منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
سنكسار اليوم 7 بشــنس +++ 15/05/2012أحسن الله إستقباله  نياحة البابا أثناسيوس الرسولى ال20  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سنكسار اليوم 7 بشــنس +++ 15/05/2012أحسن الله إستقباله  نياحة البابا أثناسيوس الرسولى ال20  829894
ادارة المنتدي سنكسار اليوم 7 بشــنس +++ 15/05/2012أحسن الله إستقباله  نياحة البابا أثناسيوس الرسولى ال20  103798
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
سنكسار اليوم 7 بشــنس +++ 15/05/2012أحسن الله إستقباله  نياحة البابا أثناسيوس الرسولى ال20  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سنكسار اليوم 7 بشــنس +++ 15/05/2012أحسن الله إستقباله  نياحة البابا أثناسيوس الرسولى ال20  829894
ادارة المنتدي سنكسار اليوم 7 بشــنس +++ 15/05/2012أحسن الله إستقباله  نياحة البابا أثناسيوس الرسولى ال20  103798
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سنكسار اليوم 7 بشــنس +++ 15/05/2012أحسن الله إستقباله نياحة البابا أثناسيوس الرسولى ال20

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

سنكسار اليوم 7 بشــنس +++ 15/05/2012أحسن الله إستقباله  نياحة البابا أثناسيوس الرسولى ال20  Empty
مُساهمةموضوع: سنكسار اليوم 7 بشــنس +++ 15/05/2012أحسن الله إستقباله نياحة البابا أثناسيوس الرسولى ال20    سنكسار اليوم 7 بشــنس +++ 15/05/2012أحسن الله إستقباله  نياحة البابا أثناسيوس الرسولى ال20  I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 15, 2012 3:17 am

في
مثل هذا اليوم من سنة 89 ش ( 373 ) تنيح البابا العظيم الأنبا أثناسيوس
الرسولي العشرين من باباوات الكرازة المرقسية وقد ولد هذا الأب من أبوين
وثنيين نحو سنتي 295 و 298 م . وحدث وهو في المكتب أن رأي بعض أولاد
المسيحيين يقومون بتمثيل الطقوس المسيحية فجعلوا البعض منهم قسوسا والبعض
شمامسة وأحدهم أسقفا فطلب أن يشترك معهم فمنعوه قائلين : أن وثني ولا يجوز
لك الاختلاط بنا فقال لهم : أنا من الآن نصراني ففرحوا به وجعلوه عليهم
بطريركا وأجلسوه في مكان عال وصاروا يقدمون له الخضوع واتفق عبور البابا
الكسندروس في تلك الساعة فلما رآهم علي هذه الحال قال للذين معه عن
أثناسيوس لابد أن يرتقي هذا الصبي إلى درجة سامية يوما ما .

ولما مات والد القديس أثناسيوس أتت به أمه إلى البابا الكسندروس فعلمهما
أصول الدين المسيحي وعمدهما وفرقا كل مالهما علي المساكين ومكثا عند البابا
البطريرك فعلم أثناسيوس علوم الكنيسة ورسمه شماسا وجعله سكرتيرا خاصا له
فتضاعفت عليه مواهب الروح واختير للبطريركية في 8 بشنس سنة 44 ش 5 مايو 328
م بعد نياحة البابا الكسندروس

وكان البابا الكسندروس قد أوصي بانتخاب أثناسيوس شماسه الذي انفرد مع
القديس أنطونيوس أب الرهبان واخذ منه النسك والذي ظهر نبوغه في فضح أريوس
في المجمع المسكوني عندما قال أريوس عن السيد المسيح ( المشابه في الجوهر )
فقال أثناسيوس ( المساوي في الجوهر ) وبهذا ظهر نبوغه.

ولكن أثناسيوس بعد وفاة البابا اختفي في الجبال - لاعتقاده بعدم أهليته
لهذا المركز الخطير - فسعي الشعب وراءه إلى أن عثر عليه وأحضره إلى
الأساقفة فرسموه بابا سنة 327 م . وقد شهد سقراط المؤرخ ( في ك 2ف 387 )
قائلا " ان فصاحة أثناسيوس في المجمع النيقاوي جرت عليه كل البلايا التي
صادفها في حياته " .

وبعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها هو الأنبا سلامة فاستقرت
الأمور الدينية فيها بعد أن تبعت الكرازة المرقسية .

وقد نفي البابا عن كرسيه خمس سنوات

الأولى

عندما حاول أريوس بعد حرمه أن يرجع ثانية إلى الإسكندرية وقدم للملك
قسطنطين خطابا مملوءا بعبارات ملتبسة تأثر بها الملك وطلب من أثناسيوس
البابا أعادته فرفض البابا قبوله لما في ذلك من مخالفة لقرار المجمع
المسكوني . فقام الأريوسيون بإلصاق بعض التهم بالبابا منها :

1 – انه يساعد البابا فيلومينس الثائر علي الحكومة

2 – انه كسر كأس القس اسكيرا وهدم مذبحه

3 – أنه قتل الأسقف أرسانيوس واستخدم ذراعيه في السحر

4 – أنه اغتصب أيضا راهبة

وقد برأ البابا نفسه من التهمة الأولي وانعقد مجمع في صور ضد البابا أغلبه
من الأريوسين ونظر المجمع في التهم ففي الأولي حرك الرب قلب القس اسكيرا
الذي اتفق معهم علي شهادة الزور وبرأ البابا . وفي التهمة الثانية حضر
الأسقف أرسانيوس عن اتفاقهم الذي اتهم البابا زورا بقتله فحفظه البابا في
غرفة مجاورة وكان الأريوسين قد أحضروا ذراعي ميت . وادعوا أنهما لأرسانيوس
ولكن أرسانيوس أظهر ذراعيه للجمع وأظهر ندامته فقال الأريوسيون أن أثناسيوس
سحار استطاع أن يوجد ذراعين وهاجوا ضده فخرج أرسانيوس من وسطهم ومضي للملك

ثم نظرت تهمة الراهبة وأتوا بفاجرة ادعت هذا الادعاء علي القديس فقال القس
تيموثاوس من حاشية البابا " كيف تتجاسرين وتقولين أني نزلت ببيتك وقهرت
أرادتك ؟ " فظنت أنه أثناسيوس لأنها لم تكن تعرفه وقالت : " أنت هو "
فافتضح أمرها .

أما البابا فلم يستطع مقابلة الملك بسبب تدخل الأريوسين الذين اتهموه لدي
الملك أنه يمنع تصدير الغلال من الإسكندرية إلى الملك فأصدر الملك أمره
بنفي البابا إلى تريف في فرنسا في 5 فبراير سنة 335 م حيث قابله أسقفها
بإكرام جزيل ، ولكن أريوس مات ميته شنيعة كما قال سقراط ( ك 1 ف 68 ) "إنما
أمات الله اريوس في مرحاض عمومي حيث اندلقت أمعاؤه وقد اعتبر الشعب هذه
الميتة انتقاما للعدل الإلهي ، فلما بلغ الملك ذلك عرف براءة البابا وأوصي
سنة 337 م بإعادته وهو علي فراش الموت وقسمت المملكة بعده إلى قسطنطين
الصغير علي فرنسا وصارت مصر تابعة لقسطنديوس وإيطاليا إلى قسطاس . وبتوسط
قسطنطين رجع البابا سنة 338 م فاستقبله الشعب بفرح وصار كل بيت ككنيسة .

النفي الثاني

الأريوسين لم يسكتوا ، فعقدوا مجمعا حرموا فيه أثناسيوس وعينوا بدله
غريغوريوس وبعثوا بالقرار إلى يوليوس أسقف روما فعقد البابا سنة 340 م
مجمعا بالإسكندرية أحتج فيه علي الأريوسين ثم حرر رسالة دورية لجميع
الكنائس فظهرت منها براءته ، ولكن الأريوسين أثروا علي فيلوغوريوس ليساعد
بطريركهم للاستيلاء علي كنائس الإسكندرية وأثروا علي الإمبراطور قسطنديوس
أيضا ، فأرتاع الشعب الإسكندري وقرر المقاومة إلا أن الأريوسين هجموا علي
الكنائس يوم جمعة الصلب وهتكوا العذارى وذبحوا كثيرين من المصلين . فاستغاث
البابا بكل الكنائس في العالم وترك كرسيه وسافر إلى روما وانعقد مجمع في
سرديكا وقرروا أولا براءة البابا أثناسيوس ، وثانيا تثبيت قانون مجمع نيقية
، وثالثا حرم الأساقفة الأريوسين ، ورابعا عزل غريغوريوس . وانتدبوا
أسقفين ليقابلا الإمبراطور قسطاس حاكم إيطاليا الذي وافق علي ما قرره
المجمع وهدد شقيقه بالحرب ان لم يرجع أثناسيوس وفي هذه الأثناء قام الشواذ
من المصريين بقتل غريغوريوس سنة 349 م فعاد البابا إلى كرسيه مرة ثانية
واستقبل الشعب البابا كما قال غريغوريوس الثيئولوغي واضع القداس " كان
ازدحامها أشبه بالنيل عند فيضانه " وأشار إلى سعوف النخل والابسطة وكثرة
الأيدي المصفقة .

النفي الثالث : خروج البابا للمرة الثالثة بسبب قسطنديوس

احتمل الأريوسيون علي مضض رجوع أثناسيوس إلى أن مات قسطاس حاكم إيطاليا
وأوغروا صدر قسطنديوس فحكم بمجمع أريوس بنفي البابا أثناسيوس فذهب الجند
إلى كنيسة السيدة العذراء التي بناها البابا ثاونا . وكان البابا يصلي صلاة
الغروب ويقول " لأن إلى الأبد رحمته فاندفع الجند بشدة إلى داخل الكنيسة
للقبض علي البابا لكن الله وضع غشاوة علي عيونهم فلم يميزوه عن الشعب
وانطفأت المصابيح وخرج البابا وذهب إلى الصحراء وبقي مدة مع الآباء الرهبان
وعين الأريوسيون جورجيوس الكبادوكي أسقفا على الأرثوذكس فلم يقبلوه ،
فاستولي علي أوقاف الكنائس ، إلا أن الوثنيين الذين اضطهدهم قتلوه واحرقوا
جسده .

عودة البابا بسبب يوليانس ثم تركه الكرسي للمرة الرابعة .

لم يستمر الحال هكذا فقد مات الإمبراطور قسطنديوس وقام ابن عمه يوليانس
وكان يريد أن يجذب قلوب الشعب فطلب إرجاع أثناسيوس فعقد البابا مجمعا سنة
362 م ووضع شروط قبول الأريوسيين الراجعين كما اهتم بالتبشير وسط الوثنيين
فلم يلق هذا قبولا لدي يوليانس الذي كان يحب الوثنيين ، فطلب القبض علي
أثناسيوس فخرج البابا من الإسكندرية وركب مركبا إلى الصعيد فتبعه الوالي في
مركب أخرى ولما اقتربت من مركب البابا سألوا عن مركب البابا أثناسيوس
فقالوا أنها كانت ذاهبة إلى طيبة وهو ليس ببعيد عنكم فأسرع الوالي بمركبه
في طريقه ولما وصل إلى أقرب مدينة لم يعثر علي أثناسيوس لأنه كان قد اختفي
في مكان أخر ، وقد تأثر من حوله لكثرة الاضطهادات التي وقعت عليه فأظهر لهم
أنه في وقت الاضطهاد يشعر بسلام داخلي وبازدياد شموله بنعمة الله أكثر من
الوقت العادي ، ثم زاد في قوله " ان اضطهاد يوليانس كسحابه صيف سوف تنقشع
وبينما هم في هذه الأحاديث أتاهم الخبر أن يوليانس قد قتل في حرب الفرس وقد
قتله مرقوريوس أبو سيفين وقد لفظ الدم من جسده وهو يقول " لقد غلبتني يا
ابن مريم "


عودة البابا وانفراده للمرة الخامسة بعيدا عن كرسيه ، وذلك في مقبرة أبيه

بعد أن قتل يوليانوس تولي يوبيانس ثم تولي فالنز وكان أريوسيا وفي سنة 367 م
أصدر قرارا بنفي البابا فاضطر أن يهجر الإسكندرية ويختفي في مقبرة والده .
قتل في أثنائها الملك ثلاثين أسقفا من الموالين لأثناسيوس . ومع هذا رأي
صلابة الأقباط فقرر رفع الاضطهاد عنهم وإعادة أثناسيوس إلى كرسيه سنة 368 م

ومع أن أثناسيوس كان قد بلغ من العمر 72 سنة إلا أنه لم يقصر في واجباته
ولثبات البابا في الحق أتي المثل الإفرنجي " أثناسيوس ضد العالم " .
وللبابا أثناسيوس كتب عدة عن الأريوسيين وفي التجسد وغيرها ، وقد قرظ
الأنبا قزمان هذه المؤلفات في قوله : من يجد شيئا منها فليكتبه حالا علي
قرطاس ومن لم يجد فليدونه علي ثيابه ، وهذا البابا هو أول من لبس زي
الرهبنة من يد القديس أنطونيوس وجعله زيا لكل البطاركة والأساقفة وهو الذي
رسم القديس أنطونيوس قسا فقمصا وتنيح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي
خمسا وأربعين سنة .

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين



في مثل هذا اليوم من سنة 89 ش ( 373 ) تنيح البابا العظيم الأنبا أثناسيوس
الرسولي العشرين من باباوات الكرازة المرقسية وقد ولد هذا الأب من أبوين
وثنيين نحو سنتي 295 و 298 م . وحدث وهو في المكتب أن رأي بعض أولاد
المسيحيين يقومون بتمثيل الطقوس المسيحية فجعلوا البعض منهم قسوسا والبعض
شمامسة وأحدهم أسقفا فطلب أن يشترك معهم فمنعوه قائلين : أن وثني ولا يجوز
لك الاختلاط بنا فقال لهم : أنا من الآن نصراني ففرحوا به وجعلوه عليهم
بطريركا وأجلسوه في مكان عال وصاروا يقدمون له الخضوع واتفق عبور البابا
الكسندروس في تلك الساعة فلما رآهم علي هذه الحال قال للذين معه عن
أثناسيوس لابد أن يرتقي هذا الصبي إلى درجة سامية يوما ما .

ولما مات والد القديس أثناسيوس أتت به أمه إلى البابا الكسندروس فعلمهما
أصول الدين المسيحي وعمدهما وفرقا كل مالهما علي المساكين ومكثا عند البابا
البطريرك فعلم أثناسيوس علوم الكنيسة ورسمه شماسا وجعله سكرتيرا خاصا له
فتضاعفت عليه مواهب الروح واختير للبطريركية في 8 بشنس سنة 44 ش 5 مايو 328
م بعد نياحة البابا الكسندروس

وكان البابا الكسندروس قد أوصي بانتخاب أثناسيوس شماسه الذي انفرد مع
القديس أنطونيوس أب الرهبان واخذ منه النسك والذي ظهر نبوغه في فضح أريوس
في المجمع المسكوني عندما قال أريوس عن السيد المسيح ( المشابه في الجوهر )
فقال أثناسيوس ( المساوي في الجوهر ) وبهذا ظهر نبوغه.

ولكن أثناسيوس بعد وفاة البابا اختفي في الجبال - لاعتقاده بعدم أهليته
لهذا المركز الخطير - فسعي الشعب وراءه إلى أن عثر عليه وأحضره إلى
الأساقفة فرسموه بابا سنة 327 م . وقد شهد سقراط المؤرخ ( في ك 2ف 387 )
قائلا " ان فصاحة أثناسيوس في المجمع النيقاوي جرت عليه كل البلايا التي
صادفها في حياته " .

وبعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها هو الأنبا سلامة فاستقرت
الأمور الدينية فيها بعد أن تبعت الكرازة المرقسية .

وقد نفي البابا عن كرسيه خمس سنوات

الأولى

عندما حاول أريوس بعد حرمه أن يرجع ثانية إلى الإسكندرية وقدم للملك
قسطنطين خطابا مملوءا بعبارات ملتبسة تأثر بها الملك وطلب من أثناسيوس
البابا أعادته فرفض البابا قبوله لما في ذلك من مخالفة لقرار المجمع
المسكوني . فقام الأريوسيون بإلصاق بعض التهم بالبابا منها :

1 – انه يساعد البابا فيلومينس الثائر علي الحكومة

2 – انه كسر كأس القس اسكيرا وهدم مذبحه

3 – أنه قتل الأسقف أرسانيوس واستخدم ذراعيه في السحر

4 – أنه اغتصب أيضا راهبة

وقد برأ البابا نفسه من التهمة الأولي وانعقد مجمع في صور ضد البابا أغلبه
من الأريوسين ونظر المجمع في التهم ففي الأولي حرك الرب قلب القس اسكيرا
الذي اتفق معهم علي شهادة الزور وبرأ البابا . وفي التهمة الثانية حضر
الأسقف أرسانيوس عن اتفاقهم الذي اتهم البابا زورا بقتله فحفظه البابا في
غرفة مجاورة وكان الأريوسين قد أحضروا ذراعي ميت . وادعوا أنهما لأرسانيوس
ولكن أرسانيوس أظهر ذراعيه للجمع وأظهر ندامته فقال الأريوسيون أن أثناسيوس
سحار استطاع أن يوجد ذراعين وهاجوا ضده فخرج أرسانيوس من وسطهم ومضي للملك

ثم نظرت تهمة الراهبة وأتوا بفاجرة ادعت هذا الادعاء علي القديس فقال القس
تيموثاوس من حاشية البابا " كيف تتجاسرين وتقولين أني نزلت ببيتك وقهرت
أرادتك ؟ " فظنت أنه أثناسيوس لأنها لم تكن تعرفه وقالت : " أنت هو "
فافتضح أمرها .

أما البابا فلم يستطع مقابلة الملك بسبب تدخل الأريوسين الذين اتهموه لدي
الملك أنه يمنع تصدير الغلال من الإسكندرية إلى الملك فأصدر الملك أمره
بنفي البابا إلى تريف في فرنسا في 5 فبراير سنة 335 م حيث قابله أسقفها
بإكرام جزيل ، ولكن أريوس مات ميته شنيعة كما قال سقراط ( ك 1 ف 68 ) "إنما
أمات الله اريوس في مرحاض عمومي حيث اندلقت أمعاؤه وقد اعتبر الشعب هذه
الميتة انتقاما للعدل الإلهي ، فلما بلغ الملك ذلك عرف براءة البابا وأوصي
سنة 337 م بإعادته وهو علي فراش الموت وقسمت المملكة بعده إلى قسطنطين
الصغير علي فرنسا وصارت مصر تابعة لقسطنديوس وإيطاليا إلى قسطاس . وبتوسط
قسطنطين رجع البابا سنة 338 م فاستقبله الشعب بفرح وصار كل بيت ككنيسة .

النفي الثاني

الأريوسين لم يسكتوا ، فعقدوا مجمعا حرموا فيه أثناسيوس وعينوا بدله
غريغوريوس وبعثوا بالقرار إلى يوليوس أسقف روما فعقد البابا سنة 340 م
مجمعا بالإسكندرية أحتج فيه علي الأريوسين ثم حرر رسالة دورية لجميع
الكنائس فظهرت منها براءته ، ولكن الأريوسين أثروا علي فيلوغوريوس ليساعد
بطريركهم للاستيلاء علي كنائس الإسكندرية وأثروا علي الإمبراطور قسطنديوس
أيضا ، فأرتاع الشعب الإسكندري وقرر المقاومة إلا أن الأريوسين هجموا علي
الكنائس يوم جمعة الصلب وهتكوا العذارى وذبحوا كثيرين من المصلين . فاستغاث
البابا بكل الكنائس في العالم وترك كرسيه وسافر إلى روما وانعقد مجمع في
سرديكا وقرروا أولا براءة البابا أثناسيوس ، وثانيا تثبيت قانون مجمع نيقية
، وثالثا حرم الأساقفة الأريوسين ، ورابعا عزل غريغوريوس . وانتدبوا
أسقفين ليقابلا الإمبراطور قسطاس حاكم إيطاليا الذي وافق علي ما قرره
المجمع وهدد شقيقه بالحرب ان لم يرجع أثناسيوس وفي هذه الأثناء قام الشواذ
من المصريين بقتل غريغوريوس سنة 349 م فعاد البابا إلى كرسيه مرة ثانية
واستقبل الشعب البابا كما قال غريغوريوس الثيئولوغي واضع القداس " كان
ازدحامها أشبه بالنيل عند فيضانه " وأشار إلى سعوف النخل والابسطة وكثرة
الأيدي المصفقة .

النفي الثالث : خروج البابا للمرة الثالثة بسبب قسطنديوس

احتمل الأريوسيون علي مضض رجوع أثناسيوس إلى أن مات قسطاس حاكم إيطاليا
وأوغروا صدر قسطنديوس فحكم بمجمع أريوس بنفي البابا أثناسيوس فذهب الجند
إلى كنيسة السيدة العذراء التي بناها البابا ثاونا . وكان البابا يصلي صلاة
الغروب ويقول " لأن إلى الأبد رحمته فاندفع الجند بشدة إلى داخل الكنيسة
للقبض علي البابا لكن الله وضع غشاوة علي عيونهم فلم يميزوه عن الشعب
وانطفأت المصابيح وخرج البابا وذهب إلى الصحراء وبقي مدة مع الآباء الرهبان
وعين الأريوسيون جورجيوس الكبادوكي أسقفا على الأرثوذكس فلم يقبلوه ،
فاستولي علي أوقاف الكنائس ، إلا أن الوثنيين الذين اضطهدهم قتلوه واحرقوا
جسده .

عودة البابا بسبب يوليانس ثم تركه الكرسي للمرة الرابعة .

لم يستمر الحال هكذا فقد مات الإمبراطور قسطنديوس وقام ابن عمه يوليانس
وكان يريد أن يجذب قلوب الشعب فطلب إرجاع أثناسيوس فعقد البابا مجمعا سنة
362 م ووضع شروط قبول الأريوسيين الراجعين كما اهتم بالتبشير وسط الوثنيين
فلم يلق هذا قبولا لدي يوليانس الذي كان يحب الوثنيين ، فطلب القبض علي
أثناسيوس فخرج البابا من الإسكندرية وركب مركبا إلى الصعيد فتبعه الوالي في
مركب أخرى ولما اقتربت من مركب البابا سألوا عن مركب البابا أثناسيوس
فقالوا أنها كانت ذاهبة إلى طيبة وهو ليس ببعيد عنكم فأسرع الوالي بمركبه
في طريقه ولما وصل إلى أقرب مدينة لم يعثر علي أثناسيوس لأنه كان قد اختفي
في مكان أخر ، وقد تأثر من حوله لكثرة الاضطهادات التي وقعت عليه فأظهر لهم
أنه في وقت الاضطهاد يشعر بسلام داخلي وبازدياد شموله بنعمة الله أكثر من
الوقت العادي ، ثم زاد في قوله " ان اضطهاد يوليانس كسحابه صيف سوف تنقشع
وبينما هم في هذه الأحاديث أتاهم الخبر أن يوليانس قد قتل في حرب الفرس وقد
قتله مرقوريوس أبو سيفين وقد لفظ الدم من جسده وهو يقول " لقد غلبتني يا
ابن مريم "


عودة البابا وانفراده للمرة الخامسة بعيدا عن كرسيه ، وذلك في مقبرة أبيه

بعد أن قتل يوليانوس تولي يوبيانس ثم تولي فالنز وكان أريوسيا وفي سنة 367 م
أصدر قرارا بنفي البابا فاضطر أن يهجر الإسكندرية ويختفي في مقبرة والده .
قتل في أثنائها الملك ثلاثين أسقفا من الموالين لأثناسيوس . ومع هذا رأي
صلابة الأقباط فقرر رفع الاضطهاد عنهم وإعادة أثناسيوس إلى كرسيه سنة 368 م

ومع أن أثناسيوس كان قد بلغ من العمر 72 سنة إلا أنه لم يقصر في واجباته
ولثبات البابا في الحق أتي المثل الإفرنجي " أثناسيوس ضد العالم " .
وللبابا أثناسيوس كتب عدة عن الأريوسيين وفي التجسد وغيرها ، وقد قرظ
الأنبا قزمان هذه المؤلفات في قوله : من يجد شيئا منها فليكتبه حالا علي
قرطاس ومن لم يجد فليدونه علي ثيابه ، وهذا البابا هو أول من لبس زي
الرهبنة من يد القديس أنطونيوس وجعله زيا لكل البطاركة والأساقفة وهو الذي
رسم القديس أنطونيوس قسا فقمصا وتنيح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي
خمسا وأربعين سنة .

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين






















ميلاد أنبا شنوده رئيس المتوحدبن


في هذا اليوم تذكار ميلاد أنبا شنوده رئيس المتوحدين صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين .

في هذا اليوم تذكار ميلاد أنبا شنوده رئيس المتوحدين صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

سنكسار اليوم 7 بشــنس +++ 15/05/2012أحسن الله إستقباله  نياحة البابا أثناسيوس الرسولى ال20  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سنكسار اليوم 7 بشــنس +++ 15/05/2012أحسن الله إستقباله نياحة البابا أثناسيوس الرسولى ال20    سنكسار اليوم 7 بشــنس +++ 15/05/2012أحسن الله إستقباله  نياحة البابا أثناسيوس الرسولى ال20  I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 15, 2012 3:17 am

دفنار اليوم السابع من شهر بشنس المبارك نياحة الأب البطريرك الأنبا أثناسيوس الرسولي



طرح بلحن آدم.

التفسير: أيها العظيم أثناسيوس الراعي المؤتمن. لقطيع المسيح الذي في المسكونة. يا من هرب من الملوك من أجل الأمانة المقدسة الأرثوذكسية. يا من خرجت للقائه كل الشعوب ممجدين الله من أجل رجوعه. يا من امتلأ كل العالم من تعاليمه. ياشتياقه في المسيح. يا من عال أرض مصر بصبره سبع وأربعين سنة. بأنهر المياه الجارية من شفتيه الطوبانية. أكملت جهادك بعظم استقامة. وبمحبة حقيقية كمثل الرسل. السلام لأثناسيوس الراعي العظيم، المجاهد علي التقوي. السلام لمن صار رسولا مثل التلاميذ، بالعمل والقول. السلام للشهيد بغير سفك دم. مرات كثيرة أمام الأريوسيين. السلام لمن نال غربة كثيرة. علي الأمانة المستقيمة بالثالوث المقدس. السلام لمن قبلته سحب السماء مثل سمائي لابس جسد. السلام لمن بكت الملوك بقوة، من أجل معتقد الهراطقة النجسين، ولم يمل من احتمال الأتعاب. حتي ثبت لنا الايمان المستقيم. بصلوات أبينا أثناسيوس. يارب أنعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس.

التفسير: السلام لقدومك الينا أيها العظيم أثناسيوس. تهللت الكنيسة لأنهم اجتمعوا بالثالوث. لأنك قهرت الملوك من قبل الروح المعزي، الذي ينبثق من قلبك مثل عين عدن. أيضًا سقيت الشعب. مثل المكتوب في الكتب. أن أنهار ماء الحياة تجري من بطنه. لأنك شبهت بهرون واليعازر في الكهنوت. لأن أولئك كانوا مثالا. أما أنت فهو الحقيقة. لأنك سألت من المعزي. علي المذبح الذي ليسوع المسيح إلهنا وعندما قدست انصبغ اصبعك من دم الحمل الموضوع في الكأس. فصار طبيبًا مشفيًا يداوي من كل مرض. من الشعوب المحبة للمسيح. وكانوا يمجدون الله. هكذا نكمل تذكاره ممجدين مخلصنا. هذا الذي أظهر لنا هذا الراعي العظيم. وهو يستوجب الشفاعة. لأنه المحارب علي الأمانة المستقيمة الأرثوذكسية الرسولية. والآن فلنصرخ لمخلصنا الصالح. بصلوات معلمنا والبطريرك معًا. تعهدنا برحمتك. وارحمنا كعظيم رحمتك. واصنع رحمة مع نفوسنا. واغفر لنا خطايانا. أطلب من الرب عنا. يا أبانا البطريرك أنبا أثناسيوس الرسولي. ليغفر لنا خطايانا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
 
سنكسار اليوم 7 بشــنس +++ 15/05/2012أحسن الله إستقباله نياحة البابا أثناسيوس الرسولى ال20
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنكسار اليوم 1 بشــنس +++ 09/05/2012أحسن الله إستقباله
» سنكسار اليوم 3 بشــنس +++ 11/05/2012أحسن الله إستقباله
» سنكسار السبت 11 بشــنس +++ 19/05/2012أحسن الله إستقباله
» سنكسار الاحد 12 بشــنس +++ 20/05/2012أحسن الله إستقباله
» سنكسار الاحد 5 بشــنس +++ 13/05/2012أحسن الله إستقباله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر :: قديسين وشهداء وأباء كنيستنا :: السنكسار اليومى-
انتقل الى: