منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
الأسرة السعيدة يجمعها الفهم والحب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الأسرة السعيدة يجمعها الفهم والحب 829894
ادارة المنتدي الأسرة السعيدة يجمعها الفهم والحب 103798
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
الأسرة السعيدة يجمعها الفهم والحب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الأسرة السعيدة يجمعها الفهم والحب 829894
ادارة المنتدي الأسرة السعيدة يجمعها الفهم والحب 103798
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأسرة السعيدة يجمعها الفهم والحب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

الأسرة السعيدة يجمعها الفهم والحب Empty
مُساهمةموضوع: الأسرة السعيدة يجمعها الفهم والحب   الأسرة السعيدة يجمعها الفهم والحب I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 29, 2012 9:07 am


 إن أول علاقة ينشئها
الإنسان في حياته هي علاقته بأمه، ثم علاقته بأبيه. لولاهما ما كان له وجود،
ولولاهما ما بقى كما هو الآن.

إن أقل غلطة تقع فيها الأم أو
يقع فيها الأب من جهة تربية الابن والحفاظ عليه، كافية لتغيير مصير هذا الابن
وخط سيره في الحياة. لذلك من أول الواجبات على الأبناء، العرفان بجميل
الوالدين.



 من أجل هذا أمر الله
بمحبة الوالدين وطاعتهما واحترامهما. و
أن وصية
إكرام الوالدين هي أولى الوصايا الخاصة بالعلاقات البشرية التي كتبت ضمن


الوصايا العشر
، وسلمت إلينا على يد موسى
النبي.










St-Takla.org Image: Josef Danhause - from Austria - A Family Resting At Sunset صورة في موقع الأنبا تكلا: للفنان جوزيف دانهوز، عائلة ترتاح وقت غروب الشمس


St-Takla.org Image:
Josef Danhause - from Austria - A Family Resting At Sunset

صورة في موقع الأنبا تكلا:
للفنان جوزيف دانهوز، عائلة ترتاح وقت غروب الشمس


ما أقسى على قلب الأم
أن تتعب دهرًا طويلًا من أجل وليدها، حتى إذا شب وكبر، يتنكر لها وكأنه لا
يعرفها..
إن
الإنسان الذي يخون أمه وينسى محبتها، من الصعب أن يخلص لأحد من الناس.. حتى إن
كان للأم أخطاء حالية، فلا يصح أن ننسى لها تعبها القديم كله.. إن شيئًا من
الحب ومن العطف ومن الاحترام نقابلها به، يكفى جدًا لأن يذيب مشاعرها، فتقابله
بالتجاوب السريع..



 إن محبة الوالدين
غريزة فينا، لذلك فالخروج عنها هو نوع من الشذوذ، ضد طبيعتنا.

انها فضيلة لا نبذل في سبيل
اقتنائها شيئًا من الجهد.. لذلك كانت عقوبة الابن العاق شديدة جدًا. لذلك يقول

الكتاب: "ملعون من يستخف بأبيه وأمه". وجاء في أمثال سليمان الحكيم: "العين
المستهزئة بأبيها، والمحتقرة إطاعة أمها، تقورها غربان الوادي، وتأكلها فراخ
النسر"..



 وهناك وسائل كثيرة لإكرام
الوالدين، نذكر من بينها النجاح في الحياة.
لا شك أن الابن الناجح يفرح قلب
أمه، ويرفع رأس أبيه. بينما الابن الفاشل أو الجاهل هو مرارة قلب لأبيه وأمه،
وسبب خزي وعار لكليهما. لذلك فإن نجاح الابن يعد من أعظم الهدايا التي يقدمها
لوالديه. أما إن كان فاشلًا في حياته، فإن أباه لا يعرف أين يخفى وجهه.. إن
أوغسطينوس في فترة ضلاله كان مصدر ينبوع دموع مرة لأمه
القديسة مونيكا.



 ومن مظاهر إكرام الوالدين
الاهتمام بهما وأعالتهما وبخاصة في حالات
الشيخوخة
والمرض والاحتياج.



قرأت
قصة مؤداها انه في إحدى
المرات غزا جيش الأعداء بلدًا من البلاد وقتل الجنود كل من فيها. وكان في تلك
البلدة شابان على معرفة بقائد الجيش الذي غزا المدينة، وكانا قد فعلا معه جميلًا
من قبل، أراد أن يرده لهما. فقال لهما: (أحملا أثمن ما عندكما، واهربا من البلد
بسرعة، وأنا أضمن سلامتكما). فدخل الشابان إلى بيتهما ليحملا أثمن ما عندهما.
فحمل أحد الشابين أباه، وحمل الآخر أمه، وتركا المدينة..



 ومن إكرام الوالدين أيضًا
المحبة والاحترام،

على أن يكون هذا الحب عمليًا أيضًا، فيعمل الابن على إراحة والديه، وكسب
رضائهما، ونوال بركتهما (اقرأ مقالًا آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا
تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). يظهر لهما محبته باستمرار. ويظل هكذا حتى بعد موتهما،
يحفظ وصية كل منهما، ويقيم الصلوات من أجلهما.



 ولا يصح أن يعامل الابن
أبويه بنفس المستوى، كلمة بكلمة، وغضبة بغضبة، و
نقدًا بنقد. إن من حقهما أن
يوبخاه، ومن واجبه أن يسمع دون أن يرد. بل يحاول الاستفادة من توبيخهما،
متذكرًا قول الكتاب: "أمينة هي جراح المحب، وغاشية هي قبلات العدو".



 ومن علامات احترام الوالدين
خدمتهما في كل ما يحتاجان إليه،
دون أن يطلبا ذلك. بل على الابن أن يكون
حساسًا جدًا من هذه الناحية، يدرك ما يلزم والديه فيحضره لهما دون أن يضطرهما
إلى الطلب. عندما دخلت أم سليمان الملك لتزوره، قام عن عرشه، وسجد لها إلى
الأرض، وأحضر كرسيًا وأجلسها بجواره..



 وعلامات احترام
الوالدين عدم الخجل من مركزهما إن كانا فقيرين.

إن يوسف الصديق عندما كان نائب
فرعون في مصر ووزيره الأول. لم يستح من والده يعقوب وكان راعيًا للغنم، فقدمه
للملك وأكرمه فرعون من أجله.. من الخطأ أيضًا أن يظن ابن أن والده من جيل قديم
عفا عليه الزمن، أو من عصر بال وتقاليد متأخرة..



 ومن علامات إكرام الوالدين
الطاعة والخضوع.
على
أن تكون طاعة حقيقية صادرة من القلب، وطاعة سريعة بدون تأخر، وطاعة بغير تذمر،
وإنما برضى وثقة، وطاعة حتى في غيابهما، وطاعة بغير خداع. وتكون أيضًا طاعة
صادقة وليست طاعة شكلية.
.



 إذ قد يوجد ابن يريد
أن يطيع والديه شكليًا. فإن رفضا له طلبًا، يظل يضغط ويلح، ويضغط ويلح وقد
يتضايق وقد يحزن، ويظل هكذا حتى يحصل على موافقتهما..

وينفذ ما يشاء ويفتخر بأنه لم
يخالف والديه مطلقًا، وهو يعلم تمامًا أن موافقتهما شكلية تمت بالضغط من جانبه،
وإنها مجرد موافقة لسان وليست موافقة قلب. حقًا إن هذا الابن قد أطاع من جهة
المظهر لكنه لم ينل رضى والديه ولم يرح قلبهما في تصرفه..



 على أن من شروط طاعة
الابن لوالديه أن تكون طاعة مقدسة في حدود وصايا الله..

ولا يصح أن يطيع أبًا أو أمًا فيما يخالف وصايا


الله
، ولا
يطيع والدًا منحرفًا يبعده عن طريق الرب، لأن الطاعة لله أولى. وكما قال
الكتاب: "ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس".



 كن طائعًا خاضعًا في كل
شيء، بكل اتضاع حتى الموت من أجل والديك.. أنكر ذاتك وأنكر مشيئتك، وأنكر
كرامتك.. ولكن لا تنكر ضميرك..



 لأجل
هذا يجب على الوالدين أن يكونا دقيقين ورقيقين في أوامرهما. كل أمر يصدر منهما
للأبناء يجب أن يكون مملوءًا
بالحكمة، وموافقًا لكلام الله، وفي حدود إمكانيات
الابن في التنفيذ. أن وصية الله التي تقول لنا: "أيها الأبناء، أطيعوا
آباءكم في الرب
"،
تقول أيضًا: "أيها الآباء، لا تغيظوا أولادكم لئلا يفشلوا".



 ولا يصح أن نأخذ نصف الحقيقة،
وننسى النصف الآخر. ويجب أن نعلم أن كل حق يقابله واجب. من حق الأب أن يطاع،
ومن واجبه أن يأمر بما يليق، ويراعى شعور ابنه.. وكذلك الأم..



إن الأم التي توقع ابنها في
حيرة وإشكال: أيهما أولى بالإرضاء، أمه أو
زوجته؟! هي أم قاسية على
ابنها. و
أن
كانت تحبه، فلا داعي إلى إحراجه بخصامها مع زوجته.. ترفقوا ببنيكم، لئلا
يفشلوا..



نعود إلى إكرام الوالدين، فنقول
إن هذه الوصية يمكن أن تتسع فوق نطاق القرابة الجسدية.



فهناك أنواع كثيرة من الأبوة
والأمومة يجب إكرامها.

هناك نوع من القرابات في مستوى
الأبوة والأمومة كالعم والخال مثلا والعمة والخالة. وهناك أبوة السن أعنى
إكرام الكبار الذين هم في سن الوالدين. وهناك الأبوة الروحية كالمعلم
والكاهن
والمرشد الروحي وأب الاعتراف
وكالآباء القديسين في تاريخنا. وهناك أبوة المركز
ويدخل في نطاقها طاعة الرؤساء.. وفوق الكل هناك أبوة الله لنا.



و هناك أيضًا أبوة الوطن
فكلنا أبناء
لمصر، كلنا أبناء للنيل. كلنا أبناء لوطننا العزيز الذي يجب أن
نكرمه في عيد الأسرة وفي كل حين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
 
الأسرة السعيدة يجمعها الفهم والحب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكلمات الرقيقة داخل الأسرة
» المرأة ودورها في الأسرة ....لنيافة الانبا مكاريوس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر :: البابا شنودة :: كتب واشعار للبابا-
انتقل الى: