دفنار اليوم السادس والعشرون من شهر برموده المبارك شهادة القديس سوسنيوس الجندي
طرح بلحن آدام.
التفسير: اجتمعوا كلكم اليوم. يا أبائنا القديسين. وأخوتنا المحبين الإله الارثوذكسيين. إلي الجهاد العظيم الذي لشهيد يسوع المسيح، القديس سوسنيوس. لتنظروا الأتعاب التي قبلها اليه، من أجل اسم المسيح ولم يجحده، هذا كان جنديًا امام دقلديانوس الملك، من خواصه، فجاء علي خاطره أن يرفض جندية اهل العالم ويشتد جنديًا للمسيح، ويحصي مع الأجناد السمائية، فأرسل وأحضر اليه قسيسًا معلمًا وصديقًا، فعلمه سر المسيح غلهنا وتجسده، وعمده باسم الآب والابن والروح القدس الثالوث المساوي، وثبته علي الأمانة الأرثوذكسية، وقواه ليصير شهيدًا، فاعترف أمام الملك بالمسيح إلهنا. فعذبه وفي الآخر نزعوا رأس الشجاع البار سوسنيوس ولبس الأكليل الشهادي، ونال النصيب مع كافة الشهداء. بصلوات هذا القديس. يارب أنعم لنا بغفران خطايانا.
طرح بلحن واطس.
التفسير: أنا أتكلم بكرامة القديس سوسنيوس. المجاهد الحقيقي والشهيد الطاهر. هذا كان جنديًا عند دقلديانوس. فتركه من أجل محبته في المسيح، وصار لربنا يسوع جنديًا. أرسل خلف رجل خائف من الله. قسًا حقيقيًا معلمًا للبيعة. عرفه أسرار تجسد المسيح. وثبته وعمده باسم الثالوث المقدس، وأظهر اسم المسيح امام الملك المنافق. بعظم جسارة أمام كل أحد، لأنه دخل أولا إلأي بربا الأوثان. وأمرهم باسم يسوع المسيح قائلًا. إنزلوا إلي عمق الجحيم. ففتحت الأرض فاها، وابتلعتهم في لمحه عين. فغضب الملك علي الطوباوي وطرحه علي وجهه، وضربه ضربًا عظيمًا، ووضع عليه الملك أعظم العذاب، ولم يتخلي البار حتي صار شهيدًا مختارًا. ونزعت رأسه المقدسة بحد السيف. ونال الأكليل الغير الفاسد. بمجد وكرامة. وكثيرون صاروا شهداء لما أبصروا القوات العالية. التي صنعها المسيح. من أجل القديس سوسنيوس. ومضوا إلأي أماكن النياح في اورشليم السمائية. وعيدوا مع القديسين في كورة الأحياء. أطلب من الرب عنا. يا لابس جهاد الشهادة. القديس سوسنيوس. ليغفر لنا خطايانا.