سنكساراالاحد 21 برمودة +++ 29/04/2012أحسن الله إنقضاءه

دفنار اليوم الحادي والعشرون من شهر برموده المبارك تذكار القديسة العذراء مريم في كل شهر



طرح بلحن آدام.

التفسير: تهللوا بفرح أيها الأرثوذكسيين. بإسم مريم العذراء الطاهرة. التي ولدت لنا الله في العالم. حتي خلص آدم وجميع اولاده. حسن بهاك يا مريم العذراء. مثل زينة الفردوس. ذات الاسم الحلو في جميع النساء الكاملة وذات كل قدس. حسن بهاك أيتها العروس الطاهرة يشبه الحمامة الذهب التي تكلم من أجلها داود الملك. ان أجنحة حمامة مغشاه بالذهب. هذه هي أيضًا السحابة التي تكلم من أجلها إشعياء العظيم في الأنبياء. التي أتي إلي مصر راكبًا عليها يسوع المسيح. غصن الزيتون. إذا ما تفكرت بما كام منك يا مريم العذراء. يتحير عقلي. تلاوة قلبي وحركة شقي. لا تتعبان إذا ما قصوا كرامتك. التي هيأها الله فردوسًا مزينًا لأبنه الوحيد. القديسة مرتمريم أم مخلصنا. أكملت الناموس والوصايا.

من هنا يقال امام أيقونة العذراء مريم

السلام لك يا مريم التابوت المقدس. السلام للقصر الذي حل الرب فيه. السلام للكأس الذي يسقي المسكونة من المزيج المحيي الذي لله. السلام للبستان العقلي المختوم. أنت هي كرسي ضابط الكل. السلام لينبوع الماء المحيي. المروي للنفوس الظامئة للحق. السلام لك أيها الحقل الذي لم يبذر. فطلع من وسطه شجرة الحياة. السلام للخدر الذي للعريس الحقيقي. صرت مختارة أعظم من القوات المقدسة. السلام لك يا مركبة الله. السلام للقصر الذي للأسرار. السلام للكرسي الملوكي. صرت محلا لملك الملوك. السلام للقبة الثانية الطاهرة. السلام لمسكن الله الكلمة. السلام لمن صارت سماء علي الأرض. لأنها قبلت اليها الخالق. السلام لليمامة التي غردت في أرضنا. وأينعت ثمرة محيية. السلام لك يا مريم العبورة التي بلا عيب. التي ألبستنا ثوب الخلاص. ونحن نسأل أن نفوز برحمة بشفاعتك. عند محب البشر.


وفي هذا اليوم أيضًا تنيح القس المكرم ابروثاوس من علماء أثينا

طرح بلحن واطس.

التفسير: بالحقيقة أشرق لنا اليوم كوكب مضيء. بفضائله العالية وتذكاره المركم. الذي هو أبينا الصديق القس المؤتمن القديس أبروثاوس ابن بولس الحكيم. هذا الرجل الممدوح كان ذو رأي حكيم من أهل مدينة أثيناس. من مشايخ علمائها. فاجتمع مع أبينا بولس وآمن بكرازته. وعمده في المعمودية المقدسة بإسم الثالوث المقدس. وعلمه مثالات الأمانة المقدسة، ووضع عليه اليد وصيره قسًا. واجتمع مع القديسين ديوناسيوس الأريوباغي الفليسوف العظيم لمدينة أثيناس. وأظهر هذا له ألوهية المسيح. وتجسده العجيب من القديسة العذراء مريم. وحضر هذا الرسول في وسط الرسل. في نياحة سيدتنا والدة الإله. وقال مراثي تليق ببتوليتها. وعزي جماعة التلاميذ وكل الذين سمعوه. ورد كثيرين من اليهود وأمم عظيمة إلي معرفة المسيح الإله. ووعظهم وعمدهم. اتجر في الوزنة وجعلها عشرة. وأكمل سعيه بسلامة من الله. وذهب إلي أماكن النياح التي أعدها الرب لمحبي اسمه القدوس. والمتوكلين عليه. أطلب من الرب عنا. يا أبانا القديس أبروثاوس القس ليغفر لنا خطايانا.