منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
سنكسار الاحد 12 بشــنس +++ 20/05/2012أحسن الله إستقباله 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سنكسار الاحد 12 بشــنس +++ 20/05/2012أحسن الله إستقباله 829894
ادارة المنتدي سنكسار الاحد 12 بشــنس +++ 20/05/2012أحسن الله إستقباله 103798
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
سنكسار الاحد 12 بشــنس +++ 20/05/2012أحسن الله إستقباله 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سنكسار الاحد 12 بشــنس +++ 20/05/2012أحسن الله إستقباله 829894
ادارة المنتدي سنكسار الاحد 12 بشــنس +++ 20/05/2012أحسن الله إستقباله 103798
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سنكسار الاحد 12 بشــنس +++ 20/05/2012أحسن الله إستقباله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

سنكسار الاحد 12 بشــنس +++ 20/05/2012أحسن الله إستقباله Empty
مُساهمةموضوع: سنكسار الاحد 12 بشــنس +++ 20/05/2012أحسن الله إستقباله   سنكسار الاحد 12 بشــنس +++ 20/05/2012أحسن الله إستقباله I_icon_minitimeالأحد مايو 20, 2012 6:22 am

سنكسار الاحد 12 بشــنس +++ 20/05/2012أحسن الله إستقباله

نقل أعضاء القديس يوحنا فم الذهب


في هذا اليوم تذكار
نقل أعضاء القديس يوحنا ذهبي الفم من بلدة كوما التي تنيح بها إلى مدينة
القسطنطينية وتم ذلك في سنة 437 م بإكرام واحترام لائقين حيث وضعوه هناك
في كنيسة الرسل القديسين وكان ذلك في عهد الملك ثاؤدوسيوس الصغير . وكانت
الملكة افدوكسيا زوجة الملك أركاديوس قد نفته لأنه حكم عليها بالامتناع عن
الحضور إلى
الكنيسة ومن التناول من الأسرار المقدسة
لأنها كانت قد اغتصبت بستانا لأرملة ولأسباب أخري . ثم مرضت وأنفقت
أموالا طائلة وكان القديس قد مات في المنفي فذهبت إلى قبره وبكت وسألته
المغفرة فزال عنها المرض ، أما ترجمة حياته فقد كتبت تحت اليوم السابع عشر
من شهر هاتور . صلاة هذا القديس تكون معنا آمين
التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل


فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر. شفاعته تكون معنا . آمين.
تذكار تكريس كنيسة القديسة دميانة بالبرارى وظهور صليب نور


في هذا اليوم نعيد بتذكار تكريس
كنيسة القديسة البتول الشهيدة دميانة . هذه العذراء العفيفة المجاهدة كانت
ابنة مرقس والي البرلس والزعفران ووادي السيسبان . وكانت وحيدة لأبويها
ولما كان عمرها سنة واحدة أخذها أبوها إلى الكنيسة التي بدير الميمة وقدم
النذور والشموع والقرابين ليبارك الله
في هذه الابنة ويحفظها له . ولما بلغت من العمر خمس عشرة سنة أراد
والدها أن يزوجها فرفضت وأعلمته أنها قد نذرت نفسها عروسا للسيد المسيح ،
وعندما رأت أن والدها قد سر من ذلك طلبت منه أيضا أن يبني لها قصرا منفردا
تتعبد فيه هي وصاحباتها فأجاب سؤلها في الحال وبني لها القصر فسكنت فيه
مع أربعين عذراء وكن يقضين أغلب أوقاتهن في مطالعة الكتاب المقدس والعبادة
الحارة وبعد زمن أرسل دقلديانوس الملك واستحضر مرقس والد القديسة دميانة
وأمره أن يسجد للأوثان فامتنع أولا غير أنه بعد أن لاطفه الملك انصاع مرقس
لآمر دقلديانوس وسجد للأوثان وترك عنه خالق الأكوان . ولما عاد مرقس إلى
مقر ولايته وعلمت القديسة دميانة بما عمله والدها أسرعت إليه ودخلت عليه
بدون سلام أو تحية وقالت له : " ما هذا الذي سمعته عنك كنت أود أن يأتيني
خبر موتك من أن أسمع عنك أنك تركت الإله الذي جبلك من العدم إلى الوجود
وسجدت لمصنوعات الأيدي ، ألا فاعلم أنك إذا أصررت علي ما فعلت ولم تترك
عبادة الأصنام فلست بوالدي ولا أنا ابنتك " ثم أكملت كلامها له قائلة "
خير لك يا آبى أن تموت شهيدا ههنا فتحيا مع السيد المسيح في السماء إلى
الأبد " ثم تركته وخرجت . فتأثر الوالد من كلام ابنته وبكي بكاء مرا وأسرع
في الذهاب إلى دقلديانوس واعترف بالسيد المسيح ولما عجز عن إقناعه بالوعد
والوعيد أمر فقطعوا رأسه . وعلم دقلديانوس أن الذي حول مرقس عن عبادة
الأوثان هي دميانة ابنته فأرسل إليها أميرا وأمره أن يلاطفها أولا فإن لم
تطعه يقطع رأسها فذهب إليها الأمير ومعه مائة جندي وآلات العذاب ولما وصل
إلى قصرها دخل إليها وقال لها : " أنا رسول من قبل دقلديانوس الملك جئت
أدعوك بناء عن أمره أن تسجدي لإلهته لينعم عليك بما تريدين " فصاحت به
القديسة دميانة قائلة : " لعن الرسول ومن أرسله أما تستحون أن تسموا
الأحجار والأخشاب آلهة وهي لا يسكنها إلا شياطين ؟ ليس اله في السماء وعلي
الأرض إلا اله واحد الأب والابن والروح القدس الخالق الأزلي الأبدي مالئ
كل مكان ، العالم بالأسرار قبل كونها وهو الذي يرميكم في الجحيم حيث العذاب
الدائم أما أنا فإني أعبد سيدي ومخلصي يسوع المسيح وأبيه الصالح والروح
القدس الثالوث الأقدس به أعترف وعليه أتوكل وباسمه أموت وبه أحيا إلى
الأبد " . فغضب الأمير من ذلك وأمر أن توضع بين معصرتين ويتولي أربعة من
الجنود عصرها فجري دمها علي الأرض وكانت العذارى واقفات يبكين عليها . ثم
أودعوها السجن فظهر لها ملاك الرب ومس جسدها بأجنحته النورانية . فشفيت من
جميع جراحاتها وقد تفنن الأمير في تعذيب القديسة دميانة : تارة بتمزيق
لحمها وتارة بوضعها في شحم وزيت مغلي وفي كل ذلك كان الرب يقيمها سالمة .
ولما رأي الأمير أن جميع حيله قد ضاعت أمام ثبات هذه العذراء الطاهرة أمر
بقطع رأسها وجميع من معها من العذارى العفيفات . فنلن جميعهن إكليل
الشهادة ثم ركب الأمير وسافر قاصدا إنطاكية مدينة الملك فأتي المؤمنون من
البلاد وجمعوا الأجساد معا وتركوا أمرها إلى أن انقضي زمن الاضطهاد وتولي
الملك الرجل البار المحب للمسيح الإمبراطور قسطنطين الكبير وأمر ببناء
الكنائس وهدم هياكل الأوثان وجمع أجساد الشهداء في سائر الأماكن وبني
الكنائس بأسمائهم علي نفقته ورتب الإيرادات للصرف عليها . فلما جاء ذكر
القديسة العفيفة دميانة أمام الإمبراطور قسطنطين وما جري لها وكيف احتملت
العذاب مدة طويلة بوادي السيسبان بالزعفران اتفق مع والدته المباركة
هيلانة وقال لها " خذي أكفانا وكساوي وتوجهي إلى الزعفران وابني هناك
كنيسة للقديسة الشهيدة دميانة ومن معها من الشهيدات فسافرت وتباركت منها
وأتت إلى السلم وصعدت إلى القصر فوجدت جسد الشهيدة دميانة في المكان الذي
كانت تجلس عليه وهي في الجسد فقبلتها ووجدت حولها في القصر أجساد الأربعين
عذراء فلفتهن بأكفان قيمة ثم جمعت الصناع والمهندسين وهدمت ذلك القصر
وبنت تحته قبوا متينا في الأرض ووضعت سائر الأجساد فيه ثم لفت جسد السيدة
دميانة بكفن غالي القيمة وعملت لها سريرا من عاج جيد الصنع ووضعت جسد
القديسة عليه ووضعت عليه ستارة من ير الغالي وبنت فوق القبو كنيسة بديعة
بقبة واحدة صغيرة وكرسها البابا الكسندروس البطريرك (19) في يوم 12 بشنس
ورسم عليها أسقفا قديسا لان أسقف الزعفران والبرلس كان قد نال إكليل
الشهادة ضمن الشهداء الذين وضعوا في هذه البيعة ورسم لها كهنة وشمامسة
وخداما يقومون بالصلوات ليلا ونهارا . وقال الأنبا يوأنس في ميمره " ثم
هدمت في الجيل الثامن بيد أحد حكام العرب وبني مكانها قصرا لأقامته " وكان
هذا الحاكم ساحرا وقد فاضت مياه البحر المالح علي هذه البلاد إلى أن وصلت
حدود كنيسة سمنود المسماة صهيون بالجانب الغرب عند القلعة القديمة وكان
هذا الفيضان بسب قطع الجسر الحاجز لمياه البحر المالح . فلما وتصل الخبر
بالملك حسان بن عتاهية بأن سائر البلاد في هذه المنطقة غرقت حزن جدار لان
هذا الإقليم كان يدر الأموال علي الدولة من زراعة الزعفران والحشائش
العطرية الغالية القيمة فأشار عليه أحد المقربين إليه من الإسرائيليين أن
يحضر عنده بطريرك النصارى ويلزمه أن يرد بقوة إيمانه وصلواته الروحية كل
شيء لأصله فأحضره الخليفة وطلب إليه رد هذا الفيضان عن الإقليم وعمل الجسر
كما كان فأعان الله
هذا البطريرك بمعاونة أحد القديسين المعروف بالتفاحي علي هذه التجربة
فأقام الصلاة في بيعة سمنود السابق ذكرها بحضور الملك وخرج البطريرك رافعا
الصليب بيده والشعب يقول كيرياليسون والتفاحي خلفه وللوقت ارتفع الماء إلى
فوق بمقدار أربعين ذراعا وتراجع قدام الناس إلى بحري والأب البطريرك
وخلفه التفاحي والكهنة والشعب والملك وعسكره إلى أن أتوا إلى الدميرتين
فنزلوا هناك ونصبت الخيام لذلك وسميت الجزيرة باسمه إلى اليوم ثم ركبوا من
هناك والماء يتراجع أمامهم إلى أن أتوا الزعفرانة فنصبوا الخيام للملك
بجانب القصر المهدوم الذي تحته جسد القديسة دميانة وبقية الشهداء والماء
يتراجع أمامهم ثم وقف البطريرك وصلي وسجد علي الأرض هو ومن معه فحصلت في
تلك اللحظة أعجوبة عظيمة وآية أذهلت من رآها وذلك أنه قد هبت رياح شديدة
في البحر المالح فارتفعت الأمواج وأخرجت رملا كثيرا أكواما أكواما بقدرة الله
سبحانه وصار الرمل جسرا أقوي من الجسر الأول ثم هدأت الرياح كأنها لم
تكن ثم عاد البطريرك وعند عودته إلى الملك استقبله وقال له " أيها
البطريرك أطلب مني شيئا أعمله لك " فأجابه : " أريد منك يا مولاي أن
تساعدنا في إنشاء كنيسة في هذا المكان لان فيه أجساد شهيدات قتلن أيام
عبادة الأوثان لعدم سجودهن للأصنام " فأمر الملك أن ينظفوا المكان جيدا
وأتي الأب البطريرك وفتح باب الدرج ونزل سرا إلى القبو فوجد أجساد
الأربعين شهيدة مرصوصة بجانب السرير الذي كان جسد الشهيدة دميانة عليه . ثم
أمر الملك بسرعة بناء كنيسة بقبة واحدة كرسها البطريرك في اليوم الثاني
عشر من شهر بشنس وشاع خبرها في كل البلاد فتقاطر الناس إليها بالنذور .
وقد كان تكريسها أولا في أيام قسطنطين وثانيا في مثل هذا اليوم وأمر الملك
أن لا يزعج أحد النصارى فكان سلام في تلك الأيام في سائر مصر وبعد ذلك
رجع الملك إلى قصره بمصر وكان دائما يطلب زيارة البطريرك فيحضر عنده بكل
إكرام إلى انقضاء أيامه (نقلا عن ميمر الأنبا يوأنس أسقف البرلس) وأما
الملك الذي كان في مصر في هذا الوقت فكان اسمه حسان بن عتاهية وكان حكمه
عادلا كسليمان وكان محبا للكنائس والأساقفة والرهبان وكان يحب البابا
البطريرك خائيل الأول البطريرك (46) الذي تولي الكرسي من سنة 743 إلى سنة
767 م وكان يحضر إليه ويتحدث معه في أمور المملكة . صلاة الشهيدة دميانة
تكون معنا . آمين




تذكار ظهور صليب من نور فوق الجلجثة


في مثل هذا اليوم من سنة 351م في زمن
القديس كيرلس بطريرك أورشليم وفي عهد الملك قسطنطين الكبير ظهرت علامة
الصليب المجيد وسط السماء نحو الساعة الثالثة من النهار ملتحفة بنور يفوق
نور الشمس ممتدة فوق مدينة أورشليم من جبل الجلجثة إلى جبل الزيتون وقد
رأي ذلك كل من كانوا في أورشليم وقتئذ فسارعوا إلى كنيسة القيامة مندهشين
من عظم الآية وقد آمن حينئذ كثيرون فكتب البابا البطريرك إلى الملك
قسطنديوس رسالة قال فيها : " أنه في أيام أبيك السعيد الذكر ظهر صليب من
نجوم وسط السماء وفي أيامك ظهر أيضا الصليب ملتحفا بنور يفوق نور الشمس .
ثم نهاه عن أن يتبع أمانة أريوس ورتب هذا العيد في دلال بيت المقدس وسارت
عليه كل كنائس العالم وهي لا تزال تصنع تذكاره كل سنة لان به كان خلاصنا
وهو سلاحنا ضد سائر أعدائنا إذا تسلحنا به بإيمان قوي ، بركته فلتكن
معنا . آمين
تذكار نياحة البابا مرقس السابع البطريرك


تعيد الكنيسة في هذا اليوم من سنة
1485 ش ( 18 مايو سنة 1769م ) بتذكار نياحة البابا مرقص السابع البطريرك (
106) . وكان هذا البابا من ناحية قلوصنا من أعمال أبرشية البهنسا وكان
اسمه سمعان وذهب أولا إلى دير أنبا أنطونيوس وهو شاب صغير السن وأقام فيه
مدة وكان يتردد علي ديري أنبا أنطونيوس وأنبا بولا ولبس زي الرهبنة ورسم
كاهنا بدير أنبا بولا بجبل نمرا . ولما تنيح البابا يوأنس السابع عشر
البطريرك (105) وقع الاختيار عليه ليخلفه علي الكرسي البطريركي فأحضروه من
ديره ورسموه بطريركا في يوم الأحد الرابع والعشرين من شهر بشنس سنة 1461 ش
( 30 مايو سنة 1745 م ) تذكار دخول المسيح أرض مصر وكان هذا البابا
رحوما شجي ال فصيح اللسان وبعد سنتين من رئاسته حصلت فتنة عظيمة بين
العسكر في مصر قتل فيها كثير من الأمراء وهرب البعض منهم إلى الصعيد ثم
هاجروا إلى الحجاز وأزال الله عنهم هذا الشدة بعد أن ظلت قائمة مدة من
الزمن . وقد قاسي هذا البابا في تلك الأيام شدائد وأهوالا كثيرة أحيانا
من المخالفين وأخري من الشعب وقد قام هذا البابا برسامة الأنبا بطرس
مطرانا علي الوجه القبلي ليرعى قطيعه خوفا عليهم من الذئاب ا لخاطفة .
وفي آخر أيامه تنيح الأنبا يوأنس الرابع عشر مطران كرسي أثيوبيا الثالث
بعد المائة من مطارنة أثيوبيا وحضرت إليه بعثة من ملك أثيوبيا لرسامة
مطران فرسم لهم قبل نياحته بستة اشهر الأنبا يوساب الرابع ولم يبرح القطر
المصري إلا بعد نياحة البابا البطريرك وقد عاجلته المنية عندما كان
مقيما بكنيسة السيدة العذراء بدير العدوية جهة المعادي بضواحي مصر وقبيل
صعود روحه الطاهرة رأي الأبوين العظيمين أنطونيوس وبولا حاضرين في الساعة
الثانية من نهار الخميس المبارك وكانت الكنيسة تحتفل فيه بتذكار عيد
القديسة الطاهرة الشهيدة دميانة وتذكار رئيس الملائكة ميخائيل وتذكار
نياحة القديس العظيم يوحنا ذهبي الفم وبعد نياحته مباشرة نقلوه في مركب
وأحضروا جسده الطاهر إلى دير البطل العظيم مار جرجس ووضعوه بدير الراهبات
تحت المقصورة . وفي يوم الجمعة 13 بشنس حضر من المطارنة الأنبا يوساب
مطران كرسي أثيوبيا والأنبا بطرس مطران الصعيد وجميع القمامصة والقسوس
والشمامسة وسائر الأراخنة وغسلوا وجه البابا المتنيح ويديه ورجليه بماء
الورد والحنوط الثمينة وألبسوه ملابسه الكهنوتية ووضعوه في تابوت وحملوه
وأمامه الكهنة بالمجامر و الشموع والرايات والنواقيس إلى أن وصلوا به إلى
كنيسة مرقوريوس أبي سيفين حيث صلوا عليه بما يليق بكرامته ودفنوه بمقبرة
الأباء المباركة . وقد أقام علي الكرسي البطريركي مدة 23 سنة و 11 شهرا
و18 يوما وعاصر من السلاطين محمود الأول وعثمان الثالث ومصطفي الثالث
وخلا الكرسي بعده خمسة أشهر وخمسة أيام صلاته تكون معنا . آمين




تذكار استشهاد المعلم ملطي


في مثل هذا اليوم من سنة 1519ش ( 19
مايو سنة 1803م) تقيم الكنيسة تذكار استشهاد المعلم ملطي . الذي كان كاتبا
عند أيوب بك الدفتردار من مماليك محمد بك أبو الذهب ولما احتل الفرنسيون
البلاد كونوا ديوانا للنظر في القضايا العامة وجعلوا المعلم ملطي رئيسا له
بموافقة أعضائه من مسلمين ومسيحيين وذلك لما امتاز به من الاستقامة
والخبرة وحسن التدبير واستمر المعلم ملطي بدير الديوان بمهارة مدة حكم
الفرنسيين وبعد خروجهم نودي بأن لا يتعرض أحد لأعيان المسيحيين وخص بالذكر
المعلم جرجس الجوهري والمعلم واصف والمعلم ملطي ولما اضطربت البلاد واختل
الأمن بها وفي أيام طاهر باشا والي مصر قبضوا علي المعلم ملطي وقطعوا
رقبته عند باب زويلة فنال إكليل الشهادة . شفاعته تكون معنا . ولربنا
المجد دائما . آمين




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

سنكسار الاحد 12 بشــنس +++ 20/05/2012أحسن الله إستقباله Empty
مُساهمةموضوع: رد: سنكسار الاحد 12 بشــنس +++ 20/05/2012أحسن الله إستقباله   سنكسار الاحد 12 بشــنس +++ 20/05/2012أحسن الله إستقباله I_icon_minitimeالأحد مايو 20, 2012 6:24 am

دفنار اليوم الثاني عشر من شهر بشنس المبارك نقل القديس يوحنا فم الذهب


طرح بلحن آدم.
التفسير: استحققت كل كرامة يا فم الذهب، وكل مديح أيها الملتحف بالطهارة. بكت الملكة بقوة عظيمة، وصار يسوع المسيح ثابتًا لك، صرت أبًا للأيتام، وقاضيًا للأرامل. كما قال داود الملك في المزمور لم يحتمل العدو من أجل تعاليمك المحيية. التي تسلمها لكل شعبك. فدخل في قلب الملكة النجسة، لكي تشتهي أموالا كثيرة، ولما رأيت الأعمال التي عملها، أخرجتها بسرعة من الكنيسة، فغضبت بجنون الشيطان.وأخطرت ثاوفلوس وأبيقانيوس. وروت لهما أقوال شرها، وأمرت بنفي رئيس الكهنة. وأكمل سعيه جيدًا وصار مع المسيح في ملكوته. فاضت النعمة من شفتيك المقدستين. مثل جيحون في زمان زيادته. ونلت اكليل العدل. لأنك حاربت جيدًا علي . بصلوات أبينا يوحنا فم الذهب. يارب انعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس.
التفسير: أيها الراعي العظيم الذي لقطيع المسيح. يوحنا فم الذهب. مختار المفسرين. رعيت شعبك في المراعي الصالحة. وإذا ما سمعوا ك يجذلون ببهجة. مرات كثيرة إذا ما اهتممت أن أتكلم بمدائحك. يا عظيم رؤساء الكهنة. يوحنا فم الذهب. فأصير مثل واحد كائن في وسط اللجة، ولم يعرف السياحة ليأتي إلأي الميناء فلهذا أصرخ من المخافة قائلا. مرني أن آتي اليك علي المياه. التي هي أنهر ماء الحياة الجارية من شفتيك تروي منهم شعوب الأرض. بيقة فاض من قلبك قول صالح. ونعمة الله حقًا فاضت من شفتيك، ونزعت شوكة الهراطقة النجسين، ووضعت فيهم الزروع الطاهرة الروحانية، فلم يحتمل العدو في ذاته أن يعذب من قبلك، بل قام عليك مضمرًا أن يغلبك، فجعلهم يضطهدونك من الكنيسة. وأن ينفوك إلأي كورة بر برية. فكرزت لهم بالنعمة مثل الرسل. ورجعت كل تلك الجزيرة إلي معرفة ، وأكملت سعيك تحارب علي الأمانة ، وصرت مع المسيح في السموات إلي الأبد. اطلب من الرب عنا. يا أبانا البطريرك أنبا يوحنا فم الذهب ليغفر لنا خطايانا

طرح آدام لها.
التفسير: يا الله محب البشر. والمتحنن الجزيل الرحمة. الطويل الأناة. أضيء علي بنورك يقي. لأنشد كرامة القديسة دميانة. هذه التي اختارها الملك المسيح. مع الأربعين عذراء اللواتي كن معها. هذه التي أحبها ابوها مرقس الذي صار من قبلها شهيدًا مختارًا. كان أبوها مسيحيين. وكان أبوها واليًا علي البرلس. اقام لابنته قصر عظيمًا وزينه بكل نوع. فأتخذته مسكًا لأجل الصلاة. والعبادة المقدسة للإله يقي. وسكن معها أربعون عذراء، كن مباركات نقيات. قال الرب علي فم داود المرتل الطاهر السمائي. ما أحسن وما احلي الأخوة إذا سكنوا معًا. هذا اكملته بعظيم اجتهاد. القديسة دميانة والعذاري معها. وفي زمن الاضطهاد أنكر أبوها المسيح يسوع. أما ابنته الحكيمة القديسة دميانة ردته إلي الإيمان المستقيم. ولما سمع بذلك دقلديانوس، غضب جدًا وقطع رأسه. فلبس غكليل الشهادة وعيد مع القديسين والصديقين. وأيضًا أمر الملك الكافر أن يعذبوها إلي أن يقتلوها. فنالت أتعابًا كثيرة وعذابات مع الأربعين عذارء اللواتي كن معها. أسلمن أنفسهن بإراتهن علي اسم المسيح. وتقبلن الأتعاب التي للعذاب من أجل محبتهن في اسمه. والقديسة دميانة كانت تثبتهن علي الإيمان المستقيم بيسوع المسيح. وأخيرًا قطعت رؤسهن. ولبسن اكليل الشهادة.
من هنا يقال أمام أيقونة الشهيدة دميانة
بيقة عظيمة هي السيرة المباركة. التي لهذه الصبية العفيفة دميانة البتول. فلنمدح هذه الشهيدة بمدائح تليق بها. أحبت الطهارة منذ طفولتها. مثل مريم أم مخلصنا. السلام لك أيتها القديسة يقية ، دميانة والأربعين عذراء اللواتي كن معك. السلام لعرائس المسيح إلهنا، اللواتي سفكن دمائهن علي اسمه القدوس. السلام للعفيفة السلام للحسنة. السلام للقديسة المختارة دميانة. السلام للشهيدة السلام للنقية. السلام للملوءة قداسة العذراء المختارة. السلام للبتول السلام لغير الدنسة،المملوءة بركة عروس الحمل. السلام للراهبة التي أكملت الناموس، بالنسك مع الاستشهاد. طوباك أنت أيتها المختارة دميانة. لأنه ليس من يشبهك في جيلك. إفرحي أيتها المزينة في الفردوس بالمجد والتهليل أمام المسيح. بتوسلات السيدة المختارة القديسة دميانة. يارب اغفر لنا خطايانا.

طرح بلحن واطس لها.
التفسير: تعالوا جميعًا لنسبح ربنا يسوع المسيح. ووالدته العذراء. ورئيس املائكة ميخائيل، ونكرم اليوم العذراء المختارة. ذات الاسم المملوء مجدًا الراهبة دميانة. المملوءة من الحكمة منذ طفولتها. أحبت البتولية أكثر من جميع العذاري. واكملت الناموس ووصايا الرب. وأحبت الرهبنة وبغضت العالم كله. تعالوا ايها الأخوة الأحباء الأرثوذكسيين، لكي أخبركم اليوم بسيرة هذه العذراء. هذه التي أحبت الطهارة منذ صغرها إلي أن أكملت جهادها وتتوجت المختارة العفيفة النقية. الراهبة البارة القديسة يقية دميانة. وجدته مكتوبًا بخط عبد من عبيد القديسين يوليوس الأقفهصي كاتب سير الشهداء، لأنه مكتوب هكذا. كان رجل غني واحد من الأعيان يدعونه باسم مرقس. كان واليًا علي البرلس، رزقه الله بهذه الفتاة الطاهرة دميانة. وكانت محبوبة والديها. فعمدها مسيحية، وعلموها قراءة الكتب المقدسة. ولما كمل لها من العمر خمس عشر سنة، أراد أبوها أن يزوجها. فقالت له يا أبي لا تفكر في زواجي، لأني قد نذرت نفسي عروسًا ليسوع المسيح وأنا أطلب منك شيئًا. أن تبني لي قصرًا. أقيم فيه وأعبد سيدي وإلهي المسيح. فأجاب أبوها سؤالها. وفرح جدًا بكلامها، وأقام لها قصرًا عظيمًا، وزينة بكل نوع. ولما دخلت إلي القصر، أعني السيدة المختارة دميانة، أخذت معها أربعين عذراء من بنات الأعيان. كانوا صاحباتها دائما في القراءة والصلوات والذهاب إلي الكنيسة في باكر وعشية. ولما كفر الملك دقلديانوس. وترك عبادة الرب الإله. أمر الولاة والحكام بعبادة الأوثان النجسة، وكان من جملتهخم القديس مرقس. أطاع الملك وسجد معهم للأوثان. فلما بلغ الخبر إلي دميانة ابنته المؤمنة الراهبة. هلعت وحزنت جدًا، ومضت اليه بافرما، وأعادت أباها إلأي الإيمان. الذي تثبت في قلبه. وندم علي ما فرط منه. وأنهض قريحته، وعاد إلي دقلديانوس. واعترف أمامه بربنا يسوع المسيح. وأن الملك كتب قضيته. وأخذت رأسه بضربة سيف. وصار شهيدًا مختارًا. يشفع في الخطاة ونال غكليل الشهادة. ولما علم الملك أن القديسة الطاهرة دميانة. هي التي ردت أباها عن طاعته. ففي ذلك الوقت امتلأ بغضب عظيم.وأمر بعذابها هي وكل من معها حتي الموت. فقابلها المندوب وقال لها هكذا. أن سيدي الملك يقول لك أن تعبدي آلهته. فغضبت القديسة وقالت له. ملعون الرسول ومن أرسله. ليس إله يعبد في السماء وعلي الأرض إلا يسوع المسيح الكلمة الخالق الأبدي. أما أنا فمعترفة بالثالوث المقدس المحيي الآب والابن المخلص والروح القدس المعزي. به أعترف وعليه أتوكل وعلي اسمه أموت وبه أحيا إلأي الأبد. حينئذ امتلأ الأمير المنافق بالغضب. وأخرجها من الصر وامر بتعذيبها. احتملت بشجاعة ضرب السياط. وقطع لسانها. ولم تنثني البتة. نالت عذابات متعبة. أسلمت نفسها للموت. وجسدها للنار. فسحقت قوة العدو. وآخر هذا الجهاد العالي . أخذت رأسها بضربة سيف ونالت الاكليل الغير الفاسد في ملكوت السموات. والأربعين عذراء القديسات اللواتي كن معها في القصر، نالوا الشهادة في ذلك اليوم الواحد. في يوم ثالث عشر من طوبي استشهدت القديسة، وفي يوم ثاني عشر من بشنس كرست كنيسة علي اسمها. أطلب من الرب عنا يا عروس المسيح. القديسة يقية دميانة. ليغفر لما خطايانا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
 
سنكسار الاحد 12 بشــنس +++ 20/05/2012أحسن الله إستقباله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر :: قديسين وشهداء وأباء كنيستنا :: السنكسار اليومى-
انتقل الى: