سنكسار الثلاثاء 23 برمودة +++ 01/05/2012أحسن الله إنقضاءه

دفنار اليوم الثالث والعشرون من شهر برموده المبارك شهادة القديس العظيم ما جرجس الملطي



طرح بلحن آدام.

التفسير: كان في زمان الإضطهاد. الذي ثار علي الكنيسة. وكان ملكًا علي الفرس، داديانوس الوحش الرديء. فجمع معه سبعين ملكا. ووضع آلة العذاب. وكلفوا جميع النصاري أن يذبحوا ذبائحًا للأوثان. فعبرت سبع سنوات. ولم يدع الخوق أحدًا يقول أنا نصراني. وكل من أراد أن يصير شهيدًا. وينظر آلة العذاب يتخلي. فأشرق كوكب من المشرق. مار جرجس العظيم في الشهداء. هذا احتقر العذاب. حتي نال الأكليل في السموات. كان شاب يقال له جرجس. وذلك كان من أهل الكبادوكية. مجندًا في الكردوس.مكرمًا جدًا مكملًا جيدًا. ولما مضي إلي داديانوس لكي يجحده ويجعله واليًا. رأي القديس أنه جحد المسيح وعبد الأوثان.

من هنا يقال امام ايقونة الشهيد مار جرجس

مار جرجس العظيم المعلم الحكيم. الأول في الجليليين. فرق الأموال التي معه علي المساكين. حتي الثوب الذي علي جسده. وتقدم إلي المحكمة واعترف بالمسيح إلهنا. واحتقر العذاب، حتي نال اكليل الشهادة. وأنه تقدم إلي المنصة ووقف أمام الملوك. وصرخ امامهم قائلا. هدءوا غضبكم وحنقكم. ولا تدعوا الشياطين آلهة أما أنا فأسجد لربي يسوع وأبيه الصالح والروح القدس. ولما نظر اليه الملك.أجابه قائلا له. ما هو اسمك فأجابه قائلًا له. أما اسمي فأنا نصراني. وأنا اعبد المسيح الرب. فغضب الملك جدًا. وأمر أن يعذب. وفي زمان الاضطهاد. نال مار جرجس الأكليل. واستراح في الحياة الدائمة. مع يسوع المسيح ملك الملوك. بصلوات سيدي الملك مار جرجس. يارب أنعم لنا بغفران خطايانا.



طرح بلحن واطس.

التفسير: بالحقيقة قد أشرق لنا اليوم. كوكب الصبح. وشعاعه محيط به. لأن كرامته عظيمة جدًا مار جرجس الملطي. هذا الذي أقبل الينا اليوم، يتبعه الشهداء الذين كملوا معه، والكنيسة تفرح اليوم. والطغمات التي فيها. في التذكار المكرم. الذي للقديس مار جرجس. كثيرة هي العذابات، التي احتملها هذا القديس. وكثيرة هي بالأكثر الكرامات التي منحه أياها المسيح. سبعة أكاليل ذهب مصفي، مرصعة بحجارة من الجوهر لا يقدر لسان جسداني أن ينطق بكرامتهم. الله الآب ضابط الكل، وضعهم علي رأسه، عوض السبعة سنوات اللاتي كان يعذب فيهن. هوذا ملائكة الرب وقفوا مع القديسين يخدمونه حتي أكمل جهاده. كل أجناس المؤمنين بربنا يسوع المسيح. يعيدون معه اليوم في نهار تذكاره. سبعون ملك منافقون. اجتمعوا معًا وحكموا علي القديس. كل واحد كحسب كمشورته. أما شهيد المسيح، فكان واقفًا في وسطهم، مثل الأسد القوي. وكان يبكت كفرهم. كثيرون هم الجموع الذين اعترفوا بالمسيح. وتبعوا آثار خطوات القديس مار جرجس. السلام لكوكب الصبح الذي أشرق وقت السحر. وأن شعاعك نوره ملأ العالم كله. أطلب من الرب عنا. يالابس الجهاد الشهادي. سيدي الملك مار جرجس. ليغفر لنا خطايانا.