تصريح من السويد عن مذبحة ماسبيرو
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
14/10/2011
كتب بيشوى رمزى رياض
عبرت مالين كير سفيرة السويد بالقاهرة عن تعازيها للشعب المصرى نيابة عن الحكومة السويدية، فى ضحايا الاشتباكات الأخيرة بماسبيرو، وطالبت جميع الأطراف بضبط النفس من اجل المرور بالمرحلة الحالية إلى بر الأمان. جاء ذلك خلال كلمتها فى احتفال سفارة السويد بالقاهرة، أمس الخميس، بإطلاق الموقع الإلكترونى الرسمى للسويد، والذى صمم حديثا باللغة العربية Sweden.se/ar ، ليتناسب مع احتياجات ومصالح شعوب المنطقة العربية.
وأشارت كير إلى أن الموقع الإلكترونى لدولة السويد، والذى تم إطلاقه مؤخرا، يهدف بالأساس إلى تحقيق التواصل وتبادل الخبرات والحوار بين المواطنين فى كافة دول العالم،
وتحقيق قدرا من التعاون بين شعوب العالم سياسيا و اقتصاديا واجتماعيا، مؤكدة أن الموقع يخدم الشعوب العربية بأسرها.
وفى نفس السياق تحدثت انى كاريمبر، مديرة الموقع، لتؤكد أن العالم بأسره يواجه تحديات صعبة ، قد تحتاج إلى جهود كبيرة ووسائل جديدة لمواجهتها. و اعتبرت أن التواصل والحوار بين مواطنى كافة دول العالم هو أحد الوسائل الهامة فى هذا الإطار.
وناقشت السفارة السويدية على هامش الاحتفال أهمية الإعلام الاجتماعى، والذى تصاعد دوره بشدة خلال السنوات الماضية ، خاصة و أنه قد ساهم بقوة فى إشعال فتيل الثورات العربية لنبدأ حقبة جديدة من الربيع العربى، يمكن من خلالها تحقيق ما سعت إليه تلك الشعوب من حرية وديموقراطية وعدالة، افتقدتها لعقود طويلة.
أما جافيريا رزفى كبانى، وهى أحد القادة بالمشروع أكد على أن هناك مجهودا قد بذل من أجل بناء علاقات قوية مع الشعوب العربية خلال السنوات الأربعة الماضية، وأضافت أن الإعلام الاجتماعى لا يحمل أجندات خاصة وإنما يسعى لتمكين الشعوب ليتبنوا أجنداتهم الخاصة. واعتبرت أن الإعلام الاجتماعى هو جزء من العولمة، وأنها تلعب دورا رئيسيا لزيادة الوعى العام.
واختتمت الندوة بكلمة الناشطة الاجتماعية دعاء قاسم، والتى أكدت أن الإعلام الاجتماعى ما هو إلا وسيلة للتعرف على من حولك، كما أنه قد يخلق شريكا من الخارج يمكنه المساعدة فى حل المشكلات الاجتماعية التى قد تضرب استقرار المجتمع وتماسكه.