منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
التعزية وسط الهموم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا التعزية وسط الهموم 829894
ادارة المنتدي التعزية وسط الهموم 103798
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
التعزية وسط الهموم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا التعزية وسط الهموم 829894
ادارة المنتدي التعزية وسط الهموم 103798
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التعزية وسط الهموم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

التعزية وسط الهموم Empty
مُساهمةموضوع: التعزية وسط الهموم   التعزية وسط الهموم I_icon_minitimeالجمعة مارس 08, 2013 7:59 am

وكانت جميع الأرض تبكى ب عظيم وجميع الشعب يعبرون وعبر الملك في وادي قدرون
(2صم 15: 23 )



في قصة حياة داود، تَرِد هذه الآية المؤثرة وعبر الملك في وادي قدرون -
وادي الكدر - لقد عبر داود ذلك الوادي الـمُترب طريداً هارباً مع رفقائه من
ابنه العاق. فالرجل الذي بحسب قلب الله لم يستثنِ من التجربة، لا بل كل
حياته كانت تجربة طويلة. كان داود ممسوحاً من الرب وأيضاً مُجرَّباً من
الرب، فلماذا إذاً نترجى إعفاءنا من التجارب؟ وعلى طريق الأحزان عبر أشراف
الجنس البشرى باكين ونائحين، فلماذا إذاً نشكو وكأنه أصابنا أمر غريب؟
وملك الملوك نفسه لم يحظ في هذا العالم بطريق سلطاني، بل قد عبر ذلك الوادي
المترب نفسه، اجتاز عبر وادي قدرون الذي فاضت عليه شرور أورشليم (يو 18: 1
) . إن الرب يسوع قد جُرِّب في كل شىء مثلنا بلا خطية. فما هي تجربتنا في
الوقت الحاضر؟ قد تكون خيانة صديق غادر، أو شراً وقع أو نتوقعه. لقد عبر
الرب في كل هذا. أو قد تكون أوجاعاً جسمانية أو عوزاً أو اضطهاداً أو
تحقيراً، والرب عبر في كل هذه أيضاً.
إن الرب يرثى لنا وسط الضيق والتجربة لأنه اختبر الأحزان كلها لما كان هنا
على الأرض واختبر حياة الخضوع والطاعة كعبد الله وخادمه، لذلك يرثى ضعفاتنا
ويتداخل ليضع بلسماً للجراح بأسلوبه الإلهي الحكيم.
وبعد أن انتهت التجربة، رجع داود الملك إلى مدينته ظافراً، وهكذا رب داود
أيضاً قام من القبر غالباً. إذاً لنثق بأننا سنغلب أيضاً وسنستقي ماءً حياً
من آبار الخلاص حتى وإن كنا الآن وإلى حين ينبغي أن نجتاز مخاضات من الحزن
... ثقوا واثبتوا يا جنود الرب، فالرب نفسه ظفر عبر وادي قدرون وأنتم
أيضاً ستظفرون.
إذاً في وسط التجارب مهما كانت، نستطيع أن نثق في الرب ونحن نؤمن أنه يصنع
كل شيء حسناً، كما نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً لخيرنا، وأخيراً نجد تعزية
في المجد العتيد أن يُستعلن، حينئذ ستُمسح كل دمعة من عيوننا وسينتهي كل
أنين وسيتبدل الحال وتحل الأفراح مكان الأتراح. ويا له من تبديل!!
++ من ظن فى نفسه أنه بلا عيب فقد حوى فى ذاته سائر العيوب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
 
التعزية وسط الهموم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر :: الكتاب المقدس :: دراسات فى العهد القديم-
انتقل الى: