دفنار اليوم العشرون من شهر برموده المبارك شهادة القديس ببنوده المتوحد من دندره
طرح بلحن آدم.
التفسير: افراحوا أيها الأبرار وتهللوا بالرب. ويليق التسبيح لمستقيمي القلوب. هذا القول المقدس النبوي قد كمل عليك يا أنبا ببنوده المتوحد. صرت في خلوة كل أيام حياتك. متعبدًا لله بالهدوء والانفراد. ظهر ملاك لهذا القديس. وقال له قم البس عليك ثيابك. التي تخدم فيها القداس الطاهر، وتراءي قدام المندوب. وكان اريانا يطلب ببنوده. فمضي إلي الموكب، وصرخ قائلا إني أنا نصراني أؤمن بالمسيح. فلما علم الوالي أنه الراهب الذي كان يطلبه. عذبه عذابًا عظيمًا جدًا. وربطه بسلاسل حديد، ورماه في موضع مظلم. فأشرق له نور. وظهر له ملاك وأشقي جراحاته. وحله من اقليود. فصنع عجائب عظيمة باسم المسيح. وأخيرًا أسلم الروح وأخذ الاكليل الذي للشهادة. وعيد مع الميح في ملكوته. بصلوات هذا القديس. يارب أنعم لنا بغفران خطايانا.
طرح بلحن واطس.
التفسير: بالحقيقة قد فرحنا بتذكارك فرحًا روحانيًا. يا شهيد المسيح القديس أنبا ببنوده. لسنا نتعب إذا ما اكرمتك يا من ابصر إعلاناتًا واسرارًا من قبل الرب. منذ كنت في السجن لما كانوا يعذبونك. كانت الطغمات السمائية وقوفًا حولك. متعجبين من كرامتك. كل التسابيح السمائية سبحوا بها للقائك. الصفوف الغير المتجسدين مجدًا وإكرامًا لك. وكانوا طغمات طغمات يقدمونك إلي علو السماء. حتي قدموك إلي يسوع. وأعطاك قربانًا إلي أبيه.لأن موت الدقيسين كريم أمام الرب. كما قال المرتل داود. لأ، موتك لبيس هو موت. لكن حياة أبدية. لأنك قد ابتهجت في أورشليم السمئاية. انصتوا أيها الأخوة إلي قول هذا الرجل الصديق. لما سأله اريانا قائلا تؤمن بمن من الآلهة. فقال له جهرًا أنا اؤمن بيسوع المسيح ابن الله الحي. ماأردته اصنعه بي. كل أنفس القديسين من الرسل من والشهداء. ومعلمي البيعة خرجوا للقائك. دمك الطاهر الذي سفك. يعج امام الرب مثلدم هابيل الصديق علي هذا الجبل. من يقدر أن ينطق بكرامتك والمجد الذي نلته. والاكليل الغير فاسد الذي وضع علي رأسك. اطلب من الرب عنا. أيها الشهيد المجاهد. أنبا ببنوده المتوحد. ليغفر لنا خطايانا.