الكنيسة تستعين بالشرطة والجيش لفض اعتصام الأقباط داخل الكاتدرائية للإفراج عن الأنبا بولا
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
نادر شكرى
استعانت الكنيسة بقوات الشرطه والجيش لمحاولة فض اعتصام الاقباط داخل الكاتدرائية بعد محاصرتهم للمجلس الاكليركى واحتجاز الانبا بولا رئيس المجلس وكهنة المجلس ، حيث دخل سيارتين للامن المركزى وسيارة للجيش داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية فى محاولة لتهدئة الاوضاع ومنع نشوب اعمال عنف .
ودخلت قيادات الشرطة فى مفاوضات مع المعتصمين الاقباط فى محاولة لاقناعهم بفض الاعتصام والحصار المفروض على المجلس الاكليركى فى محاولة للافراج عن الانبا بولا وكهنة المجلس .
وقال أمير منير حبيب احد المعتصمين " اانا لدينا العديد من المشكلات والكنيسة قامت بإهمالنا ولا تنظر لظروفنا واصبح الانبا بولا فى قصر عالى لا ينظر الينا وكأننا " مجرمون " ونحن مسيحيون لنا الحق فى ان تنظر الكنيسة لمشكلاتنا المتعلقة من سنوات ، والانبا بولا يواصل فساده وتعنته فى سياسة التمييز ويقوم باعطاء الحق للطلاق والزواج لمن لهم وسطه اما الفقراء فلا ينظر اليهم وكم من مرات كثيرة تقدمنا بشكاوى ضده ولم ينظر الينا البابا ، لذا نحن قمنا بمحاصرة المجلس ولن نسمح له بالخروج الا بعد صدور قرار بعزله من هذا المجلس وان يصدر البابا قرار بنظر مشكلاتنا ووضع حلا لها والعوده للعمل بلائحة 38 التى كانت تحتوى 9 اسباب للطلاق .
واضاف ميخائيل حنا احد المعتصمين قائلا " ما الفرق بيننا وبين الفنانه هالة صدقى التى حصلت على طلاق وزاوج هل لانها مشهورة وتملك المال ونحن الفقراء لا تنظر لنا الكنيسة وتم تركنا حتى لجا الكثير من المسيحيين الى تغير ديانتهم واشهار اسلامهم حتى يطلقون وتساءل هل هذا هو الحل ان ترك ديننا من اجل الطلاق والزواج لان الكثير تتجاهلنا ولم ينظر لنا احد منذ سنوات ولم يعطى لنا حق صدور قانون مدنى للزواج والطلاق لان الدولة لا ترغب فى اغضاب الكنيسة .
الجدير بالذكر أقباط قاموا بالاعتصام ومحاصرة المجلس الاكليركى للمطالبة بحقهم فى الطلاق والزواج وقاموا بالاعتداء بالضرب على الانبا بولا رئيس المجلس واسقف طنطا بعد ما قام امن الكاتدرائية بالاعتداء على احد المعتصمين امام المجلس من زملائهم الذين يتضامنون معا لوضع لحل لقضايا الاحوال الشخصية الخاصة بهم
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]