منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
عيد الصليب المجيد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عيد الصليب المجيد 829894
ادارة المنتدي عيد الصليب المجيد 103798
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
عيد الصليب المجيد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عيد الصليب المجيد 829894
ادارة المنتدي عيد الصليب المجيد 103798
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عيد الصليب المجيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

عيد الصليب المجيد Empty
مُساهمةموضوع: عيد الصليب المجيد   عيد الصليب المجيد I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 26, 2011 11:43 am




عيد الصليب المجيد Images?q=tbn:ANd9GcTyh_wOcZzKVb3DPcAkW5RJ6enWkv4X5-A7ks38MJ8U-rR6j49K



تحتفل الكنيسة القبطية وأيضًا الكنيسة الإثيوبية بعيد الصليب المجيد في السابع عشر من توت وفي العاشر من برمهات من كل عام.. كما تحتفل به الكنيسة الغربية في الثالث من مايو..
لقد ظل الصليب مطمورا بفعل اليهود تحت تل من القمامة وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الروماني (117-1038 م.) أقام على هذا التل في عام 135 م. هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما.. وفي عام 326 م. أي عام 42 ش. تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير.. التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندي، وفي أورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في لاسن.. فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت الأول والثاني على ميت فلم يقم، وأخيرا وضعت الثالث فقام لوقته. فأخذت الصليب المقدس ولفته في حرير كثير الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة.. وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب قائمة بكنيسة الصليب ...  وأرسلت للبابا أثناسيوس بطريرك الإسكندرية فجاء، ودشن الكنيسة بأورشليم في احتفال عظيم عام 328 م. تقريبًا.
عيد الصليب المجيد St-Takla-org___Jesus-on-the-Cross
St-Takla.org Image: I should glory in the Cross - The Cross of the Millennium - Artwork by Frederick Hart
صورة في موقع الأنبا تكلا: أما أنا فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب يسوع المسيح - صليب الألفية للفنان فريدريك هارت
بعد هذا أصبح الصليب المقدس علامة الغلبة والافتخار بعد أن غلب به السيد المسيح الموت على الصليب فأتخذه الإمبراطور قسطنطين الكبير علامة النصرة في كل حروبه، وبنى الكثير من الكنائس وأبطل الكثير من عبادة الأوثان.. قيل أن هرقل إمبراطور الروم (610-641 م.) أراد أن يرد الصليب إلى كنيسة القيامة بعد أن كان قد استولى عليه الفرس، فأراد أن يحمله بنفسه فلبس الحلة الملوكية، وتوشح بوشاح الإمبراطور، ولبس تاج الذهب المرصع بالأحجار الكريمة، ثم حمل الصليب على كتفه، ولما أقترب من باب الكنيسة ثقل عليه فلم يستطيع أن يدخل به - فتقدم إليه أحد الكهنة وقال له: اذكر أيها الملك أن مولاك كان حاملا الصليب وعلى هامته المقدسة إكليلًا من الشوك لا إكليلًا من الذهب فلزم أن تخلع تاجك الذهبي وتنزع وشاحك الملوكي.. فعمل بالنصيحة ودخل الكنيسة بكل سهولة.
وفي رشمنا للصليب اعتراف بالثالوث الأقدس الآب والابن والروح القدس اعتراف بوحدانية الله كاله واحد، اعتراف بتجسد الابن الكلمة وحلوله في بطن العذراء، كما أنه اعتراف بعمل الفداء وانتقالنا به إلى اليمين. أيضًا في رشم الصليب قوة لإخماد الشهوات وإبطال سلطان الخطية.. وهكذا صارت الكنيسة ترسمه على حيطانها وأعمدتها وأوانيها وكتبها، وملابس الخدمة.... إلخ. يقول القديس كيرلس الأورشليمي: (ليتنا لا نخجل من طيب المسيح.. فأطبعه بوضوح على جبهتك فتهرب منك الشياطين مرتعبة إذ ترى فيه العلامة الملوكية.. اصنع هذه العلامة عندما تأكل وعندما تجلس وعندما تنام وعندما تنهض وعندما تتكلم وعندما تسير، وباختصار ارسمها في كل تصرف لأن الذي صلب عليه ههنا في السموات.. إذا لو بقى في القبر بعد صلبه ودفنه لكنا نستحي به..) إنها علامة للمؤمنين ورعب للشياطين.. لأنهم عندما يرون الصليب يتذكرون المصلوب فيرتعبون.. برشم الصليب نأخذ قوة وبركة.. لا تخجل يا أخي من علامة الصليب فهو ينبوع الشجاعة والبركات وفيه نحيا ونوجد خليقة جديدة في المسيح.. ألبسه وأفتخر به كتاج.. ليس الصليب لنا مجرد إشارة فقط، بل معنى أعمق من هذا بكثير فهو يحمل شخصية المسيح الذي صلب عليه ويستمد قوته منه ولذا (فنحن نكرز بالمسيح مصلوبا) (1 كو 3: 2).. لذا فحينما تقبل الصليب الذي بيد الكاهن للصليب إشارة إلى مصدر السلطان المعطى له من الله لإتمام الخدمة، فموسى النبي لما بسط يديه على شكل صليب انتصر، ولما رفع الحية النحاسية نجى الشعب، ولما ضرب الصخرة بالعصا قيل أنه ضربها على هيئة صليب فانفجر الماء منها. والآباء القديسون عملوا المعجزات وانتصروا وغلبوا بإشارة الصليب المقدس، ان الأقباط استعملوا الصليب المقدس منذ أن بزغت الشمس المسيحية.. أما الكنيسة الغربية فلم تستعمله بصفة رسمية إلا في عهد الملك قسطنطين الكبير.
لا ترشم الصليب بعجلة.. فيقول الآباء: الذي يرشم ذاته بعلامة الصليب في عجلة بلا اهتمام أو ترتيب فان الشياطين تفرح به، أما الذي في ثبات وروية يرشم ذاته بالصليب فهنا تحل عليه قوة الصليب وتفرح به الملائكة.. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). كذلك عندما يرشم المؤمن الصليب إنما يعنى الاستعانة بشخص الرب يسوع المتحد بأبيه وروحه القدوس، هي استدعاء القوات السمائية باستحقاقات الرب المصلوب لأجلنا، هي صلاة موجزة للثالوث الأقدس كما هي قبول عمل الفداء أي تعبير موجز عن العقيدة المسيحية.. هي رفع لواء المسيح.. كما يقول القديس أثناسيوس الرسولي: أن كل من يحترم الصليب ويكرمه إنما يكرم صاحبه لذا حتى الملائكة تحبه وتسرع إلى من يرشمه بإيمان، الله يفرح ويسر بعلامة الصليب لأنها علامة المصالحة بين الله والبشر التي تمجد الله والتي انكسرت بها قوات الشيطان.. وكما كانت علامة لآدم مميزة لبيوت الإسرائيليين فنجوا من الملاك المهلك، هكذا استعمال الصليب.. وهذا الرشم تقليد رسولي فيقول العلامة ترتليانوس (إن المسيحيين اعتادوا رشم إشارة الصليب قبل كل عمل للدلالة على أنه ما يعملونه هو لله ولمجد باسم الثالوث الأقدس الآب والابن والروح القدس).
 
استعمال الصليب:
في بدء جميع أعمالنا وفي جميع ما يحدث لنا به، نبدأ ونحتم جميع صلواتنا، به نبطل جميع تعاليم الشيطان كالسحر وغيره، كما نرشم الصليب أثناء عمل المطانيات الجماعية بالكنيسة (كما في أسبوع الآلام) أيضًا في المطانيات الخاصة الفردية وبالإجمال في جميع صلوات الكنيسة وطقوسها.. لا يتبارك شيء الأيقونات والزيت وملابس الكهنوت وأغطية المذبح ولا يتقدس الميرون.. ولا يتم شيء مأمور الكنيسة حتى التحول إلى جسد الرب ودمه إلا برسم الصليب مقترنا بالصلاة والطلبة.
وليس فقط في كل ما سبق بل وحتى في شكل الكنيسة.. فقد بنيت بعض الكنائس القبطية على شكل صليب كالنظام البيزنطي الذي أصله مدينة الإسكندرية.. وأهم الكنائس التي بنيت على هذا الطراز كنيسة الدير الأحمر بسوهاج، وكنيسة اجيا صوفيا بالقسطنطينية (التي تحولت إلى جامع!!)، وكنيسة القديس بطرس بروما.. كما سميت بعض الأديرة باسمه منها دير الصليب بحاجر نقادة (الذي كان قائمًا في زمان القديس بسنتأوس أسقف قفط - القرن السابع) أيضًا هناك دير القديس ابو فانا (أبيفانيوس) على شكل صليب. وهو في برية جبل دلجا (المنيا) بيعته كبيرة رسمت على شكل صليب وكرست للصليب المقدس وبها أشكال كثيرة رسمت على شكل صليب وكرست للصليب المقدس وبها أشكال كثيرة جدا للصليب المقدس.. كذلك أيضًا الكاتدرائية المرقسية الكبرى الجديدة بالأنبا رويس على شكل صليب.. يرسم الصليب داخل الكنيسة على الحجاب والأبواب والمنجليات وآنية المذبح والستور وملابس الكهنوت.. يستخدمه رجال الكهنوت في مباركة الشعب وفي الصلوات الطقسية لأسرار الكنيسة السبعة.. ففي سر المعمودية (في صلاة التحليل للمرأة أولا 20 رشمًا, جحد الشيطان 6 رشومات، الدهن بزيت الغاليليون 6 رشومات في تقديس ماء المعمودية 13 رشمًا. قداس ماء المعمودية 5 رشومات) وفي سر الميرون.. (36 رشمًا على أعضاء الجسم وفي حل الزنار 9 رشومات.. غير الرشم بالميرون عند تكريس الكنائس والايقونات وأواني خدمة المذبح) وفي سر التوبة (3 رشومات الأول والثاني على الشعب والثالث على نفسه، ثم على الخبز والخمر 18 رشمًا) في سر مسحة المرضى (قبل أوشية المرضي ثم الطلبة والصلاة السرية قبل الإنجيل، في الأواشي الثلاثة. وأيضًا في بداية كل صلاة والصلاة السرية قبل الإنجيل في كل صلاة من الصلوات السبعة، في التحليل الثلاثة: في رشم المرضى بالزيت بعلامة الصليب وعلى شكل صليب، فيدهن الحاضرون أو من الجبهة ثم في الرقبة ثم اليد اليسرى ثم اليد اليمنى). في سر الزيجة (قبل الإنجيل 2، الطلبة والأواشي 3، الدهن بالزيت 2، على الأكاليل 3، التحاليل الثلاثة 6 رشومات، كيرياليسون 12 مرة)، سر الكهنوت (يرشم الأب البطريرك أو الأب الأسقف على المدعو للكهنوت بعد الصلوات التي يقرأها أمام المذبح 3، ثم 3 رشومات على جبهة مثال الثالوث القدوس. ثم يرشم الملابس الكهنوتية) في رفع بخور عشية وباكر (24 رشمًا) في القداس الإلهي (48 رشمًا بالصليب في اختيار الحمل حتى صلاة الصلح 24 رشمًا، من بداية القداس حتى نهايته 24 رشمًا). ومن المعروف أن القداس الإلهي في كلماته تتضمن تجسد السيد المسيح وصلبه وقيامته وصعوده ومجيئه الثاني والدينونة. فكثيرًا من كلمات القداس وألحان الكنيسة وتسبيحتها بها ذِكر للصليب المقدس ككلمة أو كرشم.
 
طقس العيدين:
تحتفل الكنيسة في 17 توت و10 برمهات من كل عام.. ونظر الآن يوم 10 برمهات هو اليوم الذي ظهر فيه الصليب لأول مرة (326 م) على يد الملكة هيلانة يجيء دائمًا في أيام الصوم فقد رتب أباء الكنيسة الاحتفال بظهور الصليب في يوم تكريس كنيسته وهو يوم 17 توت، وتبدأ في يوم يعامل معاملة الأعياد السيدية الصغرى، فطقسه فرايحي من حيث الإبصاليات أما مجمع التسبحة والذكصولوجيات ومردات الدورة والأناجيل والتوزيع فطقسها شعانيني. كما أنه له إبصاليتان (واطس وآدام) بكتاب الإبصاليات والطروحات الواطس والآدام... وله أرباع من أرباع الناقوس وذكصولوجية بكتاب الابصلمودية السنوية، دورة الصليب التي تعمل بعد صلاة افنوتي ناي نان في رفع بخور باكر هي نفس الدورة التي تعمل في رفع بخور باكر عيد الشعانين غير أن هناك اختلافين هما:
اقتباس :
- هناك طرح خاص بعيد الصليب، هناك مرد ثابت يقال بعد كل ربع يختلف عن مرد الشعانين الثابت ومرد الصليب الثابت هو (ايفول هيتنى بيف اسطافروس: نيم تيف أناستاسيس اثواب: ان طاستو مبى رومى ان كى سوب. ايخوب ايبي باراذيبسوس). ومعناه: من قبل صليبه وقيامته المقدسة رد الإنسان مرة أخرى إلى الفردوس).
- أما في القداس فيقبل بعد تي شورى، لحن (فاي ايتاف انف..) وتوجد هيتينية للملك قسطنطين وأمه الملكة هينه.. كما يوجد فرد ابركسيس خاص ولحن بدء قراءة الابركسيس (ايطاف ان ني ابسخاي.. هو يقال أيضًا قبل طرح العيد في دورة الصليب يرفع بخور باكر..) وله مرد انجيل واسبمسينى (آدام واطس).


عدل سابقا من قبل ابو ماضى في الأربعاء مارس 18, 2015 10:26 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

عيد الصليب المجيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: عيد الصليب المجيد   عيد الصليب المجيد I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 26, 2011 11:44 am

طقس الشعانين وعيدي الصليب


* الطقس الشعانينى: وهو يشمل:

+ عشية وأحد الشعانين.

+ عيدي الصليب (من 17 حتى 19 توت)، و 10 برمهات.

+ عيد الصليب الذي يقع في (17 توت) يُعيد له ثلاثة أيام فإذا وقع يوم أحد في هذه الأيام الثلاثة تكون قراءة اليوم (أول أو ثاني أو ثالث عيد الصليب) بدل يوم الأحد.

+ عيد الصليب الذي يقع في (10 برمهات) يكون دائما في الصوم الكبير فتقرأ فيه قراءات عيد الصليب سواء وقع يوم أحد أو في وسط الأسبوع ويحتفل به باللحن الشعانينى.







عيد الصليب المجيد Www-St-Takla-org___Palm-Sunday-03

St-Takla.org Image: Coptic portrait of Palm Sunday

صورة في موقع الأنبا تكلا: صورة قبطية عن احد الشعانين أو أحد الزعف
* في رفع بخور عشية:

+ بعد صلاة الشكر يقال أرباع الناقوس الخاصة بأحد الشعانين أو الصليب.

+ تقال أوشية الراقدين، وبعدها الذكصولوجيات الخاصة بالعيد قبل ذكصولوجية العذراء ثم تكمل باقي الذكصولوجيات ثم تقال مديحة خاصة بأحد الشعانين أو الصليب ثم ختام الذكصولوجيات ونعظمك يا أم النور و قانون الإيمان.

+ يقول الكاهن إفنوتى ناي نان ويجاوبه الشعب كيرياليسون ثلاث مرات باللحن الكبير ثم يطوفون الهيكل والبيعة ثلاث مرات ففي أحد الشعانين يحملون أيقونة دخول السيد المسيح أورشليم مع أغصان الزيتون وسعف النخل وهم يقولون "لحن إفلوجيمينوس"، وفي عيدي الصليب يعمل دورة الصليب. ثم يقرأ الطرح.

+ يقول الكاهن أوشية الإنجيل ويرتل المزمور باللحن الفرايحى ثم مرد المزمور حسب عيد الشعانين أو عيد الصليب.





* دورة الشعانين أو الصليب في رفع بخور باكر:

+ بعد إفنونى ناى نان يرفع الكاهن البخور أمام الهيكل وبعدها يزفون الصليب أو أيقونة الشعانين وهى مزينة بسعف النخيل والورود ويتلون الفصول الخاصة بالدورة أمام أيقونات القديسين، كالتالى:

1 - أمام الهيكل الكبير (مزمور: الذي صنع ملائكته أرواحاً وخدامه ناراً تلتهب، أمام الملائكة أرتل لك وأسجد قدام هيكلك المقدس. الليلويا). والإنجيل (يوحنا 1 : 44 - 52).

2 - أمام أيقونة العذراء مريم (مزمور: أعمال مجيدة قد قيلت عنك يا مدينة الله. هو العلي الذي أسسها إلى الأبد لأن سكنى الفرحين جميعهم فيك. الليلويا). والإنجيل (إنجيل لوقا 1 : 39 -56).

3 - أمام أيقونة الملاك غبريال (مزمور: يعسكر ملاك الرب حول كل خائفيه وينجيهم، ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب طوبى للإنسان المتكل عليه. الليلويا) والإنجيل (لو 1 :26 -38).

4 - أمام أيقونة الملاك ميخائيل (مزمور: باركوا الرب يا جميع ملائكته المقتدرين بقوتهم الصانعين قوله باركوا الرب يا جميع قواته خدامه العاملين إرادته. الليلويا). والإنجيل (أنجيل متي 13 : 44 - 53).

5 - أمام أيقونة مار مرقس الإنجيلي (مزمور: الرب يعطى كلمة للمبشرين بقوة عظيمة، ملك القوات هو الحبيب، وفي بهاء بيت المحبوب أقسموا الغنائم الليلويا). والإنجيل (لو 10 : 1 - 12).

6 - أمام أيقونة الرسل الأطهار (مزمور: الذين لم تُسمع أصواتهم في كل الأرض خرج منطقهم وإلى أقطار المسكونة بلغت أقوالهم. الليلويا). والإنجيل (مت 10: 1-8).

7 - أمام أيقونة الشهيد العظيم مار جرجس أو أي شهيد آخر (مزمور: نور أشرق للصديقين وفرح للمستقيمين بقلوبهم. إفرحوا أيها الصديقون بالرب واعترفوا لذكر قدسه الليلويا). والإنجيل (21 :12-19).

8 - أمام أيقونة الأنبا أنطونيوس أو أي قديس (مزمور: عجيب هو الله في قديسيه إله إسرائيل هو يعطى قوة وعزاء لشعبه والصديقون يفرحون ويتهللون أمام الله ويتنعمون بالسرور. الليلويا). والإنجيل (مت 16 : 24 -28).

9 - أمام باب الكنيسة البحري (مزمور: مساكنك محبوبة أيها الرب إله القوات تشتاق وتذوب نفسى للدخول إلى ديار الرب. الليلويا). والإنجيل (لو 13: 23-30).

10 - أمام اللقان (مزمور: صوت الرب على المياه، إله المجد أرعد، الرب على المياه الكثيرة، صوت الرب يقوة. الليلويا). والإنجيل (مت 3 : 13-17).

11 - أمام باب الكنيسة القبلي (مزمور: إفتحوا لي أبواب العدل لكيما أدخل فيها وأعترف للرب. هذا هو باب الرب والصديقون يدخلون فيه. الليلويا). والإنجيل (مت 21 : 1- 11).

12 - أمام أيقونة القديس يوحنا المعمدان (مزمور: وأنا مثل شجرة الزيتون المثمرة في بيت الله أتمسك بإسمك فإنه صالح قدام أبرارك. الليلويا). والإنجيل (لو 7 : 28 -35).





* في القداس:

+ تصلى مزامير الثالثة والسادسة و يقدم الحمل.

+ يقال الليلويا فاى بيه بي وسوتيس ويقال لحن طاي شورى، ثم يقال لحن فاي إيتاف إنف. وفي الهيتنيات يقال الربع الخاص بالعيد قبل قديس اليوم. وبعد قراءة الإبركسيس يقال لحن الشعانين "إفلوجيمينوس"، وفي عيدي الصليب يقال ما يخص الصليب ولا يقرأ السنكسار لكن يقال الثلاثة تقديسات ويطرح المزمور باللحن السنجارى ثم مرد المزمور كما في عشية وباكر، ثم تقرأ الثلاثة أناجيل قبطيا و عربيا ويرد لهم بالمردات الشعانينى حسب كل إنجيل.

+ تقال أوشية الإنجيل مرة أخرى ويطرح المزمور بلحن الفرح ثم المرد والإنجيل.

+ تقال قسمة أحد الشعانين أو الصليب "القسمة السريانية"، كما يقال مزمور التوزيع بلحن الشعانين ثم المديحة الخاصة بالعيد حتى نهاية التوزيع.

+ يصرف الكاهن ملاك الذبيحة.





* أما في أحد الشعانين فلا يعطى التسريح للشعب ويغلق ستر الهيكل لتبدأ صلاة التجنيز العام.





* لا تقال الألحان الحزاينى وإذا كان هناك ترحيم على الأموات فيكون دمجا وليس باللحن الحزاينى كما في أيام الآحاد والأعياد السيديه.





* إذا وقع عيد الصليب يوم أحد، تقرأ قراءات عيد الصليب وليس قراءات يوم الأحد.


عدل سابقا من قبل ابو ماضى في الأربعاء مارس 18, 2015 10:27 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

عيد الصليب المجيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: عيد الصليب المجيد   عيد الصليب المجيد I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 26, 2011 11:46 am

عـــــيـــد الــصــلــيــب وقصة ظهوره
لقد ظل الصليب مطمورا بفعل اليهود تحت تل من القمامة . وفى عام 326م أىعام 42 ش تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الامبراطور قسطنطينالكبير.. التى شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالى 3 الاف جندى،وفى اورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها فى ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها اليه أحد اليهودالذى كان طاعنا فى السن..فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكاريةالمكتوب عليها يسوع الناصرى ملك اليهودواستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت الاول والثانى على ميت فلم يقم،وأخيرا وضعت الثالث فقام لوقته. فأخذت الصليب المقدس ولفته فى حرير كثير الثمن ووضعته فى خزانة من الفضة فى أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة..وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها،ولا تزال مغارة الصليب قائمة بكنيسةالصليب ... وأرسلت للبابا أثناسيوس بطريرك الاسكندرية فجاء، ودشن الكنيسة بأورشليم فى احتفال عظيم عام 328م تقريبا. بعد هذا اصبح الصليب المقدس علامة الغلبة والافتخار بعد أن غلب به السيد المسيح الموت على الصليب فأتخذه الامبراطور قسطنطين الكبير علامةالنصرة فى كل حروبه، وبنى الكثير من الكنائس وابطل الكثير من عبادةالاوثان..
قيل أن هرقل أمبراطور الروم (610 – 641 م) اراد أن يرد الصليب الى كنيسة القيامة بعد أن كان قد أستولى عليه الفرس، فأراد أن يحمله بنفسه فلبس الحلة الملوكية، وتوشح بوشاح الامبراطور، ولبس تاج الذهب المرصع بالاحجار الكريمة، ثم حمل الصليب على كتفه، ولما أقترب من باب الكنيسة ثقل عليه فلم يستطيع أن يدخل به – فتقدم اليه أحد الكهنة وقال له: اذكر ايها الملك أن مولاك كان حاملا الصليب وعلى هامته المقدسة اكليلا من الشوك لا اكليلا من الذهب فلزم ان تخلع تاجك الذهبى وتنزع وشاحك الملوكى.. فعمل بالنصيحة ودخل الكنيسة بكل سهولة. وفى رشمنا للصليب اعتراف بالثالوث الاقدس الاب والابن والروح القدس اعتراف بواحدانية الله كاله واحد، اعتراف بتجسد الابن الكلمة وحلوله فى بطن العذراء، كما أنه اعتراف بعمل الفداء وانتقالنا به الى اليمين. ايضا فى رشم الصليب قوة لاخماد الشهوات وابطال سلطان الخطية.. وهكذا صارت الكنيسة ترسمه علىحيطانها واعمدتها واوانيها وكتبها، وملابس الخدمة.... الخ. يقول القديس كيرلس الاورشليمى: (ليتنا لا نخجل من طيب المسيح.. فأطبعه بوضوح على جبهتك فتهرب منك الشياطين مرتعبه اذ ترى فيه العلامة الملوكية.. اصنع هذه العلامة عندما تاكل وعندماتجلس وعندما تنام وعندما تنهض وعندما تتكلم وعندما تسير، وبأختصار ارسمها فى كل تصرف لأن الذى صلب عليه ههنا فى السموات..اذا لو بقى فى القبر بعد صلبه ودفنه لكنا نستحى به..) انها علامة للمؤمنين ورعب للشياطين.. لأنهم عندما يرون الصليب يتذكرون المصلوب فيرتعبون.. برشم الصليب نأخذ قوة وبركة.. لا تخجل يا اخى من علامة الصليب فهو ينبوع الشجاعه والبركات وفيه نحيا ونوجد خليقة جديدة فى المسيح.. ألبسه وآفتخربه كتاج.. ليس الصليب لنا مجرد اشارة فقط، بل معنى أعمق من هذا بكثير فهو يحمل شخصية المسيح الذى صلب عليه ويستمد قوته منه ولذا (فنحن نكرز بالمسيح مصلوبا) (1 كو 3: 2).. لذا فحينما تقبل الصليب الذى بيد الكاهن للصليب اشارة الى مصدر السلطان المعطى له من الله لاتمام الخدمة، فموسى النبى لما بسط يديه على شكل صليب انتصر،ولما رفع الحية النحاسية نجى الشعب، ولما ضرب الصخرة بالعصا قيل أنه ضربها على هيئة صليب فانفجر الماء منها. والاباء القديسون عملوا المعجزات وانتصروا وغلبوا بأشارةالصليب المقدس، ان الاقباط استعملوا الصليب المقدس منذ أن بزغت الشمس المسيحية.. أما الكنيسة الغربية فلم تستعمله بصفة رسمية الا فى عهد الملك قسطنطين الكبير.
لا ترشم الصليب بعجلة
فيقول الاباء: الذى يرشم ذاتته بعلامةالصليب فى عجلة بلا اهتمام أو ترتيب فان الشياطين تفرح به، أما الذى فى ثبات وروية يرشم ذاته بالصليب فهنا تحل عليه قوة الصليب وتفرح به الملائكة.. كذلك عندما يرشم المؤمن الصليب انما يعنى الاستعانة بشخص الرب يسوع المتحد بأبيه وروحه القدوس، هىاستدعاء القوات السمائية باستحقاقات الرب المصلوب لاجلنا، هى صلاة موجزة للثالوثالاقدس كما هى قبول عمل الفداء أى تعبير موجز عن العقيدة المسيحية.. هى رفع لواءالمسيح.. كما يقول القديس أثناسيوس الرسولى: أن كل من يحترم الصليب ويكرمه انمايكرم صاحبه لذا حتى الملائكة تحبه وتسرع الى من يرشمه بايمان، الله يفرح ويسربعلامة الصليب لانها علامة المصالحة بين الله والبشر التى تمجد الله والتى انكسرت بها قوات الشيطان.. وكما كانت علامة لادم مميزة لبيوت الاسرائليين فنجوا من الملاك المهلك، هكذا استعمال الصليب.. وهذا الرشم تقليد رسولى فيقول العلامة ترتليانوس (ان المسيحين اعتادوا رشم اشارة الصليب قبل كل عمل للدلالة على أنه ما يعملونه هو لله ولمجد باسم الثالوث الاقدس الاب والابن والروح القدس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

عيد الصليب المجيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: عيد الصليب المجيد   عيد الصليب المجيد I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 26, 2011 11:48 am

عيد الصليب المجيد Wa42-1995p2-1-1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

عيد الصليب المجيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: عيد الصليب المجيد   عيد الصليب المجيد I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 26, 2011 11:52 am

تحتفل الكنيسة المقدسة في الرابع عشر من شهر ايلول من كل عام بعيد ارتفاع الصليب المقدس، ويرتبط هذا العيد بحادثة صلب وموت السيد المسيح على جبل الجلجلة . وبعد هذه الحادثة اختفت آثار الصليب الذي صُلِبَ عليه السيد المسيح، لأن الرومان رموه في الحفرة الكبيرة التي كانت قريبة من جبل الجلجلة، وأقاموا مكانه معبداً للإله الروماني فينوس ليمنعوا المسيحيين الأوائل من زيارة المكان وتكريم الصليب المقدس. واستمر الوضع هكذا إلى سنة 326 م عندما حضرت القديسة هيلانه الأمبراطورة والدة الأمبراطور قسطنطين الكبير إلى اورشليم للبحث عن خشبة الصليب المقدس.


وعندما سألت عن الأمر أخبروها بأن الصليب مدفون بالقرب من معبد فينوس الذي أقامه الأمبراطور أدريانوس، فأمرت بحفر المكان فعثرت على ثلاثة صلبان، ولما لم تعرف أيها صليب السيد المسيح الحقيقي، اقترح البطريرك مكاريوس أن توضع واحداً تلو الآخر على جثة أحد الموتى الذين كانت تمر جنازتهم بالمكان في ذلك الوقت، فعندما وضع الصليب الأول والثاني لم يحدث شيء، وعندما وضع الصليب الثالث، عادت للميت الحياة بأعجوبة باهرة، وبعد ذلك وضعوا الصليب على إمراة مريضة فشفيت في الحال، عندئذ رفع البطريرك مكاريوس خشبة الصليب ليراها جميع الحاضرين فرتلوا "يا رب ارحم" ودموع
الفرح تنهمر من عيونهم، فرفعت القديسة هيلانه الصليب المقدس على جبل الجلجلة وبنت فوقه الكنيسة المعروفة إلى يومنا هذا كنيسة القيامة. ولدى زيارتنا لها نجد في أسفلها كنيسة صغير مخصصة للقديسة هيلانه يعلو هيكلها تمثال برونزي لها وهي تحمل وتعانق الصليب المقدس.


في سنة 614 م كان كسرى ملك الفرس قد اجتاح اورشليم وأسر الوف المسيحيين وفي مقدمتهم البطريرك زكريا، ونقلهم إلى بلاده، وأخذ ذخيرة عود الصليب الكريم غنيمة، وبقيت في حوزته اربع عشرة سنة.


عام 628 م استطاع الأمبراطور البيزنطي هيرقل الانتصارعلى الفرس، كانت اهم شروطه اطلاق المسيحيين وارجاع ذخيرة خشبة الصليب المقدس . وكان كسرى الملك قد مات وملك مكانه ابنه سيراوس فقبل هذا بالشروط واطلق الأسرى سالمين مع البطريرك زكريا بعد أن قضوا في الأسر 14 سنة، وسلّم ذخيرة عود الصليب إلى الأمبراطور هرقل وكان ذلك سنة 628. فأتى بها هرقل إلى القسطنطينية التي خرجت بكل ما فيها الى استقباله بالمصابيح وتراتيل النصر والإبتهاج.


وبعد مرور سنة جاء بها الإمبراطور هرقل إلى أورشليم ليركز عود الصليب في موضعه على جبل الجلجلة. فقام لملاقاته الشعب وعلى رأسهم البطريرك زكريا، فاستقبلوه بأبهى مظاهر الفرح والبهجة بالمشاعل والترانيم وساروا حتى طريق الجلجلة. وهناك توقف الملك بغتة بقوة خفية وما أمكنه أن يخطو خطوة واحدة، فتقدم البطريرك وقال للملك: "إن السيد المسيح مشى هذه الطريق حاملاً صليبه، مكللاً بالشوك، لابساً ثوب السخرية والهوان، وأنت لابس أثوابك الأرجوانية وعلى رأسك التاج المرصع بالجواهر، فعليك أن تشابه المسيح بتواضعه وفقره ". فأصغى الملك إلى كلام البطريرك، وارتدى ثوباً
حقيراً ومشى مكشوف الرأس، حافي القدمين، فوصل إلى الجلجلة، حيث ركز الصليب في الموضع الذي كان فيه قبلاً.


ومنذ ذلك الوقت ونحن نحتفل في الرابع عشر من أيلول بعيد وجدان الصليب المقدس على يد القديسة هيلانه واسترجاع خشبة الصليب المقدس من بلاد فارس على يد الأمبراطور هيرقل. ومن العادات الشعبية المقترنة بهذين العيدين نذكر: أولاً اشعال النار على قمم الجبال أو اسطح الكنائس والمنازل أو في الساحات العامة، وترجع هذه العادة إلى النار التي أمرت القديسة هيلانه بأشعالها من قمة جبل إلى أخرى لكي توصل خبر وجدانها للصليب لابنها الأمبراطور قسطنطين في القسطنطينية، إذ كانت النار هي وسيلة التواصل السريع في ذلك الزمان عندما كانت وسائل المواصلات والاتصالات بدائيةوبطيئة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
 
عيد الصليب المجيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر :: المناقشات الروحية :: الطقس الكنسي,-
انتقل الى: