دفنار اليوم الثاني والعشرون من شهر برموده المبارك نياحة القديس أبو اسحق من هورين
طرح بلحن آدام.
التفسير: كل أنفس الأبرار تفتخر بالرب. والودعاء يفرحون، مصاف القديسين يتهللون في كل حين. ويرفعون الرب ويمجدون اسمه العظيم. أبو اسحق كان يتهلل بالروح. وباستبشار القلب في النسكيات. لأنه التحف عليه بمسكن أهل السماء، وكان يصرخ مع الرسول قائلا: إن كان الإنسان الخارج يفسد. فإن الإنسان الداخل يتجدد فينا. حقًا لا تيعب لساني الضعيف. إذا ما قلت مدائحك أيها العظيم أبو اسحق، لست أنا مستحق أن انطق بكرامتك. أيها الملاك الطاهر، الكائن مع البشر. من اجل هذا نطلب اليك يا أبانا القديس. الراعي الصالح الوديع المؤتمن بقوة المسيح. أنعم بشفاء الكرضي الذين في الشعب.
+ السلام لأبينا القديس انبا الكسندروس. البطريرك القديس الذي للاسكندرية. السلام لمن دعا شعبًا كثيرًا إلي عرس يسوع المسيح. السلام لمن صار كارزًا حقيقيًا. يبشر كل أحد أن يتوب. بصلوات الأب الكسندروس. يارب أنعم لنا بغفران خطايانا.
وفي هذا اليوم ايضًا نياحة أنبا مرقس وأنبا خائيل بطاركة الأسكندرية
طرح بلحن واطس.
التفسير: السلام لأبينا البطريرك الطوباوي أنبا مرقس. الذي قد صار لشعبه كوكبًا مضيئًا. السلام لواضع الناموس مثل الرسل. وتعاليم مقدسة مفيدة لكل أحد. السلام للمصباح الغير مطفأ الذي للأرثوذكسية. اليذ أشرق للمؤمنين في آخر الأيام. السلام لأبينا مرقس المختار في البطاركة. خليفة مرقس الانجيلي القديس. الذي أضاء البابنا وأفهامنا ونفوسنا. بمواعظه العالية وبعباداته الكثيرة. ونحن نطلب اليك كأولاد صلواتك. أطلب عنا لكي يخلص نفوسنا.
+ وفي هذا اليوم المقدس. كانت النياحة العجيبة. التي لأبينا البطريرك المغبوط خائيل الذي صار لشعبه علامة للحياة. يسقيهم كل زمان بتعاليمه الرسولية. طيب فضائله فرح نفوسنا. مثل العنبر المغروس في الفردوس. كل أنفس الأبرار وصفوف الملائكة. يعيدون معنا اليوم في تذكار المركم. قد نال النصيب الصالح في نور الأحياء. حيث ليس فيه حزن ولا تعب ولا تنهد. وعيد مع الملك المسيح. عظيم رؤساء الكهنة في ملكوته الأبدية السرمدية إلي الدهور. أطلبوا من الرب عنا. يا سادتي الأباء البطاركة. أنبا مرقس وأنبا خائيل ليغفر لنا خطايانا.