشهرين ويومين ثم تنيَّح بسلام في العاشر من شهر برموده سنة 861 ش. صلاته تكون معنا آمين. | | السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار نياحة البابا غبريال بن بطريك الثانى (10 برمودة) في مثل هذا اليوم من سنة 861 ش (5 أبريل سنة 1145 م ) تنيَّح الأب القديس العظيم البابا غبريال الثاني البطريرك السبعون من باباوات الكرازة المرقسية الشهير بابن تريك. هذا البابا كان من كبار مدينة مصر وأراخنتها، وكان كاتبا ناسخا عالما فاضلا ذا سيرة حميدة. وقد نسخ بيده كتبا كثيرة قبطية وعربية فوعي محتوياتها وفهم معانيها فاختاره مقدمو الشعب ورؤساؤهم لكرسي البطريركية، وتمت رسامته يوم 9 أمشير سنة 847 ش (3 فبراير سنة 1131 م) وحدث أنه عندما صلي أول قداس في دير القديس مقاريوس كعادة البطاركة قديما أن أضاف علي الاعتراف الذي يتلى في آخر القداس بعد قوله " أؤمن وأعترف إلى النفس الأخير أن هذا جسد ابنك الوحيد الجنس ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي أخذه من سيدتنا كلنا والدة الإله القديسة مريم "هذه العبارة" وصيره واحدا مع لاهوته " فأنكرها عليه الرهبان خشية أن يفهم من ذلك أنه حصل امتزاج. وطلبوا منه تركها فامتنع قائلا: "أنها أضيفت بقرار من مجمع الأساقفة" وبعد مباحثات طويلة تقرر إضافة هذه الجملة "بدون امتزاج ولا اختلاط ولا تغيير"، وذلك خوفا من الوقوع في هرطقة أوطيخي فوافقهم علي ذلك. ورسم في أيامه 53 أسقفا وكهنة كثيرين ووضع قوانين وأحكاما في المواريث وغيرها وتفاسير كثيرة ولم يعرف عنه أنه أخذ درهما واحدا من أحد. ولا وضع يده علي شيء من أموال الكنائس ولا أوقاف الفقراء . ولما طالبه حاكم ذاك الوقت بمال جمع له الأراخنة ألف مثقال ذهب ودفعوها عنه. وقضي علي الكرسي المرقسى أربعة عشر عاما وشهرين ويومين ثم تنيَّح بسلام صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائما. آمين | | معلومات إضافية
وهو من أهم البطاركة الذين جلسوا على الكرسي البطريركي في تلك الفترة، فهو أبو العلا صاعد بن تريك من مدينة مصر من عائلة قبطية عريقة، كان أبوه قسا وترحل، ورباه في أحصان الكنيسة، وعاش عيشة التقشف والزهد كما عاش أبوه، وكان يعمل في ديوان الإنشاء أيام الحافظ لدين الله الفاطمي، ووقع من نفسة موقعا قريبا، فكان متدينا ومن كبار الموظفين في نفس الوقت، وكان رئيسه الوزير أحمد بن الأفضل حفيد بدر الجمالي، اتصف بالزهد والتقوى والورع والعطاء بسخاء وحفظ الكثير من الألحان وأجزاء من الكتب المقدسة بجانب عمله في الديوان الذي اشتهر عنه فيه الكفاءة وعفة اللسان وطهارة اليد.
وبعد وفاة البطريرك وكثرة اللغط والقيل والقال في البطريركية، ظل الكرسي شاغرا لأكثر من سنتين، كانت أحوال الكنيسة فيها سيئة للغاية، فعاش الأقباط في فقر شديد. الأمر الذي جعلهم يكلون عن دفع مبلغ يتراوح بين ثلاث آلاف إلى ستة آلاف دينار لخزينة الدولة لاستصدار مرسوم التنصيب، ويرجع سبب ذلك إلى الضرائب الباهظة التي فرضت بسبب الحرب الصليبية، وكذلك خشية أراخنة الأقباط من رفض الوزير التأشير على انتخاب مسيحي بسبب ما هو دائر على الساحة الدولية (الحروب الصليبية).
كما ازداد الامر صعوبة بسبب اثنين من المسئولين وكراهيتهما للمسيحيين، أحدهما مسلم وهو ابن أبي قيراط، والآخر سامري ويدعى إبراهيم، فلجأ إلى تضليل الخليفة بالقول بأن الأقباط جمعوا أموال الكنائس، وأعطوها للفرنجة لمساعدتهم، وإزاء هذا أمر الخليفة بمصادرة أي أموال قبطية، سواء كانت خاصة بالكنيسة أو بأفراد الأقباط، وظل الحال كذلك حتى قتل احدهما في ظل الفوضى التي سادت البلاد، وبعد ذلك، وبواسطة سمح الوزير حفيد بدر الجمالي برسامة بطريرك للأقباط.
وقيل أنه حدثت رؤى لبعض الآباء باختيار أبو العلا بطريركا فرسم في 5 أبريل 1131 / 9 امشير 847 شهداء باسم غبريال الثاني. واشتهر بالبابا غبريال بن تريك (توريك)، ثم ذهب ليقضي أياما بدير أبي مقار بعد رسامته بطريركا، فكان يقدس القداس واذا به يقول في الاعتراف الأخير عن جسد ربنا يسوع المسيح "وصار واحدا مع لاهوته" فأنكر الرهبان على هذا التعبير، أما هو فقال لهم انه يقولها لأنه هكذا استلمها من الآباء الأساقفة يوم رسامته الذين كانوا يلقنونه، واستمر النقاش بينهم وبينه وانتهى إلى أن تكون العبارة "وصار واحدا مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير" وقد وافقهم على ذلك، وأصدر أوامره إلى جميع الكنائس بتلاوة الاعتراف بالصيغة الجديدة، وهذا يدل على يقظة رهبان دير ابى مقار، كما يدل على المحبة التي يربط بينهم وبين البابا، وللدراسة القوية التي جمعت بين عقولهم على ما هو حق.
وفي عهده ضم كرسي مصر إليه دون اعتراض بعد نياحة الأسقف الأنبا يؤنس بن سنهوت، بل وأن الشعب كان موافق على هذا.
أما عن علاقته بالدولة، فكانت طيبة رغم عدم استقرارها بسبب الحملات الصليبية وما تبعها من اضطراب الأمن وكثرة القلاقل وقتل الأثرياء ورجال الدولة، كما تميزت بكثرة الصراع بين المسلمين ورجال الجالية الأرمنية، والتي كان قد جلبها بدر الجمالي لأنه قتل البطريرك الأرمني وأحرق دير للأرمن بمن فيه من الرهبان، ونهبت كنائس الأقباط.
وصدر أمر بعدم استخدام المسيحيين في الدواوين، وعادوا إلى مسألة شد الزنار على أوساطهم وعدم ركوبهم الخيول، وضوعفت عليهم الجزية!
من إصلاحات البابا غبريال:
كان مُصلِحا وطقسيا وقانونيا كنسيا:
أ- أصدر أمره بمنع دفن الموتى بالكنائس لدرجة أنه أمر بإغلاق كنيسة حارة الروم لأن شعبها خالف تعليماته ودفن قمصا فيها، ولكنه عاد بناء على رجاء الأراخنة فيها، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل أنه حمل جسد الأنبا مكاريوس سلفه إلى دير أبو مقار، وكان مدفونا في الكنيسة المعلقة، كما أصدر أمره بمنع تقديم ذبيحة على اسم الملاك ميخائيل لأن الذبيحة لا تُقَدِّم إلا على اسم الله، كما منع الكهنة من شرب الخمر، وحارب السحر والشعوذة والتنجيم والتسري، وبخصوص التسري: امتنع بعض الأغنياء عن تنفيذ تعليماته في هذا الشأن فدعا عليهم، فلم ينقض زمن طويل حتى بادوا جميعا، حارب السيمونية ورسم في عهده ثلاثة وخمسين أسقف للأيبارشيات القبطية، كما لم يدع هذا البابا لنفسه أي سلطة على أموال الكنائس وأموال إعانات الفقراء.
ب- من أهم انجازاته الطقسية ترتيب طقوس أسبوع الآلام، وكانت القوانين الرسولية حتى زمانه تقضي بقراءة العهدين القديم والجديد مدة هذا الأسبوع بلا ترتيب بَيِّن، ولذا فقد كان غالبية الشعب يقرأها لذاته وحده، أي أنها لم تكن تُقرأ على مسامع جميع الشعب، فجمع هذا البطريرك العلماء ورؤساء الكهنة، وبعض رهبان دير ابى مقار ووضع ترتيبا، وعمل كتابا لذلك أسماه "البصخة المقدسة". ومن الأمور التي دفعته إلى ذلك أن أكثر مَنْ كانوا يعملون في دواوين الدولة كانت لا تمكنهم ظروفهم من استكمال هذه الخدمات، ومما هو جدير بالذكر أن كتاب "البصخة المقدسة" نظمه بصورة أدق الأنبا بطرس أسقف كرسي البهنسا (بجوار بنى فرار الآن). كان البابا غبريال بن تريك هو أول من أصدر أمره إلى جميع الكنائس بقراءة الأناجيل والخطب الكنسية وغيرها باللغة العربية في الكنائس، وذلك بعد قراءتها باللغة القبطية، لأنه وجد أن الجميع يتكلمون اللغة العربية، حتى يفهم المصلى ما يقرأ.
ج- وضع البابا غبريال بن تريك ثلاثة كتب تتضمن قوانين كنيسة:
الكتاب الأول: ويشمل 38 قانونا تختص بتنظيم أمور البيعة (الكنيسة)، وعلاقة الشعب بها دينيا ومدنيا، وواجب الأساقفة نحو رعيتهم، وكذلك واجبات الكهنة، ونهى عن سكنى الرهبان في العالم بل أن يمضوا إلى أديرتهم. أيضاً عدم التقديس إلا بواحد من القداسات الثلاثة (الباسيلى والغريغورى والكيرلسى) كما ذكر الاباء الأساقفة بانعقاد المجمع المقدس مرتين كل عام، لكن حرصا على راحتهم أمر أن يحضر كل واحد من الأساقفة مرة واحدة في كل سنة إلى القلاية البطريركية للمناقشة في أحوال كرسيه.
الكتاب الثاني: يختص بتنظيم أمور الإكليروس.
الكتاب الثالث: ويختص بالمواريث.
كما ألَّف هذا الأب عدة مؤلفات منها (علم الكنيسة) وله عدة كتب في تفسير الكتاب المقدس، وتنيَّح هذا البابا بسلام في عام 1145 م / 86 ش ونقل جسده إلى دير أبو مقار. |
| |
|
| |
جورج مراقب عام
عدد المساهمات : 444 تاريخ التسجيل : 02/07/2011
| موضوع: رد: بطاركة باسم غبريال الأربعاء يوليو 20, 2011 10:03 am | |
| 77- البابا غبريال الثالث ( 1268 - 1271 م) المدينة الأصلية له | : | قبطي استوطن في الشام | الاسم قبل البطريركية | : | غبريال | تاريخ التقدمة | : | 24 بابه 985 للشهداء - 21 أكتوبر 1268 للميلاد | تاريخ النياحة | : | 6 طوبه 987 للشهداء - أول يناير 1271 للميلاد | مدة الإقامة على الكرسي | : | سنتان وشهران و10 أيام | محل إقامة البطريرك | : | المعلقة بمصر | محل الدفن | : | مرقوريوس أبو سيفين بمصر | الملوك المعاصرون | : | الملك الظاهر بيبرس | | + بعد أن تنيَّح البابا أثناسيوس الثالث، رشح أراخنة القاهرة الأب غبريال، فاختاروه ورسموه قمصاً... ولكن بعض الأراخنة رشحوا يوأنس بن أبى سعيد... فصلوا قداساً ثم عملوا قرعة هيكلية فسحب اسم غبريال، فنازعه يوأنس وجماعته وأبطلوا القرعة وقدموا يوأنس بطريركاً في 6 طوبه سنة 978 ش وأقام بطريركاً ست سنين وتسع شهور وتسعة عشر يوماً ثم انزوى في ديره، وتولى مكانه البابا غبريال السادس من 24 بابه سنة 985 ش حتى 6 طوبه سنة 987 ش، ثم عزل غبريال وأعيد يوأنس بأمر السلطان في 7 طوبه سنة 987 ش. + تنيَّح البابا غبريال في مدة رئاسة البابا يوأنس الثانية، فتقدم عليه في جدول الآباء البطاركة. + ورغم قصر المدة التي قضاها البابا غبريال على الكرسي المرقسى، إلا أنه قام بتكريس الميرون المقدس. صلاته تكون معنا آمين. | | معلومات إضافية عنه هو ابن أخت أنبا بطرس بن الراهبة أسقف طنبدي، كرز قمصاً لرسامته بطريركاً، ولكن لم يتم له ذلك بتدخل أنصار الراهب يوحنا (البطريرك رقم 78). ثم بعد رسامة البابا يوأنس السابع وإقامته بطريركاً مدة ست سنوات وتسعة أشهر وتسعة أيام. عُزل وقدم غبريال ورسم باسم البابا غبريال الثالث. وفي أيامه ألزمت النصارى واليهود من قبل السلطنة بشروط حادة، منها صبغ العمايم باللون الأزرق والمراكيب باللون الأحمر وغير ذلك! وأغلقت الكنايس بمصر والقاهرة أولاً، ثم ساير الأقاليم ما خلا الديارة وكنايس الإسكندرية وبعض البلاد. ولما وصل رسول الإمبراطور ميخائيل الثامن الباليولوجي (قائد أباطرة نيقية، وقد اغتصب المُلك من يوحنا اسكارس الرابع سنة 1256 م) صاحب القسطنطينية، قام بالشفاعة فيهم ففُتحت كنيسة السيدة العذراء بالمعلقة بقصر الشمع بمصر وكنيسة ميكائيل. وقام البابا غبريال بعمل الميرون المقدس في كنيسة المعلقة بمصر بحضور الآباء الأساقفة. | | |
| |
|
| |
جورج مراقب عام
عدد المساهمات : 444 تاريخ التسجيل : 02/07/2011
| موضوع: رد: بطاركة باسم غبريال الأربعاء يوليو 20, 2011 10:04 am | |
| 86- البابا غبريال الرابع ( 1370 - 1378 م) المدينة الأصلية له | : | | الدير المتخرج منه | : | دير المحرق | تاريخ التقدمة | : | 11 طوبه 1086 للشهداء - 6 يناير 1370 للميلاد | تاريخ النياحة | : | 3 بشنس 1094 للشهداء - 28 أبريل 1378 للميلاد | مدة الإقامة على الكرسي | : | 8 سنوات و3 أشهر و22 يوما | مدة خلو الكرسي | : | شهران و27 يوما | محل إقامة البطريرك | : | حارة زويلة | محل الدفن | : | الحبش بجوار سمعان الخراز | الملوك المعاصرون | : | السلطان شعبان - علي بن شعبان المنصور | | + كان رئيساً لدير المحرق. + تولى الكرسي المرقسى في 11 طوبة سنة 1086 ش، وكان عالماً فاضلاً وعابداً ناسكاً. + جلس على الكرسي المرقسى 8 سنوات وثلاثة أشهر واثنين وعشرين يوماً. + تنيَّح بسلام في اليوم الثالث من شهر بشنس سنة 1094 ش. صلاته تكون معنا آمين. | | السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار نياحة البابا غبريال الرابع البطريرك (86) (3 بشنس) في مثل هذا اليوم من سنة 1094 ش (أبريل سنة 1378 م) تنيَّح البابا غبريال الرابع البطريرك (86) وكان رئيسا لدير المحرق وتولي الكرسي في 11 طوبه سنة 1086 ش (6 يناير سنة 1370 م) وكان عالما فاضلا وعابدا ناسكا. وحدث في أيامه في سنة 1370 م ظهور نور عظيم أضاء الطرق ليلا إلى الثلث الأخير من الليل وقارب ضوء النهار وفي سنة 1371 م فاض النيل فيضانا كبيرا كاد يغرق البلاد وعاصر السلطان شعبان والسلطان علي بن شعبان المنصور. وجلس علي الكرسي 8 سنوات وثلاثة أشهر واثنين وعشرين يوما ودفن بالحبش بجوار سمعان الخراز. بركاته تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين |
| |
|
| |
جورج مراقب عام
عدد المساهمات : 444 تاريخ التسجيل : 02/07/2011
| موضوع: رد: بطاركة باسم غبريال الأربعاء يوليو 20, 2011 10:04 am | |
| 88- البابا غبريال الخامس ( 1409 - 1427 م) المدينة الأصلية له | : | الجيزة | الدير المتخرج منه | : | دير القلمون | تاريخ التقدمة | : | 26 برموده 1125 للشهداء - 21 أبريل 1409 للميلاد | تاريخ النياحة | : | 8 طوبه 1143 للشهداء - 3 يناير 1427 للميلاد | مدة الإقامة على الكرسي | : | 17 سنة و8 أشهر و12 يوما | مدة خلو الكرسي | : | 4 أشهر و8 أيام | محل إقامة البطريرك | : | حارة زويلة | محل الدفن | : | بابلون الدرج | الملوك المعاصرون | : | فرج بن برقوق - العباس - المستعين - المؤيد - المظفر - ترسيف الدين الظاهر - محمد ناصر الدين صالح - أبو نصر الأشرف | | + كان راهباً بدير القلمون بالفيوم ثم سيم بطريركاً في سنة 1409 م. + رغم ما قاسي هذا البابا الوديع من الاضطهاد خلال الشديد مدة رئاسته، إلا أنه بذل مجهوداً كبيراً في سبيل إصلاح ما أفسدته يد الاضطهاد والمحافظة على شعبه من قوة رجال الحكومة. + من مؤلفاته كتاباً في الطقوس الكنسية. + ولما أكمل جهاده بسلام تنيَّح في سنة 1427م، ودُفن بإكرام في كنيسة بابلون الدرج. صلاته تكون معنا آمين. | | بيانات أخرى قبل انتقال البابا متاؤس الأول تنبأ أن الأب غبريال بدير القلمون سيكون البطريرك الذي يتبوأ العرش المرقصى بعده، وقد تحققت النبوءة. وكان يلقب بـ"مستوفي الجيزة"، وعرف باسم غبريال الأمجد، وقد كان قبل رهبنته موظفاً في الحكومة المصرية. وقد قدم في أيام هذا البابا من أورشليم أحد رجال الكهنوت الأنطاكي اسمه مار باسيليوس بهنام لرسامته بطريركاً على المدينة المحبة لله أنطاكية. فقام البطريرك غبريال الخامس بعقد مجمع تقرر فيه تكليف الآباء الأساقفة أنبا ميخائيل أسقف سمنود المعروف بـ"الغمري" - أنبا غبريال أسقف أسيوط الشهير بـ"ابن كاتب القوصية" الذي كان رئيساً لدير أبي مقار - أنبا كيرلس السرياني مطران القدس المعروف بـ"إبن نيشان" - القس الأسعد أبو الفرج كاهن بيعة القديس مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة الذي صار بطريركاً بعد البابا غبريال، بالقيام بهذه الرسامة. وتم ذلك في بيعة القديس مرقوريوس أبي سيفين في مصر المحروسة سنة 1138 ش الموافقة 1412 م. | | معلومات إضافية اختاروه الآباء والشعب في اجتماع لهم بالدار البطريركية، وكان راهبا بدير القلمون بالجيزة، وأقيم بطريركا في 1409 في عهد الملك السلطان الناصر فرج بن برقوق، وكان هذا الأب يعمل قبل رهبنته كاتبا في الدولة. وقد عانت الكنيسة في عهده كثيرا من الفقر لدرجة أن خزينتها فرغت، وعاش هو على إحسان أولاده، بالإضافة إلى أن الكنيسة الحبشية قد أوقفت إرسال مساعدتها التي كانت ترسلها إليه، بالإضافة إلى تهديد الأحباش للتجار المسلمين هناك، مما انعكس على الكنيسة في مصر بسوء المعاملة، فكتب إليهم وهو في هذه الحالة ليمنعهم من هذه التعديات، إلا أنه لم يجب إلى طلبه. ورغم فقرة وظروفه القاسية التي كان بها هو وكنيسته، إلا أنه ألف كتاب في الطقوس الكنسية وتنيَّح بسلام في سنه 1428. |
| |
|
| |
جورج مراقب عام
عدد المساهمات : 444 تاريخ التسجيل : 02/07/2011
| موضوع: رد: بطاركة باسم غبريال الأربعاء يوليو 20, 2011 10:05 am | |
| 91- البابا غبريال السادس ( 1466 - 1474 م) المدينة الأصلية له | : | العرابة | الاسم قبل البطريركية | : | دير أنبا أنطونيوس | تاريخ التقدمة | : | 15 أمشير؟ 1182 للشهداء - 9 فبراير 1466 للميلاد | تاريخ النياحة | : | 19 كيهك 1191 للشهداء - 15 ديسمبر 1474 للميلاد (1475؟) | مدة الإقامة على الكرسي | : | 8 سنوات و10 أشهر و6 أيام | مدة خلو الكرسي | : | سنتان وشهرا واحدا و22 يوما | محل إقامة البطريرك | : | حارة زويلة | محل الدفن | : | دير الخندق | الملوك المعاصرون | : | خشقادم - ابن سعيد الظاهر - أبو سعيد الظاهر - قايتباي - أبو النصر الأشرف | | + كان هذا الأب رئيس دير القديس أنطونيوس. + قدم بطريركاً في الخامس من طوبه؟ سنة 1182 ش. + أقام على الكرسي المرقسي ثمانية سنين وتسعة أيام ثم تنيَّح بسلام في 19 كيهك سنة 1191 ش. + دفن في دير الخندق. صلاته تكون معنا آمين. |
| |
|
| |
جورج مراقب عام
عدد المساهمات : 444 تاريخ التسجيل : 02/07/2011
| موضوع: رد: بطاركة باسم غبريال الأربعاء يوليو 20, 2011 10:06 am | |
| 95- البابا غبريال السابع ( 1025 - 1568 م) المدينة الأصلية له | : | منشأة المجرق المعروفة بأبو عايشة | الاسم قبل البطريركية | : | رفائيل | الدير المتخرج منه | : | السريان | تاريخ التقدمة | : | 4 بابه 1442 للشهداء - أول أكتوبر 1525 للميلاد | تاريخ النياحة | : | 10 أبيب (29 بابه؟) 1285 للشهداء - 26 أكتوبر 1568 للميلاد | مدة الإقامة على الكرسي | : | 43 سنة و25 يوما | مدة خلو الكرسي | : | سنتان و5 أشهر و23 يوما | محل إقامة البطريرك | : | حارة زويلة | محل الدفن | : | مرقوريوس أبو سيفين | الملوك المعاصرون | : | السلطان سليم الأول - السلطان سليم الثاني | | + ولد في منشأة الدير المحرق... وترهب في برية القديس مقاريوس. + نظراً لحسن سيرته وعظيم تقواه، رسموه بطريركاً على الكرسي المرقسى. + استمر في الرئاسة نحو ثلاثة وأربعين سنة يعظ ويعلم رعيته. + من مآثره تجديد دير الأنبا أنطونيوس ودير الأنبا بولا والدير المحرق. + امتحنه الرب فصبر شاكراً ومرض قليلاً ثم تنيَّح بسلام. نعيد بنياحته في اليوم العاشر من شهر أبيب. صلاته تكون معنا آمين. | | معلومات إضافية
كان اسمه روفائيل من قرية منشاة الدير المحرق، وترهب بدير السريان ورسم بطريركا سنه 1526، وكان مهتما بعمارة الأديرة، فعمر ديري القديس انطونيوس والقديس بولا، وعمر دير المحرق. ولما هَبَّ عِربان الصحراء وهدموا عمارته في دير الأنبا بولا وقتلوا وشتتوا بعض الرهبان أعاد عمارته مرة أخرى.
وفي أيامه طالبه السلطان سليم الأول العثماني بمبلغ كبير من المال، فرحل إلى الأديرة بوادي غربة ليجمع المال هناك، وبينما هو يعبر النيل من جهة الميمونة أدركته المنية، وتنيَّح بسلام سنة 1570، ولم يوجد بعده مال خلفه حتى تدفع منه الكنيسة، فساء حالها.
إلا أنه حدث في أيامه أن مات ملك الحبشة الذي كان قد لجأ إلى البرتغاليين كما أسلفنا هنا بموقع الأنبا تكلاهيمانوت، وتولى مكانه ابنه إقلاديوس، فسالم البرتغاليين أول الأمر، وارتضى بالمطران برمودز الروماني في بلاده، ولكن القوات الإسلامية العثمانية في غزوها لجنوب البحر الأحمر هددته، فعاد إلى الكنيسة المصرية وأعلن المطران الكاثوليكي باعتباره ضيفا في الحبشة واجب إكرامه فقط، أما الحبشة تعود إلى كرسي الإسكندرية، وأرسل وفدا حبشيا إلى البابا غبريال يطلب منه رسامة مطران جديد، فرسم له البطريرك كاهنا يُدعى يوسف فذهب إلى هناك حيث قوبل بالترحاب، وعادت بذلك العلاقات جيدة بين مصر والحبشة.
أما البطريرك الكاثوليكي فعاد إلى بلادة، ولكن الكاثوليك لم يسكتوا على هذا الوضع، وأرسلوا وفداً من أحد الأراخنة هناك وكاهنين إلى الحبشة للتفاوض لإعادة برمودز، وقد لقاهما الملك الحبشي بالترحاب واستضافهما وأفهمها في رقة أنه لا يخضع إلا لكرسي مارمرقس في الإسكندرية، وإمعاناً في المعاملة الحسنة سمح لهم بالإقامة في بلاده، وهو واثق من ثبات شعبة على أرثوذكسيتهم، إلا أنه مات وخلفه أخوه مينا، فاستاء من وجود هؤلاء الكاثوليك في الحبشة وأغلظ معاملته لهم، فاغتاظ الكاهنان وأغريا أحد كبار قواده على اتباع الكاثوليكية، ثم حسنا له عقد محالفة مع المسلمين ضد الملك، فاغتاظ الملك مينا من هذا السلوك، وسعى إلى تأديبهم. ووصل الخبر إلى بابا روما بفشل إرساليته، فأرسل فورا بابا روما إلى بطريرك الإسكندرية يطلب منه انضمام كنيسة الإسكندرية للكنيسة الكاثوليكية، فرد البطريرك الإسكندري على مَنْ أرسلهم البابا بلطف، وبقراره انه لا يمكن أن يحيد عن عقيدته الأرثوذكسية.
فعاد البابا الكاثوليكي وأرسل مبعوثين من طرفه إلى ملك الحبشة يرجوه ألا يمس الكاهنين بسوء من اجل خاطر بطريرك الإسكندرية، فسمح لها الحبشي بالإقامة في بلاده دون أي عمل كاثوليكي هناك، إلا أن بابا روما استدعاهما وعادا إليه. |
| |
|
| |
جورج مراقب عام
عدد المساهمات : 444 تاريخ التسجيل : 02/07/2011
| موضوع: رد: بطاركة باسم غبريال الأربعاء يوليو 20, 2011 10:06 am | |
| 97- البابا غبريال الثامن ( 1587 - 1603 م)
المدينة الأصلية له | : | المنبير (مير) | الاسم قبل البطريركية | : | شنوده | الدير المتخرج منه | : | دير أنبا بيشوي | تاريخ التقدمة | : | 16 بؤونه 1303 للشهداء - 20 يونيو 1587 للميلاد | تاريخ النياحة | : | 9 بشنس 1319 للشهداء - 14 مايو 1603 للميلاد | مدة الإقامة على الكرسي | : | 15 سنة و10 أشهر و24 يوما | مدة خلو الكرسي | : | شهرا واحدا و16 يوما | محل إقامة البطريرك | : | حارة زويلة | محل الدفن | : | دير السريان | الملوك المعاصرون | : | مراد الثالث - محمد الثالث - أحمد الأول | | + ترهب بدير الأنبا بيشوى ببرية شيهيت. + رسم بطريركاً في 16 بؤونه سنة 1303 ش. + وقد اختلف المسيحيون حول اقامته بطريركاً وعملوا أربع بطاركة وعزلوه، ثم عاد بعد ذلك إلى كرسيه وثبتت له البطريركية. + وقد تنيَّح هذا البابا بدير العذراء المعروف بالسريان بعد أن أقام على الكرسي 15 سنة و10 أشهر و24 يوماً، وذلك في اليوم التاسع من شهر بشنس سنة 1319 ش. صلاته تكون معنا آمين. | | السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار نياحة البابا غبريال الثامن البطريرك (97) (9 بشنس) في مثل هذا اليوم من سنة 1319 ش (14 مايو سنة 1603 م ) تنيَّح البابا غبريال الثامن البطريرك (97) في أيام سلطنة أحمد الأول العثماني. وهو من مير وترهب بدير أنبا بيشوي ببرية شيهيت وكان اسمه شنوده ورسم بطريركا في يوم الأحد 16 بؤونة سنة 1303 ش (20 يونيو سنة 1587 م) وكان المتقدم في رسامته أنبا زخارياس أسقف القدس الشريف وأنبا كيرلس الخيامي ببيعة مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة وقد حدث حول أقامته بطريركا أن اختلف النصارى وعملوا أربع بطاركة وعزلوه ثم عاد بعد ذلك إلى كرسيه في أيام السلطان مراد الثالث العثماني وثبتت له البطريركية. وقد جاء في كتاب الرسائل والكاثوليكون المخطوط باللغة العربية بدير القديس أنطونيوس أن هذا البطريرك أمر أن يكون صوم الرسل من 21 بؤونة إلى 5 أبيب وأن لا يكون صوم في ثلاثة أيام نينوي وأن يكون ابتداء صوم الميلاد من أول كيهك وأن يكون صوم العذراء اختياريا ووافق علي هذا التعديل جميع الأقباط وقتئذ. ثم عادوا بعد نياحته إلى ترتيب الصوم القديم. وقد تنيَّح هذا البابا بدير العذراء المعروف بالسريان بعد أن أقام علي الكرسي 15 سنة و10 أشهر و24 يوما. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين | | معلومات إضافية رسم سنه 1590، وكان راهبا في دير الأنبا بيشوي، وفي عهده ارتاح الأقباط، حيث أن السلطان مراد كان في حاجة إليهم في الوظائف. وفي عهده تجددت مساعي بابا روما ليحمله على الاعتراف بسيادته عليه، ولكن البطريرك الذي استقبل رسله بلطف في أول الأمر، أظهر رفضه تماما لهذا الطلب. |
| |
|
| |
| بطاركة باسم غبريال | |
|