سنكسار اليوم 25 برمودة +++ 03/05/2012أحسن الله إنقضاءه

استشهاد القديس سارة ووالديها

في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة سارة وولداها وهذه كانت من أهل إنطاكية زوجة لرجل اسمه سقراطس أحد قواد دقلديانوس . وكان هذا القائد قد ترك دينه المسيحي تملقا للملك وكان يتظاهر أمام زوجته بأنه إنما فعل هذا خوفا من الملك . ورزقها الله ولدين فلم تستطع أن تعمدهما بإنطاكية خوفا من الملك ومن زوجها . فأخذتهما وسافرت إلى الإسكندرية لتعمدهما هناك . فأراد الله أن يظهر عظم أمانتها منفعة للأجيال المقبلة فأهاج رياحا شديدة كادت تغرق المركب . فخافت المرأة أن يموت ولداها بغير عماد . فصلت صلاة طويلة ثم شرطت ثديها اليمين وأخذت من الدم وصلبت علي جبيني ولديها وقلبهما ثم غطستهما في البحر ثلاث مرات باسم الأب والابن والروح القدس وبعد ذلك سكتت الرياح وهدأ البحر وسارت المركب ولدي وصولها إلى الإسكندرية دخلت الكنيسة وقدمت ولديها للبابا بطرس خاتم الشهداء ليعمدهما مع أطفال المدينة . فلما أخذ الولدين ليعمدهما جمد ماء المعمودية كالحجر . فتعجب البابا من ذلك فأخذ الولدين مرة ثانية فتجمد الماء ثانية . وهكذا إلى ثلاث مرات فاستغرب البابا واستخبر من والدتهما عن الآمر . فعرفته بما جري لها في البحر وما عملته لولديها فمجد الله قائلا : " حقا أنها معمودية واحدة " . ولما عادت المرأة إلى إنطاكية أنكر عليها زوجها ما فعلته وأخبر الملك بذلك فاستحضرها ووبخها قائلا : " لماذا ذهبت إلى الإسكندرية لتزني مع النصارى ؟ " فأجابته القديسة : " أن النصارى لا يزنون ولا يعبدون الأصنام ومهما أردت بعد هذا فافعله وسوف لا تسمع مني كلمة أخري " فقال لها : " عرفيني ماذا عملت بالإسكندرية " فلم تجبه . فأمر بشد يديها إلى خلفها ووضع ولديها علي بطنها ثم حرقها بالنار فحولت وجهها إلى الشرق وصلت . ثم أسلمت روحها الطاهرة مع ولديها . ونالوا جميعا إكليل الشهادة . صلاتهم تكون معنا . آمين

تذكار القديس ببنوده المتوحد

في هذا اليوم نحتفل بتذكار القديس ببنوده المتوحد والقديس ثاؤذورس العابد ومائة شهيد استشهدوا جميعا ببلاد العجم . صلواتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما .

دفنار اليوم الخامس والعشرون من شهر برموده المبارك شهادة القديسة ساره وولديها



طرح بلحن آدام.

التفسير: القديسة ساره وولديها الشهداء الأطهار للمسيح إلهنا. هؤلاء من اهل أنطاكية. وكان أبوهم يعبد الأوثان. فلم تقدر أمهم أن تعمدهم في أنطاكية خوفًا من أبيهم والملك. فأخذتهم وتوجهت إلي الأسكندرية لكي تعمدهم في ذلك الموضع. فأراد الله أن يظهر أمانتها. لينطق بها جميع الأجيال. فأقام ريح عظيمة في البحر وقربت المركب من الغرق، وهم أيضًا، وأن المرأة المؤمنة خافت أن يموت أولادها من قبل ان يعمدوا فجرحت ثديها وأخذت من دمها ورشمت به اولادها، وعمدتهم بيدها الطاهرتين باسم الثالوث المقدس المساوي. ولما بلغت الأسكندرية إلي أنبا بطرس ليعمدهما. ان الماء للوقت صار حجرًا. فعزاها أوبنا القديس وقال ان الله عمدهما في ذلك الوقت. واذ رجعت إلي بيتها. أعلم زوجها الملك، فطرحها في النار مع ولديها. ونالوا الأكليل الذي للشهادة. في الكنيسة المقدسة التي للأبكار. بصلوات القديسة سارة وولديها. يارب أنعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس.

التفسير: أبتديء بهذا التسبيح لربنا يسوع المسيح، وابيه الصالح والروح القدس المعزي. ارفعوا اسم مخلصنا أيها الشعب الأرثوذكسي. ومجدوا هؤلاء الشهداء ساره وولديها. لنهم رفضوا العالم، وكل أعماله النجسة، وحملوا صليبهم، وتبعوا المسيح، وأن أبيهم والملك النجس عذبهوهم، وطرحوهم في النار المتقدة. من أجل اسم يسوع المسيح. الكنيسة تفرح اليوم وطغماتها. في التذكار الحسن الذي لهؤلاء الشهداء المختارين، من من الحكماء أصحاب الفهم علي الأرض. يعمل عقله مع أهل السماء. فيقص كرامتهم. عزاء نفوسهم المقدسة عند الرب في محكمته في كورة الأحياء. لأنه رفع قرنهم. هوذا ثلاثة أكاليل مكرمة. مرصعة بحجارة الجوهر. لا يقدر لسان جسداني أن ينطق بكرامتهم. وضعهم ربنا يسوع المسيح علي رؤوسهم. عوض دمائهم التي سفكوها علي اسمه القدوس. كل الناس الذين أبصروا قوتهم. تقدموا إلي المنصة، ونالوا الأكليل الغير الفاسد، ونالوا كرامة عظيمة من المسيح الذي أحبوه. وفرحوا مع القديسين في كورة الأحياء.



+ وفي هذا اليوم المقدس كان التذكار المكرم. الذي للقديس ببنوده المتوحد. والقديس تادرس العابد. ومائة شهيد قديسين. اكملوا شهادتهم في بلاد العجم. ونالوا الأكليل الغير الفاسد. اطلبوا من الرب عنا. ياابانا القديس ببنوده المتوحد والقديس تادرس العابد. والمائة شهيد اللابسين الأكليل الذي للشهادة. في الكنيسة المقدسة التي للأبكار ليغفر لنا خطايانا. بصلوات القديسة سارة وولديها. يارب أنعم لنا بغفران خطايانا.